|
منتدى المكتبات والدروس أغنى المكتبات على النت ,وجديد دور النشر وتعريف ببعض الكتب , ودروس في علوم الآلة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
رد: ماذا تقرأ هذه الأيام ولمن
أسرار البلاغة تأليف : عبد القاهر الجرجاني الولادة : 1 هجرية الوفاة : 470 هجرية قصة الكتاب : أشهر تآليف الإمام الجرجاني وأجلها، قال السيد محمد رشيد رضا: (وهذا الكتاب يفضل جميع ما بين أيدينا من كتب هذا الفن، لأنها تقتصر على سرد القواعد والأحكام بعبارات اصطلاحية تنكرها بلاغة الأساليب العربية) ويتابع قوله في مقدمته لطبعته الأولى للكتاب سنة 1902م: (ولما هاجرت إلى مصر سنة 1315هـ لإنشاء المنار ألفيت الأستاذ الحكيم الشيخ محمد عبده مشتغلاً في بعض وقته بتصحيح كتاب (دلائل الإعجاز) للإمام الجرجاني، وقد استحضر نسخه من المدينة المنورة وبغداد ليقابلها على النسخة التي عنده، فسألته عن كتاب (أسرار البلاغة) للإمام المذكور، فقال: إنه لا يوجد في هذه الديار، فأخبرته بأن في أحد بيوت العلم في طرابلس الشام نسخة منه، فحثني على استحضارها وطبعها، فطلبتها من صديقي الحميم عبد القادر أفندي المغربي، وعلمنا أن نسخة أخرى منه في إحدى دور الكتب السلطانية في دار السلطنة السنية، فندبنا بعض طلاب العلم الأذكياء لمقابلة نسختنا بتلك النسخة...) ولما فرغ من طباعة الكتاب سارع محمد عبده لتقريره في منهاج الأزهر، وتولى هو مهمة تدريسه. يعتبر الجرجاني بهذا الكتاب عند كثير من الباحثين واضع نظرية النظم، وملخصها: أن جمال البلاغة ليس في اللفظ ولا في المعنى، وإنما في نظم الكلام، أي الأسلوب، وبناء الجملة، ومواقع الإيجاز والإطناب، وضرورة مطابقة الكلام لمقتضى الحال. كما يعتبر (أسرار البلاغة) بمثابة المقدمة المنهجية لكتاب الجرجاني التطبيقي (دلائل الإعجاز). وقد تأثر الجرجاني في كتابه هذا بأسلوب الجاحظ، وكان يردد أقواله بإعجاب، ويستشهد بها في زهو وثقة. ولمحمد حنيف فقيهي (نظرية إعجاز القرآن عند الجرجاني عن كتابيه أسرار البلاغة ودلائل الإعجاز) نال به درجة الماجستير في الآداب سنة 1959م. ولمحمد عبد المنعم الخفاجي: (عبد القاهر والبلاغة العربية) (القاهرة: 1952م) ولأحمد بدوي: (عبد القاهر الجرجاني: سلسلة أعلام العرب) ولحمود السمرة: (القاضي الجرجاني الأديب الناقد) (بيروت: 1966م). والطبعة العلمية العليا للكتاب هي طبعة ابن تاويت الطنجي، حيث أصدره في المغرب في جزأين، وصدره بمقدمة طويلة عن تاريخ البلاغة من الجاحظ إلى ابن يعقوب المغربي صاحب (مواهب الفتاح)وانظر وصف طبعة المستشرق الألماني ريتر لأسرار البلاغة في (مجلة العرب س5 ص560) http://www.4shared.com/get/QImyQ5Ql/___online.html
|
12-04-2012, 11:21 PM | #2 |
|
رد: ماذا تقرأ هذه الأيام ولمن
قصة كتاب : نضرة الإغريض في نصرة القريض
تأليف : المظفر بن الفضل الولادة : 584هجرية الوفاة : 656 هجرية كتاب ألفه المظفر للوزير الخطير ابن العلقمي: وزير المستعصم، كما يصرح في مقدمته، من أنه حضه في مجلس من مجالسه على أن يؤلف كتاباً يبين فيه حدود الشعر وفضله فصنع هذا الكتاب. أما مؤلف الكتاب، فليس في كتب التراجم أخبار ذات شأن عن أحداث حياته، إذ لا نملك عنه من المعلومات سوى ما تعرفنا عليه من كتابه، كصلته بابن العلقمي، وتتلمذه لأبي محمد بن أبي البركات، وأن أباه أسهم في تعليمه، وأن عم والدة أبيه هو محمد بن محمد بن عبد الله العلوي الحسيني النسابة المعمر، الملقب بشيخ الشرف. يقع الكتاب في خمسة فصول: في أحوال الشعر، وما يجوز للشاعر دون الناثر، وفضل الشعر ومنافعه، وهل تعاطيه أصلح أم رفضه أرجح، وآخرها: فيما يجب أن يتوخاه الشاعر ويتجنبه. ويضم الكتاب مجموعة شعرية واسعة ومتشعبة، أكثرها يرتد إلى الشعر الجاهلي والإسلامي، وأقلها مستمد من شعر المحدثين. ويبدو جلياً تأثر المؤلف بكتاب العمدة لابن رشيق، لأن أبوابه وردت كلها في (العمدة) ولأن الأسلوب والحكايات والشواهد في كثير من الأحيان تكاد تكون واحدة. حتى يمكن القول أن (النضرة) تلخيص أمين للعمدة. إلا أن ذلك لا يعني انعدام شخصية المظفر في كل كتابه، فله آراء خاصة نثرها في مواضع متفرقة من كتابه، كآرائه الخاصة في البلاغة، والصنعة والمصنوع، والتسهيم، والسرقات ووجه القباحة والملاحة فيها. طبع الكتاب لأول مرة في دمشق 1976م بتحقيق الدكتورة نهى عارف الحسن، باعتماد ثمان نسخ من مخطوطات الكتاب، كلها تعود إلى ما بعد القرن العاشر الهجري. http://www.4shared.com/get/FAsDl4w2/____.html |
|
12-04-2012, 11:22 PM | #3 |
|
رد: ماذا تقرأ هذه الأيام ولمن
حصون التخلف موانع النهوض في حوارات ومكاشفات
لـ إبراهيم البليهي يثير الكاتب السعودي “إبراهيم البليهي” في كتابه هذا مسألة على غاية من الأهمية، يتوجب على كلٍّ منا أن يفكر فيها بحس مسؤول وبعقل ناقد، ألا وهي – موانع النهوض – لماذا لم ننهض نحن العرب، هي الإشكالية التي ينطلق منها، عبر تحليل عميق لتاريخ الحضارات، ومقارنات عدة يستحضرها ليدعم حججه ويقيم البرهان على صحة ما يقول، فلم يجد سبيلاً إلا المنهج الحواري، فبرأيه، هو الأنجع والأوسع.. فالكتب لا تغني عن الحوارات ولا الحوارات تغني عن الكتب فالقضايا المحورية والأفكار التأسيسية يجب أن تطرح بكل الأساليب وأن تناقش بشتى الطرق وأن يعاد طرحها وأن يكرر الحديث عنها حتى تنجلي. في كتابه هذا يعيب على الثقافات التقليدية انغلاقها على ذاتها وقمعها لأية فكرة طارئة، فالتجربة أثبتت سواء في الغرب أو الشرق إلا بأن دخول حضارة العصر لا يمكن تحقيقه إلا بجهود فكرية عاصفة ومجلجلة تتوجه إلى كل الأمة وليس فقط لفئة من الدارسين وأن تستخدم كل وسائل التواصل في التعليم والإعلام والمنابر وغيرها من وسائل الإثارة والحفز والتأثير كتوجه عام مثير وموقظ وحافز يستهدف خلق وعي جديد بكل ما تعنيه الجدة من معنى وفاعلية..”. يبرهن على صحبة بالفكر الفلسفي اليوناني الذي اعتبره “الطفرة الثقافية الأولى في التاريخ الإنساني التي كشفت غيبوبة العقل البشري واستسلامه لثقافات متناقضة تدعي كل منها بأنها وحدها تملك الحقائق المطلقة، فأبرزت هذه الحقيقة البشرية المأساوية وأعلنت أن اعتقاد كل ثقافة بأنها وحدها الثقافة الصحيحة.. هو العائق الأكبر للتطور الثقافي والحضاري..”. في جانب آخر يعجب بالنهضة الفكرية للغرب الأوروبي “فنهضة الفكر شرط أولي لنهضة العلم ومقدمة أساسية لتقدم المجتمع فالنهضة الفكرية التي شهدتها أوروبا عند نهاية العصور الوسطى جعلتها متهيئة لإنتاج العلم واستقباله وتطبيقه..”. يريد في المجتمعات التقليدية “الاعتراف بالخلل الثقافي والصدق في إصلاحه هو مفتاح النجاح”. ويشدد على التعليم الذي يجب أن يسبق بنهضة فكرية تفتح الأقفال الثقافية التي تتوارثها الأجيال.. فالعلوم ما هي إلا نتائج الأفكار. يضم هذا الكتاب مجموعة هامة من الحوارات التي أجريت مع المفكر إبراهيم البليهي جاءت تحت عنوان “مكاشفات البليهي” وتتكون من خمسة أجزاء إضافة إلى حوارات أخرى أجريت معه في عدة جرائد معروفة مثل الحياة والرياض والقبس الكويتية، والراية القطرية، وكذلك حوارات منتدى دار الندوة المفتوح، ولقاء منتدى الشبكة الليبرالية – الإنترنت. كتاب هام، يركز فيه الباحث على الفكر النقدي الذي يجب أن تأخذ به جميع المجتمعات، فهو العامل الوحيد الذي يحرر هذه المجتمعات ويحرك العقول وينير البصائر ويعري الأوهام ويكشف الجهالات ويولد الأفكار وينوع البدائل ويهيئ الحلول. http://ia600800.us.archive.org/34/it.../ketab0299.pdf |
|
12-04-2012, 11:23 PM | #4 |
|
رد: ماذا تقرأ هذه الأيام ولمن
مقامات بديع الزمان الهمذاني
تأليف : بديع الزمان الهمذاني قصة الكتاب : أول كتاب ألف في فن المقامات، إلا أنه لم يلق ما لقيته مقامات الحريري من العناية بشرحها وتفسير غريبها لأسباب يعرفها من نظر في مقامات بديع الزمان ورسائله كالرسالة رقم 167، فضاع القسم الأكبر منها ولم يبق من أصل 400 مقامة هي مجموع الكتاب سوى 52 مقامة، عاث بها النساخ كما يقول الأستاذ الإمام محمد عبده (بما أفسد المبنى وغير المعنى مع زيادات تضر بالأصول وتذهب بالذهن عن المعقول، ونقص يُهزّع الأساليب وينقض بنيان التراكيب، فالناظر فيها إن كان ضعيفاً ضل وحار، وإن كان عرّيفاً لم يأمن العثار) وقد أوجز حاجي خليفة التعريف به واكتفي بقوله: (وهو سابق على الحريري والحريري ألف على منواله)، بينما سمى زهاء أربعين شرحاً من شروح مقامات الحريري. وهكذا كان أول من أقدم على شرح مقامات الهمذاني الأستاذ الإمام محمد عبده، بعد عودته من باريس إلى بيروت: (رمضان 1306هـ 1888م). وطبع شرحه في المطبعة الكاثوليكية فيها عام 1889م وصرح أنه أسقط بعض العبارات الفاضحة من مقامتين، كما أسقط المقامة الشامية برمتها (ومكانها بعد المقامة المارستانية) وتبعه على ذلك معظم ناشري المقامات، وكانت هذه المقامة مثبتة في طبعة الجوائب سنة 1298هـ وهي الطبعة الأولىللمقامات. وأثبتها فاروق سعد في نشرته (بيروت 1982 دار الآفاق الجديدة: ص194) إلا أنه أسقط خاتمة المقامة الرصافية (ص228) من غير أن ينبه إلى ذلك، وهي الخاتمة التي اعتذر محمد عبده عن نشرها (ص 157). وتمتاز بعض هذه المقامات بالطرافة كالمقامة الحمدانية التي يصور فيها مساجلة عقدها سيف الدولة لوصف فرس، والمقامة المارستانية التي صور فيها مجنوناً يصب جام غضبه على المعتزلة، والمقامة الجاحظية التي وازن فيها بين الجاحظ وابن المقفع، والمقامة المضيرية التي اشتملت على الكثير من مفردات الحضارة. ألف الهمذاني مقاماته لأمير سجستان خلف بن أحمد، وخصه بست مقامات منها في مدحه. وكان زكي مبارك أول من نبه إلى رأي الحصري في أن الهمذاني نسج في مقاماته على منوال ابن دريد في كتابه الأربعين حديثاً، قال: وهي أحاديث استنبطها من ينابيع صدره، واستنخبها من معادن فكره، وأهداها للأفكار والضمائر...فلما وقف عليها الهمذاني عارضها بأربعمائة مقامة في الكدية، تذوب ظرفاً وتقطر حسناً. انظر في هذا البرنامج تعريفنا بكتاب ابن دريد هذا بعنوان (المطر والسحاب) وكتاب (رسائل الانتقاد) لابن شرف. وفيه أنها: عشرون مقامة?.http://www.4shared.com/get/3OueM63u/_______-_____.html |
|
12-05-2012, 12:05 PM | #5 | |||||||||
|
رد: ماذا تقرأ هذه الأيام ولمن
مسائل الانتقاد
تأليف : ابن شرف القيرواني من نوادر المقامات. ويعرف أيضا برسائل الانتقاد وتضم هذه النشرة مقامتين من أصل عشرين مقامة. عثر عليهما (كارلو ناليني) في مكتبة الأسكوريال. فصورهما لصديقه حسن حسني عبد الوهاب، الذي عثر بتونس على قطعة صغيرة من الأولى، ونشرهما سنة 1911م: مجلة المجمع بدمشق بعنوان (رسائل الانتقاد). وترجمها شارل بلا إلى الفرنسية 1953م وطبع أيضاً بعنوان (مسائل الانتقاد) وكان الأحرى أن يطبع بعنوان (قطعة من مقامات ابن شرف القيرواني). قال ابن بسام: (ولابن شرف مقامات عارض بها البديع في بابه، وصب عليها في قالبه، منها مقامة إلخ) ويبدو أن المقامة الأولى قد استخرجت من إحدى نسخ الذخيرة التي لم تصلنا، ويرد فيها تعليق لابن بسام بعد نعت شعر أبي تمام، وتليها في الذخيرة المطبوعة مقامة ليست في نشرة مسائل الانتقاد. أما (مسائل الانتقاد) وهي المقامة الثانية فلم ترد في الذخيرة المطبوعة. وقد نحى ابن شرف فيها كما يقول: (منحى سهل بن هارون في كتابه (النمر والثعلب) وبديع الزمان في مقاماته....وعددها فيما يزعم رواتها عشرون مقامة، إلا أنها لم تصل هذه العدة إلينا..?!.قال: ( فأقمت من هذا النحو عشرين حديثاً، أرجو أن يتبين فضلها... وهي أحاديث صنعتها...عربيات المواشم غريبات التراجم...وعزوتها إلى أبي الريان: الصلت بن السكن، من سلامان). ولم يصرح ابن شرف هنا باتفاقه مع عمر بن أبي ربيعة، في حديثه عن الجعد بن مهجع: أحد سلامان. وحديث عمر هذا، يمكن اعتباره أساساً لأدب المقامات =انظره في الأغاني= والمراد بسلامان: القبيلة المشهورة، إخوة بني عذرة بن سعد. وقد اشتهروا أيضاً بالحب العذري، كما يفهم من حديث عمر. أما د. المنجد فله رأي آخر في المراد بسلامان. تضم المقامة الأولى نعوت أبي الريان لطائفة من الشعراء الذين سأله عنهم ابن شرف، وقد أهمل في جوابه جماعة منهم، كذي الرمة وجميل وديك الجن وابن جدار المصري. وتضم الثانية بحوثاً في نقد الشعر، وسماها (مسائل الانتقاد) افتتحها بنقد شعر امرئ القيس وزهير، وختمها بذكر عيوب الشعر. أما ابن شرف (ت460هــ) فقد اشتهر بمناقضاته ومهاجاته لابن رشيق، وكانا شاعري أمير أفريقية =تونس=: المعز ابن باديس. وقد جمع الميمني أخبارهما في كتاب (النتف في شعر ابن رشيق القيرواني وابن شرف: القاهرة 1343هـ. وهو صاحب البيت المشهور: تقلدتني الليالي وهي مدبرة كأنني صارم في كف منهزم. ذكر ابن دحية في المطرب: أن شعره يقع في خمسة مجلدات. ونشر الكتاب أيضا بعنوان (أعلام الكلام) (القاهرة مكتبة الخانجي: 1926م بعناية عبد العزيز أمين الخانجي) ونشر بتحقيق د. حسن زكرى حسن (القاهرة: المكتبة الأزهرية 1983م) وفي (دائرة سفير للمعارف الإسلامية: مجلد 21- 22 ص 122) تعريف بهذه النشرة، تحت عنوان (أعلام الكلام) وفيها أن ما وصلنا من الكتاب ثلاثة أحاديث،تضمن الحديث الثالث مختارات شعرية من إملاء ابن شرف. وأن المحقق أضاف حديثا رابعا استخرجه من الذخيرة لابن بسام، إلا أن الراوي فيه (الجرجاني) وليس أبا الريان. وموضوعه: قصة أعمى قد أنهكته السنون، وفد على فتى كريم، فاستضافه ولكن الأعمى لم يرع حق الضيافة، فكان في ذلك حتفه.http://www.4shared.com/get/45-JKZFK/__online.html |
|||||||||
|
12-05-2012, 12:06 PM | #6 |
|
رد: ماذا تقرأ هذه الأيام ولمن
تهافت الفلاسفة
تأليف : أبو حامد الغزالي الكتاب : كتاب ألفه الغزالي بعد كتابه (مقاصد الفلاسفة). نقض فيه فلسفة ابن سينا ومذهبه المبثوث في كتابه (الشفاء) وملخصه: (النجاة). وقد رأى أن إبطال آراء ابن سينا يعني في المحصلة إبطال آراء الفلاسفة الإلهيين، فسماه (تهافت الفلاسفة). واشتهرت فيه كلمة ابن عربي القاضي: (شيخنا أبو حامد بلع الفلاسفة، وأراد أن يتقيأهم فما استطاع). عرض فيه إلى عشرين مسألة من مسائل الفلسفة، فنسب الفلاسفة إلى الكفر، في ثلاث مسائل منها، وإلى البدعة في سبع عشرة مسألة. وأهم هذه المسائل: مسألة قدم العالم، ومسألة العلم الإلهي، ومسألة جوهر النفس البشرية، ومسألة حشر الأجساد. وفيه قوله: (وأنا لا أدخل في الاعتراض عليهم إلا مدخل مطالب منكر، لا دخول مدع مثبت، فأبطل عليهم ما اعتقدوه مقطوعاً بإلزامات مختلفة، تارة ألزمهم مذهب المعتزلة، وأخرى مذهب الكرامية، وطوراً مذهب الواقفية =من فرق الشيعة= ولا أتنهض ذاباً عن مذهب مخصوص، بل أجعل جميع الفرق إلباً واحداً عليهم، فإن سائر الفرق ربما خالفونا في التفصيل، وهؤلاء يعترضون أصول الدين، فلنتظاهر عليهم، فعند الشدائد تذهب الأحقاد). ويرى د. الجابري أن الغزالي يتحدث هنا من موقعه كمنتمٍ لمذهب معين، يحشد له التأييد من سائر الفرق، غير الفرقة التي سكت عنها، وهي فرقة الشيعة الاثنا عشرية، التي كان ابن سينا ينتمي إليها، وأراد وضع (علم كلام) لها بديلاً لعلم الكلام الأشعري. وبالتالي فالأصول التي يقول عنها الغزالي: إن الفلاسفة =ويعني ابن سينا= قد خالفوا فرقته الناجية فيها، هي أصول المذهب الأشعري لا غير. (ابن رشد سيرة وفكر: ص139). ترجم الكتاب قديما إلى العبرية، وقام بهذه الترجمة سرخيا هاليفي بن إسحق جيروندي (ت1486م) وترجم من العبرية إلى اللاتينية وطبعت ترجمته اللاتينية في البندقية سنة (1527م). وطبع بالعربية لأول مرة في القاهرة سنة (1302هـ) انظر حول طبعاته وترجماته وما عليه من دراسات في: د. بدوي (مؤلفات الغزالي: ص63). وننبه هنا إلى وجود أكثر من كتاب يحمل عنوان (تهافت الفلاسفة) منها الكتاب الذي نشره د. رضا سعادة بعنوان (تهافت الفلاسفة) للمولى علاء الدين الطوسي (ت887هـ) ويعرف باسم: (الذخيرة في المحاكمة بين الغزالي والحكماء). ولخواجه زاده مصلح الدين (ت893هـ) كتاب (تهافت الفلاسفة) في الرد على الطوسي. وانظر في كتاب (درء تعارض العقل والنقل) لابن تيمية (ج3 ص390 -454) (ج8 ص136- 155) (ج9 ص386 -400) (ج10 ص 132- 185) مناقشة ابن تيمية لكتابي ابن رشد والغزالي. http://www.4shared.com/get/cjamwTag/___.html |
|
12-05-2012, 12:09 PM | #7 |
|
رد: ماذا تقرأ هذه الأيام ولمن
إسم الكتاب : صيـــــــــــــــــــــد الخاطر
لأبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الجوزي يذكر ابن الجوزي سبب تأليفه لهذا الكتاب فيقوللله حمداً يبلغ رضاه وصلى الله على أشرف من اجتباه وعلى من صاحبه ووالاه وسلم تسليماً لا يدرك منتهاه. لما كانت الخواطر تجول في تصفح أشياء تعرض لها ثم تعرض عنها فتذهب كان من أولى الأمور حفظ ما يخطر لكيلا ينسى. وقد قال عليه الصلاة والسلام: قيدوا العلم بالكتابة. وكم قد خطر لي شيء فأتشاغل عن إثباته فيذهب فأتأسف عليه. ورأيت من نفسي أنني كلما فتحت بصر التفكر سنح له من عجائب الغيب ما لم يكن في حساب فأنثال عليه من كثيب التفهيم ما لا يجوز التفريط فيه فجعلت هذا الكتاب قيداً - لصيد الخاطر - والله ولي النفع إنه قريب مجيب. http://www.4shared.com/get/L5qUE6UA/____.html |
|
12-05-2012, 12:10 PM | #8 |
|
رد: ماذا تقرأ هذه الأيام ولمن
الإمتاع والمؤانسة
أبو حيان التوحيدي الكتاب من عيون الأدب العربي، ويضم مسامرات سبع وثلاثين ليلة قضاها التوحيدي في منادمة الوزير أبي عبد الله العارض وهو ثلاثة أجزاء، ويضم الكتاب أضواء كاشفة لحياة الأمراء في النصف الثاني من القرن الرابع، وما كان يدور في مجالسهم من حديث وجدال وخصومة وشراب. ومن نوادره: وصف مناظرة السيرافي ومتى بن يونس في المفاضلة بين المنطق اليوناني والنحو العربي، وسؤال الوزير عن رسائل أخوان الصفا وحقيقة مؤلفيها، وإحصاء عدد القيان العاملات في ملاهي الكرخ سنة 360هـ. وطريقة الكتاب أن الوزير يقترح الخوض في موضوع، وأبو حيان يجيبه عما اقترح، حتى إذا أراد الوزير الإخلاد إلى النوم سأل أبا حيان ملحة الوداع، وربما اقترح أن تكون ملحة الوداع شعراً بدوياً، يشم من رائحة الشيح والقيصوم http://www.4shared.com/get/aMSw6xfY/____.html |
|
12-05-2012, 12:12 PM | #9 |
|
رد: ماذا تقرأ هذه الأيام ولمن
(اختيارات الأصمعي) :
إحدى مجاميع الشعر العربي الأولى، وهي اختيارات الإمام الأصمعي، وتضم 72 قصيدة في 1163 بيتاً. ل 61 شاعراً، لم يسم ثلاثة منهم. وشعراء هذه المجموعة كشعراء المفضليات، جلهم من الجاهليين وفيهم إسلاميون. إلا أن الأصمعيات دون المفضليات في المكانة والشهرة. مع أنهما وصلانا في كثير من النسخ في مجلد واحد. ولم تشتهر بهذا الاسم المتعارف عليه اليوم، وإنما كان يقال لها: (اختيارات الأصمعي) قال ابن النديم: (إن الأصمعي عمل قطعة كبيرة من أشعار العرب ليست بالمرضية عند العلماء لقلة غريبها واختصار روايتها) انظر مناقشة هذا الرأي في كتاب (الأصمعي اللغوي) د. الشلقاني (ص130). قال أبو الطيب اللغوي في (مراتب النحويين): (إن المفضليات كانت ثمانين قصيدة، فلما قرئت على الأصمعي صارت مائة وعشرين). وننبه هنا إلى أن المفضل يمثل مدرسة الكوفة، وكان كما يقول ابن سلام: (أعلم من ورد البصرة من رجال الكوفة) بينما الأصمعي كان إمام أهل البصرة في عصره. وكانت وفاة المفضل سنة 168 والأصمعي إذ ذاك في الرابعة والأربعين، وامتد به العمر، فكانت وفاته عام 216هـ وقد اتفقا على رواية (19) قصيدة في مختاراتهما. قال أبو عبيدة في قصيدة الحويدرة (بكرت سمية): (وهي من مختار الشعر، أصمعية مفضلية). طبع الكتاب لأول مرة في مدينة ليبزج بألمانيا سنة 1902م بعناية المستشرق وليم بن الورد، كما كان يسمي نفسه. إلا أنه أسقط (19) قصيدة منها، بحجة أنها مكررة في المفضليات، ووقعت في نشرته هذه تصحيفات كثيرة، مما حدا بالمرحومين: أحمد شاكر وابن أخته: عبد السلام هارون إلى إعادة طباعتها كاملة سنة 1955م (القاهرة: دار المعارف) في 212 صفحة. وقد قدما لكل قصيدة بما يكشف عن جوها وملابساتها، مع ترجمة الشعراء، وفهرسة الكتاب فهارس دقيقة ومتنوعة. ونشر د. السيد معظم حسين في الهند سنة 1938م قطعة من كتاب (الاختيارين) تضم قصائد مفضلية وأصمعية، ليست في مطبوعتيهما. وعثر د. أمجد الطرابلسي على خمس أصمعيات، لم ترد في المطبوعة، انظرها في كتابه: (نظرة تاريخية في حركة التأليف عند العرب: ص106). وانظر ترجمة وليم بن الورد في هذه الموسوعة. قال لويس شيخو: (ولو لم يكن له من الفضل إلا وصفه المخطوطات العربية في مكتبة برلين لكفى له فخراً. وهذا الوصف يتناول عشرة مجلدات ضخمة وصف فيها عشرة آلاف وثلاثمائة وسبعين كتاباً عربياً هناك مع فهارس ممتعة مستوفية). http://www.4shared.com/get/JzOr8LTs/__online.html |
|
12-05-2012, 12:15 PM | #10 |
|
رد: ماذا تقرأ هذه الأيام ولمن
نشوار المحاضرة
تأليف : القاضي التنوخي الولادة : 326 هجرية الوفاة : 383 هجرية من نوادر كتب الأخبار والأسمار العربية في سياقها ومراميها، قضى التنوخي في تأليفه عشرين عاماً، وأخرجه في أحد عشر مجلداً، واشترط على نفسه فيه ألا يضمنه شيئاً نقله من كتاب، وعرّفه بأنه كتاب يشتمل على ما تناثر من أفواه الرجال، وما دار بينهم في المجالس، لذلك سماه نشوار المحاضرة، لأن النشوار: ما يظهر من كلام حسن، يقال: إن لفلان نشواراً حسناً، أي كلاماً حسناً. وذكر عن سبب تأليفه أنه اجتمع قديماً مع مشايخ قد عرفوا أخبار الدول وشاهدوا كل غريب وعجيب، وكانوا يوردون كل فن من تلك الفنون فيحفظ ذلك ويتمثل به، فلما تطاولت السنون ومات أكثرهم، خشي أن يضيع هذا الجنس، فأثبته في هذا الكتاب. كان التنوخي من ندماء الوزير المهلبي، فأثبت في النشوار قصصاً عدة عن مكارمه وشرف طباعه، ولما كانت فتنة ابن بقية سنة 363 هرب إلى عضد الدولة فقلده القضاء، وأقطعه بلاد أبي تغلب ابن حمدان. وكان قد بدأ بجمع الكتاب سنة 360هـ ثم اقتطع منه سنة 373 مجموعة من القصص، تتعلق بمن ابتلي بمحنة ثم سري عنه، وضمها إلى قصص أخرى نقلها من الكتب، وسماها (الفرج بعد الشدة). واستخرج المرحوم أحمد تيمور باشا ما ورد في فصول الكتاب من الألفاظ الفارسية والعجمية، وشرحها، ونشر بحثه هذا في مجلة المجمع العربي بدمشق (سنة 1922م ص289). لم تصلنا نسخة كاملة لأجزاء الكتاب، وتشتمل النسخ المخطوطة المختلفة لكتاب النشوار على الأجزاء (1 _ 2 _ 8 ) إضافة إلى 129 ورقة من جزء غير معين، و180 ورقة من كتاب نشوان المحاضرة لسبط ابن الجوزي (ونشوان: فيها بالنون) ويشتمل النشوان على أقاصيص وحكايات على غرار النشوار، وقع فيها محقق النشوار على بعض حكايات النشوار الضائعة، وتمكن محقق النشوار الأستاذ عبود الشالجي أن يجمع زهاء أربعة مجلدات من نصوص نشوار المحاضرة الضائعة، وذلك بالرجوع إلى المصادر التي نقلت عن النشوار، وهو عمل شاق لم يسبقه إليه أحد، وقد زاغ نظره كما زاغ نظر الزركلي وهو ينقل من (وفيات الأعيان) فنقل منه أن صاحب النشوار هو المخاطب بقصيدة أبي العلاء (هات الحديث عن الزوراء أو هيتا) والصحيح أن المخاطب بذلك أبو القاسم ابن صاحب النشوار. وللأستاذ بدري محمد فهد (القاضي التنوخي وكتابه النشوار) بغداد 1386هـ http://www.4shared.com/get/RbM7sSk4/__online.html |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ماذا يعني كتاب القاضي؟؟ | نهر العطاء | المنتدى الإسلامي | 3 | 05-10-2010 06:36 PM |