|
منتدى المكتبات والدروس أغنى المكتبات على النت ,وجديد دور النشر وتعريف ببعض الكتب , ودروس في علوم الآلة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||
|
||||||||
رد: ماذا تقرأ هذه الأيام ولمن
كتاب : المحاسن والأضداد للجاحظ
من عيون كتب الجاحظ، أودع فيه ما شاء إيداعه من محاسن الشيء وضده، في كل علم وفن، مصوراً ما عليه الناس من الأخلاق والصفات والفوارق الظاهرة، والعادات والمنازع المختلفة، ونثر فيه الحديث عن جوانب غير معروفة من حياة فئة من ذوي الشأن والسلطان. وقد افتتحه بكلمته السائرة التي تحدث فيها عمن يحط من قدر مؤلفاته التي يمهرها باسمه، ويتناولون بالإجلال والتكريم تلك المؤلفات التي يصنعها الجاحظ بنفسه وينسبها لابن المقفع والخليل بن أحمد ويحى بن خالد وأمثالهم، قال: (فيأتيني أولئك القوم بأعيانهم الطاعنون على الكتاب الذي كان أحكم من هذا الكتاب لاستنساخه وقراءته علي، ويكتبونه بخطوطهم ويصيرونه إماماً يقتدى به) إلى أن قال: (وهذا كتاب وسمته بالمحاسن والأضداد، ولم أسبق إلى نحلته، ولم يسألني أحد صنعته، وابتدأته بذكر محاسن الكتابة والكتب، وختمته بذكر شيء من محاسن الموت، والله يكلؤه من حاسد إذا حسد). ونجد نقولات من الكتاب في (خزانة الأدب) للبغدادي، إلا أنه يسميه (المحاسن والمساوئ) ومن نقولاته عنه: قصة البيت (وناهدة الثديين) وقصة البيت: (ألا سبيل إلى خمر فأشربها) وقصة الأبيات: (ليث وليث في مكان ضنك) وقصة المثل: (أبخل من مادر) وخبر دير حرقة. طبع الكتاب طبعات كثيرة، أولها طبعة مصطفى الكتبي بمصر سنة 1912م. وهو أحد الكتب التي أنكر السندوبي نسبتها إلى الجاحظ، في كتابه (أدب الجاحظ/ ص155) قال: (خدع كثير من الناس بهذا الكتاب، ونسبوه إلى الجاحظ، بلا بحث ولا تحقيق، وممن خدع به قديماً الشيخ محيي الدين ابن عربي، فقد رأيته ينقل عنه في كتابه (محاضرات الأبرار) والحقيقة ان الجاحظ يبرأ إلى الله منه ومن زيفه عليه، إذ هو كتاب غث سقيم، حشي بكثير من الأكاذيب الممزوجة بالقليل من أشباه الحقائق) ومما استدل به السندوبي على بطلان نسبة الكتاب للجاحظ: ورود قصيدة لابن المعتز فيه، وهي القصيدة التي مطلعها (تعلمت في السجن نسج التكك) وقد مات الجاحظ قبل أن يبلغ ابن المعتز من العمر ست سنين. ومنها قول الجاحظ فيه: (حدثنا ثعلب) قال: ولا يصح مطلقاً أن يحدث الجاحظ عن ثعلب. قلت: أما قصيدة (تعلمت في السجن نسج التكك) فقد ذكرها الثعالبي في شعر ابن بابك (ت410هـ) فلعلها مقحمة على الكتاب في وقت متأخر. أما رواية الجاحظ عن ثعلب فغير معروفة، إلا أن ذلك لا يمتنع، إذ توفي الجاحظ سنة (255) ومولد ثعلب سنة (200) وهو لم يرو عنه إلا مرة واحدة. زهير ظاظا http://www.4shared.com/get/EJ_Wcmd6/___.html |
12-05-2012, 12:18 PM | #2 |
|
رد: ماذا تقرأ هذه الأيام ولمن
كتاب المقابسات لأبي حيان التوحيدي
كتاب نفيس، يعتبر على صغر حجمه من أخصب المصادر لمعرفة ما كان يدور في أروقة الفلسفة وصالونات الأدب في النصف الثاني من القرن الرابع الهجري، في الفترة الممتدة من 360هـ إلى 390هـ. وأرجح هنا أنه ألفه في الفترة المظلمة من حياته في شيراز، بطلب من الدلجي الذي ألف له كتاب (المحاضرات والمناظرات) إلا أنه لم يصرح باسمه في المقابسات. قال القفطي: (كتاب ممتع...خاض كل بحر وغاص كل لجة). ويضم (106) مقابسات، تختلف طولاً وقصراً، فمنها ما يقع في نصف صفحة، ومنها ما يقارب (20) صفحة، كالمقابسة (97) والمقابسة (106) وهي خلوٌ من الشعر عدا المقابسة (89). وأهمها المقابسة رقم (91) وفيها يذكر ما لقيه من المشقة في جمع هذه المقابسات. ومن مواضيعها: المقابسة (22) في ما بين المنطق والنحو من المناسبة، والمقابسة (53) في علة اختلاف الأجوبة في المسائل. والمقابسة (88) في هل هناك بلاغة أحسن من بلاغة العرب.. وقد أتى د. عبد الأمير الأعسم في كتابه (أبو حيان التوحيدي في كتاب المقابسات) على تحليل مواد الكتاب والتأريخ له منذ طبعته الأولى في (بومباي) سنة 1888م بعناية ميرزا حسين الشيرازي، حتى عام 1980م. وعرف في (ص248 وما بعدها) بشيوخ الأدب الذين جمع أبو حيان مقابساتهم في هذا الكتاب، وأهمهم شيخه أبو سليمان السجستاني (ت375هـ) ويحيى بن عدي النصراني (ت363هـ) أستاذ أبي سليمان، وتلاميذ هذين الشيخين، وأهمهم: 1- ثابت بن قرة الطبيب المؤرخ (ت365هـ) 2- أبو سعيد السيرافي (ت368هـ) 3- أبو الحسن العامري (ت381هـ) شارح كتب أرسطو، وصاحب كتاب (النسك العقلي). وقد نقل عنه المقابسة (90) وهي من المقابسات المهمة. 4- ابن الخمّار النصراني (370هـ) 5- أبو بكر القومسي. كان بحراً عجاجاً وسراجاً وهاجاً. 6- غلام زُحل البغدادي (ت376هـ) من أشهر علماء الفلك، في عصره. نقل عنه المقابسة (53) في سبب المد والجزر. 7- أبو القاسم الأنطاكي المعروف بالمجتبى (ت376هـ) الأديب الفيلسوف المهندس. 8- علي بن محمد البديهي الشهرزوري (ت380هـ). 9- الرماني النحوي البغدادي (384هـ) 10- أبو إسحق الصابي (ت384هـ) نابغة زمانه في الأدب. 11- ابن زُرعة البغدادي النصراني (398هـ)?. 12- ابن السمح البغدادي (418هـ). 13- مسكويه (ت421هـ) الأديب المؤرخ. 14- القس نظيف النفس الرومي: رئيس بيمارستان بغداد. 15- عيسى ابن الوزير علي بن عيسى (ت391هـ) 16_ أبو الخير اليهودي. زهير ظاظا http://www.4shared.com/get/AfC1xm__/-___-_.html |
|
12-05-2012, 12:34 PM | #3 | |||||||||
|
رد: ماذا تقرأ هذه الأيام ولمن
مقامات الحريري
الولادة : 445 هجرية الوفاة : 515 هجرية ثاني كتب المقامات شهرة وأجلها أثراً، لم يلق واحد منها ما لقيه من عناية العلماء به، وتنافسِ الأمراء باقتناء نسخه. قال حاجي خليفة: كتاب لا يحتاج إلى تعريف لشهرته، وقد قال الزمخشري في مدحه وهو من معاصري الحريري: أقســـــــم بالله وآياته ومشعر الحج وميقاته أن الحريري حريٌّ بأن نَكتُبَ بالتبر مقاماته وهو الكتاب الرابع من كتب المقامات حسب التسلسل التاريخي، وأولها: مقامات بديع الزمان، وثانيها: مقامات أبي النصر عبد العزيز بن عمر السعدي المتوفى سنة 405هـ وثالثها: مقامات ابن تاقيا عبد الله بن محمد المتوفى سنة 485هـ ورابعها: مقامات الحريري. ويضم خمسين مقامة، على غرار مقامات بديع الزمان، جعل الحريري بطلها الحارث بن همام البصري، وهو اسم بلا مسمى، وراويها أبا زيد السروجي وهو شخصية حقيقية، ورد البصرة وكان شيخاً بليغاً وسحر الناس بفصاحته في مسجد بني حرام وهو يسألهم أن يعينوه في فك ولده من أسر الروم. قال الحريري: فاجتمع عندي فضلاء وأخبروني بما سمعوه وتعجبوا منه، فأنشأت المقامة الحرامية، ثم بنيت عليها سائر المقامات. قال ابن الجوزي: وعرض المقامة الحرامية على الوزير أنوشروان فاستحسنها وأمر أن يضيف إليها ما شاكلها فأتمها خمسين مقامة. وعثر ابن خلكان سنة 676هـ على نسخة منها بخط الحريري، وقرأ فيها أنه ألفها للوزير جلال الدين ابن صدقة، وذلك مخالف لما أثبته في ترجمته للحريري من أنه ألفها للوزير أنوشروان بن خالد القاشاني: وزير المسترشد العباسي. ولها شروح كثيرة جداً، عدَّ منها حاجي خليفة أربعين شرحاً ونص على أن أجودها شروح أبي العباس الشريشي المتوفى سنة 619هـ، وأضخمها شرح ابن الساعي البغدادي المتوفى سنة 674هـ وهو في خمسة وعشرين مجلداً، وأقدمها: شرح أبي سعيد الحلي تلميذ الحريري، وقد قرأ شرحه عليه. طبع الكتاب لأول مرة في كلكتة من سنة 1809 إلى 1812م، ثم في باريس سنة 1822هـ بعناية (دي ساسي) مع شروح منتخبة، وفي (لايبسك) سنة 1836 وفي بولاق 1288هـ. وقد وصلتنا نسخ منه مزينة بالمنمنمات التي أبدعتها ريشة الفنان يحيى بن محمود الواسطي، فرغ منها في رمضان 634هـ. وانظر كتاب (الأثر العربي في الفكر اليهودي) إبراهيم موسى هنداوي وفيه فصل المقامات ص129 (وأهم إنتاج أدبي من هذا النوع ما لقيه الشاعر يهوذا الحريزي في القرن (12م) ويعتبر إنتاجه أشهر ما أنتج في الأدب العبري. وقد ترجم (مقامات الحريري) إلى العبرية تلبية لرغبة أصدقائه الذين شغفوا بالأدب العربي في طليطلة. وسمى ترجمته (حكايات إيتيئيل) نسبة إلى البطل الذي اختاره لمقاماته بدلاً من الاسم العربي، وقد استعاره من (سفر الأمثال: إصحاح 30) أما كتاب (مقاماته) هو فأهما المقامة (47) ص250 في وصف من لقيهم في أسفاره من يهود المشرق. وفي مقامة أخرى يذكر أسماء شعراء اليهود، وشهرة كل واحد منهم. أما عن تاريخ دخول (مقامات الحريري) إلى المغرب، فقد ذكر أبو عبد الله ابن القاضي عياض في كتابه (التعريف بالقاضي عياض) (ص109) أن بعض أصحابه سمعه يقول: (لما وصل إلى بلدنا كتاب المقامات للحريري، وكنت لم أرها قبل، لم أنم ليلة طالعتها حتى أكملت جميعها بالمطالعة) قال محقق الكتاب د. محمد بن شريفة: أما في الأندلس فقد أدخلها من أخذها مباشرة عن الحريري كما ذكر د. إحسان عباس في كتابه (تاريخ الأدب الأندلسي (ص303). وننوه هنا إلى ما ذهب إليه رفاعة الطهطاوي من أن فينيلون الفرنسي استفاد كثيراً من مقامات الحريري في كتابه (مواقع الأفلاك في وقائع تيلماك) الذي قام الطهطاوي بترجمته إلى العربية سنة 1849م. انظر مجلة العرب (س3 ص777). وفيها إشارة إلى مقامات علي مبارك، التي سماها باسم بطلها (علم الدين). وانظر خزانة الأدب: الشاهد (487). http://www.4shared.com/get/bWaoKbqt/__online.html |
|||||||||
|
01-20-2013, 11:02 AM | #4 |
|
رد: ماذا تقرأ هذه الأيام ولمن
قصة الكتاب :
تاريخ ابن خلدون الكتاب الذي رفعت مقدمته ابن خلدون إلى مصاف كبار فلاسفة العالم. وهي كما قال توينبي، مستعيراً كلمة المقريزي: (عمل لم يقم بمثله إنسان في أي زمان ومكان). وفيها أرسى قواعد فقه التاريخ وعلم العمران. وهو علم أعثره عليه الله كما يقول، ولم يقف على الكلام في منحاه لأحد من الخليقة. وموضوعه: (البحث في أسباب انهيار الدول وازدهارها). وأراد أن تجد به الملوك ما يغني عن (سر الأسرار) الذي ألفه أرسطو للإسكندر. وأنجزه أولاً في مدة خمسة أشهر، من عام (779هـ) أثناء إقامته عند بني العريف في قلعة بني سلامة بوهران. ثم نقحه بعد ذلك وهذبه وألحق به تاريخ العرب وأخبار البربر وزناتة، وأهداه إلى المستنصر أبي العباس، الذي تولى إمارة تونس من سنة(772 حتى 796هـ). انظر كلام ابن خلدون حول قصة تأليفه للكتاب في فصل أوله (الفيئة إلى السلطان أبي العباس بتونس) تتضمن قصيدة في (101) من الأبيات في إهداء الكتاب إليه. وانظرها في زاوية التعليق على الكتاب. وكانت هذه النسخة موجودة حتى عام (1858م). كما يفهم من كلام نصر الهوريني في نشرته (1858م). فلما ترك تونس إلى مصر عكف على تهذيب الكتاب والزيادة عليه، زهاء (20) سنة، فأضاف إليه الجزء الخاص بملوك العجم، وأقساماً أخرى ألحقها بمواضعها، وأهدى هذه النسخة للسلطان برقوق فنحله لقب: (ولي الدين). (وقد وصلتنا هذه النسخة بخطه، فرغ منها سنة 797) وانتسخ منها نسخة وقفها على طلبة العلم في جامع القرويين بفاس، في تحبيسته المشهورة والمؤرخة (21/ صفر/ 799). انظر ما كتبه د. عبد الرحمن بدوي عن الكتاب ومخطوطاته وطبعاته وترجماته إلى مختلف اللغات في كتابه: (مؤلفات ابن خلدون) وفيه الحديث عن اثنين من ولاة سوريا في العهد العثماني كان لهما أكبر الأثر في ترجمة الكتاب إلى التركية ونشره، وهما الوالي صبحي باشا (ت1886م) العلامة الجليل صاحب (عيون الأخبار في النقود والآثار) و(تكملة العبر)، والوالي أحمد جودت باشا (ت1895) الذي ترجم القسم السادس من المقدمة، وهو أهم أقسامها، وكانت الترجمة التركية الأولى قد أغفلته. قال المقريزي في حديثه عن المقدمة: (لم يعمل مثالها، وإنه لعزيز أن ينال مجتهد منالها، إذ هي زبدة المعارف والعلوم، ونتيجة العقول السليمة والفهوم). بينما رأى فيها ابن حجر مجرد تلاعب بالألفاظ على الطريقة الجاحظية. وفي عام (1978) انعقد أول مؤتمر دولي بمناسبة مرور (600) عام على تأليف المقدمة. ومن طريف ما ألف فيها :(هل انتهت أسطورة ابن خلدون) د. محمود إسماعيل، يتهم ابن خلدون بسرقة المقدمة من إخوان الصفا.! وانظر صوراً عن الدار التي ولد ونشأ فيها، في كتاب (ابن خلدون معاصراً). http://www.4shared.com/office/6h3agF...___-_003.html? |
|
01-20-2013, 11:06 AM | #5 |
|
رد: ماذا تقرأ هذه الأيام ولمن
قصة الكتاب :
جامعة الجامعة اخوان الصفا أشهر ما وصلنا من تراث الحركات السرية في الإسلام. تقع مطبوعتها في أربعة مجلدات. وهي (52) رسالة، في مواضيع وفنون شتى، كعلوم الفلك والرياضيات والعدد والموسيقى والهندسة والطب والجغرافيا والأدب وعلم الحيوان. أتبعوها برسالة (الجامعة) التي اشتملت على زبدة مواضيع الرسائل، ونشرت مفردة عنها. ومنها ما يقع في (140) صفحة كالرسالة (52) في السحر، ومنها ما يقع في (3) صفحات كالرسالة (12) في معنى (بارامانياس). قال الصفدي بعدما ذكر رواية أبي حيان اليتيمة: (وزعم قوم أنّ الذي وضعها جماعة من علماء الفاطميّين بمصر كانت تُوجد رسالة بعد رسالة ملقاة في جامع عمرو بن العاص بمصر، والذي أراه أنّها فلسفة العوامّ). وفي أخبار ابن سينا كما ذكر البيهقي في (تاريخ حكماء الإسلام) أنه كان ينظر مع أبيه في رسائل إخوان الصفا وهو ابن عشر سنين، وكانت ولادته سنة 370هـ. وذهب د. عارف تامر في مقدمة نشرته أنها تأليف أئمة الإسماعيلية. وهو رأي معظم الباحثين، بل يؤكد كازانوفا: (أن آراء الإسماعيلية توجد كلها في رسائل إخوان الصفا). وفي متن الرسائل ما لا يحصى من الأدلة على انتماء مؤلفيها لمذهب الإسماعيلية، كقولهم:(ج4 ص57) (ومن الناس طائفة ينتسبون إلينا بأجسادهم، وهم براء بنفوسهم منا، ويسمون أنفسهم العلوية، وما هم بالعلوية، ولكنهم من أسفل السافلين?إلخ) وذهب د. عادل العوا إلى نسبتهم للمعتزلة (الفكر النقدي عند إخوان الصفا/ 302) قال ابن تيمية في (درء تعارض العقل والنقل) أثناء حديثه عن الإسماعيلية (ج5 ص10): (كما كان أصحاب (رسائل إخوان الصفاء) من الموافقين لهم، وصنفت (الرسائل) على طريقتهم في الزمان الذي بُنيت فيه القاهرة في أثناء المائة الرابعة، وكان أمر المسلمين قد اضطرب في تلك المدة اضطرابا عظيما..إلخ). طبعت الرسائل طبعات كثيرة، أولها في كلكتا سنة (1812م) بعناية اليمني الإسماعيلي (أحمد بن محمد شرف) انظر ما كتبناه حول إخوان الصفا في زاوية ترجمة المؤلف. ومما كتب حول إخوان الصفا: (إخوان الصفاء: فلسفتهم وغايتهم) د. فؤاد معصوم و(صابئة حران وإخوان الصفا) محمد عبد الحميد الحمد، و(إخوان الصفاء في الميزان) علي بالحاج قاسم، و(الجيولوجيا والكائنات الحية عند إخوان الصفا) د. دولت إبراهيم. و(إخوان الصفا: رواد التنوير في الفكر العربي) د. محمود إسماعيل و(إخوان الصفا) د. عمر فروخ، و(إخوان الصفا) للأستاذ عمر الدسوقي و(إخوان الصفا) د. جبور عبد النور، و(موسوعات العلوم العربية وبحث على رسائل إخوان الصفا) أحمد زكي باشا، و(إخوان الصفا) د. محمد غلاب، و(رسائل إخوان الصفا: نظرات علمية) د. علي السكري، و(فلاسفة العرب إخوان الصفاء) يوحنا قمير، و(النظام الداخلي لحركة إخوان الصفا) خير الله سعيد. و(حقيقة إخوان الصفاء) د. عارف تامر. و(في رحاب إخوان الصفا) د. مصطفى غالب. (الرسالة الجامعة المنسوبة لابن المجريطي) د. جميل صليبا،و(لغز إخوان الصفاء) د. نبيه القاسم وغير ذلك كثير. http://www.4shared.com/office/SSuLy_vZ/_2_____.html? |
|
01-20-2013, 11:12 AM | #6 |
|
رد: ماذا تقرأ هذه الأيام ولمن
قصة الكتاب :
شرح نهج البلاغة أشهر كتاب في موضوعه. احتوى على ما لم يحتو عليه كتاب من جنسه، كما قال ابن الفوطي. جمع فيه ابن أبي الحديد تفصيلَ ما انطوى عليه (نهج البلاغة) من السير والوقائع والأحداث، مورداً في كل موضع ما يناسبه من الأشباه والنظائر، ودقائق علم التوحيد والعدل، وما يستدعي الشرح ذكره من الأمثال والأنساب والحكم والآداب. ومن نوادره فيه: تعليله لكروية الأرض. قال ابن يحيى =صاحب نسمة السحر=: (جمع فيه العجائب، ودل على فضله وغزارة مادته). ألفه بتكليف من الوزير العلقمي، صدر يوم 1/ رجب /644هـ فأنجزه في خمس سنين: هي كما يقول مقدار خلافة الإمام علي (ر) وذلك في آخر صفر سنة 649هـ وختمه بقصيدة، يشكر الله تعالى فيها على ما أنعم به عليه من تيسير مشقة التأليف، منها: (وشرح النهج لم أدركه إلا=بعونك بعد مجهدة وضيق) .. (تمثّل إذ بدأتُ به لعيني =هناك كذروة الطود السحيق).. وافتتح الكتاب بإهدائه للوزير، ثم بذكر لمع من أخبار الإمام على (ر) ألحقها بترجمة الشريف الرضي: جامع (نهج البلاغة)، الذي يضم (242) خطبة و(78) رسالة و(498) كلمة للإمام علي (ر). انظر منافحته عن صحة (نهج البلاغة) في الفصل الذي أوله: (وكثير من أرباب الهوى). وقد بنى الكتابَ على مناقضة شرح القطب الراوندي لنهج البلاغة. طبع الكتاب لأول مرة في إيران على الحجر في مجلدين، سنة 1853م 1269هـ ثم في مصر سنة 1329هـ في أربعة مجلدات، ضم كل مجلد خمسة أجزاء من الكتاب، ثم طبع بتحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم سنة 1958م و1965م في عشرة مجلدات ضخمة. وله غير ذلك من الطبعات. وفي شعر المؤلف، كما في شعر أخيه (الموفق) ما يدل على عميق الأثر الذي تركه فيهما الوزير العلقمي. ولما مات الوزير العلقمي توفي الموفق بعده بأربعة أيام، فرثاه المؤلف بقصيدة لم يعش بعدها إلا أربعة عشر يوماً، وفيها قوله: (ووفيتَ للمولى الوزير فلم تعش = من بعده شهراً ولا أسبوعا) (وبقيتُ بعدكما فلو كان الردى= بيدي لفارقنا الحياة جميعا) إلا أن هذه الطرفة لا تصمد أمام البحث العلمي، لتضارب أقوال المؤرخين في وفاة المؤلف وأخيه وابن العلقمي، وترد في أقوالهم مفارقات يصعب معها الرضا بالانتقاء. وننوه هنا إلى أن معظم النسخ التي وصلتنا من الكتاب يعود أقدمها إلى القرن (11هـ). وهو القرن الذي أسفرت أحداثه عن تيارات العصر الحديث. وانظر في مجلة تراثنا (ع5 سنة1406هـ) ملف مؤتمر الشريف الرضي. والمتبقي من مخطوطات نهج البلاغة حتى نهاية القرن الثامن. http://www.4shared.com/rar/iaCfm2DD/_2____.html? |
|
06-11-2013, 10:11 PM | #7 | ||||||||||||||||||
|
رد: ماذا تقرأ هذه الأيام ولمن
بسم الله الرحمن الرحيم
كتاب تهافت الفلاسفة للإمام، حجة الإسلام، أبي حامد محمد بن محمد بن محمد الغزالي، الطوسي. المتوفى: سنة 505، خمس وخمسمائة. 1 - الدعاء الى الله نسأل الله تعالى بجلاله، الموفى على كل نهاية، وجوده المجاوز كل غاية؛ أن يفيض علينا أنوار الهداية، ويقبض عنا ظلمات الضلال والغواية، وأن يجعلنا ممن رأى الحق حقاً فآثر اتباعه واقتفاءه، ورأى الباطل باطلا فاختار اجتنابه واجتواءه، وان يلقنا السعادة التى وعد بها انبياءه وأولياءه، وأن يبلغنا من الغبطة والسرور والنعمة والحبور، اذا ارتحلنا عن دار الغرور، ما ينخفض دون اعليها مراقى الافهام، ويتضاءل دون اقاصيها مرامى سهام الاوهام، وان يُنيلنا، بعد الورود على نعيم الفردوس والصدور من هول المحشر ، ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، وأن يصلى على نبينا المصطفى محمد خير البشر ، وعلى آله الطيّبين وأصحابه الطاهرين مفاتيح الهدى ومصابيح الدجى ، ويسلم تسليماً. 2 - اعراض البعض عن الدين... أما بعد فإني رأيت طائفة يعتقدون في أنفسهم التميز عن الأتراب والنظراء، بمزيد الفطنة والذكاء، قد رفضوا وظائف الإسلام من العبادات، واستحقروا شعائر الدين من وظائف الصلوات، والتوقي عن المحظورات، واستهانوا بتعبدات الشرع وحدوده، ولم يقفوا عند توفيقاته وقيوده، بل خلعوا بالكلية ربقة الدين، بفنون من الظنون. يتبعون فيها رهطاً يصدون عن سبيل الله، ويبغونها عوجاً، وهم بالآخرة هم كافرون، ولا مستند لكفرهم غير تقليد سماعي، ألفي كتقليد اليهود و النصارى. إذ جرى على غير دين الإسلام نشؤهم وأولادهم، وعليه درج آباؤهم وأجدادهم، لا عن بحث نظري، بل تقليد صادر عن التعثر بأذيال الشبه الصارفة عن صوب الصواب، والانخداع بالخيالات المزخرفة كلا مع السراب. كما اتفق لطوائف من النظار في البحث عن العقائد والآراء من أهل البدع والأهواء. 3 – لما بلغهم عن الفلاسفة من حسن السمعة وإنما مصدر كفرهم سماعهم أسامي هائلة كسقراط وبقراط وأفلاطون وأرسطاطاليس وأمثالهم، وإطناب طوائف من متبعيهم وضلالهم في وصف عقولهم، وحسن أصولهم، ودقة علومهم الهندسية، والمنطقية، والطبيعية، والإلهية، واستبدادهم لفرط الذكاء والفطنة، باستخراج تلك الأمور الخفية. وحكايتهم عنهم أنهم مع رزانة عقلهم، وغزارة فضلهم، منكرون للشرائع والنحل، وجاحدون لتفاصيل الأديان والملل، ومعتقدون أنها نواميس مؤلفة، وحيل مزخرفة. حمـــــــــــــــــل الكتاب من هنا http://www.4shared.com/office/vF8yH4Z4/__-__.html |
||||||||||||||||||
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ماذا يعني كتاب القاضي؟؟ | نهر العطاء | المنتدى الإسلامي | 3 | 05-10-2010 06:36 PM |