قصائد الملتقى السوقي الأول ..

وهذه قصيدة أخرى للشيخ الشاعر أحمد الكرماني الحسني السوقي الجلالي
بسم الله الرحمن الرحيم
سلام على الضيف الكرام عموما***ينسي ضواع المسك عطرا نموما
سلاما لذيذا في اللغاديد قرقفا****ويطفئ في الأحشاء شوقا سَموما
وينشقه مستعذبا غير كاره*** فتى قد غدا لتينهمّ أموما
ومن كان قاطنا بها مثل عامد***فهذا لقاء سرني أن يدوما
وهذا اجتماع هز مني ساكنا****أوان استماعي أن يروموا القدوما
أداوي بكم من شدة البين والنوى****وطول شتات في الفؤاد كلوما
فيا ليت - هل ليت بمجد - أحبتي** أعد لماضي البين منكم قَدوما
ونرجو من المنان ينشر رحمة ****علينا ويحيينا نبث العلوما
نعم ، نتعاطى أكؤسا من مودة ****ووصل وحفظ العهد نرعى الحلوما
سلام ٌعليكمُ سلامَ وَداعكم ****سلامَ ودادكم دواماً ، عموما
الشاعر
أحمدبن أحمدُ الكرماني الحسني السوقي الجلالي
تامكوتات – أنشواج

وهذه قصيدة الشيخ أبو بكر بن محمد أحمد ــ آتّ ــ ابن تقي السوقي الأنصاري المنكاوي :

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على من لا نبي بعد وبعد

فهذه قصيدة نظمتها بمناسبة الملتقى الثقافي الأول لقبائل كل السوك في تنهما وها هي :

قد تيمتني بنات السوق عن طرب .... ولم تكن لي فيها ربة الشنب
فها هي البنت قد قالت ممتعة .... فؤدها بانتهاز فرصة اللعب
هذي أوانس مصقول ترائبها .... وزانها حلية المرجان والذهب
أثرن نشرن علما طالما لعبت .... يدا الزمان بطيه مدى حقب
يحملن طيب معان قد شفين بها .... سقم العليل تحاكيها ابنة العنب
بلغن غاية وصف للوفود على .... ملاحة الملتقى في البعد والكثب
تضمنت من ملامح البلاغة ما .... تكسى به من ثياب سندس عجب
إخواننا اجتهدوا وقاربوا وثقوا .... بالنصر والفوز عند الله والغلب
أحيوا تراث علوم الدين إذ د رست .... بهمة البحث والتحصيل والطلب
طوبى لمتسم بالصدق متبع .... لسنة المصطفى والقادة الشهب
وهل لمحتفل أسستموه على .... صون التراث ونشر العلم والأدب
لا غرو فالقوم قد طابت أصولهم .... فمن قريش وأنصار أولي الحسب
وأنهم سادة وقادة عرفوا .... بالحل والعقد أعلام ذوو رتب
والله نسأل عفوه ورحمته .... وعونه المرتجى والفوز بالرغب
وأن يوفقنا للاتفاق على .... دين الإله بلا خلف ولا شغب
ولا يسلط ذو بغي على أحد .... منا كهولا وأشياخا فنوا وصبي
ورد كيد العدا عنا فحفظك يا .... ربي أعز من الأسياف واليلب
وعافنا وقنا من كل داهية .... مما ينوب ومن هم ومن عطب
فمن مواهبك العظمى وفضلك يا .... ربي نؤمل فارحم وأهدنا وهب
هذي بثين تريد ان توانسها .... لداتها من بنات الجلة النجب
تمشي ألهوينا على شوق يهيجها .... لساحة الملتقى مزدانة الدئب
ثم الصلاة وتسليم يقارنها .... على الرسول الكريم المصطفى العربي
نبينا أحمد الهادي لأمته .... والآل والصحب خير العجم والعرب

الناظم /الشيخ أبو بكر بن محمد أحمد ــ آتّ ــ ابن تقي السوقي الأنصاري المنكاوي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدغوغي

وهذه قصيدة الشيخ أبو بكر بن محمد أحمد ــ آتّ ــ ابن تقي السوقي الأنصاري المنكاوي :

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على من لا نبي بعد وبعد

فهذه قصيدة نظمتها بمناسبة الملتقى الثقافي الأول لقبائل كل السوك في تنهما وها هي :

قد تيمتني بنات السوق عن طرب .... ولم تكن لي فيها ربة الشنب
فها هي البنت قد قالت ممتعة .... فؤدها بانتهاز فرصة اللعب
هذي أوانس مصقول ترائبها .... وزانها حلية المرجان والذهب
أثرن نشرن علما طالما لعبت .... يدا الزمان بطيه مدى حقب
يحملن طيب معان قد شفين بها .... سقم العليل تحاكيها ابنة العنب
بلغن غاية وصف للوفود على .... ملاحة الملتقى في البعد والكثب
تضمنت من ملامح البلاغة ما .... تكسى به من ثياب سندس عجب
إخواننا اجتهدوا وقاربوا وثقوا .... بالنصر والفوز عند الله والغلب
أحيوا تراث علوم الدين إذ د رست .... بهمة البحث والتحصيل والطلب
طوبى لمتسم بالصدق متبع .... لسنة المصطفى والقادة الشهب
وهل لمحتفل أسستموه على .... صون التراث ونشر العلم والأدب
لا غرو فالقوم قد طابت أصولهم .... فمن قريش وأنصار أولي الحسب
وأنهم سادة وقادة عرفوا .... بالحل والعقد أعلام ذوو رتب
والله نسأل عفوه ورحمته .... وعونه المرتجى والفوز بالرغب
وأن يوفقنا للاتفاق على .... دين الإله بلا خلف ولا شغب
ولا يسلط ذو بغي على أحد .... منا كهولا وأشياخا فنوا وصبي
ورد كيد العدا عنا فحفظك يا .... ربي أعز من الأسياف واليلب
وعافنا وقنا من كل داهية .... مما ينوب ومن هم ومن عطب
فمن مواهبك العظمى وفضلك يا .... ربي نؤمل فارحم وأهدنا وهب
هذي بثين تريد ان توانسها .... لداتها من بنات الجلة النجب
تمشي ألهوينا على شوق يهيجها .... لساحة الملتقى مزدانة الدئب
ثم الصلاة وتسليم يقارنها .... على الرسول الكريم المصطفى العربي
نبينا أحمد الهادي لأمته .... والآل والصحب خير العجم والعرب

الناظم /الشيخ أبو بكر بن محمد أحمد ــ آتّ ــ ابن تقي السوقي الأنصاري المنكاوي

بارك الله فيك أخي الدغوغي وفي الشيخ الشاعر الذي خلد الملتقى وأهله باعذب العبارات وأرقها .