أرجوزة الملتقى

	محمد المهدي له محاضره		عنوانها اﻷمن ونعم الظاهره
	بدأها بفرض شكر الله		على العباد والثناء الباهي
	أوصى باﻻبتعاد عن كل مثير		للخوف بين جيرة ولو نقير(1)
	مؤكدا شدة حرمة الدما		أي سفكها بغير حق علما
	ثمت طالب بإفشاء السلام		واﻷمن في بلادنا على الدوام
	مما يعين الناس في هذا المرام		فهمهم الصحيح للدين الختام
	دون اعتقاد أنه قد خصا		قوما كآل السوق حكما نصا
	وهاهنا ظواهر ﻻ بدا		من حربها من قبل أن ترتدا
	علينا بالفساد واﻹفساد		من كالبطالة وجهل باد
	وواجب تضامن الشعوب		كي يصلحوا للعمل المطلوب
	فيستتب اﻷمن وهو المرتغب		ويفرغوا لما يقيهم من سغب
	وكي نحقق ته اﻷماني		يلزمنا التغيير في الميدان
	من ذاك أن يشعر مسؤولونا		بعظم الشأن الذي يلونا
	فيضعوا في الموقع المناسب		شخصا مناسبا وغير راسب
	ثم العقيدة هي الأساس في		إصلاح أو إفساد كل موقف

(1)= ولو نقير : وقف به على لغة ربيعة

شعر جميل ولك الشكر من اﻷعماق

	ولجنة التعليم مأ أفادنا		يحيى بن عثمان خطابها هنا
	سوى اسم أحمد الموفق الذي		تلاها في اجتماعنا المحبَّذِ(1)
	محمد محمود ألقى الكلمه		عن لجنة التنمية الملتئمه
	عن موقع السوق اﻹلكتروني		هُنا إداريُّوه كَلَّفُوني
	بعرض رؤيتهمُ في الملتقى		ثم اعتذرت لقضاء سبقا
	إذ لم أبُتَّ اﻷمر في الذهاب		مع أنني لم أستسغ غيابي
	فبعثوا عبد المليك نجلا		أحمد وهْو ابن اليمان أصلا
	كذا البشير نجل رمتا ثُمَّا		ثالثهم مُحمد بن حَمَّا
	وكنت قد قدمت هذا فرطا		وسقته هنا لكيما أربطا
	به رسالة لهم تضمنت		ثلاثة من الجوانب اصطفت
	أولها (2)العلميُّ والثقافي		فيه اقتراح خمسة كوافي
	أولها (3)أن النجاح في الدنا		واﻷخرى مبني على حفاظنا
	على أداء واجب الرساله		رسالة الدين بخير حاله
	بأن نشيع في البرى التعلقا		بالله وحده وأن تُحقَّقا
	له العبادةُ وباتّباع ما		سنّ الهُدَى وجعْله المقدما
	كذلك اﻹحسان للعباد		وكل مخلوق براه الهادي
	إشاعة السلام نشر روح		تسامح بُعْد عن التجريح
	تحابب على أساس العدل		ومثله اﻹنصاف دون ختل

(1): المحبذ : اسم مفعول من حبذ يحبذ، المنحوت من حبذا ،وهي دخيلة ، بحثت عنها في معاجم اللغة فلم أجد من ذكرها رغم شيوعها عند المعاصرين. واستسغتها هنا لأن أرجوزتي غير عريقة ولا مغرقة كثيرا في الفصاحة.
(2): أي الجوانب من رسالة أهل الرياض من السوقيين التي حملها محمد بن حما وقال بأن الملتقى سيجعلها أساس برنامجه في الملتقيات المقبلة، كما أفادني به الأستاذ أبو عبد الله الخزرجي.
(3): أي العناصر

ثاني اقتراحاتهمُ إنشاء		جمعية همها اﻻعتناء
بإرثنا العلمي والثقافي		مقدما بأحسن اﻷوصاف
حتى يعد من أهم المنجزات		الوطنية من الثقافيات
إنشاءُ رابطة علماء ءَا		ل السوق أَوْلَويُّها أن تبدءا
تنظيم إشراف على التعليم		السوقيّ التقليديّ القديم
والسعي في اﻹشراك في الفعاليات		الوطنية على وجه الثبات
أكثر فاعلية مما هُوْ		عليه اﻻن مثبتا جدواه
رابعها توعية الآباء		بواجب التعليم للأبناء
لدى المدارس النظامية مع		تدريسنا العادي كل متسع
خامسها ضرورة التحاق		بناتنا بركب اﻻنطلاق
للعلم في المدارس الرسميه		وأخذها العلوم التقليديه
مع المحافظة للأعراف		للدين مع تقاليد اﻷسلاف
والجانب الثاني من الرساله		اﻻجتماعي الخطير الحاله
وأول اقتراحهم فيه الحفاظ		على الروابط المتينة الغلاظ
بين القبائل من آل السوق		وبينهم وكلما فريق
إخوانهم في الدم والجوار		ووطن سوّاهم فيه الباري

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أداس السوقي

وما زال الإبداع يتوالى .. ونحن نفرأ ونبارك .. وكأن الرجز أبى إلا أن يكون شعرا..

يشجعني - ابن أخي اليعقوبي- مرورك وقراءتك ومتابعتك، وأتفاءل بقناعتك بأن الرجز شعر، ومساعدي على إقناعك أرجوزتك في الجرح والتعديل. في متابعتكما أنت، واﻷسدي، وكدت تقنعني هناك أنك اﻷشعر.
ﻻ زلت مباركا.

	والسعي في التطوير واستثمارها		في كل ما يدعو إلى استقرارها
	من عامة المصالح القوميّه		من ذات اﻻشتراك بالسويه
	ثانيهما الخروج بوثيقة		ميثاقٍ للأخوّة العريقةِ
	بين القبائل الكَلَسُّوكيّه		لصوننا عهودنا الزكيه
	كذا المودة مع الروابط		اﻻجتماعية بالضوابطِ
	مطّلّبات واقع تلائم		عراقة الماضي كذا تستلهم
	وللغد الزاهر ما تُمَهّد		والنجح إن طبق ذا مؤكد
	ثالثها تشكيل مجلس شوار		يعمنا كلا وينهج الحوار
	أول ﻻزم له التنظيم		للعمل السوقي والتقويم
	له رئيس منهم يختار		على الذي اختير له اقتدار
	رابعها إشراك مجموعات		مغتربينا في المشاورات
	واﻻقتراحات وفي تنفيذ ما		يمخض عنه الملتقى مرتسما
	من البرامج وتوصيات		سوف تكون رهن التطبيقات

	الجانب الثالث اﻻقتصادي		مُقْتَرَحَاتُنا به بَوَادي
	أولها توعية الشباب في		لزوم اﻻنخراط في الوظائف
	أي الحكوميَّة والرسميَّهْ		كعامل أساسيْ للتنميّهْ (1)
	الوطنية الذي يؤدّي		للاستقرار دونما تردّي
	والثان إنشاء لجمعيات		تعاونٍ لنا اقتصادياتِ
	في كل قرية لآل السوق مع		تنظيم إشراف عليها مرتفع
	توعية الناس بأن العملا		فضيلة ليدعوا ذا الكسلا
	وأن المهنة ضرورة فلا		يبقى الفتى نوّامة سبهللا
	كذاك إنشاء المراكز التي		تعلّمُ المهَنَ كالخياطة
	نجارة كل الصناعات إذا		قام بها نظامُنا فحبَّذَا
	وثالث اقتراحهم هنا انتهى		ورابع إلى القرى قد وُجّها
	بأن يعوا إقامة المرافق		المدنية بتي المناطق
	مثل المخابز وكالمطاحن		مطاعم مصانع المعادن
	وهذه المذكورة الأساسُ		للاقتصاد حيث كان الناسُ
	خامسها إقامة المشارع(2)		أي التجاريةِ في المواقع
	يعني القرى وفتح أسواق بها		فيدخل الشباب من أبوابها
	فيدمجوا في الاقتصاد الوطني		كقوة لها بكل موطن
	قالوا وهذا طرف في رأينا		مما يلح البدء فيه هاهنا
	والاهتمام والعناية بهِ		من كل راع صالح لشعبهِ
	راجين أن يقام هذا الملتقى		دوريا كي يتاح فيه الارتقا
	وفي الختام هذه وصيّه		إلى الجميع نعمت الهديّه
	وهي بتقوى الله في الإعلان		والسر تلك قمة الإيمان
	من يتق الإله يلق المخرجا		من عندِهِ والرزق حيث ولجا
	هنا انتهت رسالة الإخوان		من سوقيي الرياض في ذا الشان

(1)= بتشديد الياء في التنمية ضرورة ، والضرورات الشعرية كثيرة جدا , وأشهرها عشر ضرورات جمعها الزمخشري في هذين البيتين :

ضرورة الشعر عشرٌ عدّ جملتها ...قطعٌ ووصلٌ وتخفيفٌ وتشديدُ
مدّ وقصرٌ وإسكانٌ وتحركة ... ومنعُ صرفٍ وصرفٌ تم تعديدُ

(2) = المشارع : بحذف الياء لضرورة الوزن.

بارك الله فيك شيخنا نحن نتابع بإصغاء واهتمام ...... دم موفقا وتقبل مروري

تابع ، بارك الله فيك عليها وعلى غيرها.أخي أبا حفص