|
منتدى الحوار الهادف حول القضايا الدينية والتيارات الفكرية والإقتصادية والإجتماعية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
وانقشع غبار معركة الطلل عن خمسة وجوه منتصرة(1)
بسم الله الرحمن الرحيم
... وأخيرا .. ذلك اليوم طلعت شمس عيد الانتصار بعد معركة الطلل التي تساري خطوط واقعيتها خطي الاستواء وجرنيتش (لا تناقض ) .. في الليلة النابغية المرقسية التي سبقت عيد الانتصار (الاستوائي أيضا ) تخيلت ولأول مرة من ظلمات الليل ابتهاجا وفرحا .. ومن طلوع الشمس كسلا وخمولا ... لكِ يا شمس أن تمسحي آثار النوم عن جبينك فقد وجدنا عن شعاعك أبدالا أوتادا... أسمح لنفسي بأن أتخلص إلى مظهر يجسدكم وقد طعن كل واحد منكم في ثغرة إبداعه وفكره ونظمه ونثره وإنشائه وإنشاده .. وتكراره.. فلا تسمع إلا .. فزت ورب الكعبة .. ولا ترى إلا (بروج )الأريحية عالية ..ووراء جدرارنها الفضية صفاء.. تبرق أسارير وجوهكم الذهبية نقاء..براقة ثنايا الثناء عليكم ..وغيركم كلمى عبوسا.. فلكم جميعا جميع إكباري وإجلالي وتقديري واحترامي ونقاط حذف تجعل هذا السطر ممتدة إلى ما وراء بحار اللفظ والمعناة... ********* تأملت وجه الميدان لأتعرف وجوه المنتصرين والأجفان تتيه في مناظر العيد الملونة الإفريقية..وبعد إنعام النظر والتهام المناظر ..طلعت خمسة أجبل من الثبات حسبتهم هم المنتصرين في هذه المعركة التي ما خسرها إلا من وضعتهم .. وما وضعت إلا من غاب عنها..وما غاب عنها أحد دعي إليها..إلا أنه أسرج إليها النعامة أبطال لا يلاطمون كانوا رحاها... قبل التركين على كشف بأسماء الخمسة الأوائل ألتقط من أنفاس قلمي رسائل أخص بها كل واحد منكم التقطتها من الميدان .. رسائل ينسخ بها (اليعقوبي) المنتحدث باسمي = أنسخ بها كل تصريح أو تلويح رمزيا أو سطحيا = قد يفهم منه ولو من وراء السطور ما لا يليق بأي منكم( إنني أمزح ) لتجدوا.. فإلى ذلك .....
[align=center]قال تعالى: { وَقـُلْ لِعِبَادِي يَقـُولوا التي هِيَ أَحْسَنُ } (أي يقل بعضهم لبعض على اختلاف مراتبهم ومنازلهم ـ التي هي أحسن من المحاورة والمخاطبة.{ إنَّ الشَّيْطَانَ يَنْـزَغُ بَيـْنَهُمْ } أي يهيج الشر، ويلقي العداوة ،ويسعى بين العباد بما يفسد عليهم دينهم ودنياهم ـ بسوء محاورة بعضهم بعضا.{إِنَّ الشَّيْطَانَ كانَ لِلإِنسَانِ}أي كان لآدم وذريته{ عَـدُوّاً مُبِيناً}أي ظاهر العداوة ).
صفحتي في الفيس بوك https://www.facebook.com/nafeansari |
11-13-2009, 03:08 PM | #2 | |||||||||
مراقب القسم الإسلامي
|
رد: وانقشع غبار معركة الطلل عن خمسة وجوه منتصرة(1)
لك كل تقديري ، واخترت أن أكون في التعليق هنا مصليا أو رديفا .وإلى ذلك الحين تقبل خالص تحياتي
|
|||||||||
l |
11-13-2009, 06:49 PM | #3 |
|
رد: وانقشع غبار معركة الطلل عن خمسة وجوه منتصرة(1)
بارك الله فيك يا شيخنا اليقوبي وأنا في انتظار الجديد على أحر من الجمر ولا أخفيك أني لم أرض بانتهاء موضوع التهانى لا سيما وقد نظمت أبياتا ردا على حسان فما هو إلا أن رأيت الراية قد رفعت كنزت أبياتي لنفسي مع بقائها حسرة في قلبي تذكرني بقول المهلهل حينما عرض عليه قتل جساس فبماذا أشغل نفسي بعد قتلى إياه وما أقول للفرسان الذين جمعتهم للقتال... اعذرني يا شيخي لم أجد ما أعبربه غير هذا . فإذا بي اليوم بعد الصلاة يخبرني شيخي ب.. وانقشع, حتى رجعت إلي ذاكرتي لاسيما وساعدك الايمن حسان يستخرج موضوع التهانى في الاوراق يريد أخذها إلى شبابنا في حي= كل إن تبظاظ= وكل أغاروس =وكل تمسنا .بمعنى(( كل آضاغ)) يستنصرهم ولا شك في أنه ستكون ردود فادع الله أن يكونوا في صفك وحزبك فتقبل مروري مع أخلص تحياتي محبك عمير .أبو حفص السوقي
|
صدق من قال : وما من كاتب ٍ الا سيفنى ... ويبقى الدهر ما كتبت يدااه ٌ فلا تكتب بخطك غير شيئ ٍ ... يسرك في القيامة ان تراه ُ أبو حفص محمد بن أحمد بن حمدو بن البساطي الإدريسي الأضغاغي
|
11-13-2009, 10:31 PM | #4 |
|
رد: وانقشع غبار معركة الطلل عن خمسة وجوه منتصرة(2)
.... متصل بما قبله :
رسائل خاصة إلى السادة المشاركين في ملحمة الطلل: إلى الأدرعي الجلالي: أول من من هبّ .. وأول من لذعته بالتلحين (المحرك الأقوى لعواطف السوقيين) فأمطر علي نجوم شعره الذي لم أشكّ قبل ولا بعد في جماله وطوله وعرضه ... أخي مازحتك ولقبتك بالتاج لأني لا أريد أن يخلد ذكري في ذاكرة السطور ـ اسمك الثلاثي المكون من ثلاثة معان عظائم في نفسي .. كنت قاسيا علي حنونا .. أكشف للناس سر أنك أشفقت علي حتى أهديتني أبياتا فهل أخذتها؟؟ لا أريد أن أحرج نفسي .. إلى عمي الكريم أداس: يا جبل الثبات.. خوفتني بكلمة المطارحة.. ثم لاحظت من خلال مشاركاتك أنه لا مانع لديك من ممازحة أبنائك.. عملتنا الثبات والرزانة والرقة والقوة .. لقبتك بدريد حياء من التصريح باسمك في سياق المزاح والمطارحة لتعلم أني مطارحتي لك مجازية .. وقد أخافتني قصيدتك التي لم تذكرها فجزاني الله خيرا على الاستسلام. أخي أبا حفص: عدلت عن كنيتك أخاف أن تكون واقعية فسميتك عمر وصغرته للضرورة.. وكنت أشدهم علي .. شجاعتك عمرية..وشعرك عمري.. وعمق تحملك أخجلني مع ما مازحتك من العيار الأثقل فما وهنت وما وهيت فلك الله من عمر ... إلى الناقدة الشاعرة الدرة: أنت كغيرك من الشعراء مدعوة للمطارحة ...لكن مع تحفظ شديد جعلني أحاول إقصاءك بعد مشاركتك التي سأونه بها في محلها.. علمتِنا كيف تشارك المرأة المسلمة الأديبة المتأدبة في جو رجالي مع الانضباط بالضوابط الشرعية والعرفية... قصمت ظهري حين فضلتِ شعري .. وهذا ما لا أريده فحسمت الموقف بالاستسلام خوف أن يجدّ القوم فهم (لو علمتِ) أرمح مني.. فعرفت قدر نفسي جزاني الله وإياكِ خيرا .. فأنت ربيعةٌ آخر هو الذي هزمني. إلى الأخ الخرجي: لقبتك أمير المسلمين .. في ظاهرها تأميرك باعتبارك من رواد باب الأدب السوقي .. ووراءها تورية بانعزالك عن المعركة..كنت أعدّك وأعدك ترسا لي .. وقد حاولت استفزازك فلم يتم لي ذلك لتعودك على مثل هذه المواقف.. ليعلم القراء أنك أكبر في عيني مما قلت لك .. وإلا فأنت حيث تعلم. والسلام. إلى الأخ هيبكا: ضرحت باسمك لأني لم أجد مجالا من الاستنصار بك فقد جاءت مشاركتك في وقت ضاقت بي قواميس اللغة ودهمني سيل عمر ومن معه .. فكنت نعم الفتى .. إلى الأخ م/الإدريسي (الغريب سابقا) يا من حاك معي خيوط الأحبولة ووعدني أن يشاركني في اصطياد القيام ثم نآى بنفسه عن حد سيوفهم، وأغار علي ... فاستطعت تهييجك إلى حد الثمالة .. الحمد لله الذي ألهمني رفع الراية البضاء قبل أن توضع السفرة فتبلعني.. إلى الأخ الضحاك: فرحت فرحا شديدا بمشاركتك.. وإن كانت متأخرة .. وقد تجنبت مواجهتك لا استصغارا ولا استهانة .. رميتك من بعيد ببيت واحد .. ولم تكن أنت البكاء ولكنه التالي: إلى الأخ أبي ياسر: كتبت هذه الأحبولة أيام غفوتك فرحمك السهو والغفو ... لكنك ازدلفت الميدان مع الضحاك فطابقتك به وجعلتك بكاء .. فابتسم فأنت أول رائد للفضاء من الخزرج (زعمتَ). إلى الأخ المدير المدبر من وراء الكواليس : بت أيام حرب الطلل تضاحك الشاشة ولم تصلك نشابة ..فقلت لما ذا ؟؟ فحركت أعصابك بتلك الكمات التي أعرف أنها ليست من قاموس تفكيرك .. فخذ حظك .. وقد أمنت جانبك برفع الراية.. إلى الأخ ربيعة: لم أكن أعرف قبلك معنى: مكره أخاك لا بطل.. قبل هذه الأحبولة .. وأنا بشهادتك علي لست شاعرا ... لكن هنئيا لي النجاح بالانتصار الذي سأتحدث عنه لاحقا فإلى المنتصرين .. فهل أنا منهم؟؟؟؟ |
|
11-13-2009, 10:41 PM | #5 |
|
رد: وانقشع غبار معركة الطلل عن خمسة وجوه منتصرة(1)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حفص السوقي فبماذا أشغل نفسي بعد قتلى إياه وما أقول للفرسان الذين جمعتهم للقتال.. أبشر يا فارس فإنما معركة الطلل مناورة .. والقادم أهم وأكثر فائدة وأعمق ..فلتكن النعامة بجنبك .. والصمصامة إلى بقربك.. واليراعة على أذنك.. ولك أي عماه شكري وتقديري .. ومقامك آت فإن السابق مطلع والتخلص قريبا إلى ما تفيدنا أنت ومثلك فيه وبه.. |
|
11-13-2009, 11:55 PM | #6 | |||||||||
|
رد: وانقشع غبار معركة الطلل عن خمسة وجوه منتصرة(1)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لك يا من حاز البطولة باستحقاق وجدارة ،ونحن في اتظار مثلها . |
|||||||||
|
11-15-2009, 09:19 PM | #7 |
|
وانقشع غبار معركة الطلل عن خمسة وجوه منتصرة(3)
الخمسة المنتصرون [justify] [/justify][justify][/justify][justify][justify]قبلك أخي القارئ ـ اشرأبت مداركي لأتعرف وجوه الخمسة المنتصرين في معركة كنتُ مفتعلها ومفعول الهزيمة فيها..[/justify][justify][/justify][justify] وقبلك أو بعدك تفاجأت لمّا لم أجدْ لا اسمي ولا اسمك أيها المُعارك في قائمة المنتصرين.. لم أجد أي اسم ..لأني وقبل اختلاق المعركة أبحث عن وجوه أخرى .. هي التي وجدتها منتصرة (لا غير) ... لكن وجدت خمسة .. أنعم معي النظر في أعماق الملحمة.. فستجد كما وجدت خمسة هي المنتصرة، لن أقول:هم المنتصرون: وهي ـ خمسة وجوه من (مفردات الشخصية) ظهر بها كثير منكم (إن لم يكن كلكم)..فهل سيكون هذا التعدد والتنوع إيجابيا؟ ـ خمسة ألوان من الطاقات الفكرية والعلمية طالت سماء المنتدى ـ ظهرتم بها كلكم... فكيف وبم نستثمر هذه الطاقات؟؟ ـ خمسة قواسم مشتركة تجمع الجميع في نقطة واحدة.. فكيف وأنى وأين الملتقى ؟؟ ـ خمسة مكونات (من أغلى وأنفس خامات المواد البشرية) إن لم نصنع منها إنجازا فكريا وعلميا ..يعد امتدادا لماضينا العلمي المجيد، وعائدا يربط بينه وبين حاضرنا الذهبي (بكم) البواكر... فلماذا أتينا هنا؟؟ ـ خمسة أركان (تذكرنا بالتوحد والتواصل والنمو والقصد والصبر) إن لم نبن عليها (معالم وملامح) تواجدنا معا..فما ذا سنفعل؟؟ [/justify] **اقتضاب بتخلص .. وتخلص باقتضاب** {أن تعلوا أبراج .. وترسوا أوتاد.. وتمدوا أشرعة خيمة (حوار علمي) يتناسب مع خصائصكم التي حاولت رسم صورتها إن لم أقدم (بل قدمت ولا فخر) تصويرا فيديويا ونقلا مباشرا لها...} أتحدّى وأنا الصعاب .. وأحتم وأنا الواقع.. وأنتظر وأنا أمتكم .. مني ومنكم (رفع) أن وما بعدها في الجملة الزرقاء بفواعل ومبتدئات وكان أوخواتها العملية .. وإن وزميلاتها التأكيدية ـــ بالأفعال والأسماء الخمسة التي انتصرت من (تجريدية) خلالكم، والخمسة هي: 1) مواهب وقدرات علمية فذة. 2) مستوى فكري وثقافي ناضج. 3) روح جزري (الرأي والرأي الآخر). 4) تقدير للآخر لا تخرق رماح الرياح أثوابه. 5) تنافس لا يخفى يتعبر مع (ما سبق) كنزا. إن لم تعربوا تلك بهذه .... فما أدري ما ذا سأقول ... فما ذا أنتم (قاعلون)؟ [/justify] |
التعديل الأخير تم بواسطة اليعقوبي ; 11-15-2009 الساعة 09:27 PM
|
11-16-2009, 02:02 AM | #8 |
|
رد: وانقشع غبار معركة الطلل عن خمسة وجوه منتصرة(1)
لن يحول الخجل لتخلفي عن الخمسة المنتصرة ، ان أقول:
ولو بالايقونات ، ماذا ؟؟ __ الحقيقة __، وأسطر ولو ب(الادبنة) التي تتستر إما تبدو إبداعيتكم الادبية الخارقة مائسة في مطارف الادباء الادباء لا في أسمال المتطفلين ،لكن كيف ؟؟ هل الكلمات بإمكانها وصف السر الإلهي الذي اشتملت عليه تي النفس العظيمة ، وإن تكاد الارض لتميد منها . نفس شاعر في شاعرية نفسية تتسامى عن ان أصفها .... وثبات طود في يقين مومن بمبدأه في الحياة ، بل الانفس والأعصر جمعت فتكونت من اختياراتها تلكم الشخصية ،فلا ألقي باللائمة على الكلمات ، وإنما اللوم على قاموسي الذي قد ضاقت عليه الارض بما رحبت ، إنه لن يبلغ كنهه غيره ، فبالتجريدية والتاويلية يمكن أن تتبادل أنفسه فيما بينها ، فتصف نفسه البحترية متوكليته ، والمتنبي منه سيفيته ، وهكذا ....... ما عرفت معناة الشجاعة ، وأخلاقياتها ، وما هيتها حتى رأيت ا ليعقوبي ،فتمكنت من إمعان النظر والتلذذ بخلق الشجاعة , وأي شجاعة ،؟؟ لا يزيد الشجعان على المخاطرة والمغامرة بأنفسهم مع كل الاناة والتريث في أمكنة صورها العقل الجماعي لنا _ نحن الجبناء_(غولا) فتوقيناه ، فاقتحموا، هذه هي الشجاعة ، اما شجاعة اليعقوبي فتعالت وتسامت لتكون منبعا للشجاعة ، ليس هذا من المجازية ، كلا . الشجعان إنما يحتالون لقتل العدو ، ليس إلا . واليعقوبي يسكب للجبان (مثلي) غرفات من عباب شجاعته ليستمتع ببرازه وقتا طويلا ، كانت منه ، وتكون هو من اكثر منها ، فكان منه الخلق والإبداع والجديد ، أقرأ للمنفلوطي ونجيب محفوظ كما أسمع بسيرانو وروسو ورمزيات الإغريق وتاثريتها في الادب العربي ، في صور صغيرة ن ومرايا مقعرة ،فرأيت اليعقوبي يكبرها بماوسه وكأنه لي يفعل ،؟ فيقربها لي حتى أراها جيدا بعد الغبار الكثيف وذالك الخسوف ... كما وضح لي لأول مرة معنى الشجاعة . حقا خلقتها وقلها بملء فيك ، ملحمة لن يفهم أن خالقها ليس تلميذ أرسطو ،وليس مخضرما في عهده اليوناني على الاقل ، (غريب عجيب) لكن المشاركين بدورهم قد خلقوا في النحو بابا جديدا ، (الأسماء الخمسة ) وعندي يمكن تسميتها (الصفات الخمسة ). لا أدري ماذا أقول : لقد وجدت مكان القول ذاسعة ........... وإلى ذالك الحين |
|
11-16-2009, 11:50 AM | #9 |
|
رد: وانقشع غبار معركة الطلل عن خمسة وجوه منتصرة(1)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الحسني لن يحول الخجل لتخلفي عن الخمسة المنتصرة ، ان أقول: ولو بالايقونات ، ماذا ؟؟ __ الحقيقة __، وأسطر ولو ب(الادبنة) التي تتستر إما تبدو إبداعيتكم الادبية الخارقة مائسة في مطارف الادباء الادباء لا في أسمال المتطفلين ،لكن كيف ؟؟ هل الكلمات بإمكانها وصف السر الإلهي الذي اشتملت عليه تي النفس العظيمة ، وإن تكاد الارض لتميد منها . نفس شاعر في شاعرية نفسية تتسامى عن ان أصفها .... وثبات طود في يقين مومن بمبدأه في الحياة ، بل الانفس والأعصر جمعت فتكونت من اختياراتها تلكم الشخصية ،فلا ألقي باللائمة على الكلمات ، وإنما اللوم على قاموسي الذي قد ضاقت عليه الارض بما رحبت ، إنه لن يبلغ كنهه غيره ، فبالتجريدية والتاويلية يمكن أن تتبادل أنفسه فيما بينها ، فتصف نفسه البحترية متوكليته ، والمتنبي منه سيفيته ، وهكذا ....... ما عرفت معناة الشجاعة ، وأخلاقياتها ، وما هيتها حتى رأيت ا ليعقوبي ،فتمكنت من إمعان النظر والتلذذ بخلق الشجاعة , وأي شجاعة ،؟؟ لا يزيد الشجعان على المخاطرة والمغامرة بأنفسهم مع كل الاناة والتريث في أمكنة صورها العقل الجماعي لنا _ نحن الجبناء_(غولا) فتوقيناه ، فاقتحموا، هذه هي الشجاعة ، اما شجاعة اليعقوبي فتعالت وتسامت لتكون منبعا للشجاعة ، ليس هذا من المجازية ، كلا . الشجعان إنما يحتالون لقتل العدو ، ليس إلا . واليعقوبي يسكب للجبان (مثلي) غرفات من عباب شجاعته ليستمتع ببرازه وقتا طويلا ، كانت منه ، وتكون هو من اكثر منها ، فكان منه الخلق والإبداع والجديد ، أقرأ للمنفلوطي ونجيب محفوظ كما أسمع بسيرانو وروسو ورمزيات الإغريق وتاثريتها في الادب العربي ، في صور صغيرة ن ومرايا مقعرة ،فرأيت اليعقوبي يكبرها بماوسه وكأنه لي يفعل ،؟ فيقربها لي حتى أراها جيدا بعد الغبار الكثيف وذالك الخسوف ... كما وضح لي لأول مرة معنى الشجاعة . حقا خلقتها وقلها بملء فيك ، ملحمة لن يفهم أن خالقها ليس تلميذ أرسطو ،وليس مخضرما في عهده اليوناني على الاقل ، (غريب عجيب) لكن المشاركين بدورهم قد خلقوا في النحو بابا جديدا ، (الأسماء الخمسة ) وعندي يمكن تسميتها (الصفات الخمسة ). لا أدري ماذا أقول : لقد وجدت مكان القول ذاسعة ........... وإلى ذالك الحين أصلحك الله يا رجل أعرب الجملة الزرقاء.. ودعنا أنت ويعقوبيك منكما .. فقد مللنا من وجوه كلماتكما الخضراء.. وأسمائكم البيضاء.. هاتوا أفعالا .. وتفاعلا ومجالا .. كدت أن تجرني إلى الموضوع ... ولا محالة سيجرنا هو إليه يوما ما .. ورفقا بظهر أخيّك. |
|
11-19-2009, 12:03 AM | #10 |
|
رد: وانقشع غبار معركة الطلل عن خمسة وجوه منتصرة(1)
مبرووووووك من الاعماق والى الامام وبالتوفيق يارب
رغم شح بضاعتي النحوية ،ورمزيتك الأدبية ، والاحتياج إلى آليات التاويل ، إن كنتم تقبلونه ، وجرأتي بالاستباق إلى الخوض في خضمكم المهيب ، (إلى الآن لم يقل الكبار شيئا) ،رغم كل ذالك سأحاول إعراب الجملة الأولى ، أو تأويلها ، وإن حالفني الصواب أو (كدت) فسأواصل ، وإلا فلا : فهل سيكون هذا التعدد والتنوع إيجابيا؟ استسمح شيخنا سيبويه لأني لن أقول :(الاستفهام والسين،والناسخ والاسم والخبر) فأقول : إن المفهوم الصحيح للحضارة لن يتم إلا بمبادئ وأركان و..... وإن من تلك المبادئ مبدأ (التعددية ) مبدا سام وبناء ، والامة التي لم تومن به أمة متخلفة عن الركب ، إن التعددية سنة كونية إلهية ، لا يمكن الاصطدام معها والاعتراض لطريقها ، (خلقناكم من ذكر وأنثى) (فمنكم كافر ومنكم مومن) (ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذالك خلقهم) (ومن آياته اختلاف ألسنتم وألوانكم ) وغيرها . القرآن بهذه الأساليب المتنوعة ، والإيحاءات البعيدة سلط الضوء ، وقام بتوعيتنا( سنة التعددية) إضافة إلى الآيات التي نشاهدها عبر شاشة الحياة ........ في ( البيت ، المدرسة ، المجتمع، الشارع ، الدولة ، الطبقات .... إلخ) كل هذه مليئة بالتعددية ، لظاهرة الحضارة أو أقول : حركة التاريخ عدة تقسيرات من المفكرين الفلاسفة , وهل التاريخ تكرار للماضي ، أوم لا ؟؟ النظرية الماركسية (مادية طبعا) تفسر وتقول : ب(قانون الصراع) فالصراع دآئما هو الدافع لعجلة التاريخ نحو الامام ، ولست بصدد الرد على نظرياتهم الملحدة مثل ( كل شيء من المادة ، إلى جعلها إلها) ونظرية ( قانون الصراع) عندي إذا لم ابالغ فيها_ مثل ما فعلوا_ أري أن لها جانبا من الصواب ، وكأن قوله تعلى :(ولذلك خلقهم ) بعد ( ولا يزالون مختلفين ) مما يوحي بمصداقية النظرية ، نوعا ما . مع اني لم أر من قال بذاك , وقد يكون . فأنا لم أر شيئا أصلا من العلم . والخلاصة أن كل ما قلت لديل كاف على الأقل على إيجابية ( التعددية) وأنها من القضايا الفكرية اللائقة بالوعي والتطبيق والفهم الدقيق ، والبحث والتأصيل . فهي سنة كونية يجب الاستسلام لها ، ومن تحدى الواقع يكن مثله : كناطح صخرة يوما ليوهنها *** ولم يهنها فأوهى قرنه الوعل وهي سلوك حضاري راق قديما وحديثا , فأرجو أن نتحلى به ، مع الحفاظ الشديد على الثوابت ، ولا أشك في أن الموقع يتمتع بمفكرين كبار ، وسيثرون الموضوع ، لا سيما أية الله في الفكر صاحب الألغاز , الذي استطاع أن ياخذنا دآئما بذمامه ، ويقودنا كيف شاء بأساليب غريبة, من الملحمة إلى الأدب ، إلى النحو ، ومنه إلى الفكر ...... وإلى .... وأسأل الله أن لا أكون قد أجريت في فلاة.... الشنفرى . |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|