|
منتدى الاسرة و المجتع منبر للتوجيهات و الأفكار التي تصب في بوتقة تربية الجيل المسلم . |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||
|
||||||||
رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
بعد السلام عليكم: الكاتب أميغالاد ـ أشكر ك على ما بينت مما قدرته في تعليقك، بعد ما افترضته بقولك: ((إنني أدافع عن الإسلام بتعليقي هذا...)) أولا: أشكر لك ما مجمله هذا في هذه المداخلة... لذا من نفل القول: أن أقول لك إن الدفاع عن الإسلام يكون ببيان، يتناول الشبهة التي دافعت تعلقها بالدين... أوردها سعد وسعد مشتمل***ما هكذا يا سعد تورد الإبل لكن القول هنا قطعه قولك الكريم بهذه الجملة: ((إنني أدافع عن الإسلام بتعليقي هذا)). وبهذا: قطعت جهيزة قول كل خطيب. على سبيل ما ورد في الأمثال. ((ويطنب كثيرا في إثبات إلحادي، ويحتوي على نصائح تتكرر بالدعوة إلى التوبة،والاستغفار، والعودة إلى الإسلام من جديد،. أقول له: أشكرك كثيرا على النصائح،وأترك أمر التكفير بينك وبين ربك...)) ثانياً: مختصر بيان ما أجملته هنا، وإن كان من شنشنات..... مما لعل مقدره يجري مجرى التقديرات، الثابت منها: ((وما رأي فضيلته إذا قلت إنني أدافع عنالإسلام بتعليقي هذا...)) وعلى كل حال فإني ما قلت فيما أعلم مما قلته، أن قلت لك: أنت ملحد، ولا أنت كافر بالتعيين، كما يوهمه إيرادك هذا، وإنما نسبت ظاهر تعليقك إلى الإلحاد والكفر والضلال.... أما إضافة الإلحاد أو الكفر إليك بالتعيين، فقد تركته فرارا من تكفير المعين المشهورة أقوال السلف في حقه. وليس هذا موضع ذكر شيء من أقوالهم في هذه المسألة، غير هذا النقل المجملة فيه المسألة، قال الله تعالى: ?مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ?[المائدة:54] آية البقرة ونحو ذلك، فدل ذلك على أنَّ المؤمن المسلم قد يحصل منه رِدَّةْ. وهذه الردة لها شروطها ولها موانعها بتفصيلٌ لهم في كتب الفقه في باب حكم المرتد. فعند أهل السنة والجماعة: -لا يُتَسَاهَلْ في أمر التكفير بل يُحذَّرْ منه ويُخوَّفْ منه. -وأيضا لا يَمْنَعُونَ تكفير المُعَيَّنِ مُطْلقاً؛ بل من أَتَى بقول كفري يخرجه من الملة أو فِعْلٍ كفريٍ يُخْرِجُهُ من الملة أو اعتقاد كفري يُخْرِجُهُ من الملة أو شك وارتياب يُخْرِجُهُ من الملة، فإنه بعد اجتماع الشروط وانتفاء الموانع يَحْكُمُ عليه العالم أو القاضي بما يجب من الردة ومن القتل بعد الاستتابة في أغلب الأحوال. الكتاب : شرح العقيدة الطحاوية للإمام أبي جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الأزدي الطحاوي والمسمى بـ ((إتحاف السائل بما في الطحاوية من مسائل)) شرحها الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ قلت: والمهم عندي فيما أنا بصدده أنني ما عينتك بالإلحاد و لا بالتكفير... نصا مني، فسقه من كلامي ـ إن كان ـ في أي موضع لأتوب إلى الله من قول: ما ليس به علم... وغير هذه الجمل مما هو منثور في مداخلتك ـ هدانا الله وإياك إلى سواء السبيل.لأنه وحده ـ سبحانه ـ علام الغيوب. ((لقدأجبرت نفسي على قراءة مقامات الأسدي لأخرج بفكرة تستحق النقاش، والرد، لكن للأسف لمأجد شيئا...)) ثالثا: أنا أقرأ ما تكتبه لأجل: الحكمة ضال المؤمن. وفي كتاباتك: بحثت عن ضالتي فيها، وهي: خطئي في هدى، تهديه لي بعلم، من الكتاب والسنة على ضوء آثار السلف الصالح، وما عداه لا يهمني، مثل: وكأني بقضية"التكفير" باتت عنده أقل خطورةمن "الطعنات" الوهميةالتي اتهمني بها، والتي سيتضح جليا انها لا علاقة لها بالإسلام في ذاته، بلبالمتأسلمين أمثال الأسدي. رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ
(الحشر:10) .................................................. ......................... اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدَكِ وَارْحَمْنِي ، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
آخر تعديل السوقي الأسدي يوم
12-17-2011 في 11:23 AM.
|
12-17-2011, 09:52 AM | #2 |
مراقب عام القسم التاريخي
|
رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
زينة الطباق بنجوم المساء في :وقرن في بيوتكن. خير زي ـ في مواري النساء:
قل للمـعري عار أيما عـــاري***جهل الفــتي وهو من ثوب التقي عاري أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ((يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوءاتكم وريشا ولباس التقوى ذلك خير ذلك من آيات الله لعلهم يذكرون))
الحمد لله على نعمه التي تترى، ما يدرك منها وما لم يدرك مما لا يرى، فتحجب حكمة آيتها عن بصر من يشاء أو البصيرة ـ سبحانه عالم الخفيات وما تخفيه الصدور من السريرة. خلق الخلق على وفق ما يشاء، وخلق لهم من نعمه لهم ما يشاء، حكمة بالغة جميلة جليلة لتنظيم نظام الكون بأسره إلى أمد ينتهي بانتهائه على ما يشاء. لا راد لمحض فضله، ولا مفر لعدل قضائه، فجرى على إرادة خالقه ـ سبحانه: ((ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير)). أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ((يا بني إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السماوات أو في الأرض يأتي بها إنالله لطيف خبير)). سبحان الله ـ من وسع كرسيه السماوات والأرض ـ أحاط بكل شيء علما ـ لا إله إلاّ هو الذي يعلم ما خلق وهو اللطيف الخبير. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ((وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلاّ في كتاب مبين)) خلق آدم من طين ثم كرمه، فجعل الملائكة تسجد له بعد أن علمه، إلاّ إبليس الممتنع من السجود معترضا على ربه، فطرده ـ عدواً مضلاً مبيناً للمسجود له ـ طردا بلعنه. أخرج من سجدت له الملائكة من الجنة بعلمه، بعد أن خلق منه بشرا سويا ـ أم البشر، آنسه بها زيادة إكرام بعظيم الإسعاد والبشر، ففضلهم على الكثير، أنزل عليهم لباسا يراوي، ولباس التقوى نعم لباس المرء في الدارين ـ خاب وخسر من يماري. فكرم بالخليفة في الأرض آدم ـ عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأتم التسليم ـ نبيا. داعياً بنيه إلى سنن الهدى ـ امتثال أوامر ربهم، واجتناب نواهيه، بالتوحيد مخلصاً لله تعالى الدين، فتلته من ذريته أنبياء ورسل ـ عليهم السلام ـ كل بوأه الله مبوأ صدق مقاماً عليا. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ((رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسلوكان الله عزيزا حكيما)) فختم البشارة والنذارة بالمصطفى محمد النبي الرسول المجتبى، القائل ـ صلى الله عليه وسلم ـ على سبيل البشارة، بعد النذارة: ((إن المرأةعورةفإذا خرجت استشرفها الشيطان. و أقرب ما تكون من وجه ربها و هي في قعر بيتها)) فهل هناك شرف وفضل أجل مما يقرب من الأعمال الصالحة إلى الله ـ جل في علاه ـ من الامتثال بما دعت إليه الشريعة من العبادات المحكمة الأحكام. أو ليس من عظم جلالة قرب الله ـ حل في علاه ـ على ما يليق بجلاله ـ سبحانه، وعظيم سلطانه. فإذا تأملنا كيف وقع المشركون في الشرك نجده كما أخبر الله به في تغرير الشيطان من عبد غير الله ـ بادئ ذي بدء ـ بأن عبادة غير الله سبب لقرب الله الباري ـ سبحانه، فما زال بالخلق كذلك كما سول لعباد القبور من الصوفية ومن نهج منهجهم، وأملى للذين ينصرون مذهبهم الباطل بالباطل ـ البهتان العظيم. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ((ألا لله الدين الخالصوالذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلاّ ليقربونا إلى الله زلفى إن الله يحكم بينهم في ما هم فيه يختلفون إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار)) فالحق الذي لا يماري فيه إلاّ ضال مضل، هو أن كل عمل غير مشروع يبعد عن الله ـ جل في علاه ـ كما جاء في الحديث: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد. وكل عمل مشروع مقرب الله ـ جل في علاه ـ وأعظمه ما افترض، كما جاء في الحديث القدسي، مما معناه: وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه.. وهل هناك غاية أعظم من محبة الله لعبد من عباده، الذين منهم المرأة الصالحة بامتثال أوامر ربها، واجتناب نواهيها، المأمورة بأحكام، منها، أحكام: هذا الحديث: إن المرأةعورةفإذا خرجت استشرفها الشيطان. و أقرب ما تكون من وجه ربها و هي في قعر بيتها)). أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ((وقرن في بيوتكن)) قال الإمام القرطبي: قرأ الجمهور ((وقِرن))بكسر القاف. وقرأ عاصم ونافع بفتحها. فأما القراءة الأولى فتحتمل وجهين: أحدهما: أن يكون من: الوقار. والوجه الثاني: من: القرار. وذهب أبو حاتم أن ((قَرن)) لا مذهب له في كلام العرب. قال النحاس: وأما قول أبي حاتم: ((لا مذهب له))، فقد خولف فيه، وفيه مذهبان: أحدهما: ما حكاه الكسائي، والآخر ما سمعت علي بن سليمان يقول، قال: وهو من قَرِرت به عينا أقَر، والمعنى: واقررن عينا في بيوتكن. وهو وجه حسن، إلاّ أن الحديث يدل على أنه من الأول، كما روي أن عمارا ـ رضي الله عنه ـ قال لعائشة ـ رضي الله عنها ـ إن الله أمرك أن تقري في منزلك، فقالت: يا أبا اليقظان، ما زلت قوالا بالحق. انتهى الإمام القرطبي، بقوله: الثانية: معنى هذا الآية: الأمر بلزوم البيت، وإن كان الخطاب لنساء النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقد دخل غير هن في المعنى. هذا لو لم يرد دليل يخص جميع النساء، كيف والشريعة طافحة بلزوم النساء بيوتهن، والانكفاف عن الخروج منها إلا لضرورة، على ما تقدم في غير موضع. الجامع لأحكام القرآن. الثانية: التلخيص: · أحدهما: أن يكون من: الوقار. · والوجه الثاني: من: القرار. · وهو من قَرِرت به عينا أقَر، والمعنى: واقررن عينا في بيوتكن. · هذا لو لم يرد دليل يخص جميع النساء، كيف والشريعة طافحة بلزوم النساء بيوتهن، والانكفاف عن الخروج منها إلا لضرورة، على ما تقدم في غير موضع. · المرأةعورةفإذا خرجت استشرفها الشيطان. أي زينها في نظر الرجال وقيل أي نظر إليها ليغويها ويغوى بها تحفة الأحوذي. بشرح جامع الترمذي المؤلف : محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري.. · و أقرب ما تكون من وجه ربها و هي في قعر بيتها)). سئل الحسن البصرى عن امرأة حلفت إن خرج زوجها من السجن تصلى فى كل مسجد يجمع فيه الصلاة بالبصرة ركعتين ، فقال الحسن... لو أدركها عمر بن الخطاب لأوجع رأسها. شرح صحيح البخارى ـ لابن بطال وستأتي هذه المسألة ضمن الخرزات ـ بإذن من بيده ملكوت كل شيء. |
التعديل الأخير تم بواسطة السوقي الأسدي ; 12-17-2011 الساعة 11:44 AM
|
12-17-2011, 12:26 PM | #3 |
|
رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
الأسدي
لا فض فوك ولا شلت يمينك وإن الرجل إن كشف وانكشفت مسائله لخروجه من فلسفته ومنطقه العقيم الذي يريد أن يزين به الباطل إلى علم لا يتقنه فوضع رجله في الوحل وقديما قيل : تصدر للتدريس كل مهوس .... بليد يدعي بالفقيه المدرس فحق لأهل العلم أن يتمثلوا .... ببيت قديم شاع في كل مجلس لقد هزلت حتى بدا من هزالها .... كلاها وحتى سامها كل مفلس نعم مسائله : لقد هزلت حتى بدا من هزالها .... كلاها وحتى سامها كل مفلس لقد هزل حتى بدا من هزاله ...... كلاه وحتى سامه كل مفلس |
ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
12-17-2011, 12:40 PM | #4 |
|
رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
قاصمة ظهر أميغلاد
بعد ما افتضح ( أميغالاد ) بفنه الذي يتقنه ويزن به الأمور وهو علم المنطق والفلسفة الذي زين به للقراء ألفاظا ــ فيما سبق ــ دس فيها معان استاقها من تصوراته وتصديقاته ومفاهيمه العقيمة الركيكة لتوصله إلى أمور عقيمة ببراهين عقلية عقيمة واستنتاجات فاسدة لونها بفلسفته الركيكة ها هو يدخل في علم لا يتقنه بتاتا لكن هو يتقن دس المنطق العقيم في أي شيء ليتوصل إلى شيء ما ، انجر إلى مصطلحات المحدثين وعلم الحديث ودس فيها معان باطلة لترويج نتائجه العقيمة بعد ما افتضحت براهينه العقيمة لنرى ما ذا يفعل قال أميغالاد: قال أميغالاد ( فالحديث اختلف المحدثون أنفسهم حوله، هل هو موقوف، أو مرفوع، ووقفه هو الأرجح عند الدارقطني، انظر علل الدارقطني (5/314) . هذا كلام الإمام الدار قطني : يرويه قتادة واختلف عنه ؛ فرواه همام : وسعيد بن بشير : وسويد بن إبراهيم : عن قتادة ، عن مورق العجلي ، عن أبي الأحوص ، عن عبد الله ، عن النبي صلى الله عليه وسلم.ورواه سليمان التيمي ، عن قتادة ، عن أبي الأحوص لم يذكر بينهما مورقا ، ورفعه أيضا. ورواه حميد بن هلال ، عن أبي الأحوص ، عن عبد الله موقوفا. ورواه أبو إسحاق السبيعي ، عن أبي الأحوص واختلف عنه ، فرفعه عمرو بن عاصم ، عن شعبة ، عن أبي إسحاق. ووقفه غيره من أصحاب شعبة. وكذلك رواه إسرائيل ، وغيره ، عن أبي إسحاق موقوفا ، والموقوف هو الصحيح من حديث أبي إسحاق ، وحميد بن هلال ، ورفعه صحيح من حديث قتادة. فانظروا إلى جراءة هذا الإنسان اختار من كلام الدار قطني ما يوافق هواه وحذف بقية كلامه . فافتضح كما افتضح في استدلالاته العقلية العقيمة . قال أميغالاد ( مع أن هذا الحديث يتناقض) من أي أنواع التنقاض هذا بل تنقاض عقلك الغير منتج وتصوراتك وتصديقاتك العقيمة . قال أميغالاد ( مع حديث أصح منه فهو "منكر"،: ) فضحته عدم معرفته بصطلحات أهل الحديث فإن الحافظ ابن حجر قال في نخبة الفكر : فإن خولف بأرجح فالرجح المحفوظ ومقابله الشاذ ، ومع الضعف الراجح المعروف ومقابلة المنكر" فمقابل المنكر أميغالاد المعروف لا لصحيح . قاصمة ظهر . قول أميغالاد : ( الحديث المشهور) المشهور ما رواه أكثر من اثنين عندهم ويطلق عليه اسم المستفيض أين المشهور هنا لا أراه إلا عدم علمك . قال أميغالاد ( الذي عليه الجمهور "المالكية/ الحنفية/ الشافعية/ الأوزاعي ... العقل ... ) أضفت عقلك الغير منتج ورتبت أسماء . قال أميغالاد (وآخرهم الألباني" ) الحديث الذي تريد أن تضعفه بأنواع الحيل صححه الألباني رحمه الله في الصحيحة رقم ( 2688) وصحيح الترغيب (344) وصحيح الجامع الصغير ( 6690 ) . لماذا لم تختر تصحيحه لهذا الحديث واخترت ..... . قال أميغالاد ( الحديث هو : إذا بلغت المرأت المحيض فلا يظهر منها غير وجهها، وكفيها". ). الحديث نعرف حاله أحسن منك . فابحث عنه . قال أميغالاد ( إذن فيجب رده ) هذا هدفه في هذا كله نتجية استنتجها من مقدماته الضعيفة . قال أميغالاد ( حتى ولو كان صحيحا حسب طريقة المحدثين في التوثيق، فما بالك به، وقد رجح الدارقطني وقفه على بن مسعود، وقد روي خطأ عن طريق عمر ) سبق ذكر كلام الإمام الدار قطني فليتأمله المتأمل . وكلام أميغالاد لا تعليق عليه وهو واضح كالشمس . وليراجع كلامه في كتاب العلل . *** قوله ( الدغوغي : لك كل الشكر على منطقك، وإبداء مقدرتك على التفكيك، والتحليل، لكني لم تتضح لدي معالم فكرتك المطلوبة حتى الان، فانتظر عودتك الثانية كي أفهمك أكثر ) شكرا يا أخي ، بل اتضحت لديك الفكرة لكن بعد ما عرفت فساد براهينك العقلية وانكشف ما دسسته في مقدماتك المنطقية الفلسفية أردت أن تغير طريقتك ومنهجك العقيم الفاسد إلى شيء لا تتقنه وهو العلم الشرعي لتدس فيه علوم منطقك العقيم وفلسفتك السقيمة فكشف الله أمرك وافتضحت وسقطت سقطتين في المنقول والمعقول وهويت في قعر حفرتين مظلمتين . وإن للأقلام رجالا وللسريد رجالا وتحياتي |
|
12-17-2011, 10:16 PM | #5 |
|
رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
الأسدي
أشكرك كثيرا، ثم ارجع أنت إلى تعليقاتك كله، فستعرف أنك جيشت كل الأدلة لإخراجي من الملة. الدغوغي: أشكرك ثم لي معك وقفات: أولا: لقد تجاوزت حدود الاحترام، بكلماتك المحتاجة إلى التأديب، فأنت تقول: فضحت أدلتي العقلية، وهدمتها، أين ذلك الهدم من سفسطتك التي لم تعبر عن نفسها، ولم تفهمها انت فضلا عن غيرك، ولذلك مدحتها من باب الدبلوماسية العلمية المفقودة لديك ليس إلا. فظننت أنك .... إن كل قارئ لكلامك يشكل عليه أمر ما: وهو : هل الدغوغي مع أميغالاد أم لا، وهل هو يطبق الآلية المنطقية تطبيق المستوعب، أم تطبيق الملفق التائه؟ وأخيرا÷ هل هو يعي ما يقول أم لا؟؟ ذلك أن الدغوغي نسي، أو تناسي عن أمر مهم شبه بدائي في المنطق، هي "المقولات العشر"الجوهر، الكم، الكيف، الأين، المتى ...." وبعد ما سردها ابن رشد قال شارحا لمنطق أرسطو: "وكل واحد من هذه العشر إذا أخت مفردة لم يدل عليها بإيجاب، ولا بسلب، فإذا ركبت بعضها إلى بعض حينئذ تحدث الموجبة، والسالبة، كقولنا هذا: هذا كم ...، هذا ليس بكم، وإذا حدثت الموجبة، والسالبة دخلها الصدق، والكذب". ثم قال المعلم الحكيم ابن رشد ـ انتبه ـ {فإن المعاني المفردة ليس يدخلها الصدق، والكذب، مثل قولنا: إنسان على حدة، وأبيض على حدة، إلا إذا ركبت وقيل: إنسان أبيض} كتاب "تلخيص منطق أرسطو لابن رشد، ص 15، دراسة وتحقيق جيرار جهامي، دار الفكر اللبناني. أعرف جيدا أنك اطلعت على "القضايا" في كتب المنطق، ولكن هناك الفرق بين الاطلاع، والتمثل، لقد اتبعت طريقة التجزيء ، وتفكيك الجمل، حتى لم تعد تحمل الصدق، ولا الكذب، ثم بدأت تلعب بألفاظ فارغة من المعاني، والدلالة اللغوية، والمنطقية، كي تلزمني أخيرا بنتائج انت بنيتها، وافترضها لا علاقة لي بها، طالما أنا أتحدث بألفاظ مركبة، لا بمفردات مفتتة، مفككة، ولا تعنني أية كلمة هناك إن قطعت من سياقها. وأنا اتحدث حول السياق هنا بمفهومه المتطور الذي ما مررت به ربما، إن لم تقرا جميع كتب عبد الله الغذامي، حينها فقط ستعرف ما الذي أقصد أنا بالسياق، وما أهميته في الفكر، والمجتمع، والدين، والتاريخ... ثانيا: تريد أن تقول: بعد ما فضحت أنت أدلتي العقلية هربت أنا إلى النقلية التي أجهلها، وبالتالي فسوف تفضحني أكثر ... إلخ أقول: لم أهرب، بل طبقت حكمة تقول: خاطب الناس بما يفهمون، فقد لاحظت أن السوقي الأسدي له باع في الفقه، والحديث، بل اهتمامه كله بهذين الحقلين، فليس فيما يبدو من المهتمين بالفلسفة، والمنطق، ولذا رأيت أن أخاطبه بلغته، لعلنا نتفاهم أنا وهو أكثر، وأظنني نجحت في هذا قليلا. ثالثا: مع الدارقطني: اتهمتني بقطع كلامه، والإتيان بما يخدمني فقط، وترك ما يخالف هواي، ولكن أقول لك: إن البتر، وإهدار السياق من أكبر أمراضكم أنتم، فسنرى أينا قطع الحديث؟ بقول الدارقطني: {والموقوف هو الصحيح من حديث أبي إسحاق ، وحميد بن هلال ، ورفعه صحيح من حديث قتادة.} أسألك ما الذي يفيده تقديم الدارقطني لرأي "الوقف"، مع "أل" التعريفية، و"ضمير الفصل هو"، إن لم يكن هذا يفيد ميل المؤلف إلى هذا الرأي فادفن اللغة العربية في قمامات التاريخ. مع أن "الرفع" جاء عن طريق "قتادة"، وقتادة على جلالته تعرفون أنتم ما يقال عنه، فلا أكرره عليكم احتراما لشخصيتكم على خلاف صنيعكم معي حين عرفتم لي "المشهور، والمنكر" نقلا عن "نخبة الفكر"، المدرسية. ثالثا: ما يتعلق بهذه المصطلحات: وعلى افتراض أنني بعيد جدا عن الحديث والفقه، ولا أفقه منهما شيئا اعتقدت أنت أنك صيدت فريستك جاهزة. تعليقا على هذا أحذرك من خلقين يتسم بهما المنغلقون عموما هما: "ادعاء امتلاك الحقيقة، والإحاطة بجميع المعارف، ومن ثم الغرور". فهذا هو ما يفيده قولك : إنك أحسن مني في الفقه، والحديث ... إلخ. ولهذا فسوف تعرفني لأول مرة بمصطلحاته التي لم أسمع بها قط حتى تفضلت أنت مشكورا بتعريفها.... "المنكر، المعروف، المشهور". 1. "المنكر": انطلاقا من تعريف ابن حجر المذكور، ألا ترى معي أنني طبقته تماما، فالحديث "المراة عورة" أرى أنه ضعيف، لا يصح رفعه، خالفه حديث صحيح عندي، معروف، "مشهور"، معمول به من قبل الجمهور من المالكية، والشافعية، والحنفية، والأوزاعي .... كما تعرف بلا شك. فهو إذن منكر على الأقل من وجهة نظري، ثم إنه منكر عقلا عندي. 2. "المشهور": أما المشهور فلا أستخف بذاكرتكم كي أعتقد أنكم نسيتم تقسيمات "المشهور" التي منها "المشهور عند العامة، والمشهور عند النحاة، والمشهور عند الفقهاء"، ولذلك فأنا من الذين يفضلون إطلاق التعريف الذي ذكرت على "المستفيض"، كي تبقى المصطلحات صارمة، ومحددة. وأخيرا: لا ينبغي أن تنسى وأنت المحدث، بل محتكر علم الحديث "تفريق أشقائك بين صحة المتن، وصحة السند، والعكس". ولي عودة للموضوع. |
|
12-18-2011, 01:32 PM | #6 |
|
رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
(آن لأبي حنيفة أن يمدّ رجلاه)
شكرا أخي أميغالاد لقد وصلت الفكرة ولا أملك شيئا إلا أن أقولك لك لقد خانك زكاؤك إذ الظاهر من أمرك والله أعلم أنك رجل عنده كتاب يرد على من مثل (الأسدي) في كون المرأة كذا فتنقل أدلة ذلك المؤلف وترمي بها الأسدي ويرد الأسدي عليها ظنا منه أنها أدلتك ولا تفقه أدلة كتابك أو كتابك خاليا إلا من دليله فقط ولم يذكر أدلة المعارضين له . أو رجل يلقنه رجل ويضحك فيه . وهذا واضح في جميع ما استدللت به ( عقلا أو نقلا ) لأمور منها : أنك في بداية أمرك استدللت بأدلة عقلية من ذلك الكتاب منطقا ورأينك في مقالك الأخير تجهل المنطق كليا وجزئيا حدوده ومقدماته لأنك لا تفرق كما دل عليه كلامك بين أن المنطق يدور على بابين ( التصورات ) الذي يختص بالمفردات ومقدماتها ولواحقها . وباب ( التصديقات ) الذي يختص بالمركبات ومقدماتها ولواحقها . فأسهل شيء فيه ( المقولات العشر) التي يعرف بها المنطقي الأجناس العالية إذ أن المحدود إذا عُرف أنه من أي مقولة من المقولات عُرف جنسُه العالي فينزل منه إلى جنسه السافل ثم يطلب فصله من تلك المقولة . أشكل عليك إشكالا ما بعده إشكال بينما قلت سابقا ( طالما هي "عورة" لا مكان لها في هذا الكون سوى الخباء، فلا رأي لها، ولا حركة لها، أي إعدام بدون جريمة أخطر من هذا.) فأقول لك إن كان هذا الكلام من إنشائك ما نظرة المنطقي فيه لأنك لا يخفى عليك أن الحجج إما نقلية أو علقية وهذا ليس نقلي فثبت أنه عقلي. والعقلي إما صحيح أو فاسد ، والصحيح يعرف بكذا والفاسد بكذا . وتعليقي على كلامك هذا لو كنت تعرف المنطق لعرفت قصدي منه لكن لا تعرفه فلم تعلق عليه فعرفت أنك لا تعرفه وإنما أنت ناقل من كتاب أو رجل يلقنه آخر . ومنها ما يتعلق بالعلم الشرعي فلا أشك بما يظهر من حالك أنك لا تعرفه وإنما تنقل شيئا تعرفه شكليا ولا تعرف الدال والمدلول عليه وهذا ظهر في جلبك كلام الإمام الدار قطني على أنه حجتك ولم تفهمه وإنما فهمت منه أو فهم منه كتابك قوله (والموقوف هو الصحيح من حديث أبي إسحاق ) ولم تفهم بداية كلامه ولا قوله بعد الجمل التي فهمتها ( من حديث أبي إسحاق .... الخ) إلى نهاية ما قال وكل من له حظ من علم الإسناد يعرف هذا. وكذلك جلبك لكلام الشيخ الألبان رحمه الله في الحديث الآتي ولم تعرف أن الشيخ صحح الحديث الذي تحاول تضعيفه . ومنها نقلك متن حديث ( إذا بلغت المرأت المحيض فلا يظهر منها غير وجهها، وكفيها". ).من الكتاب الذي تستعين به في المناظرة ولا تعرف سند الحديث ولا متنه أيضا فارجع إلى متنه ، ولا حاله تصحيحا وتحسينا وتضعيفا بينما تحاول تضعيف حديث ( المرأة عورة .. ) عقلا ونقلا وحيلا. ولذا أفدنا بسنده ما دمت أصبحت ناقدا للأسانيد والمتون . أو انقل لنا ما قاله كتابك لكن الظاهر أنه لم يقل فيه شيئا فأغلق كتابك وابحث عنه وأفدنا به ، سندا ومتنا ، ثم بين لنا أسماء نقاد الحديث الذين يعجبك قولهم في الحديث . قلت هذا لأنك اخترته وضعفت غيره أو اختاره كتابك . يا حبيبي . وفي نهاية المطاف أوصيك ونفسي بتقوى الله سبحانه وتعالى وتحياتي لك وللأسدي ولجميع أهل المنتدى اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه هذا وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد عبده ورسوله سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، أستغفرك وأتوب إليك . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . |
|
12-19-2011, 09:20 AM | #7 |
مراقب عام القسم التاريخي
|
رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
المعلقة الخامسة والعشرون: المعنونة بعنوان: إعزاز الحجة بالعض على خير هدي من قال: تركتم على المحجة تعزيز الشكر والتقدير: بأسمى التحيات: فتى تمّ فيه ما يسر صديـــــــــــقه***على أن فيه ما يســــوء الأعـــــــــاديا الأستاذ الفاضل الأديب الدغوغي النبيه الأريب ـ بارك الله فيك وفيما يقذفه قلمك ـ اللهم زد وبارك ـ من الدرر النقلية النقية الحصينة، والعقلية العقيلة المصونة. الأستاذ الأريب الدغوغي الفاضل اللبيب، إن قلمك احتسبه سلاحا بتاراً في سبيل الدفاع عن الإسلام، ونصرة هذا الدين، وفتك جمام غزاته الآثمين، وقل ربي زدني علما، وعلم، واقرأ، وطالع، وتأمل، وانشر، واكتب، ورد، وصحح، واصبر، وصابر، وتجلد، وناضل، واعزم وتوكل على ربك ـ سبحانه ـ: ومن يتوكل على الله فهو حسبه. نصيحة: ولتحذر أنت، وأنا، وغيرنا كل الحذر عزوف قلم الدعوة إلى الله تعالى إلى دنس مستنقعات القول زورا، وزخرفاً... و قيل، وقال، والخوض، واللعب، واللغط، واللغو... وليبعد كل البعد عن تطريز حرير إزارات وزر أسقاط الرجال، فإنه من الدجل المدبج المحرم لبسه للخنثى المشكل فضلاً عن ذكور الأجيال. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. ((والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراما)). قال الإمام القرطبي ـ رحمه الله تعالى: أي: لا يحضرون الكذب، والباطل، ولا يشاهدونه. والزور: كل باطل زوّر وزخرف. وهو كل سقط من قول وفعل... معرضين منكرين، لا يرضونه، ولا يمالئون عليه، ولا يجالسون أهله. أي: مروا مر الكرام، الذين لا يدخلون في الباطل. الجامع لأحكام القرآن. إذا اضطررت أنت وأنا وغيرنا، إلى مشاهدة الزور، أو المرور باللغو... فليمر عليه مرورا يرضاه الشرع النزيه عن اللغو فضلاً الزور البين من منكر القول خاصة إذا تلاغى باللاغية المتلاغون فيه بالضمائر البارزة الملاغاة بعلم ولقب وكنى الشرع المقدس، فلتأخذ أنت وأنا وغيرنا من الإمام القرطبي ـ رحمه الله ـ هذا الدرس: وقيل: من المرور باللغو كريما، أن: يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر. وفي: المصباح المنير... ـ أيها الأستاذ ـ البيان الجميل الأنير: ولغا الرجل: تكلم باللغو: وهو أخلاط الكلام... ومن الفرق اللطيف، قول الخليل: · اللغط: كلام لشيء ليس من شأنك. · والكذب: كلام لشيء تَغُّر به. · والمحال: كلام لغير شيء. · والمستقيم: كلام لشيء منتظم. · واللغو: كلام لشيء لم ترده. تعزيز شكر: الشكر: بالسلام عليكم: الكتاب أميغالاد ـ هدانا الله وإياك إلى سبل السلام ـ دين الإسلام. ((((الأسدي أشكرك كثيرا، ثم ارجع أنت إلىتعليقاتك كله، فستعرف أنك جيشت كل الأدلة لإخراجي منالملة(((( قولك: ارجع إلى تعليقك...... ولقد اجتهدت في أن لا أقول ـ بادئ ذي بدء ـ فيما كتبت إلاّ ما لا يكون علي حجة في الوقوع في الإثم ـ والله الهادي إلى سواء السبيل. لكن لما كان الأمر كما لقناه صغارا في مناهج آل السوق المؤصلة في التربية العلمية الكريمة، التي منها قول: يد الكاتب أعمى. لذا: فمن اتهام نفسي أولا، لا غير، قلت لك في المداخلة السابقة: (((((والمهم عندي فيما أنا بصدده أنني ما عينتك بالإلحاد و لا بالتكفير... نصا مني، فسقه من كلامي ـ إن كان ـ في أي موضع: لأتوب إلى الله من قول: ما ليس به علم... لأنه وحده ـ سبحانه ـ علام الغيوب))). فقولك: ارجع. يراجع بحديث الباب: البينة على المدعي.... قال علي بن أبي طالب: هو أن البينة على المدعي واليمين على من أنكر. لأن كلام الخصوم ينقطع وينفصل به. معالم التنزيل ـ البغوي. عند ذلك لن تجد أمامي إلاّ بوابة الاستغفار، إن أثبت ـ بإذن الله ـ ذلك نصا بالتعيين. لكن من باب زيد في الإيضاح أسوق ـ بإذن الله تعالى ـ ما يلي: ((((((((ولا تَكْفِيرَ إلا بما أَجْمَعَ العلماء على تحريمه. والمسألة إذا أجمع العلماء على تحريمها من قال بخلافها فالقول بخلافها كفر. ثم تكفير المعين يحتاج أيضاً إلى بيان. شرح العقيدة الطحاوية للشيخ: صالح بن عبد العزيز آل الشيخ قلت: أما ملخص تكفير المعين، هي: [المسألة العاشرة]: أنَّ تكفير المعين يُشْتَرَطُ فيه إقامة الحجة. وإقامة الحجة شرطٌ في أمرين: الأول: في العذاب الأُخْرَوِيْ؛ يعني في استحقاق العذاب الأخروي. والثاني: في استحقاق الحكم الدنيوي. والدليل على ذلك قول الله - عز وجل - {وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا}. وقوله {وَمَنْ يُشَاقِقْ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى}. فَشَرَطَ لِتَوْلِيَةِ المُشَاقْ ما تولى وجَعْلِ جهنمَ له وساءت مصيراً أن يكون تَبَيَّنَ له الهدى واتبع غير سبيل المؤمنين. {وَمَنْ يُشَاقِقْ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا} و قوله - عز وجل - {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ مَا يَتَّقُونَ}. وقوله - عز وجل - {وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ}. و قوله - عز وجل - {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنْ الْغَاوِينَ(175). وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ}. فهذه كلّها فيها اشتراط العلم وإقامة الحجة، وكُلُّ رسولٍ بُعِثَ لإقامة الحجة على العباد. إذا تبين هذا فإنَّ إقامة الحجة تحتاج: - إلى مقيم. - وإلى صفة. أما المقيم: فهو العالِمُ بِمَعْنَى الحُجَّةْ، العالِمُ بحال الشخص واعتقاده. وأما صفة الحجة: فهي أن تكون حُجَّةً رساليّةً بَيَّنَةً. قال - عز وجل - {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ}[إبراهيم:4]. واشْتَرَطَ أهل العلم أن تكون الحجة رسالية؛ يعني أن تكون قول الله - عز وجل - وقول رسوله صلى الله عليه وسلم. يعني أما إن كانت عقليةً وليس المَأْخَذُ العَقْلِيُّ من النص فإنّه لا يُكتفى به في إقامة الحجة؛ بل لابد أن تكون الحجة رسالية. لهذا يُعَبِّرْ ابن تيمية و يُعَبِّرْ ابن حزم وجَمْعٌ بِأَنْ تكون الحجة رسالية؛ والسبب لأنها يَرْجِعُ فيها مَنْ لم يأخذ بالحجة إلى رَدِّ ما جاء من الله - عز وجل - ومن رسوله صلى الله عليه وسلم. شرح العقيدة الطحاوية للشيخ: صالح بن عبد العزيز آل الشيخ. نصيحة: أيها الكاتب أميغالاد ـ هدانا الله وإياك إلى فعل الطاعات وترك المنكرات. وأن يهدينا وإياك إلى التمسك بالكتاب والسنة، ونهج منهج السلف الصالح. كما أسأله ـ سبحانه ـ أن يجعلنا وإياك ممن ينصر الدين الإسلامي بالبينات والزبر. وأن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه، ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه. ويعيذنا وإياك من همزات الشياطن وأن يحضرون. ويكره إلينا وإليك الكفر والفسوق والعصيان. ويجعلنا وإياك من الهداة المهديين الراشدين. وينفع بنا وبك الأمة الإسلامية على الوجه الذي يرضي عنا من يهدي إلى سواء السبيل. أيها الكاتب أميغالاد ـ هدانا الله وإياك إلى فعل الطاعات وترك المنكرات. أقرأت تمهدي للتعليق على ما وسمته بما معناه: تعليقك الموجز. فإن قرأتَها حقاً ظهر لك أني لا أريد إخراجك من ملة الإسلام... فإن كان تمهيدي مما لم تجبر نفسك بقراءته حين أجبرتها بقراءة ما فرأتَ. لذا فهذا تمهيدي من غير زيادة ولا نقصان: ((((((((((التمهيد: أما بعد:
فإن لكل شيء سببا يقتضيه بعد مشيئة الله النافذة، كما لا يخفى على القراء الكرام الفضلاء الأساتذة. ولقد كان رجوعي من مكة المكرمة ـ زادها الله شرفا وعظمة سرمدا. فإذا أنا في اشتياق للجديد المفيد في منتديات مدينة السوق من حكم علمية وتاريخية وأدبية بعد الحكم العظمى المتعلقة بالدين الحنيف الهدى. فلما وصلت بي القراءة مقال: حقوق الإنسان... شرعت في مطالعة مادته الفقيرة إلى إعادة بنيانها بنصوص البرهان، إلاّ أن الأدهى والأمر، هو ما علق عليها إيرادا واعتراضاً من مداخلة بعض الكتاب، وسأخص مداخلة الكاتب أميغالاد، لأنها المداخلة التي مست جانب الدين الإسلامي مساً مباشراً بسوء ـ والعياذ بالله ـ كما في قوله بعد كلام له في مداخلته: ـ عفا الله عنا وعنه. ((يغنيالأصوليون دوما على قيثارة واحدة، هي أنشودة النماذج المثالية الماثلة، التي وردتفي آيات قرآنية، واستطاع الفقهاء توليد المعاني الإنسانية منها، مطبقينالهيرمونيطيقا، على تلك النصوص وإلا. ***** فأين حق المرأة في الحياة طالما هي "عورة" لامكان لها في هذا الكون سوى الخباء،فلا رأي لها، ولا حركة لها، أي إعدام بدون جريمةأخطر من هذا، وإذا تجاوزنا المرأة إلى: *****الرجل الذي يجب عليه في تصور إسلامي أن يكونمع شيخه كالميت أمام الغاسل، وفي تصور آخر لا يجوز عليه أن يقرأ أي كتاب غير الكتبالتي وردت عليها أسماء ذلك التصور، فيحرمونه من حق "التعلم"، وبهذا يحد كلاالتصورين إن لم يمسح "مساحة الحرية" كلها ... إلخ إلخ إلخ. *****ثم تأتي أنت كغيرك منالأصوليين لتقول لنا: إن الإسلام ابتكر، وحافظ ... ودشن حقوق الإنسان في التاريخ !!!!))) تالله ما ظفر العدو بمثلها**من مثلهم وا خيبة الآمال كما أورده ابن القيم في إغاثة اللهفان نقلاً عن أحد الشعراء في قصيدة طويلة أشار فيها لضلالات الصوفية المتفاوتة في منتهى الضلال... هذا ولما بلغت هذا الحد من: ***إعادة النظر في عبارات مادة هذه المداخلة التي قرأتها بتأملات عديدة، بعد ما فوجئت بمعاني ودلالات مادتها. *** فازددت إعادة النظر فيها لعلي أقف على جملة فاتني قراءتها ـ سبحان من يحول بين المرء وقلبه. ***وكانت تلك التأملات جرت مني مجرى حسن الظن بالمسلم، الذي ينبغي أن يظن به خيرا ما لم يتحقق خلاف الخير فيه في أيّ تهمة تعلقت به ـ نسأل الله العفو والعافية في الدين والدينا والآخرة. ***هذا ولما انتهيت إلى عدم استقامة معاني عبارات هذه المداخلة شرعاً.. ولو عن طريق حرف من حروف المعاني في باب التضمين. ***إضافة إلى إعادة النظر في المداخلة والتأملات في معرض التأويلات المستساغة على مذهب أهل الحق. لا على مذهب أهل الباطل، الذي يستسيغ مثل ذلك على وجه توجيه الضلال المبين، حين يصطلحون على ما يوجه مثله باسم: الشطحات.))))))) أيها الكاتب أميغالاد ـ هدانا الله وإياك إلى فعل الطاعات وترك المنكرات. أترى صاحب هذه الأحرف يريد إخراجك من الملة الإسلامية؟؟؟؟ إلاّ إذا افترضتَ أنت، في المفترضات كقولك أنت: ((وما رأي فضيلته إذا قلت: إنني أدافع عنالإسلام بتعليقي هذا...)). أي: أن فضيلته؟؟؟؟: يريد من قوله ـ عفا الله عنه: (((وكانت تلك التأملات جرت مني مجرى حسن الظن بالمسلم، الذي ينبغي أن يظن به خيرا ما لم يتحقق خلاف الخير فيه في أيّ تهمة تعلقت به.....))). أن فضيلته؟؟؟؟: يريد من قوله ـ عفا الله عنه: يريد سوء الظن بالمسلم، وثبوت أي تهمة شر في حقه....وهكذا:دواليك... ليعلم بهذا ما قدره فضيلته؟؟؟؟؟ بهذا ليتبين للقراء أن فضيلته؟؟؟؟من أئمة زمانه في الصوفية الضلال الذين يقول النقل عنهم: ((((التنظير من بكلمات صدرت من الأولياء ردا عليه في إطلاقه أن نحو ذلك كله شطح: ((((صدرت كلمات كثيرة من أعلام الأمة، وأكابر الأئمة، يفصحون بها عن نعم الله عليهم، فعلى كلام هذا المعترض تحمل كلها على الشطح... انتظر يا فضيلته حتى أسوق لك تلك النعم المفصح عنها، هي كثيرة، لكن خذ على سبيل مثال تلك النعم المفصح عنها:قول سيدي إبراهيم الدسوقي: كل ولي في الأرض خلعته بيدي، ألبس منهم من شئت، وأنا بيدي أبواب النار غلقتها، وبيدي جنة الفردوس فتحتها.....))) رسائل ابن عزوز المالكي،236 ـ عفا الله عنه. ((( فازددت إعادة النظر فيها لعلي أقف على جملة فاتني قراءتها ـ سبحان من يحول بين المرء وقلبه))). هذه من فضيلته؟؟؟؟أيضاً حق يراد به معنى مقدر باطل. أيها الكاتب أميغالاد ـ هدانا الله وإياك إلى فعل الطاعات وترك المنكرات. كل ما رأيته من كلامي فعلى ظاهره حقا، إن باطلاً فباطل محض ـ والعياذ بالله ـ لا يؤول إلى معنى مقدر مستقيم، وما رأيته من كلامي مستقيما حقاً، فاعلم، أنه ليس له معنى مقدر باطل. اللهم إلاّ ما جري مجرى الأخطاء المطبعية المحضة، ككتابة: زيد بديز...... مما يعلم بالضرورة أنه خطأ مطبعي محض، سواءً وقع في اللغويات، فضلا في الشرعيات.... الله أسأل أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه، ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه. النصيحة: (((خاطب الناس بما يفهمون. فقد لاحظت أن السوقي الأسدي.... فليس فيما يبدو من المهتمين بالفلسفة، والمنطق، ولذارأيت أن أخاطبه بلغته. قولك: ليس فيما يبدو من المهتمين بالفلسفة...))) فعلاً ـ صدقت ـ لا تهمني لأن الحق قائم بذاته، كالشمس في كبد السماء إذ قديما قيل: وليس يصح في الأذهان شـــــيء***إذا احتاج النهار إلى دلـــــيل لكن لا يعني عدم ذلك الاهتمام بالفلسفة، أني ما ارتعت في جفاف صحرائه القاحلة في ليال مظلمة مضلة. ومما مر على: من ـ عفا الله عنه ـ أن خصص فترة لها، خاصة فيما النظر عاد إلي حسيرا، لا سيما فيما ملخصه: · كتب نشأة أصول الفرق الكلامية الضالة في فلسفات المنطق المضلة... · كتب نوادر المناظرات بين تلك الفرق الضالة نفسها... · كتب نوادر المناظرات بينها وبين أهل الحق ـ السلف الصالح. * كتب علماء السلف المليئة بالحجج النقلية الباهرة بأدلتها العقلية السليمة الظاهرة. · الوقوف على نوادر الإغراب في الإيراد والاعتراض... · الوقوف على أغرب من نوادر الإغراب، وهو: ضرب القوى العظمى العقلية لدى المناظر بفلسفة حرف واحد من حروف المعاني..... إن سبق إليه الحاذق منهم، وليس هذا موضع ذكره... · الوقوف على ضروب شتى منها: · ضرب التخويف، وهو أن يعلم المناظر أن مناظره أخطأ في حرف اجتهادي قوي عنده صوابه بحسب ما لديه من البراهين... فيعود المناظر معه إلى تخويفه من الله بأن هب أنك على صواب.... لكن هب أنك أيضاً على خطأ أترضى أن تلقى الله على هذا الخطأ المترتب عليه من الأماثم.... فغير واحد رده مناظره إلى الهدى المبين بهذا النوع العظيم الحجة التخويفية المؤصلة: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: (((وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم وإن يك كاذبا فعليه كذبه وإن يكن صادقاً يصبكم بعض الذي يعدكم إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب)) قال الإمام القرطبي ـ رحمه الله: ((وإن يك كاذبا فعليه كذبه)). لم يكن ذلك لشك منه في رسالته، وصدقه، ولكن تلطفا في الاستكفاف... ((وإن يكن صادقاً يصبكم بعض الذي يعدكم)) أي: إن لم يصبكم إلا بعض الذي يعدكم هلكتم... لأن البعض في إذا أصابهم أصابهم الكل، لا محالة لدخوله في الوعيد، وهذا ترقيق الكلام في الوعظ. الجامع لأحكام القرآن. فليكن بعلمك أيها الكاتب أميغالاد ـ هدانا الله وإياك إلى فعل الطاعات وترك المنكرات. أني ما احتجت أن أستعمل شيئا مما مر علي من ضروب تلك الفلسفات ـ ولله الحمد ـ لأن الحق واضح، وطرق بيانه في غاية الوضوح... أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ((الحق من ربك فلا تكونن من الممترين)) ولا يعقل قطعاً أن يخاطبنا الله تعالى بشريعة حقه في غاية الخفاء، فيحتاج إلى إبرازه من رموز التعمية للفرد والمجتمع حذاق فلاسفة العقل. فأي واحد هو في غاية العمي والضلال المبين، إن لم يغنه كلام الله الذي هو تبيان للكل شيء، وكلام رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ الذي لا ينطق عن الهوى. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ((ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيله)) أيها الكاتب أميغالاد ـ هدانا الله وإياك إلى فعل الطاعات وترك المنكرات. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ((واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فينبئكم بما كمنتم تعملون)) وقبل ختام إشارة الاهتمامات الفلسفية... أيها الكاتب أميغالاد ـ هدانا الله وإياك إلى فعل الطاعات وترك المنكرات. إن أضعف فلسفة مرت عليّ في فن الفلسفة، فلسفة فلاسفة الصوفية. فهي من أضلها ضلالا، وأبعدها عن الهدى أفعالاً وأقوالا. مناظرتهم: سب وشتم وتكفير، كما هو مبثوث في محاججاتهم مع علماء السلف الصالح عبر التاريخ، والتاريخ: يعيد نفسه. على حد قول من قال.... هذا أمر وأمر آخر: ضلالهم في أدلتهم الضالة المضلة: قال لي قلبي عن ربي.... يا شيخ، ليس هذا: في الملة الآخرة. أيها المريد المارد، ذلك حجة أرباب مذهب القوم، في توجيه ما يعرض للأئمة المذهب، في مثل قول من قال منهم، ونظائر مثل قوله: كل قطب طاف باليت سبـــــــعا***وأنا البـــــيت طائف بخيــــــــامي أيها المريد إن كنت مريدا، لا مناظرا بالحق ـ فاسمع وطع، وكن كـ: ميت بين يدي الغاسل. يا شيخ الطريقة: هذا ضلال مبين: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ((قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين)) . يا أيها المريد المارد، ألم تقرأ فيكيك كأقوى دليل لنا قول القائل الوارد: إذا قالت حــــزام فصــــدقوها***فإن القـــــول ما قـــــــــالت حـــــزام وأمر آخر: أن الرزين منهم رزانة أهل مذهبه، إن انكشف ضعف مذهبه، وعجز عن نصر باطلهم، اعتزل مجالس المناظرات، إلى نحين غفلة من عدم وجود الآمرين بالمعروف الناهين عن المكنر على ضوء الكتاب والسنة وما عليه السلف الصالح، أو قلتهم ـ نعوذ بالله من ذلك ـ زمانا ومكانا، مال الصوفية المتواري ـ إذ أرباب مذهبه المضل والشيعة في معرض التقية: وجهان لعملة واحدة ـ ميلة واحدة إلى إبراز ضلاله إضافة إلى ضلالات أرباب مذهبه ـ فاحذرهم أن يفتونك.... وأما الطائش منهم طيش أرباب مذهبه، يوجه توجيهات باطلة في معرض فن المناظرات: بالمصطلح عليه عندهم: الشطحات. وهو يصل في ضعف المناظرة منتهى صحة قوة حجج مذهبهم: السب ـ التفسيق ـ التكفير ـ التجهيل ـ التنقيص ـ التقول ـ الكذب ـ الغمز ـ اللمز ـ الهمز ـ تحذير الناس من صاحب الحق ـ نصر الأباطيل ـ .... ـ في قراطيس يبدونها، ويخفون كثيراـ قديما وحديثا. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: (( فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله)) |
التعديل الأخير تم بواسطة السوقي الأسدي ; 12-19-2011 الساعة 05:54 PM
|
12-19-2011, 09:23 AM | #8 |
مراقب عام القسم التاريخي
|
رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
سدل الأستار على المرأة المسلمة باللباس الشرعي المختار ثوب التقى والهدى أليســــت فاطمةَ ** وما أرى للباسِ الخيرِ من عوضِ الحمد الله على نعمة شريعة الإسلام، هدى ورحمة وفضلاً من الله ذي الجلال والإكرام.
فشرعت أحكام هذا الهدى تبيانا، محكما شرعه ببيان الحق من الباطل للخلق جميعا، تنزيلا من خالقهم غاية في الوضوح وبيانا... أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ((يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيم)) بائ ذي بدء: سنستمسك بالحرير الخالص من أقوال المحققين من أهل العلم المتقدمين، والمتأخرين ـ بإذن الله: حول ملمس هذه الاستبرقات: ألأولى:: قال الإمام القرطبي ـ رحمه الله رحمة واسعة: الثانية: لما كانت عادة العربيات في الجاهلية التبذل، وكنّ يكشفن وجوههن، كما يفعل الإيماء. وكان ذلك داعية إلى نظر الرجال إليهن، وتشعب الفكرة فيهن، أمر الله رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن يأمرهن بإرخاء الجلابيب عليهن، إذا أردن الخروج إلى حوائجهن، وكن يتبرزن في الصحراء قبل أن تتخذ الكُنُف، فيقع الفرق بينهن وبين الإماء، فتعرف الحرائر بسترهن، فيكف عن معارضتهن من كان عذبا أو شابا... الثالثة: قوله تعالى: ((من جلابيبهن)). الجلابيب: جمع جلباب، وهو ثوب أكبر من الخمار. وروي عن ابن عباس وابن مسعود ـ رضي الله عنهم ـ أنه الرداء. وقد قيل: إنه القناع. والصحيح: أنه الثوب الذي يستر جميع البدن، وفي صحيح مسلم عن أم عطية ـ رضي الله عنها ـ قلت: يا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: إحدانا لا يكون لها جلباب؟ قال: لتُلبِسها أختها من جلبابها. الرابعة: واختلف الناس في صورة إرخائه، فقال ابن عباس وعَبيدة السلماني: ذلك أن تلويه المرأة حتى لا يظهر منها إلاّ عين واحدة تبصر بها. وقال ابن عباس ـ رضي الله عنه ـ أيضا، وقتادة: ذلك أن تلويه فوق الجبين وتشده، ثم تعطفه على الأنف، وإن ظهرت عيناها، لكنه يستر الصدر ومعظم الوجه. وقال الحسن: تغطي نصف وجهها. الخامسة: أمر الله ـ سبحانه ـ: جميع النساء بالستر، وأن ذلك لا يكون إلا بما لا يصف جلدها، إلاّ إذا كانت مع زوجها، فلها أن تلبس ما شاءت، لأن له أن يستمتع بها كيف شاء... وقال عمر ـ رضي الله عنه ـ: ما يمنع المرأة المسلمة، إذا كان لها حاجة أن تخرج في أطمارها، أو أطمار جارتها، مستخفية، لا يعلم بها أحد ترجع إلى بيتها... وقد قيل: إنه يجب الستر والتقنع الآن في حق الجميع من الحرائر والإماء. الجامع لأحكام القرآن. |
التعديل الأخير تم بواسطة السوقي الأسدي ; 12-19-2011 الساعة 01:48 PM
|
12-19-2011, 09:33 PM | #9 |
|
رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
كفاك أيها الدغوغي استعلاء، وغرورا.
أرأيت عدم تأدبك، وغرورك، حين تظن أن المعلومات حكر عليك، وعندما يتحدث آخر في علم ما تتهمه بالنقل، وآن لديه كتابا، يتحدث باسمه ...... كفففففففففى. ناقش الفكرة لا صاحبها. ثم أحيلك إلى هذا الموقع، هو موقعكم السلفي، اسمه شبكة شباب السنة. كي ترى ما قال زملاؤك حول الحديث، المعني. تحياتي. http://www.al-sunna.net/articles/file.php?id=2602 |
|
12-20-2011, 06:49 AM | #10 |
|
رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
أخي الكريم أميغالاد..
رجاء وطلبا لا أمرا.. تأمل فيما كتبت من خلال قراءتي له وأتمنى أن تصبر معي في تحليل مقالاتك.. وأن تناقشني.. وترد عن أسئلتي " الأسلوب الأصولي المعهود " هل تقصد أن هذا أسلوب الأصوليين؟ أم أسلوب بعض الأصوليين؟ "النماذج المثالية الماثلة، التي وردت في آيات قرآنية" هات لي نموذجا واحدا من تلك النماذج وأنا أعطيك عليه أمثلة واقعية من ماضي وحاضر الأصلويين!! "فأين حق المرأة في الحياة طالما هي "عورة" لا مكان لها في هذا الكون سوى الخباء، فلا رأي لها، ولا حركة لها، أي إعدام بدون جريمة أخطر من هذا" حقها في التعبديات: فلها أحكام الرجل ما لم تختص بحكم نظرا لطبيعتها، مقاصد الإسلام. حقها في الإنفاق عليها وبرها وصلتها: -إن كانت زوجة: وجب على زوجها الإنفاق عليها. -إن كانت أما وجب البر والإحسان إليها وحرمت معصيتها، ولا يجوز الجهاد إلا بإذنها. -إن كانت ذات قربى: وجبت صلتها والإحسان إليها.. -إن كانت يتيمة أو فقيرة أو أيما أو ... وجب الإحسان إليها.. -إن كانت يتيمة أو ثيبا: خصت بأحكام في نكاحها. -لا يجوز الاستمتاع بها إلا برضاها. -لا تجوز المتاجرة بها باستبدالها إن كانت زوجة.. أو المشاغرة بها إن كانت ذات رحم. -لا يجوز أكل مالها بالباطل.. -اتقوا الله في النساء.. -لا تعضلوهن.. -وعاشروهن بالمعروف.. -من عال بنتين فأحسن إليهما .. دخل الجنة... وأما قولك لا مكان لها في الكون إلا الخباء: فتعبير غير دقيق عن تصوير الإسلاميين لحق المرأة.. فلها أن تخرج وتبيع وتشتري وتسافر وتجاهد وتعلم وتتطبب .. في إطار الحجاب والحشمة .. وفي سبيل العفاف والطهر. .. أما لا رأي لها: فجناية على التاريخ وعلى الواقع.. من قال ذلك؟؟ "أي إعدام بدون جريمة أخطر من هذا" أن نصفق لها على المسرح وهي تهز خصرها!! أن نرخص لها بالحرية في الصداقة مع كل من يهواها وتهواه!! أن نرخص لها بالحرية في كشف محاسنها!! الدعارة.. الإيدز.. الزنا.. السفاح.. الوقاحة.. قلة الحياء. "وإذا تجاوزنا المرأة إلى الرجل الذي يجب عليه في تصور إسلامي أن يكون مع شيخه كالميت أمام الغاسل، وفي تصور آخر لا يجوز عليه أن يقرأ أي كتاب غير الكتب التي وردت عليها أسماء ذلك التصور، فيحرمونه من حق "التعلم"، وبهذا يحد كلا التصورين إن لم يمسح "مساحة الحرية" كلها ... إلخ إلخ إلخ". هنا التقطت صورة مغلوطة لنظرة الإسلاميين.. أتيت باتجاهات متطرفة يصيح لها الإسلاميون قبلك أنها غير ممثلة للإسلام .. هذا من جهة.. ومن جهة أخرى فإن الإنسان عندما يرسم صورة رجل لا يجب أن يأتي بكوعه وعرقوبه وقفاه .. ثم يقول دميم!! يجب أن يرسمه كاملا ثم يحكم عليه... أو يقول قفاه عريض وعرقوبه كذا.. فليتك ذكرت أن الغالبية العظمى من الإسلاميين يقولون: كذا ومنهم من يقول كذا وكذا ثم انقد .. وأمر آخر: إن كلا التصورين الذي تحدثت عنهما: لكل منهما اسم يخصه ووصف يحدده فهلا وضحت .. حتى لا تظهر في ثوب من يزن الإسلام كفكر وليس الإسلاميين.. تعلم أخي: أنك إذا قدمت بمقدمة مفادها أن الفكر الأصولي بمجموعه خاطئ باطل ظالم جاهل تصوراته عقيمة سطحية باهتة فاشلة.. (كما هو ظاهر أسلوبك الخائن): فإنك تملي على الأذهان أن الإسلام سفسطة وفقاقيع وخرافة وإفك ودجل وكبت وظلم وجور وإعدام وحرب وسخط ونقمة!!! فلتأتنا بنبي وقرآن وهدى وتنزيل وأحكام وآيات.. وما أظنك تعني هذا ولا تريده ولكن الكلام في وثاقك ما لم تتحدث به فإذا تحدثت به أوثقك.. فإما منا بعد وإما فداء... "ثم تأتي أنت كغيرك من الأصوليين لتقول لنا: إن الإسلام ابتكر، وحافظ ... ودشن حقوق الإنسان في التاريخ!!!!" وأنا أقول لك: ائتني بحق من حقوق الإنسان .. وعلي أن أؤصله لك في الإسلام تنظيرا وتطبيقا. أجبني عن تساؤلاتي.. ثم أدخل معك في القضايا التفصيلية التي أثرتها.. ثم أذكر لك ما قدمه الأصوليون على تنوع مدارسهم للأمة والتاريخ والإنسانية... وسم لي من سواهم الذين تتحدث باسمهم واذكر لي ما ذا قدموا.. وحينها سأستطيع تصنيفك وأذكر لك ما ذا قدمتم في وجهة نظر الأصوليين.. ولكي لا نختلف في الأصوليين أقدم لكم النشيد الوطني لهم بقلم أحد أساطينهم وأئمتهم. أصولي .. أصولي (1) أصولـــيٌّ .. أصولـــيُّ ..... أجل، أنا لا وصوليُّ أصولـــيٌّ، فلـي أصلي ..... ولي نسبي الحنيفيُّ وأصل أصولـــيَ القرآ ..... نُ، دستوري الإلهيُّ وسنة أحمد المختــــا ..... ر لــي زادٌ، ولي ريُّ وقانونـــي شرعُ اللــ ..... ـه، لا الشرعُ الفرنسيُّ فمــــا يقضيه مَقضيُّ ..... ومــــــــــا ينفيه مَنفيُّ ولائــــــي كله للــــــــ ..... ـه، لمْ يُشركْ بــه شيُّ أعادي من يعاديــــــه ..... ومنْ يرضــــاه مَرضيُّ سبيلــــي الرشدُ أسلكه ..... وليس سبيلــــيَ الغيًّ ومنهاجــــي سماويٌّ ..... ونهج سواي أرضــــيُّ أصولي .. أصولي (2) أصــوليّ .. أصــوليّ ..... فدعنـــي يا وصــوليُّ أصــوليّ، عميق الجذ ..... ر، لا كسواي سطحيُّ لأصلي أنــــــا مشدودٌ ..... بأصلي أنــــــا محميُّ هوايَ وعشقــيَ الإسلا ..... مُ، لا لبنــــى ولا ميُّ وأهلي أمــــــــة الإسلا ..... مُ، لا قيسٌ ولا طــــيُّ أئن لهـــــم إذا مرضوا ..... وأحيــــا إن همو حيّوا وأشدوا إن همو فرحوا ..... وأبلغ إن همـــو عيّوا وينزف منّيَ الدم حيــ ..... ــن يُجرح ثـَــمَّ بوسنيُّ وأصرخ: آهٍ، حيـن يشا ..... كُ جامـــــيٌّ وكرديُّ ويغلي مرجلي إن مُــ ..... ــسَّ حول القدس قدسيُّ أصولي .. أصولي (3) أليسوا إخوتي في اللـــــــــــه، بل هم جسدي الحيُّ أصـــوليٌّ .. أصــــوليُّ ..... برغمك يـــــــا ضلاليُّ أنا باللــــــــــه منصورٌ ..... أنا باللـــــــــــــه مكفيُّ ولا أطمع في دنيــــــــا ..... أنا بالخلـْـــــــــد معنيُّ ولا أخشى سوى ربــي ..... وهل يخشى الفدائـــيُّ أنا للـــــــــــــه لا للغر ..... ب أو للشرق مسْـبـــيُّ أنا للخيـــــــــر لا للشــ ..... ــر والشيطـــان جنديُّ أنا للنــــــاس كل النــــا ..... س، لا كسواي عرقيُّ وكل الأرض أوطانـــي ..... شمــالٌ أو جنوبــــــيُّ وكل الناس إخوانـــــي ..... شرقـــــيٌّ وغربـــــــيُّ سأدعوهم لديـــن اللــــــــــــه، ذا نهجـي الحضاري أقودهمــــو بخيط الحــ ..... ــب إن الحب سحـــريُّ وليس العنف من نهجي ..... بل النهـــــج الحِواريُّ أصولي .. أصولي (4) أصــوليّ .. أصــوليّ ..... فأقصر يا فضوليُّ إلى التوحيــد أدعو لا ..... لمــا يدعو الخرافيُّ وألزم هدي أحمدنــــا ..... وإن جافــــاه بدعيُّ وأرعى أمر ربي فإن ..... من يرعـــاه مرعيُّ وأعلي رايـــة الإسلا ..... م مهما قيل: رجعيُّ ولا يثني عناني عنـــ ..... ــه سفـــــاح تتاريُّ لسان نظامــه الكربا ..... ج والتعذيــب والكيُّ ولا قلم خؤون الفكـــ ..... ــر بالدولار مشريُّ يســــاريٌّ إذا شاؤوا ..... وإن شاؤوا يمينـــيُّ ولا وغد عميلٌ، ربـــ ..... ــه المعبود كرسيُّ يحركــــــــــه يهوديٌّ ..... ويأمــــــره صليبيُّ وفرعون الإمام لــــه ..... وهامـــان الحواريُّ ومفتيـــــــــه مسيلمة ..... وخازنــــــه حراميُّ |
[align=center]قال تعالى: { وَقـُلْ لِعِبَادِي يَقـُولوا التي هِيَ أَحْسَنُ } (أي يقل بعضهم لبعض على اختلاف مراتبهم ومنازلهم ـ التي هي أحسن من المحاورة والمخاطبة.{ إنَّ الشَّيْطَانَ يَنْـزَغُ بَيـْنَهُمْ } أي يهيج الشر، ويلقي العداوة ،ويسعى بين العباد بما يفسد عليهم دينهم ودنياهم ـ بسوء محاورة بعضهم بعضا.{إِنَّ الشَّيْطَانَ كانَ لِلإِنسَانِ}أي كان لآدم وذريته{ عَـدُوّاً مُبِيناً}أي ظاهر العداوة ).
صفحتي في الفيس بوك https://www.facebook.com/nafeansari |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
فصول من حياتي | السوقي الخرجي | المنتدى العام | 84 | 02-11-2013 11:45 AM |
تعاليق على مقال محمد أغ محمد : فرق بين الفرار والجهالة | أداس السوقي | المنتدى الإسلامي | 14 | 02-11-2012 09:31 AM |
فصل : في محاسن الأخلاق | الخزرجي السوقي | المنتدى الإسلامي | 1 | 10-13-2011 02:39 PM |