|
منتدى الحوار الهادف حول القضايا الدينية والتيارات الفكرية والإقتصادية والإجتماعية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-29-2010, 09:26 PM | #21 |
عضو مؤسس
|
رد: دعوة للمؤرخين والأدباء السوقيين
جزى الله الشيخ أداس على ما أقال عثرتي عند الحسني الذي حاسبني ـ ومن نوقش الحساب عذب فهربت منه ،ليست هذه بأولى فضائلكم آل أبي بكر
|
[marq="3;right;3;scroll"]
شعارنا اعتزاز بالجميع وحب في الجميع اورسالتنا الإحسان إلى الماضي بخدمة صوره المشرقة وإلى الحاضربتتويجه بكرم الأخلاق وإلى المستقبل بالإسهام في إشراقته وفي احترام قناعات الآخرين ما يشغلنا عن الاختلاف وفي حلاوة الائتلاف سلوة عن مرارة الاختلاف ،فإن أصبنا فمن الرحمن وإن أخطأنا فمن الشيطان، ومن الله التأييد ومنه التسديد [/marq] |
11-29-2010, 09:53 PM | #22 |
عضو مؤسس
|
رد: دعوة للمؤرخين والأدباء السوقيين
أرى _ والله أعلم ـ أن كتابة الادب والتاريخ كغيرها مما يخضع لمعايير نالت اهتمام الكتاب والقراء ونجمت عنها مدارس فمثلا التاريخ من كتابته :
الكتابة السردية ككتابة ابن كثير مثلا ، ومن كتابته : الكتابة التحليلية كالنظر إلى الحدث والاستناج منه. والأدب أوسع نطاقا من حيث تقنين الكتابة فيه ولعل متخصص الأدب الحسني يفيدنا في المجال . وأنا ارتجالا أرى أن أي شيء قام به المؤرخ السوقي من هذين النمطين إن كان ذاحساسية فسيجد لظفره محكا ، حيث إن كثيرا من الأحداث قد لا تقبل مسرودة ففيها رفع لبعض ، وقد يشم منها ضده ، بل وقد تصرح به في بعض الأمور وفقا لبعض الفهومات لاسيما وأن الفهم قد تطور وكأنه إلى قولبة الأمور قولبة جديدة فيكون المستحسن امس كأنه قبيح اليوم أوكل على التاريخ وهكذا ... هذا في السرد أما في التحليل فالأمر أشد وأهول حيث إن تحليلا مبنيا على قصة يحك الجلد من سردها قد يكون جرحا مؤلما ، لاسيما وكل محلل ينطلق من ثقافته الشخصية ومن معطياته الفكرية [overline]لكن الذي لابد منه جمع أطراف أي موضوع قبل الدخول فيه وهذا لا يخص التاريخ والأدب إنما هو طبيعة أي كاتب[/overline] ، وعند الوفاء بالمقدور به يدخل الكاتب بعد في دائرة العذر بالجهل فيما لم يطله علمه وتنقيبه، لكن مثلا : لو أني أنا الكاتب أخذت أكتب عن إجلاد اليوم ،القبيلة العلمية الشهيرة توأمة السوقيين في العلم والضعة لله، ولا أعرف عنهم إلا عالميتهم إجمالا وأن لهم علامة اسمه حماد ربه ألفق حك سمعت الناس يثنون عنه ومنهم أبي ـ رحما معا ـ، وأن لهم شيخين وردا في إجازاتنا الحديثية كما اجازنيه شيوخي منهم شيخي العلامة السيد أخي المبارك بن محمد الحسني السكني عن شيوخه منهم العلامة المحمود عن العلامة حك المتقدم عن العلامة سديد الشيخ الجلادي ،فهذا عند الكتابة على قبيلة إجلاد أستطيع البت بأنهما قبيلة علم ولا أستطيع الزيادة إلا بعد البحث، وما لم أبحث لا أستطيع الحكم النهائي ...ومن ثم فأعذر فيما علمت وأطالب بعلم ما لم أعلم عند الكلام على القبيلة عامة أو عن الشيخين خاصة، ولي عودة ......... |
التعديل الأخير تم بواسطة الشريف الأدرعي ; 12-02-2010 الساعة 08:45 PM
|
11-30-2010, 01:46 AM | #23 | |||||||||
|
رد: دعوة للمؤرخين والأدباء السوقيين
حياكم الله.
الشيخ أداس. أقدر شعورك تجاهي.لكني تفاجأت ب(هكو) فعلا، فقد كان يوم التهديد أول أيام لقائنا وتعارفنا، وكأنه يبحث عني من زمان. الأستاذ/ الأدرعي لتضحك إلى الاستلقاء. أما ما يتعلق بالموضوع فلا رأي لي فيه إلا الذي وضحته. أن يمارس الدارس تجربته النقدية بحرية كاملة، كما مارس المؤلف تجربته الإبداعية بحرية كذلك. أنا شخصيا إما أن آخذ القلم، وأسجل ملاحظاتي المتواضعة بدون شروط، أم أودعه جيبي إلى الأبد. بالنسبة لدراسة السوقيين. لأن الإشكالية الكبيرة وجود النسبية حتى في الموضوعية. فالموضوعية نسبية بشكل كبير. فمثلا: قد تكون الموضوعية عند زيد أن أسطر قصائد الثناء والذكر الخالد لأجداده، وأترك آخرين للنسيان. فلا تتوقع آن يؤاخذني لأني لم أذكر عمرا. وهكــــــــذا. بينما يقيم الدنيا ولا يقعدها إذا لم أنوه به في أول كل سطر كتبته.؟؟؟ وبالتالي فما ذا نقول للكاتب؟؟ أنأمره بهذه الموضوعية. ؟؟ وبالمناسبة أود أن أنقل لكم كلاما نفيسا بالغ الأهمية والخطورة في هذا الموضوع، لأننا ـ معشر السوقيين ـ نعيش فترة زمنية من التأخر تشبه الفترة التي صدر فيها هذا الكلام الغالي للأديب مؤسس مدرسة المهجر وأحد أقطاب النقد العربي المعاصر ميخائيل نعيمة فاقرؤه بتمعن: يقول ميخائيل في مطلع كتابه (الغربال): (في المثل: { من غربل الناس نخلوه } إذن ويل للناقدين, لأن الغربلة دينهم وديدنهم، فيا لبؤسهم يوم ينظرون من خلال ثقوب غرابيلهم فيرون أنفسهم نخالة مرتعشة في ألوف من المناخل. إذ ذاك يعلمون أي منقلب ينقلبون. فيندمون ولات ساعة مندم. أجل إن مهمة الناقد الغربلة، لكنها ليست غربلة الناس، بل غربلة ما يدوننه قسم من الناس من أفكار، وشعور، وميول. وما يدونه الناس من الأفكار والشعور والميول هو ما تعودنا أن ندعوه أدبا، فمهمة الناقد إذن هي غربلة الآثار الأدبية، لا غرلبة أصحابها. وإذا كان من الكتاب والشعراء من لا يفصل بين آثاره الأدبية التي يجعلها تراثا للجميع، وبين فرديته التي لا تتعداه، ودائرة محصورة من أقربائه وأصحابه فذلك الكاتب أو ذاك الشاعر لم ينضج بعد. وليس أهلا لأن يسمى كاتبا أو شاعرا. كذلك الناقد الذي لا يميز بين شخصية المنقود، وبين آثاره الكتابية ليس أهلا لأن يكون من حاملي الغربال، أو الدائنين بدينه. إن شخصية الكاتب والشاعر هي قدسه الأقدس، فله أن يأكل ويشرب، متى شاء وحيث شاء، له أن يعيش ملاكا، وأن يعيش شيطانا، فهو أولى بنفسه من سواه غير أنه ساعة إذ يأخذ القلم ويكتب، أو يعلو المنبر ويخطب، وساعة يودع ما كتبه وما فاه به كتابا أو صحيفة ليقرأه كل من شاء ساعتئذ يكون كمن سلخ جانبا أو صحيفة من شخصيته وعرضه على الناس قائلا: {هو ذا يا ناس فكر تفحصوه، ففيه لكم نور وهداية، وهاكم عاطفة احتضنوها فهي جميلة ةثمينة}. وإذ ذاك يسوغ لي أن أحك فكره بمحك فكري، وأن استهجر عاطفته بمهجر عاطفتي. وبعبارة أخرى: أن أضع ما قاله لي في غربالي لأفصح قمحه عن زؤانه وأحساكه. فذاك حق لي، كما أن حقه أن يكتب..... إلخ.) هذا هو ما استهل به ميخائيل كتابه الشهير { الغربال} الذي أصبح دستور مدرسة المهجر، بل مدرسة النقد عموما، ومن ثم أصبح مصباح النقاد العرب، وشرعهم. هذا هو النقد أيها السوقي، علما بأن الأحكام التي أصدرها ميخائل على شعراء العربية لو أصدر سوقي واحدا منها لندم على كونه من البشرية. |
|||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة محمد أغ محمد ; 11-30-2010 الساعة 01:59 AM
سبب آخر: خطأ
|
11-30-2010, 02:18 PM | #24 |
عضو مؤسس
|
رد: دعوة للمؤرخين والأدباء السوقيين
وهكــــــــذا. بينما يقيم الدنيا ولا يقعدها إذا لم أنوه به في أول كل سطر كتبته.؟؟؟ وبالتالي فما ذا نقول للكاتب؟؟ أنأمره بهذه الموضوعية. ؟؟
أنا أتوقع أن هذا النمط ليس من الأدباء فعلا إنما هو من مدعي الانتساب إلى الأدب بالدعوى المجردة أو بالإرث القبلي العام أو بالخاص وكل يدعي وصلا بليلى *** وليلى لاتقر لهم بذاكا فالإنسان الذي يشترط لكل سطر الثناء فيه عليه إنسان مريض نفسيا ـ ولكن كما أن الموضوعية نسبية فكذلك عدم الموضوعية نسبية ، فلو كثرت موجبات الثناء على زيد فعند ذلك يتطلب حاله والمتحدث باسمه بأن يذكر في كل مجال له فيه ضلع خاصيته وميزته فمثلا : لوكتب الله لسوقي ما أنه شاعر مجيد وفقيه ومحدث وسخي جواد وسيد اجتماعي مثلا...فإننا في هذه الحالة إذا كنا نكتب عن السوقيين كتابة عامة نذكره في كل حقل بما هو أهل له ، ولا نقول ما دامت هذه الصفات اجتمعت فيه فنحن ننقصه واحدة لتخفيف ثقله في الميزان ـ، ولئن فعلنا فسيأتي ناقد ينقدنا كما نحن استوفزنا لنقد الشعراء والأدباء ، فلما ذا نحن نستعد لنقد الماضين وبلغ بنا العمق الاستعدادي بالقوة أن دخلنا في تحسب العواقب ولا نوسع صدورنا لأن ينقد ما نقدنا به الغير ،هذه مسألة تحتاج إلى دراسة أوليس كذلك ؟ والأمر فيه طبيعي فما نحن وغيرنا إلا من مشكاة |
|
11-30-2010, 07:07 PM | #25 |
|
رد: دعوة للمؤرخين والأدباء السوقيين
كل الشكر لكم.
الناقد الذي لا يتوقع النقد من الآخرين ليس بناقد، بل هو مصاب بجنون التكبر. لما ذا ينقد الناس، ولا يستقبل نقد الآخرين له. خالد المحدث الفقيه الشاعر، السخي يجب أن يسجل له ذلك كله. طالما استحق ذلك استحقاقا، ولكن لا يسيطر على قلمك، ولا يستبد به، بأن تخصص له حياتك الكتابية دون غيره من المسلمين الأشقاء. بيد أن هذه النقطة يجب ان أغلق الحديث عنها، إذا تجاوزت الأمثلة مجرد الأمثلة. فأنا لا أخفي جبني في مواطن الخطر الكبير. |
|
11-30-2010, 08:55 PM | #26 |
|
رد: دعوة للمؤرخين والأدباء السوقيين
اقتباس:
مرة أخرى أكرر وهذه المرة بلغة أخرى.. أرجو العودة إلى الموضوع مع أني مستمتع بالمداخلة، وإن كان قلمي الحر قلم خاله يرى أن إدارج موضوع هكو في فصول النقد والميثاق جزم للموضوعية وجر للأنا إلى ما لا محل لها فيها، وأقترح أن يكون البعد عن الأنا من المواثيق المغلظة.. فما أفدت النقد أيها الخال الكريم الحر القلم بالضحك أو البكاء من قضية شخصية. ثم أعود إلى حرية قلمك (أمد الله بنور العلم والفقه والفهم والخير والبركة) .. أخي إنني لا أدعو إلى كبح حرية القلم.. لكن مرادي تنظيم سيلان أودية الأقلام وترتيبها وتنظيمها.. لما ذا لا نكون من خلال هذا الميثاق مدرسة نموذجية في الكتابة والتأليف والنقد والمعالجة للاجتماعيات التي أرى أن أي عمل لا يكون أجنبيا عنها.. أعود فأكرر: لا للجم الأقلام.. وألف لكتابة ما يفرقنا ويسوؤنا... وقبل كل هذا أكرر معك بصوت واحد يملأ صماخ الكون: قبل أن نبري أقلام النقد لتراثنا وتاريخنا، فلنبس جلودا لا تحس للنقد وخزا، ولا ترى منه حطا ولا غضا، ولا يغضبها أن تنقد.. وليكن هذا من الميثاق الذي تفرون منه، ومن خلال حديثكم حوله (وما إن إلا من غزية الرشيدة، وهي أنتم) تبدو الحاجة إليه والضرورة لعقده. أجدد دعوتي لجميع إخواني.. لهذا التنظيم وسموه ما شئتم.. ولو لا خشية أن يظن من لم أسم أنه غير معني بالموضوع لسميت.. فأدعو كل مسمى منكم أيها الكرام بأخذ الموضوع بكل قوة وجدية، وإن كانت فائلا في هذا الرأي فنبهوني ووضوحوا لي فكلي آذان صاغية تصغي وتستمع وتناقش وتقتنع.. (زعمتُ) |
[align=center]قال تعالى: { وَقـُلْ لِعِبَادِي يَقـُولوا التي هِيَ أَحْسَنُ } (أي يقل بعضهم لبعض على اختلاف مراتبهم ومنازلهم ـ التي هي أحسن من المحاورة والمخاطبة.{ إنَّ الشَّيْطَانَ يَنْـزَغُ بَيـْنَهُمْ } أي يهيج الشر، ويلقي العداوة ،ويسعى بين العباد بما يفسد عليهم دينهم ودنياهم ـ بسوء محاورة بعضهم بعضا.{إِنَّ الشَّيْطَانَ كانَ لِلإِنسَانِ}أي كان لآدم وذريته{ عَـدُوّاً مُبِيناً}أي ظاهر العداوة ).
صفحتي في الفيس بوك https://www.facebook.com/nafeansari |
11-30-2010, 09:14 PM | #27 |
|
رد: دعوة للمؤرخين والأدباء السوقيين
نزولا عند رغبتنا جميعا أقول:
سأحضر للميثاق بكل أنواع الحضور الممكنة. وصوتــــــــــــــــــي يثني صوتكم. |
|
12-01-2010, 07:40 PM | #28 |
عضو مؤسس
|
رد: دعوة للمؤرخين والأدباء السوقيين
[overline] [/overline][overline][/overline][overline]
بعد التحية العطرة ما ثم من خطر أراه إلا أني أردت أن ألفت الانتباه إلى أننا حينما نأخذ في تأسيس مدرسة نقدية للسوقيين أو في السوقيين ، فلابد أن نهيء أنفسنا أولا؛ لأن ما نأتي به نحن في الحكم على الآخر ليس آية محكمة ولاسنة متبعة . نعم : النقد يقولون : منه ما هو بناء ـ وصدقوا ـ ولكن في حقيقة الأمر أن النقد فحص مجهري دقيق لإظهار إيجاب(محاسن) عمل الغير أو سلبه (مساوئ)، ومن ثم تختلف الأذواق هل السلب الذي أنتجته الغربلة حقيقي أم أنه تحامل ؟ وهل وراء السطور شاخص معنوي له تأثير في امتصاص المعصرة الفكرية التي تقطر بأحد المتضادين الإيجاب والسلب ؟ وهل وهل ... ومن الدواهي أن يكون المجهر نفسه قد لايجيد إلا التقاط السلوب أو أنه لايجيد الالتقاط أصلا ، أو أنه يستنوق فيضرب أخماسا في أسداس ،أو أنه .... هذه أمور قد يتعرض لها أي عمل ، وأحسب أن أقل الناس تجربة في القراءاة قد يرى ذلك عيانا . أجد متعة في تجربة حقيقية ندعو لها جفلى كل القراء من رواد منتديات السوق لنعرف ما هوالنقد أولا، ونعرف الناقد منا ثانيا لعلنا نلتف حوله أو ندعمه أن يخوض بنا الميدان، فلابد من معرفة الحقائق قبل تأسيس المدرسة ، فأظنه أنه مما شاخ ـ إن ولد ـ منح الألقاب العلمية بغير جدارة ، فلا يجوز أن يحكم لزيد لأنه ابن عم أو خالة بأنه إمام أقرانه ولا بأن يطلق هذا من لا يعرف معنى الإمامة، ولا أن يطلق تقليدا لغيره ربما لا يعرفها أو لربما أطلقها الأول بناء على علم له خفي عن الثاني ، أو أنه يطلق عليه الوصف إشباعا لغريزة فلان الذي يصافيه أو يرتضيه من آل فلان لعله يسلفه غدا مثل ذلك . إن النقد في السوقيين وإن كانت لم تؤسس له مدارس فإنه موجود فإننا إذا عدنا إلى الأسماء اللامعة من شعرائنا وعلمائنا وقارناهم بمن ليس له دوران كثير على ألسنة الناس أو قارنا الأثر بالأثر فسأجد من خلالي قراءتي للأثر أنه ما لمع اسم فلان إلا بعد التميز عن أقرانه الذي قرأت لهم بعض الأثر وما لقيت لهم فائض السمعة بالمقارنة . وجدت بعض الناس يستحسنون بعض قصائد الملتقى أنا لم أجد لها طعما ولا رائحة ولم تهز مني إلا شعرة مجاملة لو احتجت إليها أنا أتأكد أن قصيدتي (فلانة) لو قرئت على ناس أعرفهم بأعيانهم لا عتبروها معلقة بغض النظر عما وهبني الله من بعض المواهب ، لا لشيء إلا لأنها من فلان ابن فلان بن فلان ... ابن فلانة ابنة فلان ... مع أنهم ذوو علم جم ورؤية واسعة إن مثل هذه التجوزات هي التي لا تكاد تقبل وفي نفس الوقت تجد آخرين لو اجريت دراسة في نقد الدارقطني فيما نقد فيه الشيخين في صحيحيهما وأخرجتها وأجيزت لن يقبل لي من الأوصاف إلا شاعرا إن سمحت به نفسه ولو وجدني أفسر القرآن بلاغة ونحوا وحديثا وتفسيرا لايجود علي بأكثر من النحوي مع أني قد أكون في البلاغة أوسع نطاقا من النحو . مثل هذه الأمور هي التي أدندن إلى أننا نحتاج فيها قبل كل شيء إلى دعاية تمدرس الناس في مدارس المصافاة (فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب...)وعدم المغالاة (من احدث في امرنا...) حقيقة نحتاج إلى تعلم جذري للسياسة العلمية والاجتماعية وتنزيل الناس منازلهم إن كنا نريد قفزة تقدمية أمامية ، قد يكون فلان التاريخ ليس أشعر ولا أعلم من فلان الصغيرالحاضر ولكن يبخل على الصغير بلقب الإمامة في الشعر والعلم لأنه صغير ، لأنه لم يمت ، لأنه قرن ، لأنه ... وفي نفس الوقت لو قارنت نتاجه بنتاج زيد الذي يملأ عمرو رئتيه النفس فخرا به لاستحيى عمرو أن لا يقبل رأس هذا الصغير لو كان منصفا ، هذه مرضة لم اجدها إلا فينا فقد وجدت عند غيرنا العالم الصغير كبير في عيون الكبار ... والخلاصة أننا قبل أن ندخل في النص الموضوعي لنقده موضوعيا لابد أن توزاي هذه المدرسة مدرسة اجتماعية جادة لإصلاح الناس مسألة :لما ذا لم نأخذ تجربة نقدية على ديوان الملتقى ، وها أنا أوسع صدري للبدء بقصيدتي (وجه الحبيب تبسم وتهلل) لنتعلم النقد ونتعرف عن كمية قبولنا له ، ألا تبدءون بنا ونحن أحياء قبل أن نبدء بالأموات ، فلعنا ندافع عن أنفسنا ، أما هم فقديما قيل: (والحي قد يغلب ألف ميت ) [/overline] |
التعديل الأخير تم بواسطة الشريف الأدرعي ; 12-02-2010 الساعة 08:28 PM
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 0 والزوار 7) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
دعوة | ابو مريم السوقي | المنتدى العام | 3 | 03-15-2011 12:22 PM |
دعوة للترحيب | أبوعبدالله | منتدى الترحيب و المناسبات | 1 | 10-10-2009 08:49 PM |
دعوة وتنبيه | أبوعبدالله | المنتدى العام | 3 | 09-05-2009 01:44 PM |
دعوة جفلى | الشريف الأدرعي | المنتدى العام | 4 | 02-25-2009 08:02 PM |