|
المنتدى الأدبي ميدان للإبداع خاطرة أدبية أوقصة أو رواية أو تمثيلية معبرة أو مسرحية أو ضروب الشعر وأشكاله |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
إحدى غرر القصائد في الشعرالسوقي.
ومن العجائب أن هذه القصيدة ما حفظت فيها غير بيت واحد وظللت لعشر سنوات أسأل عنها كل من لقيت من علماء وأدباء السوقيين لكنني لم أجد مسعفا ومفيدا في شأنها, وبتوفيق من العلي
القدير أرسلها إلي الأخ مهما نا قلا إياها من خزانة أبناء (أحنى) من كل فمبلقو ويا ليت الفرحة تمت بمعرفة قائلها الذي لم يذكر ضمن قصاصات أوراق بالية, استطاعت أن تحتفظ بهيبتها ومجد تاريخها الحافل بالأدب والشعر والخط الكوفي المميز الجميل, وهي تبكي بوقار ديار تجمعات السوقييين في (تن تلقوين) ثم نتاولت فترتين قاسيتين في صحراء الطوارق فترة تكالب طوارق (هكار) وطوارق (كل قرس) على إقليم (أزواد) مما سبب انعدام الأمن ونزوح الناس من أماكنها واتساع دائرة الفوضى, هذا في الشرق والشمال أما في الغرب فتحدث الشاعر عن الحرب التي خاضها الطوارق ضد الفلان في غرب النهر وتحديدا منطقة (ماسنا) واستباحتهم لدولة الفلان في حمد الله قائلا: خلت ذات المساكن من ملِــب = فلا داع هناك ولا ملَــب وعفَّت آيها نسفات مور = وحقب قد تجرم بعد حقب سوى بيض العظام وءال خيم= وضبح هامد بالنار مضب وكان بها مقامات قديما = فمنها الرحب في سعة وجدب وأندية بها أشياخ صدق = فمنهم من يرُب ومن يرَب فيالك من رهين الغيد لما = رأى دمنا خلت كظهور جُرب ترى ما بين أرض (أمستواس)= (وتنمّزَ) ليس فيه من مرب وأقوت كل دار من (تمسنا) = الى المبروك من عجم وعرب وما ب(تلمسي) من ارم الى ما= دوين (الّيلَ) غير مها وأظب وغير خواذل تحنولأدم = يعافر لذّق حذرا بترب وغير حناظل الظلمان تأوي = إلى ميث مككللة بعشـــــب وغبش يفترسن القمر ورد = وذئب لم يزل يعوي ودب وعفر يرتمي غوط ومعز = بها من كل مضطرم أقب شتيم الوجه أخنس ذي وشوم = طويل الظهر والمداة جأب إلى أن قال: لمن طلل بذي (فرس) يباب = قديم عدمل صفر المرب ف(سنبب) فالتلاع السحم حفت= (فسنفس) بين شرقي وغرب سقى الله الطلول ملث مزن = وأمنها العدو وكل خطب ترحل أهلها عنها فأضحوا = حيارى في المقاصد كالأضب كأنهم لما حشموا وذاقوا = قد اكتظوا معا في جحر ضب ترى من قد عهدت حميد عيش= كأن العيش ذو ظهر أجب نفاهم عن مساكنهم عتوا = رعاع بين مربوب ورب فيا عجبا لما جابوا بلادا = إلى أن صادفوا أرض ابن أخب* وللحديث بقية. ــــــــــــــــــــــــــ * غالب الاماكن التي ذكرها الشاعر تقع على حافتي وادي (انشواك) شرق النهر * اما (تمسنا) فمنتجع معروف يقع في شرق ولاية (كيدال )يقصد لهوائه العليل وطبيعته الخلابة وفائدته الرعوية. * تلمسي في الغرب واغلب سكانه من العرب وبعض الطوارق. *ابن اخب احد سلاطين قبيلة اقودارن الطارقية غــدا أحلـــــــى .. لاياس ... لاحزن.. لا قنوط من رحمة الله.
آخر تعديل السوقي الخرجي يوم
03-02-2014 في 05:32 PM.
|
03-03-2014, 06:19 PM | #2 | |||||||||
مشرف منتدى الحوار الهادف
|
رد: إحدى غرر القصائد في الشعرالسوقي.
أحسنت شيخنا الكريم السوقي الخرجي فقد أشتقنا إلى مثل هذه الدرر الثمينة التي عودتنا على نشرها في منتديات مدينة السوق لك كل الشكر ومازلنا ننتظر البقية
|
|||||||||
|
03-03-2014, 06:58 PM | #3 |
مراقب عام القسم الأدبي
|
رد: إحدى غرر القصائد في الشعرالسوقي.
ومنها:
لقد ضربوا تدور بهم رحـــــاهم = كما يبغون فيها أي ضرب فلما استاكلوا منها ضعافــــــا = تشتت اهلها في كل ردب فمن مستعرض بحرا محف = ومجلول إلى سكان شب ومنحاز لأمر مستمــــــــــــد = لأرض الغدر ليست حرب وباق ليس يدري أين يسعى = أيبقى بعدُ في سلب ونهب معاذ الله أم يختار بحــــرا = فيلفي غرة لأخس خـب ومن رجعوا على الأعقاب كرها = إلى الأعداء من نقصان لب فليتهم وليتهم تمالـــــــوا = على اجماع أمر من تعبئ ثم تكلم في مقاتل السودان بسخرية بالغة في ابيات ذهبت بعض كلماتها مع الزمن تركناها قائلا: واكهى ملهد يرضى بدون = إذا دعيت نزال فلا يلب تراه كأنه في كل غزو = قرلى قد أحس ببعض ريب ثم تكلم عن الطوارق وطرق قتالهم وتجربتهم الحروب. بكيد كاده فتيان صـــدق = يفديهم جبان عند كرب مداعس بالأسنة جربوهـا = إذا الرعشيش باء بشر قلب يحشون الحروب ببعث بعث = فبعث ثم ركب بعد ركب بأيديهم صماصم مرهفــات = لأهل البغي في بعد وقرب على شم الكواهل من (كدال) = وعوج من خيول الغرب شهب نجائب طاويات دون بــأس = يعابب من أخي ثقة هضب تراه كأنه سطعاء شـــــــدا = وإن مازيع من جنب فجنب بها يسترهبون مكافحيــهـم = فينكشفون غلبا بعد غلـــب فترجع كل طائفة أطيرت = عقولهم لموطنها الأحــب ولكن مالهم إن لم يكونـــوا = كذاك تحملوا أدوات كذب وهل للناس أن يبقوا إذا لم = يكن لثئاتهم أصحاب رأب ولكن علَّ همة بعض قوم = من اهل الله تصلح كل خرب فإن الله ينقذ من بلايـــــا = بهمة قانت لله رِب ونرجو أن (أحمد) ذاك لما = تدارك أمة فعل المرب وللقصيدة بقية. |
التعديل الأخير تم بواسطة السوقي الخرجي ; 03-04-2014 الساعة 09:04 PM
|
03-04-2014, 09:37 PM | #4 |
مراقب عام القسم الأدبي
|
رد: إحدى غرر القصائد في الشعرالسوقي.
ثم ذكر أحمد وأثنى عليه, ونوه ببعض ماللرجل من مكانة في دعوة قومه قائلا:
ونرجو أن (احمد) ذاك لما = تدارك أمة فعل المرب تداركهم وقد أشفوا جميعا = على هلك بُعِيد مُمض نكب جزى الله الهمام جزاء صدق = ورب عليه صنعا أي رب كما قد رد كرها كبش (فوتا) = حسيرا خاسئا فمشى لعقب فبارك ذوالجلال عليه لما = أعد لحربهم ميمون ألب فحاصر قصر (حمدالله) حتى اس= ـتباحوا أكل خنزير وكلب ولم يعبأبذي قربى خلافا = ولا بمعاندين عليه ألب ولابمقال من يبغيه قدحا = ولو من ذي قرابته وجنب بل اجمع أمره لظهور حق = ولو كره العدو وأهل ريب أصبت الحق إذجاهدت عُميا = أحلوا كل محظور ومأبي أحلوا كل مفروض عليهم = على حزب لديهم أي حزب وقالوا إن شيخهم مساو = من ارسل عند مولاه ونُب ء وأن الفضل منحصر لديهم = كذا اعتقدوه توطئة لتلب وأن لانهي عن فعل عليهم = ولا أمر بمفروض وندب ألم يك ذا صريح الكفر نصا = كما كان التأله والتنبي ابيت اللعن زد واستوص خيرا= بإخوان ذوي أمن وحب من اهل (السوق) من لم تلف فيهم ولا تلفي أذى غدر وسب ولا قولا هراء في عــدو = فكيف بصاحب لهم وحِب كريم مكرم من قد أتـــاه = عظيم عندهم مأمون جيب وانت كذاك فيما شاهدوه = كريم عن قذى كبر وعجب تراث عن اب ندب وجد = كريم ذي مئاثر غير ذرب لئن بُلّغت عنهم سوء قول = ولم تنكر فمن للمستحب ولا تأمن من استوشوه نقلا = كذلك عنك كل عظيم ثلب ليقطع بين أهل الوصل حبلا= كما دلت عليه صحاح كتب هنا انتهى ما استطعت قراءته منها بسبب تآكل الأوراق, وهي توحي بدلالات مهمة لعل الوقت يسمح لنا بالحديث عنها. |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مطالع الجيش العرمرم بقيادة رجالات إحدى قبائل إمُوشاغْ كل برم | السوقي الأسدي | المنتدى التاريخي | 10 | 11-11-2013 07:51 AM |