بروق المسا المطرة سحب المآثر بلآلي مناقب كل تينقّسا

الترجمة الرابعة:

ترجمة الشيخ العلامة عز الدين الأنصاري السوقي التنقسائي ـ رحمه الله تعالى.
قلت: إن هذا العلم لم أحظ بشيء من درر مناقبه، ومآثره، وغير ذلك مما يتعلق بتراجم الأعيان، غير ما يلي ـ بإذن الله تعالى.
اسمه:
عز الدين بن الطالب.
شيوخه:
· الشيخ العلامة تاج الدين الآنف الذكر.

الترجمة الخامسة:

ترجمة الشيخ العالم الشهير يحيى بن إبراهيم، الأنصاري السوقي التنقسائي.
وهو والد عمدة النقل ـ رحم الله السلف وبارك في الخلف.
شيوخه:
وقد تقدم في ترجمة الشيخ العلامة نوح الأنصاري السوقي التنقسائي ـ رحمهما الله تعالى.
أنه قرأ عليه: جميع الفنون.
طلابه:
· ابنه الشيخ آحمدْ المنقول عنه ـ حفظه الله تعالى.
ومما قرأ على والده علم الحديث، منه: فتح الباري بكامله، ومسلم بكامله.
· الشيخ محمد بن المهدي بن محمد الشيخ بن آحمدْ بن محمد بن محمد الصالح بن عمر، من كل تنقسا.
قرأ عليه القرآن، ورسالة ابن أبي زيد القيرواني.
وفاته:
توفي الشيخ يحيى بن إبراهيم، صاحب الترجمة، عام 2002ميلادية.
ودفن في كاجي، اسم مقبرة، في وطنهم، وفيها قبر الشيخ العلامة تاج الدين، المتقدم ترجمته ـ رحمهما الله تعالى.

مجلس اللقاء:

وقد تمتع ذلك المجلس بالحاضرين الكرام، نمتع بذكره القراء الكرام كنهاية نقل مآثر هذه القبيلة المكرمة:
· شيخي المؤرخ الشيخ آحمد بن يحيى بن إبراهيم الأنصاري السوقي التنقسائي ـ حفظه الله تعالى ـ عمدة النقل.
· شيخي المؤرخ الشيخ محمد بن المهدي الأنصاري السوقي التنقسائي ـ حفظه الله تعالى.
*زميلي الأستاذ عبد الله ـ بولاّ ـ الأنصاري السوقي الجنششي ـ حفظه الله تعالى.
· الأستاذ همّا بن محمد آحمدْ الملقب همّدي، من القبيلة نفسها ـ حفظه الله تعالى.
· الأستاذ آحمدْ بن محمد بن المهدي الآنف الذكر ـ حفظه الله تعالى.
· الأستاذ موسى بن محمد بن المهدي الآنف الذكر ـ حفظه الله تعالى.
· الأستاذ أحمدُ بن محمد بن المهدي الآنف الذكر ـ حفظه الله تعالى.
· الأستاذ نوح بن علي بن محمد بن محمد آلمين ـ الأمين ـ بن هُولَيْ العلم الشهير ابن إينْ تَبْروقْ من كل تكرنات: وِيشَقَّغْنِينْ ـ أي الحمر.
· الأستاذ هَمَّدي بن محمد المصطفى بن الهادي بن أُبي بن الكرماني، من قبيلة كل تكرنات: وِيشَقَّغْنِينْ ـ أي الحمر، أيضا.
· الأخ أعالي بن الوافي بن محمد آلمين ـ الأمين ـ بن محمد، من قبيلة: إيبُوغَلِّتَنْ، وهو رجل مثقف باللغة الفرنسية...

الخاتمة:

إنني في هذا الصدد ـ بادئ ذي بدء ـ أشكر الله الذي بنعمته تتم الصالحات، ثم من مدني بنقولات تاريخ هذه القبيلة المكرمة...

وإن كان قليلا ما دون في حقهم، وحسبي أن ما لم أذكره من مناقبهم العطرة سلفا وخلفا، مما لم أحظ به، ولعلي أجد فرصةأخرى لائقةبلقط درر مآثر آثارهم...

بهذا نصل إلى ما نسأل الله أن يتقبل صالح عمله،ويتجاوز عني سيئ علمه، وأن لا يجعلنا ممن يحسبون أنهم يحسنون صنعا.
فيكونواممن ضل سبيل الهدى ـ نعوذ بالله من ذلك ـ إن ربي لسميع الدعاء.
قاله وكتبه الراجي عفو ربه ورضاه، الغني عمن سواه.

يحي بن إبراهيم السوقي

بتاريخ15/1/1434هـ