الف حكمة وحكمة(1).

الذكر والتفكر:
عبادتان تكونان مع الإنسان على كل حال وفي كل زمان (الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض)(9)

لا يلزم من الإصلاح أن يكون المصلح كاملاً، فيُروى في الحديث: (مروا بالمعروف وإن لم تعملوا به كله، وانهوا عن المنكر وإن لم تنتهوا عنه كله)(10).

قوة المنافق في لسانه وقوة المؤمن في جنانه، وأكثر الناس انتكاسة كثير الكلام قليل العمل، وأكثر الناس ثباتاً كثير العمل قليل الكلام (11).

كثيرٌ من الناس يتبنى فكراً لأنه يكره أناساً لأشخاصهم فكرِه فكرهم تبعاً، الحق حق وإن كرهت أهله، والباطل باطل وإن أحببت أهله(12) .

من علامة هلاك الإنسان أن يرى كثرة النصيحة له ولا يرى كثرة أخطائه، فبدلاً من أن ينشغل بتصحيح نفسه ينشغل بالانتصار لها(13).

على العاقل أن يعرف مساحة جهله أكثر من معرفته مساحة علمه، لأن من انشغل بمقدار جهله تعلّم، ومن انشغل بمقدار علمه تكبّر(14).

فلولا سبيل سنها الشعر ما درى ... بغاة العلا من أين تؤتى المكارم
ترى حكمة ما فيه وهي فكاهة ... ويقضي لما يقضي به وهو ظالم(15)

ولست بمستبق أخاً لا تلمه ... على شعث، أي الرجال المهذب؟(16).

أصعب الناس رجوعاً إلى الصواب أطولهم مكثاً على الخطأ (فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون)(17).