تاريخ تنبكتو من عام 1115هـ

وجمع -سم بن المحمود- قومه.وذهب بهم إلى جزيرة غامبا في فريمغا حيث كانت ولاية ويفن من قومهم وهو- محمد ابن يوسف بن ويفن- آخر زعماء الطوارق قي منطقة فريمغا جد .وربى- سم بن المحمود- صبيان قومه هناك يدربهم ويمرنهم تمرينات لم يسبق مثله لآبائهم ,وخاضوا المعركة مع فولان فريمغا في جنبنكري
عام1233هـ ثلاثة وثلاثين ومائتين والف بقيادة - صرم بن عبدي بن حوا بن أحميد بن ألآد - وقتلوا ألف بقيادة من الفولان ألفا وسبعمائة مقاتل ولم يقع من الطوارق أي قتيل سوى واحد وهو- الصافي بن حوا- عم قائدهم- صرم -وكان هذا الخبر من عجائب الوقائع , ولكنه خبر أكيد ثم واصل -صرم- هجمات أضداده من الطوارق وغيرهم بعد أن استعاد طبل الطوارق من كلتموليت إلى حوزته .وذاك في نفس الوقت الذي نشأت فيه الحركة الإصلاحية التي قام بها في ماسنة -الشيخ أحمد البري صاحب حمد الله- وكان الشيخ- أحمد- كما كان يجاهد في المراكز الوثنية يهاجم المراكز الإسلامية التي لم يطبق زعماؤها حدود الشريعة الإسلامية ومن هذه النقطة تهاجم مع- صرم بن عبدي- إلى إثنتى عشرة معركة تكون الغلبة فيها مع - صرم- ثم أخضعه الشيخ- أحمد- في الثالثة عشرة بتاريخ بضع وأربعين ومائتين وألف وبذالك جر الحكم الماسني ذيله على مدينة تنبكتو وداهنه خلف -صرم - في الإمارة - أواب بن خملاسي بن وانتاكية بن أحمد بن ألاد - ثم - سلسبيل بن صرم - ثم - الاجهار بن - وكلهم داهنوا الحكم الماسني والحكم الفوتي في تنبكتو ولما تولى الإمارة - فندكمو بن صرم - جمع قواته وهجم بها على الزعيم الفوتي - بجنبلة تيجاني بن أحمد بن سعيد تال - عام1292هـ اثنين وتسعين ومائتين والف وأجهز- فندكمو - على جيش تيجاني تال وحرر جميع إقليم تنبكتو من الحكم الفوتي واستعاد الطوارق سيطرتهم الكاملة على الإقليم
0 أنتهى النقل من كتاب الأمة الاللثامية الطارقية الإسلامة
ويليه النقل من كتاب تفتيش الوثائق