|
منتدى المصطلحات يهتم بالمصطلحـــــــــــات و معانيها |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
لا مشاحة في الاصطلاح
بسم الله الرحمن الرحيم . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين الإخوة الكرام رواد منتداهم من ( موقع مدينة السوق / منتدى المصطلحات ) يسرني أن ألتقي بكم مجددا على رسم الوفاء بالوعد الذي وعدناكم به في الأسبوع المنصرم.
وموضوعنا في هذا الأسبوع سيكون بعنوان ( لا مشاحة في الاصطلاح )هذه المقولة التي تعتبر من أكثر المقولات اشتهارا بين المتعلمين , وقد وعدنا ببسط الكلام عنها ؛ لبيان القدر المقبول منها وغيره , فنرحب بكم جميعا. قبل الدخول في تفاصيل هذا الموضوع نوضح هذه المقولة بالمثال ثم نشرع في الكلام عنها . لا شك إخوتي الكرام أن هذه المقولة من المقولات التي تلقفناها عن علمائنا ومشائخنا ؛ لكثرة ورودها في محاوراتهم ونقاشاتهم. فما مقصود العلماء منها؟. إن مقصود أهل العلم من هذه العبارة هو : أن العبرة بالمسمى لا بمجرد الاسم . فحينما يكون هناك عقد شركة - مثلا - ينص على أن يساهم شخص بعمله , والآخر بماله, ويكون الربح بينهما على ما اصطلحا عليه , فإن هذا العقد صحيح , إذا ما استوفيت شروط معينة . ولا تتأثر صحته بعد ذلك بتسمية أهل الحجاز له :( قراضا) بينما يسميه أهل العراق : (مضاربة) فإنه لامشاحة في الاصطلاح . فصحة العقد في حد ذاته تبقى محل اتفاق بينهما , ولا يضرها اختلافهم في الاصطلاح على تسميته , فإن العبرة بالمسمى لا بمجرد الاسم . فهذا هو المقصود بمقولة :( لا مشاحة في الاصطلاح ). ولكن هذه المقولة تعتبر في الوقت الراهن من المقولات التي أسيئ فهمها , وبالتالي أسيئ استخدامها , فصارت تستعمل في غير موضعها . وننتظر من الإخوان مزيدا من توضيح المقولة , كما نتمنى منهم أيضا أن يفيدونا ببعض النماذج من إساءة استخدامها في هذا العصر بالذات , ونكون لهم شاكرين . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
قال الإمام العارف ابن قيم الجوزية -رحمه الله : كل علم أو عمل أو حقيقة أو حال أو مقام خرج من مشكاة نبوة محمد صلى الله عليه وسلم فهو من الصراط المستقيم وما لم يكن كذلك فهو من صراط أهل الغضب والضلال ).
آخر تعديل م الإدريسي يوم
04-28-2009 في 10:00 PM.
|
04-28-2009, 11:11 PM | #2 |
عضو مؤسس
|
تطفل وتنفل
بعد جميل التحية أود أن اعلق على هذه القاعدة في توطئة وتطبيقات واستثناء ولفتة واقتراح
أولا : توطئة : الاختلاف كالاتفاق إذا نظرنا إلى كل منهما طبيعيا نجد أن الاتفاق تلاق فكري عفوي ، وأن الاختلاف تباين فكري عفوي ، وفي كلتا الحالتين سيظل التعامل بين سياستهما طبيعيا عند البحث عن الحقيقة ، هذا عنهما معا ، أما الاختلاف فهو إما صوري لفظي ، وإما حقيقي معنوي والأول ينشأ لعدة أسباب ، قد يكون منها التشغيب ، وقد يكون منها التيه عن محل الخلاف ،وقد يكون منها رياضة ذهنية بين المتناظرين ،وقد يكون منها اختطاف أحدهما للآخر ،وقد يلجأ إليه أحدهما كتكأة يتنفس بها وكلما استبان للمتناظرين أو احدهما الحريص على النتيجة غير العقيمة أن الاختلاف صار بهذه المعاني اضطر أحدهما إلى ان يقول :لامشاحة في الاصطلاح ، كأنه قال له أرسلني فقد انتهينا إلى تكرار الألفاظ هذا عن التوطئة ثانيا : تطبيقات يمكن تطبيق هذه القاعدة في سائر وفي شتى مجالات المعرفة فمثلا أ- في اللغة يمكن تطبيقها لو تنازع اثنان في الفرق بين الصفة والوصف فقد قال سواد من أهل اللغة لا فرق بينهماوأوجد بعض المتكلمين فارقا دقيقا فقالوا :ما معناه أن الوصف مصدر وصفه يصفه إذا ذكر ما فيه والصفة هي نفس ما فيه فيقول اللغوي الوصف والصفة مصدرهما معا يمكن اتصاف الفاعل والمفعول به ، عند ذلك يقال لا مشاحة في الاصطلاح ب-في النحو اختلف اللغويون مع النحاة فقال اللغويون الكلام عبارة عن الأصوات التي يتلقاها السمع ، سواء افادت أو لم تفد ...واشترط النحويون شروطا بدهية كالتركيب والإفادة ونحو ذلك مما يعرفه أبناء السبع من أبناءالسوقيين فهنا لو أنكر أحدهما على الآخر يقال : لا مشاحة في الاصطلاح ج- في الفقه :درج بعض الفقهاء في كتبهم على التبويب بكتاب الجراح ضمن ابواب الفقه ،وانتقد بعضهم ذلك ، ولعل من المنتقدين شيخ الإسلام زكريا الأنصاري رحمه الله - مصوبا أن يقال كتاب الجنايات لشموليته كل أنواع التعدي بالجراح وغيرها فهنا من حق كل طرف أن يقال : لامشاحة في الاصطلاح لأن الطائفة من الفقه التي يراد التبويب لها بالجنايات هي التي تذكر تحت الجراح وقد يكون من هذا الباب إفراد المالكية للسلم كباب فأفردوه بتعريف خاص ولم يفعل غيرهم ذلك إذ يراه من البيوع باعتباره بيعا للمعدوم فهنا حقيقة الاخراج اصطلاحية فقط فيقال لا مشاحة في الاصطلاح ثالثا : استثناء : وإذ وضحناها بشيء من الأمثلة فلا بد أيضا من بيان أنها ليست على إطلاقها كغيرها من القواعد ، فلو أن اصطلاحا ما ، اختص بأهل البدع والتهريج ، ووراءه معنى مذموم أو يرمي إليه ،وفي الوقت الذي يستعملون فيه الاصطلاح يستعمله أهل السنة ، فهنا لابد من المشاحة ، وهذا يتضح كثيرا في باب العقيدة ، قد يمثل بالتوحيد والعدل ، كاصطلاح عند المعتزلة ، وكاصطلاح غيرهم من علماء العقيدة ،فإن إطلاق المعتزلة أكمة وراءها ماوراءها فلايقال لهم أبدا هنا -ولا لأشكالهم - لامشاحة في الاصطلاح إلا إذا تم الرجوع إلى المصطلح السني وبقاء المصطلح البدعي جوفا بلا معنى ، لفظ فقط -لو تصور - وعند ذلك يحشى الجوف بمصطلح السنة حتى يقول قط قط فإن أرادوا بعد إجراء عملية التجويف والحشو أن يقال لا مشاحة في الاصطلاح فلا مشاحة في الاصطلاح رابعا: لفتة إذا كانت القاعدة هكذا في أبواب العلم فإنها في باب التفكير وطرقه وأساليبه ، وباب القناعات الذاتية ينبغي أن تكون أوسع وأشمل ما بقي الشرع هو معيار نتيجة التفكير ، والعقل الصحيح هو الحكم ولا ثمت من مفسدة رابعا :اقتراح : أرى في هذه القاعدة مكدما ومرعى هنيئا للباحث المخلص لو أنه استخدمها في أبواب العلم في أي تخصص شاء ،فيمكن أن يكون البحث فيها عدة بحوث لرسائل أكاديمية -وربما وقع ذلك - لكن قد يكون من عناوينها : - تطبيق قاعدة لا مشاحة في الاصطلاح واستثناءاتها في علم النحو .................................................. .......في اللغة العربية ............................................... .في الفقه .............................................. في قواعد مصطلح الحديث وهكذا ودعوني أطبقها ختاما على مسالة تاريخية محلية لواختلف بعض السوقيين في نسبة (سوقي )هل هي مأخوذة من أن تادمكة (سوق للذهب ) أو أنها ( سوق للعلم ) فعند ذلك يمكن أن يقول أحدهما للآخر لا مشاحة في الاصطلاح لكن لو اختلفا هل سوق تادمكة هو الذي ينسبون إليه ، أم سوق لزام أم سوق آخر ، فعند ذلك تقوم مشاحة في الاصطلاح ويكون الخلاف حقيقيا معنويا لالفظيا صوريا وبهذا تطفلت وتنفلت ، شاكرا للإدريسي أطروحته التي جعلتني قد حركت نسبة قليلة من التفكير ، ولليعقوبي الميموني الأنصاري المكي الباقلاني أبي الأوابد زبرجاته وإفاداته الماتعة ،ولجميع القراء حسن القراءة ، وحسن الاستفادة ولربي قبل ذلك وبعده وأثناءه حسن الامتنان فلك الحمد يارب حتى ترضى |
[marq="3;right;3;scroll"]
شعارنا اعتزاز بالجميع وحب في الجميع اورسالتنا الإحسان إلى الماضي بخدمة صوره المشرقة وإلى الحاضربتتويجه بكرم الأخلاق وإلى المستقبل بالإسهام في إشراقته وفي احترام قناعات الآخرين ما يشغلنا عن الاختلاف وفي حلاوة الائتلاف سلوة عن مرارة الاختلاف ،فإن أصبنا فمن الرحمن وإن أخطأنا فمن الشيطان، ومن الله التأييد ومنه التسديد [/marq]
التعديل الأخير تم بواسطة الشريف الأدرعي ; 05-03-2009 الساعة 12:47 PM
|
04-29-2009, 02:27 PM | #3 | |||||||||
مشرف منتدى الحوار الهادف
|
مصطلح لا مشاحة في الاصطلاح
لا نزاع في أن لكل قوم من العلماء اصطلاحات مخصوصة يستعملونها في معان مخصوصة؛ إما لأنهم نقلوها بحسب عرفهم إلي تلك المعاني، أو لأنهم استعملوها فيها علي سبيل التجوز، ثم صار المجاز شائعاً، والحقيقة مغلوبة والمصطلح في عمومه وضع لتقريب علم من العلوم، يقول العلامة ابن قيم الجوزية رحمه الله: ( لا ننكر أن يحدث في كل زمان أوضاع لما يحدث من المعاني التي لم تكن قبل، ولا سيما أرباب كل صناعة فإنهم يضعون لآلات صناعاتهم من الأسماء ما يحتاجون إليه فى تفهيم بعضهم بعضاً عند التخاطب، ولا تتم مصلحتهم إلا بذلك، وهذا أمر عام لأهل كل صناعة مقترحة أو غير مقترحة، بل أهل كل علم من العلوم قد اصطلحوا علي ألفاظ يستعملونها في علومهم تدعو حاجتهم إليها للفهم والتفهيم) وإنما وضعت: (( مصطلحات الفنون)) لتقريب معاني كل فن، وضبط قواعده ومباحثه، وهذا (( من أصدق دلالة علي عظيم الجهود المبذولة في خدمة العلم وتذليل صعابه، وتقريب بعيده، وجمع متفرقة من أهل العلم في كل عصر ومصر)) و قال شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله: ((ومن أعظم أسباب الغلط في فهم كلام الله ورسوله أن ينشأ الرجل علي اصطلاح حادث، فيريد أن يفسر كلام الله بذلك الاصطلاح ويحمله على تلك اللغة التي اعتادها)) و يقول رحمه الله: (( لفظ (القضاء) في كلام الله وكلام الرسول المراد به إتمام العبادة، وإن كان ذلك في وقتها، كما قال تعالي: ?فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ ?(الجمعة: من الآية10). وقوله:? فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ? (البقرة: من الآية200). ثم اصطلح الفقهاء، فجعلوا لفظ ( القضاء) مختصاً بفعلها في غير وقتها، ولفظ الأداء مختصاً بما يفعل في الوقت، وهذا التفريق لا يعرف قط في كلام الرسول ( . ثم يقولون: قد يستعمل لفظ (القضاء) في الأداء، فيجعلون اللغة التي نزل القرآن بها من النادر. ولهذا يتنازعون في مراد النبي ( : (( فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأقضوا )) .وفي لفظ((فأتموا)) وقد كتب الشيخ د. بكر عبد الله أبو زيد رحمه الله رسالة أسماها: ( المواضعة في الاصطلاح على خلاف الشريعة وأفصح اللغة ) تحدث فيها عن ضرورة الالتزام بالمصطلحات الشرعية في جميع ما يحدث في العلوم والحياة، وتجنب كل مصطلح غريب وافد على الأمة الإسلامية، لما في ذلك التمسك به من التجني على الشرع واللغة الفصحى في كثير من الأحيان. وقد أشار ـ باقتضاب ـ إلى نقض كلية القاعدة المذكورة وبهذا نصل إلى نتيجة مؤداها أن المصطلح لايؤخذ على إطلاقه وهو مقيد بأهل كل علم من العلوم قد اصطلحوا على ألفاظ يستعملونها في علومهم التي تدعو حاجتهم إليها للفهم والتفهيم وكذالك وضعت بعض المصطلحات لبعض الفنون لتقريب معاني كل فن وضبط قواعده ومباحثه |
|||||||||
|
04-29-2009, 03:41 PM | #4 |
عضو مؤسس
|
أشكركما
أشكر الأخوين الكريمين : الأدرعي الشريف , وأبا عبد الله , كليهما , على هذه الإضافات الطيبة على موضوع ( لا مشاحة في الاصطلاح ) وبمثل هاتين المشاركتين يكون الإثراء الإيجابي للموضوعات.
فأنا لاحظت -ما شاء الله-أن الموضوع الأصلي أصبح بالنسبة لموضوعيكما كأنه هو التعليق وليس هذا تشجيعا , ولكنه الحقيقة بعينها في نظري. فجزاكما الله خيرا يا شيخينا , فقد أفدتما وأحسنتما , بورك فيكما. |
|
04-29-2009, 09:39 PM | #5 |
عضو مؤسس
|
وهل ذلك هو الصواب؟
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . أجدد شكري وتقديري للشريف الأدرعي على مشاركته بل مشاركاته الطيبة وأستسمحه في عرض رؤيتي تجاه فقرتين وردت من خلال المشاركة. الفقرة الأولى: ( الاختلاف كالاتفاق إذا نظرنا إلى كل منهما طبيعيا نجد أن الاتفاق تلاق فكري عفوي ، وأن الاختلاف تباين فكري عفوي ، وفي كلتا الحالتين سيظل التعامل بين سياستهما طبيعيا عند البحث عن الحقيقة ) هذه العبارة أظن أنها غير دقيقة ؛لأن الاختلاف ليس من الضروري أن يكون عفويا. فلعل مقصود الشيخ الأدرعي أن يقول : الاختلاف كالاتفاق , إذا نظرنا إلى كل منهما بتجرد , نجد أن الاتفاق تلاق فكري طبيعي ، وأن الاختلاف تباين فكري طبيعي ، وفي كلتا الحالتين ينبغي أن يظل التعامل معهما طبيعيا عند البحث عن الحقيقة ، الفقرة الثانية : ( اختلف اللغويون مع النحاة فقال اللغويون الكلام عبارة عن الأصوات التي يتلقاها السمع ، سواء افادت أو لم تفد ... واشترط النحويون شروطا بدهية كالتركيب والإفادة ونحو ذلك مما يعرفه أبناء السبع من أبناءالسوقيين -نسبة إلى سبع سنوات - فهنا لو أنكر أحدهما على الآخر يقال : لا مشاحة في الاصطلاح ). وهذه أيضا أظنها غير دقيقة -حسب فهمي القاصر-فإن اللغويين لم يكونوا يطلقون على كل صوت أنه كلام , وإنما يصح أن يطلق عليه أنه قول , مع المشاحة في ذلك أيضا, في حال ما لا يكون الصوت منقطعا من الفم معتمدا على بعض حروف الهجاء , مثل : صوت الرعد. وإنما اللغويون يشترطون شرطا واحدا فقط وهو (الإفادة)ولذلك لم يخرجوا الاشارة والكتابة وحديث النفس وما يفهم من حال الشيء من مسمى الكلام . والفارق الجوهري بينهم وبين النحوين اشتراط النحويين ل( اللفظ ) واسمحوا لي إن كنت قد خلطت . وبهذا تطفلت وتنفلت ، شاكرا للأدرعي إفاداته الماتعة ،ولجميع القراء حسن القراءة ، وحسن الاستفادة ولربي قبل ذلك وبعده وأثناءه حسن الامتنان فلك الحمد يارب حتى ترضى [/quote] |
|
04-30-2009, 12:07 PM | #6 | |
مراقب القسم الإسلامي
|
إعلام
اقتباس:
.................................................. ....................................... بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله شكر الله للجميع سعيه ، فلقد أوسعوا القاعدة تمثيلا وتقعيدا ، وأشاركهم بأن القاعدة ألفت فيها رسالة بعنوان : (التقِييدُ والإيضَاح لقولهم : (لا مُشاحّة في الاصْطِلاح ) بقلم :أبي عبد الرحمن محمد الثاني بن عمر بن موسى ضمن سلسلة بحوث وتحقيقات مختارة من مجلة الحكمة أخوكم أداس السوقي |
|
|
04-30-2009, 12:44 PM | #7 |
عضو مؤسس
|
شكرا شكرا.
.................................................. .......................................
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله شكر الله للجميع سعيه ، فلقد أوسعوا القاعدة تمثيلا وتقعيدا ، وأشاركهم بأن القاعدة ألفت فيها رسالة بعنوان : (التقِييدُ والإيضَاح لقولهم : (لا مُشاحّة في الاصْطِلاح ) محمد الثاني بن عمر بن موسى ضمن بقلم :أبي عبد الرحمن سلسلة بحوث وتحقيقات مختارة من مجلة الحكمة أخوكم أداس السوقي [/quote] نشكرك يا عمنا على هذه الفائدة الطيبة _ ولعلنا إن شاء الله _ سنحصل على الكتاب , ونستفيد , ونفيد وتحول أرصدتكم إلى حسابك تلقائيا , وبدون عناء , فإن الدال على الخير كفاعله. |
|
04-30-2009, 12:47 PM | #8 |
مشرف منتدى الحوار الهادف
|
.................................................. .......................................
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله شكر الله للجميع سعيه ، فلقد أوسعوا القاعدة تمثيلا وتقعيدا ، وأشاركهم بأن القاعدة ألفت فيها رسالة بعنوان : (التقِييدُ والإيضَاح لقولهم : (لا مُشاحّة في الاصْطِلاح ) محمد الثاني بن عمر بن موسى ضمن بقلم :أبي عبد الرحمن سلسلة بحوث وتحقيقات مختارة من مجلة الحكمة أخوكم أداس السوقي [/quote] جزى الله خير شخينا أداس الذي وضع عنوان مرجعي والذي تناسيت وضعه حتى نستفيد من اطروحات الإخوان في هذا الموضوع والكتاب مفيد جدافي هذا الباب ولم احيل إليه بسبب آخر وهو أن معظم ما نقلته منه هو أقوال العلماء في مصطلح لا مشاحة في الإصطلاح أكررإلا أنني ظلتت بالون الآخضر أقوالهم مع بعض التصرف كل الشكري والتقدير لأخي الكريم أداس |
التعديل الأخير تم بواسطة أبوعبدالله ; 04-30-2009 الساعة 02:17 PM
|
04-30-2009, 02:14 PM | #9 |
عضو مؤسس
|
نعم إن لم يكن صوابا فرضيعه
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . أجدد شكري وتقديري للشريف الإدريسي على مشاركته ، بل مشاركاته الطيبة وأستسمحه في عرض رؤيتي تجاه فقرتين وردت من خلال تعليقه سائلا الله لي وله العلم النافع والعمل الصالح ثم الجنة . الفقرة الأولى:( هذه العبارة أظن أنها غير دقيقة ؛لأن الاختلاف ليس من الضروري أن يكون عفويا.فلعل مقصود الشيخ الأدرعي أن يقول :الاختلاف كالاتفاق , إذا نظرنا إلى كل منهما بتجرد , نجد أن الاتفاق تلاق فكري طبيعي ، وأن الاختلاف تباين فكري طبيعي ، وفي كلتا الحالتين ينبغي أن يظل التعامل معهما طبيعيا عند البحث عن الحقيقة ،) تعليقي على هذه أن ماشرحتم به المراد هو نفس المراد تماما - كما تفضلت به - بغض النظر عن كون الكلمة أو التعريف بكله يحمل كل المعنى ، وللتوضيح أقول : المراد بالاختلاف الطبيعي عندي ما جاء عفويا وليس بناء على مبادئ خلفية ولاأسس أولية ثابتة انطلق منها كل من الطرفين قبل الاختلاف ، وبعبارة أخرى : اختلاف عارض لا مبدئي متأصل ، وبهذا أشكر توضيحك وزدت لك على عدليك علاوة، على أني حين أطلقت الكلمة لم أنس ما فيها ،لكن اكتفيت بأنها قد يفهم مرادي كما فهمتموه ، وإذا حصل أن يفهم كل أحد -كما أريد- وكما حصل لكم صاراصطلاحا لي في مقالي هذا ، وبالتالي فلا مشاحة في الاصطلاح الفقرة الثانية : ( وهذه أيضا أظنها غير دقيقة -حسب فهمي القاصر-فإن اللغويين لم يكونوا يطلقون على كل صوت أنه كلام , وإنما يصح أن يطلق عليه أنه قول , مع المشاحة في ذلك أيضا, في حال ما لا يكون الصوت منقطعا من الفم معتمدا على بعض حروف الهجاء , مثل : صوت الرعد. وإنما اللغويون يشترطون شرطا واحدا فقط وهو (الإفادة) ولذلك لم يخرجوا الاشارة والكتابة وحديث النفس وما يفهم من حال الشيء من مسمى الكلام . والفارق الجوهري بينهم وبين النحوين اشتراط النحويين ل( اللفظ ) ) مقصودي بكل صوت الصوت الكلامي ، إذ يخصصه العقل ، وقد أحلت على العهد الذهني عند اللغويين والنحاة ، والقراء إما هؤلاء أو هؤلاء ، ولا أظن أن هناك قسما ثالثا في القراء ، وإن وجد فلا اصطلاح له حتى أحيل إليه ،أو وجد له فلم يبينه حتى نتعلمه منه فنحيل إليه ، وبالتالي طبعا يخرج صوت الرعد ونحوه إلا إذا نظرنا إلى أن الرعد يسبح بحمده تعلى ،والتسبيح الذي نعرفه كلام ، إما ملفوظا أو مكتوبا ،فقد يجوز عقلا -وإن كان المجال ضيقا - أن يكون الرعد مسبحا بلغة لا نعلمها - لغة الرعد -هذا على أن الرعد غير معلوم ،وإن كان اسم ملك كما صححه الألباني في السلسة الصحيحة فتسبيحه المجمل قد يكون مبينا في قوله تعلى (وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين قالوا[سبحانك ] الآية فهنا نفس التسبيح المعروف لدينا الذي هو الكلام عند النحويين واللغويين على حدسواء، وعلى افتراض أن الرعد غير معلوم لدينا تسبيحه فمن هنا لا أظن أنه يرفع عند معاشر أهل اللغة تسمية الكلام كلاما أن يكون بلغة لا نعرفها ،هذا استطراد وإثارة ، وإن كان قيد :(المشتمل على حروف الهجاء يخرجه عند النحويين الآجروميين )فيما لو لم تقتنع بكل ما تقدم من ربط تطفلي للمعلومات المتواضعة أما اشتراط الإفادة في الكلام عند اللغويين فإن قال به أحد قبل شيخنا الإدريسي فهو منكم إفادة جديدة أو تذكير، وإن منه فلا مانع عندي من التجديد في التعاريف وخاصة اللغوية، والذي أحفظه من تعريف اللغويين للكلام أنه (اسم لكل ما يتكلم به مفيدا كان أو غير مفيد ) فما رأيكم هل (ديز) كلام عند اللغويين ؟؟ بل الفارق الجوهري اللفظ والإفادة وجودا عند النحويين وعدما عند اللغويين (لاالإفادة)فقط في سياق كلامكم وأما قولكم : ( فإن اللغويين لم يكونوا يطلقون على كل صوت أنه كلام , وإنما يصح أن يطلق عليه أنه قول ) فالتعقيب عليه أن اللغويين لا يطلقون على أصوات بلا كلمات ولا حروف أنها قول بل يطلقونها على الكلام والكلمة والكلم ( والقول عم ) وبذلك تقوم المشاحة زيادة على التي أشرت إليها ، وبهذا تطفلت وتنفلت مرة أخرى، شاكرا للإدريسي إفاداته الماتعة ، وإثارته الطيبة وللشيخ أداس السوقي إفادته ولأبي عبد الله تعليقه الطيب،ولجميع القراء حسن القراءة ، وحسن الاستفادة ، ولربي قبل ذلك وبعده وأثناءه حسن الامتنان فلك الحمد يارب حتى ترضى |
التعديل الأخير تم بواسطة الشريف الأدرعي ; 04-30-2009 الساعة 04:03 PM
|
04-30-2009, 02:40 PM | #10 | |
عضو مؤسس
|
الله أكبر !!ما هذا النحو العميق؟!
اقتباس:
قال : الكَلاَمُ هُوَ اللَّفْظُ الْمُرَكَّبُ الْمُفِيدُ بِالْوَضْعِ .
وأقول : لِلَفْظِ " الكلام " معنيَان : أحدهما لغوي ، والثاني نحويّ أما الكلام الغوي فهو عبارة عَمَّا تَحْصُلُ بسببه فَائِدَةٌ ، سواءٌ أَكان لفظاً ، أم لم يكن كالخط والكتابة والإشارة [1] وأما الكلامُ النحويُّ ، فلابُدَّ من أن يجتمع فيه أربعة أمور : الأول أن يكون لفظاً ، والثاني أن يكون مركَّباً ، والثالث أن يكون مفيداً ، والرابع أن يكون موضوعاً بالوضع العربي . ولنا عودة إن شاء الله. |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
نشأة اللغة بين نظرية الاصطلاح وغيرها. | م الإدريسي | منتدى المصطلحات | 7 | 05-19-2009 09:45 PM |