إلى الإخوة الأعزاء

أشكر الأخوين الفاضلين لا على الفائدة العلمية (فقط) فقد تجدها في دفتر أو كتاب أو شاشة... لكن عليها وعلى النقاش العلمي الهادف...
إخواني: أضرب لكم مثلين:
- تخيلوا شعوركم وأنتم تقرؤن في الديوان العظيم (المحلى لابن حزم) ألا تقشعروا مما يكله لخصومه من عظائم العبارات القاسية ... حتى يكاد يظن المرء أن يقرأ رسالة من ضرة إلى أخرى (سامحوني إخواني طلاب العلم على هذا التشبيه).
- وفي المقابل: خذ مجهرا متطورا وانظر علك أن تلمح سهام الحافظ ابن حجر التي يوجهه إلى عصريه العيني ــ في فتح الباري....
* قارن بين المقامين: هذا الأخير (المتأخر) يناقش عصريه ومنافسه ومع ذلك يخذه بإبر، وذلك الأول (المتقدم) يتحدث عن سلفه ويرشقهم بالأسلحة النووية الممنوعة حواريا لو أنه يجادل اليهود والنصارى والمجوس والذي أشركوا...
ويغفر الله لهما فما ذكرتهما إلا محذرا ومذكرا...وعفوا على الاستطراد: إن الذي أشيد به منكما وأشد عليه (كريمتين) أيديكما: حسن الاختلاف وحسن الحوار ... فهو بحد ذاته فائدة ولازم فائدة ... خصوصا إذا كان بين سوقيين في تركة أجدادهما (تليدهم وطارفهم) النـــــــــــــــحو.
وصراحة: أرجو أن لاتمنعنا المجاملة من تنبيه بعضنا على أخطائنا في النحو (ولو كان من تراثنا) ولو كان الخطأ من لوحة المفاتيح فإنها ليست بسوقية فلا غضاضة أن تلحن ياعم أداس !!!!

بسم الله
أقدم تحيتي وشكري للأستاذ اليعقوبي ، وأقدر له نصائحه وتوجيهاته لنا جميعا ، لكنني أجد غضاضة في أن ألحن وخصوصا في النحو ؛ لأنه جل وأجل ما أعتمد عليه، وأصر أن خطئي في كلمة مدراء جمع مدير ، دخلت في لحن الخواص ما دامت مستعملة في غالب بلاد المشرق وبعض بلاد المغرب، وشيوع هذا الخطأ جعل غالب أهل اللغة لا يتنبهون له مما أدخله في قاموس الدخيل المستعمل .
وأما ألحان لوحة المفاتيح فقد تغاضيت عنها لكثرتها، لأنني لو تتبعتها تركت كل ما في يدي وانشغلت بما لم يبال به أهله، أو لعل بعضهم قليل البضاعة في النحو فلا يفيده التنبيه شيئا ، فهو كما قيل :
ولو نارا نفخت بها أضاءت...........ولكن أنت تنفخ في رماد
وأعود فأقول : كل سوقي يجد غضاضة في لحنه في النحو حتى جاهليه منهم كما عهدتهم ، وقدر ما وزن لحانة في عينيك ؟
عمك أداس السوقي

عمنا الكريم ... أشكركم على حسن مناقشتكم كما نوهت سابقا...
وهذه المرة أعتذر للوحة المفاتيح حيث حملتها ما لم تحتمل... مما جعل في العبارة ركاكة أدت لفهم غير المراد، فعبارتي التي ختمت بها : (فإنها ليست بسوقية فلا غضاضة أن تلحن ياعم أداس !!!!) أعني أن لوحت المفاتيح لا تجد غضاضة في أن تلحن (هي) أما أنت ف(حاشاك) ومفهوم عباراتي أن السوقي يجد غضاضة في ذلك، لكن التعبير عثر بي فقل لابن أخيك: لعا...

إلى اليعقوبي
أسعدنا الله وإياك في الدارين ، وأعاذنا من عثرة اللسانين ، وطهر قلوبنا من كل غين ورين ، وررزقنا وإياك كل زين ، وحفظنا من كل شين، ......وهذا دعاء (للقبيلة) شامل.
والسلام عليك ورحمة الله وبركاته محبك أداس السوقي