|
منتدى الاسرة و المجتع منبر للتوجيهات و الأفكار التي تصب في بوتقة تربية الجيل المسلم . |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-24-2011, 08:57 AM | #31 |
مراقب عام القسم التاريخي
|
رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
الشكر والتقدير: بعد أسمى التحيات: الأستاذ الأديب اليعقوبي الأخ الكريم ـ بارك الله فيك وفي هذا المرور الكريم. |
رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ
(الحشر:10) .................................................. ......................... اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدَكِ وَارْحَمْنِي ، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ |
12-24-2011, 08:58 AM | #32 |
مراقب عام القسم التاريخي
|
رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
ثانية الاستبراقات: ترصيع جمانة: الجامع.. بجمانات: الجلباب.. البراقات: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ((بل تؤثرون الحياة الدنياوالآخرة خير وأبقى إن هذا لفي الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى)) الحمد لله الذي وعد بالأجر العظيم من آثر الحياة الآخرة، فأغرب بهم، فطوبى لهم الغرباء العاضين على المحجة البيضاء، من المسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات، والصابرين والصابرات، والقانتين والقانتات.
إن هذه الاستبراقات، ما هي إلاّ من باب بذل المجهود لاستخراج الجمانات النفيسة، من أقوال العلماء المحققين، المتناولة خلاصة أحكام لباس المرأة المسلمة الجميل النقي، وكنا فيما سبق في صدر: سدل الستور، مع الإمام القرطبي عبر كنزه الجامع لأبهى حلل وحلي المرأة المسلمة مقصورة فيها في الدنيا ليشاكل كمال جمالها كمال جمال الحور في الخيام المقصور. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ((حور مقصورات في الخيام)). أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ((وقرن في بيوتكن)) أيها الأخت المسلمة المكرمة، لتعلمي أن الله أكرمك بهذا الشرف، فخذيه أخذ العظيم الفضل أنت الدر الكريم العزيز الصدف. هذا ولقد كان من دأب فضلاء أولي الألباب، شكر منن المولى إن كفاهم غيرهم مئونة الطلب فضلا من مولاهم رب الأرباب. كما مؤصل في حديث: أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: خرج سليمان ـ عليه السلام ـ يستسقي، فرأى نملة مستلقية على ظهرها رافعة قوائمها إلى السماء، تقول: اللهم إنا خلق من خلقك، ليس بنا غنى عن سقياك، فقال: ارجعوا فقد سقيتم بدعوة غيركم.رواه أحمد وصححه الحاكم. وذلك أنني ممن من الله عليه بالوقوف على ما تيسر من أحكام المرأة المسلة، خاصة لباسها ـ ولله الحمد ـ مبثوثاً في مصادر من دواوين الإسلام، ومصنفاً تصنيفا مستقلا من قبل بعض أئمة المسلمين، الذين منهم: الشيخ العلامة ناصر السنة وقامع البدعة ـ جعل الله قبره روضة من رياض الجنة، وفي الآخرة بزلفى وحسن مآب ـ جزاءً لما قدمه من خدمة السنة... التي منها ما جمعه من نصوص الكتاب والسنة، وآثار السلف الصالح، في كتابه القيم الجليل: جلباب المرأة المسلمة في الكتاب والسنة ـ طبعة المكتبة الإسلامي ـ طبعة جيدة منقحة ومزيدة. وسأنزع من خيوط حريره المستبقر النير الأصيل، ما أطرز به: سدل الأستار... ليكون به السدل المتين النسج الحسن الجميل. وسألخص منه ـ بإذن الله ـ تلخيصات، مستغنياً بالراجح من الترجيحات المختصرات. على ما يجب على المرأة المسلمة، مع إشارات إلى موضع خلاف فقهي في الوجه واليدين، مع الترجيح بمن قال بذلك الرأي الرجيح. نصحاً للمرأة المسلمة بالقول المحكم ـ نقلا وعقلا ـ لدفع الذرائع بالسد المتين النصيح. فالآن آن لنا الشروع في الغوص لاستخراج الجمانات المنتخبة، التي منها، هذه الجمانة: قال الإمام الألباني ـ رحمه الله: إن تتبُّعنا الآيات القرآنية، والسنة المحمدية، والآثار السلفية، في هذا الموضوع الهام،قد بين لنا أن المرأة إذا خرجت من دارها وجب عليها أن تستر جميع بدنها، وأن لا تظهر شيئا من زينتها، حاشا وجهها وكفيها ـ إن شاءت ـ بأي نوع أو زي من اللباس، ما وجدت فيه الشروط الآتية: 1- شروط الجلباب: 2- استيعاب جميع البدن، إلاّ ما استثني. (ص39-117). 3- أن لا يكون زينة في نفسه. (ص119-123). 4- أن يكون صفيقا لا يشف. (ص125-129). 5- أن يكون فضفاضاً غير ضيق. (ص131-136). 6- أن لا يكون مبخرا مطيبا. (ص137-140). 7- أن لا يشبه لباس الرجال. (ص141-159). 8- أن يشبه لباس الكافرات. (ص161-212). 9- أن لا يكون لباس شهرة. (213-216). تنبيه: واعلم أن بعض هذه الشروط ليست خاصة بالنساء، بل يشترك فيها الرجال والنساء معا، كما لا يخفى. وأيضاً، فبعضهم يحرم عليها مطلقاً سواء كانت في دارها، أو خارجها، كالشروط الثلاثة الأخيرة. ولكن لما كان موضوع البحث إنما هو في لباسها إذا خرجت، انحصر كلامنا فيه، فلا يتوهم منه التخصيص. وهاك الآن تفصيل ما أجملنا، والدليل على ما ذكرنا. المصدر: جلباب المرأة المسلمة، ص37-38. |
|
12-26-2011, 10:19 AM | #33 |
مراقب عام القسم التاريخي
|
رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
الجمانة المسورة المحراب في إحكام تعارف الجلباب مع كتاب الشيخ العلامة الألباني ـ رحمه الله:
والجلباب: هو الملاءة التي تلتحف به المرأة فوق ثيابها على أصح الأقوال. وهو يستعمل في الغالب إذا خرجت من دارها. كما روى الشيخان، وغيرهما عن أم عطية ـ رضي الله عنها ـ قالت...: يا رسول الله إحدانا لا يكون لها جلباب؟ قال: لتلبسها أختها من جلبابها. قال الكشميري، تعليقاً على هذا الحديث: (((وعلم منه أن الجلباب مطلوب عند الخروج، وأنها لا تخرج إن لم يكن لها جلباب... والجلباب رداء ساتر من القرن إلى القدم... فإن قلت: إن إدناء الجلباب يغني عن ضرب الخمر على جيوبهن. قلت: بل إدناء الجلباب فيما إذا خرجت من بيتها لحاجة، وضرب الخمر في عامة الأحوال، فضرب الخمر محتاج إليه))) قال الألباني: وتقييده الخمر بالبيوت فيه نظر، لأنه خلاف الظاهر من الآية الأولى: وليضربن بخمرهن... |
التعديل الأخير تم بواسطة السوقي الأسدي ; 12-26-2011 الساعة 12:48 PM
|
12-26-2011, 10:01 PM | #34 |
|
رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
أخي أبا العباس ووفقك الله ورعاك.. وأعانك وسددك..
وهذا هامش في حقيقة الجلباب اللغوية، فإنها يتبعها فقه مهم خصوصا لمجتمعنا.. ومن المعلوم أن القرآن نزل بلغة العرب، وخاطبهم بمفردات يعرفونها، الأصل فيها أن تكون على وفق الحقائق اللغوية، وقد تكون مجازا كالصلاة، فإنها حقيقتها اللغوية الدعاء، وحقيقتها الشرعية الهيئات والأدعية والتلاوات المعهودة، فهي في العصر والفجر والوتر.. حقيقة شرعية، مجاز مقارنة بالمعنى اللغوي الذي هو الدعاء. وعلى هذه المقدمة فإنه يجب علينا معرفة حقيقة الجلباب لغة، أو حقيقته الشرعية، والذي يظهر لي أنهما أمر واحد؛ لأنه ليس للشرع مصطلح (جلباب) أعم أو أخص من معناه اللغوي. وقبل بيان حقيقة الجلباب اللغوية المطابقة لمعناه الشرعي أذكره بما ذكره أخونا الأسدي من وجوب ارتداء الجلباب على المرأة إذا خرجت من بيتها، كما دلت عليه الآية والحديث الذي ذكرهما، وليس هذا مما شأنه أن يختلف فيه في الجملة. فإذا تبين أن ارتداء الجلباب واجب على المرأة المسلمة الحرة إذا خرجت من بيتها، فإن حقيقة الجلباب لغة وشرعا: هو ما نسميه اليوم بالعباءة، أو الشرشف. قال ابن مسعود ومجاهد وغيروهما: هو الرداء، قال ابن رجب: ومعنى ذلك: أنه للمرآة كالرداء للرجل، يستر أعلاها، إلا أنه يقنعها فوق رأسها، كما يضع الرجل رداءه على منكبيه. وقال ابن الأعرابي: هو الإزار، قال أبو عبيد قلت: ومعنى قول ابن الأعرابي: الجلباب الإزار، ولم يرد به إزار الحقو، ولكنه أراد به الإزار الذي يشتمل به فيجلل جميع الجسد، وكذلك إزار الليل هو الثوب السابغ الذي يشتمل به النائم فيغطي جسده كله، وذكر الأزهري مثل ذلك. وقال النووي: هُوَ الملاءة الَّتِي تلتحف بهَا الْمَرْأَة فَوق ثِيَابهَا هَذَا هُوَ الصَّحِيح فِي مَعْنَاهُ. ينظر: فتح الباري لابن رجب 2/ 346، تهذيب اللغة 11/ 64، مقاييس اللغة 1/ 470، المخصص 1/ 366، تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم ص: 505، الفائق في غريب الحديث 2/ 430، غريب الحديث لابن الجوزي 1/ 163، تحرير ألفاظ التنبيه ص: 57، لسان العرب 1/ 273 فتبين من هذا أن حقيقة الجلباب الذي أمر الله المؤمنات بالإدناء منه إذا خرجن، وهو أمر زائد عن ارتدائه، ودلت السنة على أن المرأة لا تخرج بدونه، هو ما ذكره من سبق من الصحابة والتابعين، وأئمة اللغة، وشراح الحديث.. والذي يجمع كلامهم ما ذكره الشيخ الألبناني كما نقله الأخ الأسدي، فظهر أنه لا بد للمرأة من ثوب تلبسه فوق ثياب الزينة إذا خرجت، وأنها لا تخرج بثياب زينتها، ودل هذا على أن المستثنى من الآية ليس ظاهر الزينة، كما ذهب إليه بعض العلماء، وأنه الوجه والكفان كما عليه الأكثر. وفي هذا وقفة مع بعض من ينظر إلى العباءة على أنها عادة خليجية، أو عربية أو على أنها مذهب الإمام أحمد، فهذا يبعده تفسير معنى الجلباب والأمر به عند خروج المرأة. نعم لا يتعين أن يكون تفصيل الثوب ولونه كما هو في الخليج العربي فلو خرجت المرأة بشرشف لكانت مردتية للجلباب، وإذا كان أسود فهو السنة التي طبقتها الصحابيات نساء الأنصار التي أثنت عليهن عئشة رضوان الله عليهم جميعا، ووصفتهن بأنهن خرجن كالغرابين، وذلك لأن السواد ليس من ثياب الزينة. والوقفة الثانية: مع واقع مجتمعنا الذي أدركنا متحشمات النساء فيه يلبسن على القمص المزركشة رداء ساترا لجميع جسدها.. ثم ما زال يتقاصر إلى أن حلت محله الملاحف المزركشة المزينة الملونة الشفافة.. فالواجب على الدعاة إلى الله تعالى توعية النساء في هذا الجانب وان يعلمن أن الله أوجب عليهن الخروج بثوب آخر يرتدى فوق ثياب الزينة.. والله أسأل أن يحفظ الجميع بالدين.. ويحفظ لنا ديننا.. وأن يوفقنا للهدى والتقى.. وأن يثبتنا عليه حتى نلقاه. |
[align=center]قال تعالى: { وَقـُلْ لِعِبَادِي يَقـُولوا التي هِيَ أَحْسَنُ } (أي يقل بعضهم لبعض على اختلاف مراتبهم ومنازلهم ـ التي هي أحسن من المحاورة والمخاطبة.{ إنَّ الشَّيْطَانَ يَنْـزَغُ بَيـْنَهُمْ } أي يهيج الشر، ويلقي العداوة ،ويسعى بين العباد بما يفسد عليهم دينهم ودنياهم ـ بسوء محاورة بعضهم بعضا.{إِنَّ الشَّيْطَانَ كانَ لِلإِنسَانِ}أي كان لآدم وذريته{ عَـدُوّاً مُبِيناً}أي ظاهر العداوة ).
صفحتي في الفيس بوك https://www.facebook.com/nafeansari |
12-28-2011, 10:48 AM | #35 |
مراقب عام القسم التاريخي
|
رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
الشكر والتقدير: بعد أسمى التحيات:
الأستاذ الأديب اليعقوبي الأخ الكريم ـ بارك الله فيك وفي مرورك بهذه الفوائد الكريمة |
التعديل الأخير تم بواسطة السوقي الأسدي ; 12-28-2011 الساعة 11:35 AM
|
12-28-2011, 10:49 AM | #36 |
مراقب عام القسم التاريخي
|
رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
جمانة المرأة الرزينة التقية سوء جزاء إظهار الزينة أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ((ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها)) قال الإمام الألباني ـ رحمه الله ـ تعليقاً على هذه الآية الكريمة: ففي الآتية... التصريح بوجوب ستر الزينة كلها، وعدم إظهار شيء منها أمام الأجانب، إلاّ ما ظهر بغير قصد منهن، فلا يؤاخذن عليه، إذا بادرن إلى ستره. قال الحافظ ابن كثير في تفسيره: أي: لا يظهرن شيئا من الزينة للأجانب، إلاّ ما لا يمكن إخفاؤه، قال ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ: كالرداء والثياب، على ما كان يتعاطاه نساء العرب من المقنعة التي تجلل ثيابها، وما يبدو من أسافل الثياب، فلا حرج عليها فيه، لأن هذا لا يمكن إخفاؤه.. قال ابن عطية: ويظهر لي بحكم ألفاظ الآية، أن المرأة مأمورة بأن لا تبدي، وأن تجتهد في الإخفاء لكل ما هو زينة، ووقع الاستثناء فيما يظهر بحكم ضرورة حركة فيا لا بد منه، أو إصلاح شأن، ونحو ذلك، فـ: ((ما ظهر)) على هذا الوجه مما تؤدي إليه الضرورة في النساء فهو معفو عنه. |
التعديل الأخير تم بواسطة السوقي الأسدي ; 12-28-2011 الساعة 11:36 AM
|
12-31-2011, 08:43 AM | #37 |
مراقب عام القسم التاريخي
|
رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
جمانة حسن مناظر التفرج في جمال براري الفضائل بترك التبرج:
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ((ولا تبرجن)) قال الإمام الألباني ـ رحمه الله:
والتبرج: أن تبدي المرأة من زينتها، ومحاسنها، وما يجب عليها ستره، مما تستدعي شهوة الرجال. والمقصود من الأمر بالجلباب إنما هو ستر زينة المرأة، فلا يعقل حينئذ أن يكون الجلباب نفسه زينة، وهو كما ترى بيّن لا يخفى، ولذلك قال الإمام الذهبي في كتاب الكبائر: ومن الأفعال التي تلعن عليها المرأة إظهار الزينة، والذهب واللؤلؤ تحت النقاب، وتطيبها بالمسك، والعنبر والطيب إذا خرجت، ولبسها الصابغات، والأزر الحريرية، والأقبية القصار، مع تطويل الثوب وتوسعة الأكمام، وتطويلها، وكل ذلك من التبرج الذي يمقت الله عليه، ويمقت فاعله في الدنيا والآخرة، ولهذه الأفعال التي قد غلبت على أكثر النساء، قال عنهن النبي ـ صلى الله عليه وسلم: اطلعت على النار فرأيت أكثر أهلها النساء. قال الألباني ـ رحمه الله: وهو حديث صحيح أخرجه الشيخان وغيرهما من حديث عمران بن حصين وغيره... قال الألباني ـ رحمه الله: ولقد بالغ الإسلام في التحذير من التبرج إلى درجة أنه قرنه بالشرك والزنا والسرقة وغيرها من المحرمات، وذلك حين بايع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: النساء أن لا يفعلن ذلك، فقال عبد الله بن عمرو ـ رضي الله عنه: جاءت أميمة بنت رقيقة إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: تبايعه على الإسلام، فقال: أبياعك على أن لا تشركي شيئا، ولا تسرقي، ولا تزني، ولا تقتلي ولدك، ولا تأتي ببهتان تفترينه بين يديك ورجليك، ولا تنوحي، ولا تتبرجي تبرج الجاهلية الأولى. قلت: والحديث رواه الإمام أحمد بسند حسن، كما في الهامش. |
|
01-02-2012, 08:21 AM | #39 |
مراقب عام القسم التاريخي
|
رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
بعد شكر: الشكر الجزيل... أيها الكاتب أميغالاد، أوصيك ونفسي بتقوى:
من لا تخفى عليه خائنة الأعين وما تخفي الصدور. ولنتذكر ساعة ما ينصرف عنا ونحن في ضمة القبور، ويوم يقول المسيء: يا ليتني كنت ترابا. ذلك يوم النشور. |
|
01-02-2012, 08:22 AM | #40 |
مراقب عام القسم التاريخي
|
رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
جمانة مجوهرات الغواص الخطاف المهداة للمرأة المسلمة المتعبدة بالستر المحكم الأوصاف أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:
((ذلك أدنى يعرفن)) قال الألباني ـ رحمه الله: أن يكون صفيقاً لا يشف. لأن الستر لا يتحقق إلاّ به، وأما الشفاف فإنه يزيد المرأة فتنة وزينة، وفي ذلك يقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: سيكون من أمتي نساء كاسيات عاريات... لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها... قال ابن عبد البر: أراد ـ صلى الله عليه وسلم ـ: النساء اللواتي يلبسن الشيء الخفيف، الذي يصف ولا يستر، فهن كاسيات بالاسم، عاريات في الحقيقة. وقال الإمام الألباني ـ رحمه الله ـ بعد ذكره بعض الآثار: وفي هذه الأثر والذي قبله إشارة إلى أن كون الثوب يشف، أو يصف، كان من المقرر عندهم أنه لا يجوز، وأن الذي يشف شر من الذي يصف، ولذلك قالت عائشة ـ رضي الله عنها ـ إنما الخمار ما وارى البشرة والشعر... من أجل ذلك كله، قال العلماء: ويجب ستر العورة بما لا يصف لون البشرة... من ثوب صفيق، أو جلد، أو ورق. فإن ستر بما يظهر فيه لون البشرة من ثوب رقيق، لم يجز لأن الستر لا يحصل بذلك. وعقد ابن حجر الهيتمي، في: الزواجر... بابا خاصاً في لبس المرأة ثوباً رقيقاً، يصف بشرتها، وأنه من الكبائر... ثم قال: وذكر هذا من الكبائر ظاهر لما فيه من الوعيد الشديد، ولم أر من صرح بذلك... قلت: وفي الهامش: وثوب صفيق متين بين الصفاقة... وثوب صفيق وسفيق جيد النسيج. وثوب صفيق ضد السخيف. والسخيف هو القليل الغزل. |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
فصول من حياتي | السوقي الخرجي | المنتدى العام | 84 | 02-11-2013 11:45 AM |
تعاليق على مقال محمد أغ محمد : فرق بين الفرار والجهالة | أداس السوقي | المنتدى الإسلامي | 14 | 02-11-2012 09:31 AM |
فصل : في محاسن الأخلاق | الخزرجي السوقي | المنتدى الإسلامي | 1 | 10-13-2011 02:39 PM |