التربية أحد أسرار تقدم البشرية

حقيقة أعجبني موضوعان اطلعت عليهما أخيرا في هذا المنتدى
إنهما موضوعا التربية الإسلامية ، وقد أعجبني منهما ما تحمله كلمة التربية من معان سامية وتهذيب خلقي ، وتقدم عقلي ،
أضف إلى ذلك أنه قل من الناس من لا تجد في سلوكه نقطة تحتاج إلى أن يربى عليها ، وللتوضيح إذا نظرنا إلى التربية على أن أسسها الكتاب والسنة وأقوال السلف الصالحين وتجارب العقلاء فما منا من أحد إلا ويحتاج إلى التذكير بهما والانحصار في ظلهما ، متعلما تعاليمهما ومقتبسا نورهما ، وكما نحتاج إليهما نحتاج إلى خبرة كل ذي خبرة
نعم كم فينا من نواقص نحتاج فيها التربية علميا وفكريا وعقلانيا ، وحواريا وتعاملا مع أنفسنا و مع غيرنا ، مع الحياة ، و مع الآخرة ، ومع الماضي ،و مع الحاضر ، و مع المستقبل فهل من مربين ؟؟؟، وهل من أطباء ؟؟؟ وإن وجد هؤلاء فهل من مستفيد من بضاعتهما ؟؟؟
كل ذلك ما جعلني أود المزيد من الأخوين الكريمين ، وأتمنى أن أجد فيهما وغيرهما من الإخوان قريبا مربين لنا بتسديد ما فينا عفوا (ما في أنا) من عوج وعلي لهما إن شاء الله حسن القراءة
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

كل الشكر لأخي الشريف الأدرعي الجلالي
وكل العتب على بقية أعضاء المنتدى الذين لم يسطروا ولو وسما يدل على الإهتمام بالأسرة والتربية في هذا المنتدى والذي يهتم بنواة المجمتع وأعني بها الأسرة والأبناء وأتمنى أن يتناول الجميع الأسرة السوقية والتربية والتعليم في البيت السوقي حتى يتسنى لنا الإستفادة من ما هو مفيد وتصحيح ما نرى أنه يحتاج إلى تصحيح ولي عودة إنشاء الله إلى هذه المواضيع الهامة للمجتمع