|
المنتدى التاريخي منتدى يهتم بتاريخ إقليم أزواد . |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
البعثة النبوية المباركة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله مالك الكون وبارئه , والصلاة والسلام على سيد ولد آدم وخير من وطئ الثرى , وعلى آله الطاهرين , وأصحابه الغر الميامين, وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين أما بعد: فأن،( البعثة المحمدية) النبوية لم تكن أمرا بسيطا أو سهلا هينا أو عبسا , أو عاديا , فمرت عبر أبواب الزمن ثم اختفت بين هرج الحياة ولغطها , وحوادث التاريخ وحروبه , وزحام المبادىء وصراخها بل كانت أمرا جللا عظيما , اهتزت له السماء , ورنت هذه البعثة تحت قبة السماء , وكانت حدثا مدويا في سمع الزمان , فكأن الكون كله كان يولد من جديد , ويتلبس بالوجود ثانية, ويظهر من ظلام العدم مرة أخرى , حاملا مشعلا نورانيا , يضيء الأفق , وينير أفئدة المؤمنين , ويهدي الحيارى إلى بر الأمان وتفتح هذه البعثة عينيها من إغماءة الفناء , وكانت ميلادا معنويا رائعا , شحنت فيه كل بسمة من بسمات الحياة والجمال, وكل دفقة من دفقات الخير , وكل نبضة من نبضات الحق لقد أصبحت الأرض بعد هذه البعثة زهرة الكون , ولؤلؤة صدفته , ونور جبينه , وبؤبوء عينه , وبسمة شفتيه كانت هذه البعثة اللحظة التي انتظرها الأزل , ليناولها للأبد , فان كان الكون المنظور كله صورة واحدة فمن صور الوجود , وانعكاسا لجانب واحد من جوانب الحقيقة المطلقة , وعالما واحدا من عوالم الخلق فان البعثة النبوية التي حملت الحق المطلق لم تكن بهذا المقياس أمرا عاليا فقط , أو أرضيا فقط , أو كونيا فحسب , بل طوت بين جناحيها الأرض والكون المنظور والعالم المشهود وغير المشهود ذالك أن أدركنا أن البعثة النبوية كانت تعكس الحقيقة الإلهية الأزلية وتنطق بها وتحملها , و ان قلنا إن شموليتها وسعتها تتجاوز الأرض والكون فإننا لا نقول شططا. لذا الا تعجب من المسلم الغافل الذي يترك عوالم الشموس والخلود هذه ليلهث خلف أفكار من حمئة طينية محدودة المحتوى وقصيرة العمر ولا تحمل النور والهدى للكون , لتخرجه من الظلمة إلى النور ومن الشقاء إلى السعادة الأبدية , وهذه الأفكار الطينية لا تملك العمق والأصالة بل وتسقط كأوراق الخريف في أول هبة ريح , غافلة عن الحقيقة الإلهية العظمى مقطوعة الصلة عن روح الإنسان وقلبه , وعن أشواقه ووجده , تنتهي مع الإنسان عند بوابة القبر , ولا ترافقه في رحلته الأبدية , وتثقل مع هذا كاهله يوم الدين [وها هي البشائر تترى , وبدأت أيام الغفلة بالأفول [وبدأ مخاض ميلاد جديد حافل بالسعادة والمسرات [مخاض ميلاد المسلم مرة أخرى , تهتز به شجرة الأيمان , ويصعد النسغ ويتحرك في أغصانها وعروقها , وبدت الأوراق المصفرة بالاخضرار لأن الجذور كانت حية قديما وقد عاد الغريب إلى دياره بعد طول الغربة واللوعة والفراق والشمس التي غابت تحت ظلال وألوان حمراء دامية وباكية , بدأت تشرق من جديد , وترتفع أمام الأنظار رويدا رويدا , تهب النور والفرح والأمل من جديد في هذه الصحوة الإسلامية المباركة كم يحتاج المسلم لمعرفة نبيه (صلى الله عليه وسلم), ويتعلم منه ويجدد إيمانه ويلهب مشاعره, ويتعرف على أسرار هذه البعثة ومداها وشمولها وعمقها والطريق التي اختطتها, وحكمة القدر فيها ومن أجل كل ما سبق فإنني كل ما رأيت سيرة عظيم من العظماء, في أي زمان ومكان, وكذا أخبار المصلحين والعلماء والمفكرين والفلاسفة عبر كل الحضارات, وعلى مر التاريخ تكتب هذه السير وتختم, ولا يعود فيها مجال للمزيد ولا للجديد, أدركت النقص في شخصه , وأفول بدره ولكن سيرة رسول الله (محمد) صلى الله عليه وسلم قد كانت ولا تزال وستظل ميدانا مفتوحا للتأليف والإبداع الذي يكشف في هذه السيرة العطرة المزيد والجديد حتى لكأنها نبع متجدد , وكأنها كتاب مفتوح يكتشف فيه العقل المبدع مالم يكتشفه الأسلاف وذالك بقدر ما يتحلى هذا العقل بالوعي والإخلاص والحب والولاء وقد حدث ذالك على مر التاريخ الإسلامي , ومن قبل نفر من غير المسلمين فرغم الكم الهائل من الكتب والمجلدات التي كتبت في هذه السيرة العطرة , كانت ولا تزال معطاءة للمزيد من جديد , تتجدد ينابيعها الآسنة , ويرتوي فيها الشاربون منها على اختلاف مشاربهم ] ويستضيء بها المهتدين , وتنير طريق القاصدين لها من المسلمين وغيرهم إذن فنحن أمام فرادة وتميز وامتياز, اختصت بها سيرة الرسول (محمد) صلى الله عليه وسلم, وهي فرادة تحتاج إلى تفسير وتعليل وكذالك فإننا قد وجدنا ونجد في تواريخ العظماء والقادة والعباقرة والمصلحين تناقض أتباعهم وعشاقهم ومحبيهم مع توالي السنين والقرون بمن في ذالك الرواد الذين تكونت من حولهم دعواتهم ومبادئهم , وسيرهم ديانات وضعية فأتباع ماني (215ــ276م) وأتباع زرادشت (583 ق.م.) يقتربون الآن من الزوال , وأتباع بوذا (566ــ486 ق.م.) هم الآن أقل بكثير جدا مما كانوا عليه في سالف الأزمان مقارنة بأتباع محمد وقد جاء بعدهم بقرون عديدة بل إن هذا القانون قد سرى حتى على أتباع الرسل الذين سبقوا رسولنا (صلى الله عليه وسلم) , على درب النبوات والرسالات فأتباع موسى عليه السلام من اليهود قل عددهم بكثير عن ماكانوا عليه , وأبعدت العلمانية أكثرهم عن الروح الديني الذي جاء به كليم الله (موسى ) عليه السلام. , ولم يبق لهم من اليهودية إلا العنصرية والعصبية المقيتة والتي لا علاقة لها بنبي الله (موسى) عليه السلام وكذالك الحال مع أتباع المسيح (عيسى بن مريم ) عليه السلام , فالشرق الذي ظل قلب العالم النصراني لعدة قرون , قد غدا منذ قرون عديدة قلب العالم الإسلامي وأوروبا التي غدت لقرون قلب العالم النصراني , لا يؤمن فيها اليوم بوجود اله إلا 14/100 من السكان , ولا يذهب لكنائسها التي خانت كثيرا منها نصرانيتها سوى 10/100 من الأوروبيين !!!! أما الإسلام وأحباب وأتباع رسول الهدى ومنقذ البشرية من دركات الشرك وظلماته إلى نور العلم الساطع وطريقه المستقيم والمحبون لله ورسوله (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم) ( آل عمران 31) والذين يطيعون الله كي تتحقق طاعتهم لله ورسوله (من يطع الرسول فقد أطاع الله) (النساء 80) فإنهم الاستثناء الوحيد عبر التاريخ والديانات من هذه الظاهرة , التي مثلت قانونا لا يتخلف إلا في عالم نبينا ورسولنا (محمد) صلى الله عليه وسلم, فأتباعه وعشاقه المحبون له , والذين يتخذونه الأسوة الحسنة والمثال المتسامي , هم وحدهم الذين يتزايدون ويتكاثرون وتباهي بهم الدنيا , كما سيباهي بهم نبينا (محمد) صلى الله عليه وسلم الأمم يوم القيامة وتلك أيضا ظاهرة فريدة تحتاج إلى تفسير وتعليل وعبر تاريخ دعوات الإصلاح , ومشاريع النهوض , وفلسفات التقدم , والمبادئ التي تركت بصماتها في مسيرة التحرير والتغير للأمم والشعوب , كان وهج هذه الدعوات والفلسفات والمبادئ يقل شيئا فشيئا , كلما تغير الواقع المعيش , وتبدلت العادات والتقاليد والأعراف بل لقد أصاب هذا التراجع حتى الكتب السماوية التي جاءت بها النبوءات السابقة , عندما استحفظ عليها الناس ولم يحفظوها , فنسوا حظا مما ذكروا به , وبدلوا الكلم من بعد مواضعه , وكتبوا بأيديهم ما كذبوا , فقالوا هو من عند الله وهنا أيضا نجد أن دعوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بدءا بالوحي المعصوم والمحفوظ حفظا إلهيا (إنا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون) إلى السنة المطهرة التي مثلت البيان النبوي للبلاغ القرآني (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم) نجد هذه الدعوات استثناء فريدا من هذا القانون الذي سرى على سائر الدعوات والفلسفات والمبادئ والنظريات والكتب فهذه الدعوة في وحيها الإلهي كتاب مفتوح لا تنقضي عجائبه فيه نبأ الأولين , وخبر الآخرين , والكليات والإشارات والجوامع التي تتكشف وتتجلى بمرور الأزمان , وارتقاء العقول وتقدم العلوم , آيات ومعارف وسننا كونية واجتماعية مبثوثة في الأنفس والأفاق , ( وفي الأرض آيات للموقنين وفي أنفسكم أفلا تبصرون ) . حتى لكأنها المعجزات المتواليات تترى من هذا الأعجاز الإلهي والنبوي الذي جاء به المصطفى صلى الله عليه وسلم , تديم التحدي للجاحدين , وتضاعف الطمأنينة لقلوب المؤمنين وهذا التوهج المتزايد والتعاظم هو الأخر ظاهرة فريدة تحتاج إلى تفسير وتعليل . فما هو تفسير هذه الظاهرة الفريدة التي تميزت وامتازت بها سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم , ودعوته على سائر السير والدعوات ؟ إن الإجابة المفصلة على هذا السؤال تحتاج إلى مجال أكبر من هذا الحيز الحاكم الذي نحن فيه لكننا نستطيع في هذا المقام أن نوجز إشارات إلى عدد من المعالم التي تمثل رؤوس أقلام للإجابة على هذا السؤال , ومن ذالك أن سير العظماء والقادة والمصلحين تكتب وتختم وتكتمل فصولها وتتم وقائعها , لأنها سير بشر يعيشون في نطاق عالم الشهادة لا يتعدونه , ذالك العالم الذي تدرك العقول الإنسانية كنه حقائقه , ومآلات دعوات الإصلاح البشرية والفلسفية العقلية , التي أبدعها وطبقها هؤلاء القادة والعظماء بينما سيرة رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو بشر حرص القرآن الكريم على بشريته , هي سيرة بشر يوحى إليه ففي سيرته ودعوته وسنته وشمائله ارتبطت البشرية بالنبوة , والعادة بالإعجاز الخارق للعادة, والاجتهاد بالعصمة , والأرض بالسماء , والنسبي بالمطلق , والعلم الجزئي بالعلم المحيط , وعالم الشهادة بعالم الغيب , والزمني بالخلود ،فغدت سيرة البشر الرسول - هنا – حاملة من المطلق الخالد ما يجعلها دائمة العطاء , ومستعصية على الختم والانتهاء وطي الصفحات وجفاف الأقلام كذلك , تميزت سيرة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم حتوأبدا،ير الخالدين من الرسل والأنبياء عليهم جميعا صلوات الله وتسليماته , سيرة النبوة الخاتمة والرسالة الخالدة , فاستمر عطاؤها, ومن ثم ظل كتابها مفتوحا دائما وأبدا لاكتشاف السنن والقوانين والدروس والعبر والعظات . بينما كانت رسالات الخالين من الرسل , وكذلك معجزاتهم , خاصة بقوم بعينهم , وزمن بعينه , وحجة على من شهد تلك المعجزة المادية التي أدهشت العقول على حين كانت معجزة القرآن الكريم مستنفرة للعقل دائما وأبدا ، حتى يرث الله الأرض ومن عليها ..وكانت السنة النبوية المطهرة بيانا نبويا لهذا الإعجاز العلمي والقيمي والإصلاحي ، الصانع للإنسان السوي وللمجتمع السوي ،عبر الزمان والمكان , إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .إنها سيرة الرسول الخاتم ,صاحب الشريعة الخالدة .. إمام أولي العزم من الرسل .. والمتفرد بالرسالة العالمية .. وبإقامة الدولة وصنع الحضارة , مع تبليغ الدعوة الدينية . فدينه قد تفرد بتأسيس الدولة , وتوحيد الأمة ، وتنظيم الإجتماع ,والتحريض على بناء الحضارة . ودولته قد غدت الحارس للدين , الذي تسوس به اجتماعها المدني .. كما ضمن خلود هذا الدين لحضارته خلودا تفردت به عن سائر الحضارات . ولهذا الكمال والاكتمال الجامع - في الدعوة الإسلامية - بين الدنيا والأرض والسماء والاجتهاد والعصمة ... والدين والدولة .. والدنيا والآخرة ..والفرد والأمة .. والتكاليف الفردية والاجتماعية .. والعلوم الشرعية والمدنية .. والعقل والنقل والتجربة والوجدان .. والتصديق لما سبق من الكتب والرسالات مع الهيمنة والتصحيح والإكمال لهذا الذي سبق من الكتب والرسالات لهذا الكمال والاكتمال في الدعوة الإسلامية ، فلقد تميزت سيرة رسول هذه الدعوة ، عليه الصلاة والسلام ، التي هي سيرة " البشر ... الرسول " بأنها سيرة الإنسان الكامل ،بكل ما في هذا الكمال والاكتمال الإنساني من أبعاده تجعل ختم الكتابة لسيرته هذه أمراً عصياً على التحقيق فهو الذي وجده ربه فقيرا فأغناه.. ومع ذلك كان انحيازه إلى بساطة عيش الفقراء وحياة المساكين طوعا وشوقا واختيارا وهو الذي تحمل –صابرا ومصابرا – كل إيذاءات الشرك والنفاق , ومع ذلك بلغت به الرحمة والرأفة إلى الحد الذي جعله رؤوفا رحيما بالذين آذوه وآذوا صحابته ، فأطلق لهم عنان الحرية في لحظات انتصاره الأكبر ... ودعا لهم بالهداية في لحظات الذروة من الإيذاء... رجاء أن يخرج الله من أصلاب الغلظة من يرق قلبه لنعمة الإيمان بالإسلام ، فيهتدي بسراجه المنير . ومع أنه قد حمل هموم إقامة الدين ، وتأسيس الدولة , وصلاح الدنيا , وعبء تغيير العالم فلقد تكاملت فيه كل صفات الإنسان الكامل . فكان بشوشا ، يمزح ولا يقول إلا حقا .. ويسامر أصحابه ، ويداعب زواره .. ويخدم أهله .. ويقدم اليسر على العسر .. يحب أن تؤتى رخص الدين كما يحب أن تؤتى عزائمه .. ويحرص على طلب الجمال في محيطه ، لريحه، به ويعلم الناس الاستمتاع بنعمته ، حتى ليجعل من صلاة الاستسقاء مناسبة يدعو الله فيها (اللهم أنزل علينا في أرضنا زينتها ) ، ومن دعاء السفر مناسبة يستعيذ فيها بالله من كآبة المنظر ، ومن مسجد النبوة مسرحا للفنون ومتعة الترفيه الحلال ، ومن الأعياد والإعراس مناسبات للزينة والفرحة واللهو الحلال الذي يجدد الملكات والطاقات عند الإنسان حتى ليروى أنه لم يكن ريح أطيب من ريحه ، وكأن عرقه الريحان وهو مع ذلك الذي يقف بين يدي مولاه في الصلاة حتى تورم قدماه, ويجعل من الرفق بالإنسان والحيوان والطبيعة مناسك يتقرب بها الإنسان إلى الله وهو الذي يغضب لم يغضب الله ، وإذا اضطر إلى الجهاد القتالي دفاعا عن الدين والوطن كان إذا حمي الوطيس واحمرت الحدق أقرب المقاتلين إلى الأعداء ، حتى ليحتمي به الفرسان في ساحة القتال . فهو الإنسان الكامل والرسول الخاتم ، والبشر الذي يوحى إليه ، والمجتهد المعصوم الذي اتصلت في سيرته الأرض بالسماء ، وامتزج فيها النسبي بالإطلاق والخلود ، فهو صلى الله عليه وسلم روح في جسد ككل البشر ، يأكل الطعام ويمشي في الأسواق ، لكن روحه ممدودة من الجلال الإلهي بما لايمكن معه لنفس إنسانية أن تسطو عليه سطوة روحانية وهو بمنزلة العقل من الإنسان ، إنه إمام أولي العزم من الرسل ، الذين ميزهم الله بالفطرة السليمة ، وبلغ بأرواحهم من الكمال مايليقون معه للاستشراف بأنوار علمه ، والأمانة على مكنون سره ، مما لو انكشف لغيرهم لفاضت له نفسه ، أو ذهبت بعقله جلالته وعظمته ، فيشرفون على الغيب بإذنه ، ويعلمون ماسيكون من شأن الناس فيه ، ويكونون في مراتبهم العلوية على نسبة من العالمين ، نهاية الشاهدة وبداية الغائبة ، فهم في الدنيا كأنهم ليسوا من أهلها ، وهم وفد الآخرة في لباس من ليس من سكانها.
[fot1]إن كان غركموا ماقال حاسدنا
فما لجرح إذا أرضاكموا ألم[/fot1] |
10-23-2009, 02:20 PM | #2 |
عضو مؤسس
|
رد: البعثة النبوية المباركة
موضوع جليل وجميل يا أبا عمار الأنصاري,سعدنا بانضمامك إلى منتداك وشكرا.
|
قال الإمام العارف ابن قيم الجوزية -رحمه الله : كل علم أو عمل أو حقيقة أو حال أو مقام خرج من مشكاة نبوة محمد صلى الله عليه وسلم فهو من الصراط المستقيم وما لم يكن كذلك فهو من صراط أهل الغضب والضلال ).
|
10-24-2009, 07:55 PM | #3 | |||||||||
مشرف منتدى الحوار الهادف
|
رد: البعثة النبوية المباركة
موضوع جليل عشنا وشعرنا معه بكل القيم النبيلة جزاك الله خبرا أخي الكريم
|
|||||||||
|
11-01-2009, 07:24 PM | #5 |
عضو مؤسس
|
لأمثالك أنشئ الموقع.
الأخ أبو عمار الأنصاري, نشكرك على تفاعلك ومواضيعك المفيدة والجميلة, وننتظر مزيدا من تدفق سيل معلوماتكم, ونستقبلها بكل حب وتقدير واحترام.
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|