صور من الإعتداء على الأدب السوقي

سمحا لك يا يعقوبي ، واسمح أيضا لأضم صوتي إلى صوتك
وأضيف لك اثنتين مهمتين، أظنهما تليقان بأن تكونا من ضمن سياسة المنتديات - وإن لم أكن من المتخصصين فيها -وخاصة المنتديات الأسرية -أي أهلها أسرة واحدة -
أولا : لا حظت أن بعض الكتاب لما يكتب موضوعه يتبادر الناس إلى استثمانه بالتعليقات
فمن مقل ومن مستكثر،
ومن مفيد ،
ومن مشجع ،
ومن مشعر بأهمية الموضوع ،
وأهمية الكاتب العلمية ونحو ذلك
-وللتذكير فإن تثمين بعض المواضع أحيانا قد يأخذ وقتا وجهدا وكل ذلك يعرف العقلاء قيمته -
- وللتذكير أيضا فإن تثمين الكاتب أيضا يدل على خلفية مباركة من أخيه المثمن المشجع ينبغي أن تثتثمر-ولا أطيل في هذا فأنتم - لعلكم أعلم مني -
عند ما يجيب :هو يأتي إلى التعاليق فينسخ أحدها ، وكأن الأخرى غير موجودة إطلاقا ، أظنه يفعل إشعارا بأهمية ذلك التعليق أكثر- إن لم يكن ذلك - فلم أدر معنى التخصيص بالنسخ ، وهذا إن يكن نظرا إلى أن التعليق المنسوخ هو المفيد أوهو الافيد أو نحو ذلك ففي نفس الوقت قد يفوِته تعاليق الآخرين -كما تفضل به اليعقوبي - ممن قد لاينظرون إلى أن هناك خيرا مما أتوا به ، بغض النظر عن أصوبيتهم في ذلك أولا ،- مع أنه قد يكون الصواب معهم -
فلعل الصواب في سياسة المواضع المتكافئة جملة أن تنسخ منها الفقرة التي يراد التعليق عليها فيعلق عليها ، فتبقى كل المواضع في نظر الكاتب - على ما يظن به من خير- ذات قيمة عنده ولو لم يصرح بذلك نطقا ، فالإشارة تكفي اللبيب ، مما لا يفقده المعلقين لاحقا
أو إن لم يفعل هذا فليفتح صفحة جديدة يعطي فيها كل ذي حق حقه ، إبقاء على التجاوب معه أولا ، ومكافئة للإحسان بالإحسان ثانيا ،
ثانيا : قد يدأب على تشجيع الآخرين ممن يستحقون ذلك- ويكرر ذلك -، وفي نفس الوقت قد يوجد من يستحق التشجيع بعلمه وحسن أدائه ، ولا يركز عليه هذا التركيز ، وهذا التشجيع المفرط قدلا يكون على حساب من لم يشجع لكن إذا تكررهكذا وتكرر عدمه من جانب فقد يفسر -أعيذه بالله من ذلك - بما يفرز ردة فعل مما ثلة وما كل ذلك - فيما أظن- غاية
وسبق أن كتبت مقالا بعنوان : (التقويم والتشجيع ) يمكن الرجوع إليه على الأقل لنقده وعلى الأكثر الاستفادة منه
ثالثا : أذكر ابا ياسر وغيره من الإخوان بأن اغلب ما يكتب في الإنترنيت ليس من اللازم بحال أن يكون مقام خطابه هو نفس مقام المخاطب -لو صح انه هو المخاطب -
قد يكون الأمر أوسع من ذلك إلى أن تشمله الدائرة العالمية الفسيحة ،وخاصة في الذين عندهم نهمة في الأمر بالمعروف وحب الإصلاح - ولو على صعيد بعيد - فالذي علينا أننا إذا رأينا المفيد استفدنا ، وإذا راينا ما يحتاج إلى التسديد سددنا إسهاما منا في ادء رسالة النبي صلى الله عليه وسلم ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق )
وعلى مذهب اليعقوبي لم أقل هذا لـ....إذ أهم تعليق عندي أنا ما يزيدني فائدة علمية أو يسدد لي خطأ
أما التشجيع فقد أكفي المشجعين مؤونة نفسي ، على أني اشكرهم جميعا فيما فعلوا من ذلك ،
ولنرتقي جميعا جرى تحريره ، وتحياتي