|
المنتدى الأدبي ميدان للإبداع خاطرة أدبية أوقصة أو رواية أو تمثيلية معبرة أو مسرحية أو ضروب الشعر وأشكاله |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-01-2009, 10:15 AM | #11 | |||||||||
مراقب القسم الإسلامي
|
الثانية قصيدة حمدا بن محمد بن حدي السوقي الجلالي سماها : ( الكواكب السيارة في إيجاب الحج في الطيارة ) ونصهـا:
أعربت عن أي حسـن يا ابنة العربـي ....وآذنـت نفـثـات منـك بالطـــرب وأنبـأتـني ألحاظ هـتـكـت بهــا.....سر الهوى عـن بقايا السحر في العـرب ولقـنـتـني ألفـاظ سـتـرت بهــا..... معـناك كيف نظـام العقـد من ذهـب هلا وقفـت تلقيـني مشـافـهـــة.....من أنت أو من أبوك الطاهـر الحسـب فقد تنـشـقت في أثناء تـرجمـــة.....ترجمتها عنــه ريا شيخـنا القطــب لفظ رقيـق ومعـنى رائـق كـربـت..... راوو بـلاغـتـه يجـثـون للركــب فـما ظنـنتـك إلا مـن أشـعـتــه..... أو عـود نبـعتـه الميمـونة العقــب أو ذيـل خلعتـه أو سيـل تـلعـتـه..... أو نيـل قـلعـتـه الممـتـدة الرحـب إن كنـت من كنـت فالآيات تزعم لي.....أن ابن بـاد الهـدى ناميك للعرب شيـخ تـلقـف من علـم الأوائـل ما.....زادتـه لذتـه حـرصا عـلى الطلـب مهـذب الخلـق تأبـاه سجـيتـــه.....إلا ارتقاء العـلا في فضـل مـرتقـب حييـت عنه وأحييت العهـود ومــا.....تنوسيت لا ولا انحلت عـرى سـبـب قامـت بها أولوا الأسـلاف وانتظمـت....عنها معان من التـقـريب والحبب ولم يضـع آخـرو الأخـلاف سالفـة.....مـن الصداقـات أما البـعـد لا يـرب يا بنت حسـان يا أخــت الفرزدق يا.....أم المهلهـل يا مـشـهـورة النسـب نعـم الزيارة نعـم البنـت أنـت ويـا..... نعـم الأب الندب نعمت نخبة النـخـب ناهيـك بي فـرحا مذ حـل ناحـيـة.....أنا بها رسـم هـذا الشيـخ يهتـف بي في جملـة من صحابي يستعيـن بنـا.....في حـل منـغلـق للفـهـم مـستلـب بث الرسائـل في الآفاق يـنـشـرهـا..... تـثـبـتـا وارتـيـاء سـنـة الأرب واستفصـل الحـق لا جهلا وقدم مـن...مـن سال كل فـتى للسـوق منـتسـب رمى بها بيـن ظهرانيـهـم ثـقــة..... بهـم وتـزكيـة بالغـش لـم تـشـب لكنـه ما انـتهى حـتى ألـم بهـا(1)....في ساحة الخضر الراقي على الرتب يا مـنـة ما أحـيـلاهـا وأعـذبـها.....في في أخ فإليـك يا ابـنـة العـنــب خـط الكتاب وبالتسـليـم عنـونــه.....من منـذ دونه للنـشـر في الصحـب عليـه من لؤلـؤ التسلـيم أحسن مــا.....يلقى به مثله فيما مضـى عـربي ومن تحاياي نوع لا يليـق بـه.....إلا ذوو أدب مـن مـتحــف الأدب(2) فإن أصـاخ إلى نجـوى الكتـاب بـها..... فليصغ لي أذنه هـنـيهـة أجـب مواسـم الحـج إن عـزت إقامتـهـا.....إلا على طائـرات الجـو فـلتجــب إذ ليـس مشتـرطا إلا استـطاعتـهـا.....وقـد تـسـنـت مـوفاة لـمنـتـدب فهـذه الطائـرات خـير ما ظهــرت.....أهـل المراكب لولا ضجة اللهـب سيـر سريـع بطي الأرض تـنحيـة......عـن المخاوف إيصـال بلا تعــب ألم يكن مستـطيـعا من يـؤاجـرهـا.....فــعـن قـريـب تـدليـه إلى الأرب والاستـطاعـة أفـراد وســائـرها.....يعمها جنسها المشـروط في الطلب ولا يقال لفـرع غيـر مشـتـهــر......منها مـزيـد فهذا الرتـع كان وب يئا فـذو العمـوم يعـم صـورة نـدرت.....كالخـف عم سباق الفيـل في الحلب فـأي وجــه بـه لاق الوصـول إلى.....خيـر البقاع فصـل شـرعا بـه وأُب دلت على ذاك مـن نارت بصيـرتـه.....من استـطاع فخلف فيـه لم يصـب وقصـر الأمـر عـلى زاد وراحلــة.....قـول لدى الأصبحي غيـر منتخـب فهو الذي قـد أجاب سائـلا أهمـــا.....مقـصـود الآيـة لا والله بالعـقــب وفـي أسـانيـد أخبـار بـه نـظـر.....فلا احتجـاج بها في الدين فاجتـنـب وما استطعتـم تـلت إذا أمـرتـكــم.....في مسنـد في سياق الحج مجتلــب مؤيـد ما مـضى مـن العمـوم ولـم...يوجد دليل على التخصيص في الكتب واللفـظ إن عم والتخصيـص منعـدم.....يـؤخذ بظاهـره وعنـك لم يغـب إذا تــقـرر هـذا والأنـام بـهــم.....إطاقـة كيـف بالإيـجاب لم تـجــب لا عـذر ثم فشـرط الاشتـراط لمـن...في الطائرات كشرط الشد في القتب بل شـرط راكبـها أولى فغـايـتــه....تـطبب وهـو المشـروع في الكتـب لكن أهـل الصحاري مطبـقون عـلى...إهماله من سـفاه الرأي مذ حقـب وقـيـض الله قـوما قـائـميـن بـه.....في حـج أو غيـره من بالـغ وصبـي أيـتـرك الحـج بيـد أن ينـال بـذي.....إذن مـن الشـرع يا للناس للعـجـب أم هـل تضـاع صيانـة الديانة مـن...أجل انتـفاع على الأجسام منسحـب إن قيـل سلمـت لولا أن منـشــأه.....قـوم نصـارى أقـل حـل فـلا تعـب والأمن في الطرق لم يعرف له سبب...في العرف يحصر فيه دون ما سبـب يكـون بالعـدل إما كـان منـتـشـرا....أو بالرسـوم إذا خـيفـت يدا النــوب فـكـرتـدنـد من الأمـر القديـم وما..... زادت سـوى حيـد عن منهج العـرب كم من سجـل عليه الختـم مـن ملـك.....لصـون مكـتـتم في الرق مكتـتــب قـالوا لنا جـعـل الأنعـام سابـقـة..... لتـركبـوا فعـليـها الغـير لم يـنـب قلنا ابتـداء من أيـن الاحتـجـاج بها...على انحصار ركوب الحج في النجـب فهـل في الآيـة حصر تقـرءون بـه.....ومـا روتــه لـنا القــراء لا وأبـي وثانيا في مـقـام الامـتـنـان أتـت..... فـلم تـفـد غيـر تجـويـز لمرتـكب ومـن يقـل فعلى المفهـوم معـتمدي.....قل لا احتجاج بمفهـوم مـن اللقـب قـالوا ألم يخصـص الذكر الرجال وما.....معهم بإتـيانهم من غير ذي كثـب قلنا لهـم عـرب بادون مـا عـرفـوا.....إلا الضـوامر مألـوفا مـن الركــب فليـس يفـهـم أن غـيـر مألفـهـم.....كالطائـرات ومـثـل الماخـرات أبـي والبعـض خـرجـه عـلى إفـادة أن....لم يحصر الحج في سعي على عقـب وقــد رأوا وهـلا أن الصـرورة إن.....أدى فـريضـة حـج راكبـا يخــب قـالوا بآيـة لا تـلـقوا نحـجـكـم.....قـلنا وإن(3) كـان إلقـاء فـللرغـــب ونـهـي الآيـة في إيثـار عاجـلـة.....على مؤجـلـة كانـت ورا الحـجـب والمستـدل بها مـن صحـب أحمد في....نظير ذا رده مستحضر السـبـب فإن تكـن في النـزاع حجـة فلنــا.....وجعـلهـا لكـم باب مـن الشغــب قـالوا وقـال رسـول الله أومــن إذ....يروي لخائـرة تـثـريب مـرتكــب قـلـنا أراد به تـصديـق خـارقـها.....على غـرابتـه لا حـض مجـتـنـب ألم يقـل مثلـه في الذئب حين عدا.....يوما على غـنم في زي منتهب فهل إذا اغتصب السرحان شاة فـتى....لا يستجاز له استنقاذ مغـتصب قـالوا بها غـرر قـلنا لقد غـلبــت.....قطعا سـلامة من فيها على العطـب وكم أتيـح بها نفـع يخــفـف عـن.....من يجـتنيـه ومن يجهـله يستـرب وقـلما سمـعـت أذناك مـن حـدث.....فيها سـوى رجة تفـضي إلى رعـب بل كل يـوم ترى بالخلـق طافـحـة.....ولم يكـن أحـد منهـم بمـضطـرب ترمي بهم غرضا في كل ناحية.....ولحظ طرف يؤوب الركب ذا(4) جلب لا بأس بالطائـر الجـوي لا ولـئـن.....عـناك في صعـد هنـاك في صبــب سـبـحـان فاطـره للاعـتبـار بـه.....من سابـح عطـش ريان ملـتـهــب سبـاق غايـة شأو اللاحـقـات بــه..... لـكـنـه أبـدا في شــدة الهــرب نامي النشـاط بلا ضرب السياط وكم.....للاحتيـاط يـزجى باحتـسا نغـب شـاد مغـن بلا حـرف ولا شفـــة.....هـاد مـهـن بـلا جـفـن ولا هـدب إن مال نحـو السحاب اهتز من طرب....وكـلما مال عنها ارتج للغـضـب ينـازع الريح قالـت أنت من خدمـي.....فقال هيهـات ظـنـيـني أخا وهـب مطيـة هـو لا تعـيى عـلى عـمـل.....ولا تشكى الأذى في عظم أو عصب ولم تطـب نفـس سواق إذا طويت.....إلا إذا نزلـت في صفـصف جدب فيـها حـراك ولم تحسـس براكبـهـا....عـلى تـنـفـسـهـا رأسا إلى ذنـب يا مـن لخـفـق جـناح خافـق وعلى....جوب الهواء به تحجوك لم تجـب صفـت وخفـت فـما غالى مقايسها...بعصفـة الريح أو خطـف من الغـرب فـلا تـمـل عن نياط قـلبـها فبــه.....صفان ما تركا بـشـرى لمغتـرب يا قـبـة أذكرتـني ليل يـؤنـسـني......صحـبي وأدكـر النجـمان بالثـقـب لا تسمعي قول هـاج ما هـجـاك ولا.....تـلغي مـقالـة ناج فيـك مـطـرب ولا تني لا تـني أصبـحت ذا سعـة.....من ساعـتي فتـلي لي قيم السـرب ولا أزال كـذا ما لـم أصـل شعـثـا.....للبيـت يمتـعنـي قـربي من القبـب يا سيـدي اسع إلى البيت الحرام عـلى.....طـيارة وذر الناهـيـن للـتـرب وثـق بـربـك في نـيـل الفـلاح إذا.....آوتك للحرميــن صنـع محـتـسـب عن خبرة قـلت ما أمليت لا خبـر.....ولا ينـبـيـك بالأشيـاء مثـل خب ير قد كنت صليت فيها الفـرض معتـدلا.....ولـم أخــل بـركــن لا ولا أدب ومـرة نمـت طـول الليـل في دعـة.....وكم مـشيت على أمن من الرهـب وما غبطت بخطواتي هـناك خطـى.....مألوفـة كنت أخطـوها على الكثـب ومن عجائـبـها رفـق المطيـر بنـا.....فضـلا من الله في بدء ومـنقـلـب حـتى كـأن عـليـه في تـعـهـدنا.....غرامـة أو بـه خـوف من السـبـب والمانعون اعتقادي أن لو اختبروا...عادوا على أنفـس في الشك بالعتب لكنـه من قـفـا ما ليـس يعـلـمه.....قـد لا يميـز بيـن العـود والخشـب لعلـهـم أخـذوا التهـويل عـن فئـة.....حجـوا على سائر بالبحر منتصـب فـهـؤلاء هـم اللاءون كـم وقـفـوا....عـلى مـخاطـرة في تيـلك الدبــب لكنـنا لـم نـسـلـم تـرك واجـدها.....حجا وقد غـلب الرجعى بــلا نكـب وجالـب اليسـر مـن باب المشقة مـا...أدى لإتلاف عـضو أو إلى تـبب وليس في السير فيها اليوم من خطر...في جنب مدخلها في سالف الحقب أيام لم تكـن البـسـطات محـكـمـة.....ولا التلغـراف مـرتاضا لمـرتـقـب على تـه الحـالـة الأولى تكـلـم في.....مصـنـفـاتهـم أمـثال عب وشــب فــأيّـة ما فـلا تـنـقاس طـائـرة.....في كـل حال عـلى البـري واللجبـي قـالوا إجارتـها بالمال مـا شرعـت.....إذ تقتضي أن يعان الضد بالنشب كأنـهـم لـحـظوا أن الوسـائـل في.....حكـم المقاصـد من منع ومن طـلـب قـلنا تخـلـفـه في فـك مـرتـبـك.....في الأسـر عند عـداة الديـن مرتعـب يقـضي تخـلفـه في مثـله فـلـكـم.....ما بيـن مصلحتي هذيـن مـن نسـب سلهـم لماذا أعانوهـم بما دفـعــوا.....مـن المـداراة صـونا لابـنــم وأب بـل وانحيـازا إلى أمن على نـشـب....كـذاك ما لاصطيان كالصلاة جبـي مـا فـارق بيـن أجـزاء الديانـة أو.....ما بين ذي والغنى يا ضيعة الأدب قالوا لنا خـرقها عادات مـن سـبقـوا.....وبالخوارق حـج البيت لم يجـب قـلنا تسـمي المطار خارقا جـنف....بل حادث في ستور الغيب قبل خبيء وللخـوارق تجديـد ويخـلـق مــا.....لا تعـلـمـون مشيـر للفـتى الـدرب وكـلما حـدثـت في الكـون حادثـة.....ثم استمرت فذكر الخرق خرق غـبي ألـم يكـن حادثا رمـي بـبنـدقــة.....وقد أحـل بـها المرمـي إن تـصـب فـلـم تـسـم بخـارق ولا غــرر.....ولـم تبـال بتـرويـع ولا صـخــب أما خوارق ليس الحج مفـترضا.....بها فـأمـر عـن الطيـار في جـنـب كحضـرة الأوليـا أوسير بعـضهم.....في حضرة الناس فوق لجة اللجب سلمت لكن منعـت أن أحرمها.....في الحج ما لم تصادم شـرع خير نبي قالوا لقـد أثـرت في الدين كم غـرر.....مثل افتخار ذوي الثروات بالقرب قـلنا كذا العلـم قـل المخلصون به(5).....إذ غالب العلـماء طالـبو رتــب لكنما الراسخـون مـنهـم اعتـبـروا.....حال النـدور وألـغوا حالة الغلـب فما ارتضوا ترك درك العلم من أحد.....بل أوجـبوا طلبا ولو على نصب فليحكـه الحـج وليخلصـه مرتـغـب.....وليتـرك العـمي للدعـوى وللـكـذب قالوا فكيـف صلاة المرء قلـت لمـا.....هـذا التضيـق ممـن كان في رحـب فـفي المـطار على الأركـان مقـدرة.....وأيــنـما أدركـت ذا قـدرة تـجـب أمـا تـراه إذا أعيـاه مـنـتـصبـا.....تحـصيـلها فجـلوسا أو على جـنـب فهكـذا إن تلـق في بعـض أمكـنـة.....فـقـط تـنـاولـه أدلـة الطـلــب ومـن هناك أجـازوها وما اختلـفـوا.....فـوق المعـلق للمستـكمل الأهـب فإن تكـن فـوق ذي التعليق جـائزة....فـفي الهـواء التـزم ما كان للتـرب قالـوا وقولكـم خصت بيخـلـق ما .....لا تعـلمـون كصبـغ مـن دم كـذب قـلنا أخـذناه مـن إبـهام مـا معـه..... ما صيـغ يخـلـق للتـجـدد الرحـب كأنـه قيـل في علمي أن أحمـلـكـم....عن مركب غير مأنوس لدى عـربي فـليـس يخـرجـها عـن الدلالـة أن.....فات امـرء سلـفا عـلـم بمـرتـقـب قـل لي فمن أين منع الاحتجاج بهــا....أبالبـراهـيــن أم بالنـص فـلأجـب هـذا الجـواب فإن أتقـنـتـه نظـرا....أيقنت أني على الإيجـاب لـم أهـب وقد كفيـت ذوي الإيجاب بحـثهـمُ.....بما يزحزح عنهـم سـدفـة الريـب فلا احـتـياح بهـم للاحتجاج أمن....في الشمس يلتمس التنوير من شهب إذ لم أجب بسوى إدحاض شبهة من.....يأبى ترقي مسـطيع إلى السحب في بطـن جـوي خـط يستعيـن بـه...على مراقيَ تـستعـصي على الخبـب ومـا هنالـك نـص يلـجـئـون لـه.....في مـنـعـه أو جـوازه لمكـتـسـب وأصـل ما لـم يـرد شرع بحرمتـه.....أو ضدها أن يباح عن قـدى نخب فإن يجـز في سـوى حـج فكيف يرى....تحريمه عن مريد الحج إن يـثـب وما وراء جـواز الحج فيـه سـوى....إيجاب إن صح جسم والخراج جبـي ها تي إليك فهـات ما يـناسـب مـن.....إقبـال مستمـع من شـدوها طــرب حسانـة من بنات السوق ما برحت.....تسعى إليك فتسـري تارة وتب يت يساقـط اللؤلـؤ المكنـون ما نطقـت.....لكـن بلا لـعـس فـيـها ولا شـنـب إذا تصاعـد في جـو الأنـوف شـذى....باخورها وقت نفح الطيب يستطـب فخرا تقـول إذا قالـوا لها احتجـبـي....لا ليس حرفي ولا عرفي بمحتجـب ما كنت أحسـبها تأوي لحضـرتـكـم.....إلا وهابتك فالأعـراق في صـبـب فإن أتـت وشفـوف قـدركـم أنـف.....مـن أن تحـاورها بالنفـس فاستـنـب كـم درة في بـسيـط بـحـرها وإذا.....ما خاضـه من يسيء السبـح يرتسـب وكم نشـرت من أسـرار البلاغـة في.....طياتها كشـواظ النار في الحطـب نظما على نمط الماضيـن منتـسـجـا.....عـذبا يخيلـه الرائي جنى رطــب مستمـلحا سمحـت به قريحـة مـن.....راض الكلام من أشعار ومن خطـب أعـاذ ربـك نـيـران القـرائـح أن.....تعـيى بنظـم نثيـر التبـر من ذهـب أسهرت ليلي أحـذوها فـما سنحـت.....إلا عـلـيها رواء الجـد لا اللـعـب فما تجشمـت في صـوغي وقافـيـتي.....إلا تحري قانـون الهـدى فـطـب ولا أطلـت بنشـر مذهـبي نـفـسي .....إلا ليـرضيَـك الإسـعـاف بالطـلـب ولـم أرد رد قـوم عـن مـشاغـبـة.....ولا التعصـب بالدعـوى على عصـب ولا أغـض مـن أعـراض لطـائفـة.....لكـن أفــض خـتـام الحـق بالأدب ما ثـم إلا جـوابـات عن أسـئـلـة..... وجـهـتَهـا بـدلالات مـن الكتـب ومنتـهى المبتـغى منك القبـول فـإن...صادفت قولي على وفق المنى أطب إن تعـرفـوني أولا تـعـرفـوا فأبي....محـمـد بن حـدي وحـمّـدا لقـبـي صلى وسلـم رب العـرش خيـرهـما....عـلى محـمـد بن عبـد مـطـلــب في آلـه وصحـابـه وعـتــرتــه.....ما أطـرب الناس إعراب ابنـة العـرب أو يــسـر الله للحـجـاج تـلبـيـة.....بالنسـك في مركب بالجو منجــذب انتهت وهي في غاية الحسن . ....................حواشي......................... ............ (1):في نسخة: أناخ (2):في نسخة : من متحف أدبي (3):في نسخة: لئن ، بدل: وإن (4):في نسخة : في بدل ذا (5):في نسخة : له بدل : به |
|||||||||
l
التعديل الأخير تم بواسطة أداس السوقي ; 08-04-2009 الساعة 06:22 PM
|
08-08-2009, 11:52 AM | #12 |
مراقب القسم الإسلامي
|
الثـالثـة : قصيـدة عيسى بن تحمد السوقي وهو ابن عم المحمود المتقدم وهي من غرر القصائد :
أطربت ذا الشيب منا يا ابنة العرب...والحسن يضطر بعض الشيب للطرب أهـلا بك ابنـة شيـخ عالـم فطــن.....عـلامـة فـهـم أهـلا بـه مـن أب مستمسـك بكـتاب الله معـتـصــم.....بسنـة المصطـفى للخيـر مـنـتـدب محقـق منـذ شـب العلـم همـتــه.....والحكـم بالحـق والتدريـس للكـتـب قد أورثـته قديـما عـن أبـوتـهــم.....آباؤه رأس مـال العـلـم والحــسـب ردي عـليـه سلامـا مثـل سابقــه.....لو ذقـتـه خـلتـه البـرني بالضـرب تليـه منـي تحـايا ما لـها مـثــل.....مـن ذي مـودتـه في الله والنـســب قـدام جابـة سـؤل حاك حـلـتــه.....من لم يكـن عطـلا مـن حليـة الأدب أما مسـالك حـج البيـت قاطـبــة.....فالجـو عنـدي أنئـاهـا عن العطـب وهـو الذي كان أحـراها وأجــدرها.....بأن يـجـرد.لـلإذهـــاب للذهــب لأنــه كـان أولاها وأخـصــرها.....به التوصـل للمـقصـود مـن كثــب فكـان مـركبـه للناس إن عـمـدوا.....لذلك البيـت أولـى كـل مـرتـكـب في سـورة النـحـل إيماء لمـنـتـه.....عـلى الأنام بهذا المـركـب العـجـب وليـس في وعـده خلـف فأنـشــأه.....للخلق في الجد لا في اللهو واللعب ولا نسلـم أصـلا لامـرئ خـصـم.....يقـول لا نص فيها قـول مضطـرب ألم تكـن بعـض ما لا تعـلمـون ولا.....تـقـل بل بـلى بلـفـظـها أجــب ألم تكـن خلـقـت والله خالـقـهــا.....وللعباد خصوص الكسب في النسب ألم تـكـن منـة قـد مـنّ خالـقـها.....عـلى الأنام بها في حاضـر الحـقـب بـلى نـسلـم لكـن لا نـسـلـم مـا.....به استـدل عليـنا الخصـم للشـغـب من لفـظ الانعـام والأنعام ليـس لهـا.....من المفاهـيـم إلا مفـهـم اللـقــب بـل إنـما ذكـرت للامـتـنان بهـا.....على المواجـه والموجــود في العقـب ثم العمـوم الذي في الناس أشمل مـن.....أن لا يكون علينا أي منسحب والاستـطاعـة لا تعـدو الذي ذكـروا.....في حـدها حـسـب العمـوم للنخب نعـم نـرجـح أن الحـج مفـتـرض.....في المركبيـن معـا لكـل ذي أهــب ولا احتـياج إلى تركيـب أقـيســة.....تفضي إلى غـرض بالنص مجتـلب فكـل أهـل زمان راكـبـون لمــا.....قد سخـر الله كم قد عيـش من رجـب من البغـال وخيـل والحميـر ومـن.....إبـل ومـن بقـر والفـلـك والرحـب إلى المــواخـر مع بـرية حـدثـت.....فضـلا ومختـرعا للجـو منـتـسـب ثم الجـوازات والطـب الذي ذكـروا.....فـلا اعـتذار بها للخصم مذ حقب إذ تـلزم الناس شـرعا في تـرددهـم.....بين الحواضـر للإعـداد للنـوب فـكيـف بالحـج إذ هـذا الدواء لـه.....وقايـة مـن عضـال أي مـرتقــب وفي الجـوازات للحـجاج منـفـعـة.....من لم تكـن معه في الحج ذو تعـب وأغلـب الناس ممـن حـج مشتـرطا.....مصـورا باذلا للنـفـس والنـشـب تـقـــربا بـهـمـا لله مـتــكــلا.....عليـه للأجــر حـقا جـد محـتـســـب يعـود أحـسـن ما قـد كـان أزوره(1)..أصحـه راجـيا غفـران مكـتـسـب أمـا الصـلاة التي كانـت إقامـتـها.....من بعـض من حج في جوية القرب فليـس يطعـن فيها غيـر ذي دخـل.....أو جاهل ليس يدري ما يقول غبي وليــس بالهيـن تأثيـم الأيمـة مـن.....حجـاج أمـة خيـر مرسـل ونـبـي فإنـها إن تـقــع والماء مـنـعـدم.....مـع الصعـيـد الذي سـواه لـم ينـب فالحـكـم نص يلـوح في الدفاتـر لا.....يخـفى على أحـد للفقـه ذي طلـب وإن يكـن ذا طهـور حين يوقـعـها.....فليـأت بالمستطاع غيـر ذي رعب إن قيـل حـج يؤدي للصــلاة على.....غـيـر الكمال نقـول غيـر مجتـنب إذ شـرط كل صـلاة عنـدما وجبـت.....إيجابه وهـي قبـل الوقـت لم تجب فمن يرد من ذوي الحاجات يركبها.....إن شاء قبـل دخول الوقـت فليثب كمـن يـريـد منـاما يسـتـباح لـه.....قبـل الصلاة وقبـل وقـتها السـبـب ولو تعـم جمـيـع الوقـت نومـتـه.....هـذا قياس صحيـح أي مـقـتـضـب والحق في عين ذي الإنصاف متضح.....لكنه عند ذي الإنكار في حجب إن قيـل نادرة قـلـنا وداخـلـــة.....تحت العموم وذو الإخراج لم يصـب على الصحيـح وإن شئـنا نقـول لـه.....كم نادر رجحوا عـلى أخي الغلب كـذلك البـذل للأمـوال في غـرض.....ما فوقـه غـرض من أفضـل القرب إن قيـل فيه بعون الضـد مفـســدة.....ففيـه مـصلحـة التـفـريج للكرب من الوصول لمثـوى الهاشمي على.....شحط النوى واجتلاء تلكم القبب مـع ازديار قــبـور بالبـقيـع إلى.....مصارع الشهـداء الخلـص النـخــب ثـم الوصـول لبيـت الله في دعــة.....بسـرعـة دون ما كـد ولا نـصــب إلى مصالـح أخـرى لست أحصـرها.....تربي على كون ضد بالحطام حبي ولا يـقـال ركـوب الطائـرات أتـى.....مظنـة الفــخـر وهـو للعبـاد أبـي فليس في الخمـس أصـلا ما يحـرمه.....خـوف المـخيـلة يا لله للـعـجـب وليس في الخمـس أيضا ما يحرمه...خوف الرياء وخوف الكبر والعجب فـلا تـكـن هـذه الأدواء مانـعــة.....للطـود مـثـلك فعـل اللازم اللــزب بل زاحـم الصلـحـاء والأراذل فـي....هـذي الدعيـمة والأدواء فاجـتـنـب ثـم الذي هـو أغنى الناس يركبـهـا.....في الحج ما لم تك الأموال لم تطب أمستـطيـع لبـذل المـال يقـعــده.....عن ذي الفريضة عجز المعـدم الترب بل يـركب الجـو للمأمـور ممتثــلا...مستسهل الصعـب سمحا غير ذي رهب فهـذه حـجـج كالشـهـب لامعــة.....وإن تـشأ قـلـت كالهنـديـة القضـب هـذا فلو قـمـت للإنـكار محتـسـبا.....فالديـن نصـح إذا بالغـش لـم يشـب حاشى وحاش حـشا لله قـد بـرئـت.....منك القـرونة أن تـقرى إلى الريب ولا لصـد عـن البيـت الحـرام ولا.....أن لا تـنافـس فيـه كـل ذي رغـب فهاكـها حلـة جادت حـياكـتهـــا.....أهـديتـهـا لك فالبـس فاخـر السلـب جعلتـها لك في فـرع الظعينـة مـع.....تشبـيبـها ببـنات العجـم والعــرب فإن تسـل مـن أنا ومـن أبي فأنــا.....عيـسى بن تحـمد كان الله لي وأبي لا زال وبـل الصـلاة والسـلام على.....لبـاب لـب قـصـي أي منسـكــب يفيـض منـه على الآل الأكارم مــا.....يكفيـهـم وعلى أصـحابـه النجـب انتهت وهي من غرر القصائد نظما . -------------------هوامش------------------------------------ (1)- لعله : أنوره |
التعديل الأخير تم بواسطة أداس السوقي ; 08-08-2009 الساعة 12:48 PM
|
08-11-2009, 10:41 AM | #13 |
مراقب القسم الإسلامي
|
رد: مشاركة بمتن النيرات
الــرابــعـة : قصيدة المرتضى بن البكاي القلالي وهي :
بالله سيدتي أفـديك لي انتـسبـي.....فـفي سناك أرى عـراقـة النسـب حاكـى نـظام ثنايا افتـر فـوك بهـا.....عقـد تـركـب مـــن در ومـــن ذهــب فقـد علـمـت أوان لمــح باصـرتي.....إشـراق خـدك أنـك ابنــــة العـربـي قفي ولا تحقري قدري وإن عرضت.....لعارضي شيبة عمت سلي أجب وافيـت مرسلـة مـن والـد نـبــه.....ناش على العلـم وهبي ومكـتـســب أنـهـى إليـنا سـؤالات مـحــررة.....تبـغي الإجابة بالمنصـوص في الكتب لا للجـهـالة بل حـبا وتـكــرمـة.....ورغـبـــة في حـوار مـن أولــــي الأدب كم مـن أتى منه ذلك السـؤال فـلـم.....نبـد الجـواب لـه لكـثـرة الريــب وأنت يا سيدحـم إذ كنت مشتـهــرا.....بالعلم والفضل بين العجم والعـرب فلا نرى أن نصـوم عـن جوابـك ما.....صمـنا عن الغير إعـظاما لذي الرتب وأكثر الناس في ذا العصر ذو جدل.....يخفي ولو بان حق الله حيث جبي ولـو أتـانا سـؤال منـــه مـبـتــــــدرا.....لما أجبـناه خـوف الهـجـر واللعـــب فـذو الجـدال مديـم للجـمـود على.....بطـل وغي ولا يلـوي عـلى الكتـب إنا حسـبناك لا تـنـوي مجـادلــة.....بـل أن تمـــيـز عيـن الصـدق من كـذب حاشـاك أن تسأل الأعـلام ذا جدل.....فليس يوجـد ذاك من ذوي الحسب ما للقدى السود أن يرموا بمنقصة.....أو بالفساد رفـيع القــدر والنـسب إنا عـرفناك مشهـور الأصـول فـلا.....نرجو لديـك سـوى الإنصـاف والأدب إذ كنت أهديت منك البنت مائسة.....في برد حسن تنير الأرض كالشهب عـــــذراء مـؤنـسـة غـراء ملهـيــة.....عن ذكـره عابـد المولى من الرهــب كنتيـــة كونـت مـن طيـن معـرفـة.....كانت تـراثا مـن أجداد ذوي حـسـب فخـذ تحـيـــــــة وامـق يـشـيعــها.....منـه السـلام صـداقا جالـب الطـرب أما سمعـت مقـال الشـيـخ جدكم.....في أهل سوق بنظـم رائـق عـجب لو كنـت بواب دار الخلـد قلـت لهـم.....أنـتـم لها الأهـل للتـقـوى ولـلأدب فــلا تــــــــرى أبـدا مـنا لعـهـدكـم...نقضا إذا شاء مجري الفلك والسحب ثــــم التحـيـات يتـلـوها جـوابـكـم.....عــما سألتـم جليا غيـر مـضـطــرب إما رأيـت مخالـفـا لمـا سـطـرت.....أيـــدي العـدول الهـداة فانفـه وعــب وللإلـــه نجـيـب مـــن يسـائـلـنـا.....لا لاتـقـاء مـقـال الناس لــــم نجــب ما في الحديث ولا في الذكر متضحا...تخصيـص حج بمألـوف من الركب وفي ادّعا الحصر في لتركبوا جنف...فالحصر في ذي امتنان غير مجتلب وإن يكن ذاك فالمعـنى المراد إذن...ركوبكم لسوى المنصوص عندي أبي وذاك فيـما سمـعـنا لـم يقـل أحـد.....به مـن العلمـاء الخـلـص النجــب وطائـرات السماء غيـر محـدثــة.....ذكرا وإن حدثـت في صنـعـة الدرب وفي ويخـلـق ما لا تعـلمـون على.....ما نـدعيـه دليـل غيـر منقـضــب كذا سيأتي عـلى ناس زمان أتى...في قـول أفضل مرد الناس والشيب من بعده لحجى الناس العروج فسق...هنا الذي قـال من بدء إلى عـقب فإن معـنـاه أن العـقـل يعـمـل في.....أمـر الهنادس ما يفضـي إلى العجـب بجـر باء العـقـول للمضـاف تـرى.....معـنى الحديـث جلـيا قل إذٍ سبــب من ذاك طائـرة في الجـو منـظـرها.....تجـري براكـبـها بأفـزع الصخــب وكـل ما حصل الحـج المـراد بــه.....مـن المراكب حـل غيـر مجـتـنـب مثل التي في السما طارت على.....عجل تقضي لبانات من حجوا بلا نصب وإن نسـلـم حدوثـها ولم تك في...ما قـد مضى كتبت في الكتب بالشعـب فلا نسلـم أن الحج يمنـع مـنــــ.......ـه للحـدوث ولـو بالشـك بالغـيـب ما كل حادثـة نجـني مـنافـعـهـا.....تسـري لها حـرمـة أو سوء منقلــب إذن تعـطلـت حاجـات الأنـام فـلا.....تبـنى مـدارس كر الدهـر والحـقـب ولا أوان الظـما في الطست نشرب إذ.....ما فيـه ما للحـدوث غيـر منسحـب إلى كـذا وكـذا مـن كـل مـتـخـذ.....للنفـع في زمني كالدهـن في الحطـب والصنـع في رسل أنعام ورفـو أولي.....عصـري بمرشنـهم للقمـص والجبـب وكـل ذلك لـم تعـهـد مـنافعـهـا.....من قبـل فليـك منبـوذا متى يصــب هـل حفـظ آية قـرآن إذا سمعــت.....من صنعـة الردي جاز المنع لا وأبـي أو هل يرى الذكر غير الذكر إن وجدت.....تلك التـلاوة مـن يقـل نعـم فغـبـي أو تبطـل الصلـوات حيثـما تـليـت.....فيها المثـاني بحفـظ السمـع فلأجـب بأيـما علة خـصصـت حـجـك في.....طيـارة بـيـن تي بالبحـث أو سبـب وكـل ذاك من المسكـوت عنه فــلا.....تخـفى إباحـتـه عن دارس الكتــب فلا نسلـم نقـصـان الـمثـوبـة في.....حـج على الطائـرات بانتـفا التعــب فكم خفيـف من الأعمـال أفضل مـن.....ثـقـيلها فانـظـرن لجمـلـة القـرب وليلـة القـدر فيها الفلـس ينفـق يـر.....بو في سواها على ألف من الذهب وقولهـم أفضـل الأعمـال أحمـزها.....قـضيـة لـم تعـمّ كـل محتـســب حمـل المشقـة لـم يكـن بمشتــرط.....في الحـج آت به مـن أنـبيـاء نبـي وما بوجـدانـها في الكتـب حـدّ ألـم.....يحـج مكـيـنا مـن دون ما تعـــب ولم يكـن حاصـلا منـه المشـقـة لا.....ولم يكـلف ركوب الرحـل أو قـتـب لو كـان ذلـك مشـروطا لقيـل لـه.....مــن المـكـان البـعيـد حـج للدأب والضامـريـة في القـرآن جـاريـة.....مجـرى الوقـوع فللمفهـوم لم تصـب من يحـو أجـرة ذات الجـو يلزمـه.....حـج عليـها فـلا يتـركـه للرعــب فإن معنى اسـتطاعـة النهـوض إلى.....حـج يصيـر عليـه أي منسـحــب مـا للرواحـل حكـما للطـوائـر في.....هـذا الزمان إذا امـرؤ بهـن حـبـي فليـهـن مـن ظفـروا بها فـوائـدها.....فإنـها جمـة تـربـو عـن الكـثـب ولا يخـف من هـلاك فالسـلامـة لا.....عـدتـه أكثـر من هلـك بلا كــذب ومـا عـلى النادر الأحـكـام جـارية.....وإنما أجـريـت شـرعا على الغـلـب وقـولـه جـل لا تـلـقـوا الآيـة لا.....يعـنى بها غير رائي الهلـك والعطـب لـو لم يكـن ذاك ما حـل الركوب لنا.....على الجمـال التي فيـها قـضا الأرب فقد يصيب فظيـع الحتـف راكـبـها.....لكـنـه ذو نـدور غيـر مـرتـقـب والغـرق في سفـن بحر لا يحرمـهـا.....لما يـكـون قليـلا ريء في الحـقـب أما الصـلاة بـذات الجو صحتـهــا.....عمـن يـدارس علم الشـرع لم تغـب وفقد راكبـها استـقبـال قـبلـتــه.....زور مـزوره في الناس لـم يـصـب والشطـر يصـدق بالجـو الهـواء إذا.....ما كـان سمـتا لبـيـت عالـم الغيـب وأيضا الشطـر أهـل العلـم فـسـره.....بالنحـو بعضهم فاطلبه في الكتب وأن يواجـهَ ذاك النحـو راكبـهــا.....سهـل بنا في الأنـاة غيـر مؤتـشـب على معاينـة أيقنـت مـا كتـبــت.....يـدي من أمر الصلاة في ابنة السحـب قد كنت فيها مـصليـا على طــرف.....صحت عليها صـلاة الخشـع النـخـب برم أركانها من الركوع وغيـــــ......ره بـإتـمامـها بأحـســن الدبــب مـولـيا بيـت رب العـالميـن عـلا.....وجـلَّ للوجـه دون الخـوف في الأدب وإن يقـل هي فوق البيت قلت هــوا.....ء البيـت لي قبلـة في مذهب النجــب وحيث أمـمتـها فـلي بنـمـرقــة.....فـيـها جلـوس لذيـذ لـذة الضـرب ونومـة أنسـت النومات أجمعـهــا.....على قـفاي إذا ما شـئـت أو جـنـب والميد والقيء فيها ربـما جلـبـــا.....للجسـم صحتـه في خبـرة الطـبـب إلى فـوائـد لا تحصـى ولو تعـبـت.....في حصـرها ألسـن بالوخـد والخبـب فـلا نـصيـخ لناه ظـل يـزجـرنا.....عنها مـدى الدهـر أعجمي أو عربـي أليس يكفيـه ما سقـناه مـن حـجـج.....يعنـو له منصـف لم يعـن بالشغــب إن كـان ذا لـدد يـذكي لظى جــدل.....فـرشـه بالسكـوت أي منـتـخــب هـذي قضيـة ديـن فالمـجـادل في.....قـضـيـة الديـن عائـق الرشاد أبـي أما الحجيـج من الجهـال فاطـو على.....كشـح تغافـلهم ودع مـن العـتــب فصـومهـم وصلاتـهـم وغسلهــم.....وحجهـم كـل تي تطـوى على حـدب فاتركهـم يجـري بابهم على سنــن.....فـرد كما تـذر المقـضـي من نـوب والأمـر بالعرف إن لم يـرج صاحبـه.....لـه القبـول مـن المأمـور لم يـجـب ومـن تصـدى لإنكـار المناكـر في.....عصـري أذيق غليـظ الشتـم والجنـب إنا نـرى مـن يـريد أن يحـج على.....ما قـد كتـبـت ولم يسأل ولم يثــب فلا نقـول لـه شيـئا لقـفـو هـدى.....جـاء الحديـث به عن خيـر منـتـدب إذا رأيـت هـدى لنفـسـك اقـتـره.....وخـل حالـهـم في الحـج واجتـنـب وليـس مـن يستـطيـع مثل متصف.....بالعـجـز حكما وليس الكهل مثل الصبي في شأن إصلاح أهل العصـر مدرسـة.....مثـل القمـامة والأسـفـار كالخشب والحـج والعلـم صارا عنـد جـلهـم.....مـن المـكاسـب هـذا علـة الطلـب فارحمهـم واسـأل المـولى هدايتهـم.....وقـل على الصدق قـول العادل الندب الله يهـديـهـم إلى المـتـاب وعـن.....ما ليـس يـرضى ينجيهم على جـنـب هاك الجـواب ونار الصوغ مـوقـدة.....تـرمي سـوى منتـم للشيـخ باللهـب من الأخ المرتضـى السـوقي مجتنـبا.....أخـفا مـعـاناتـه بساتـر الحـجـب إن كنـت تسألني عـن كـنيـتي فأبي.....بكـاي أو لقبـي فمـوتـد لـقــبـي إلى الحسيـن بن رابع الخلائـف في.....ما حقق السلف الماضون منتسبي الله يبـقيـك في حفـظ وعافـيـــة.....تحـمي سبيـل الهدى من كل منـتهـب بجـاه أحــمـد صـلى الله مـالكـنا.....عـليـه ما شـدت الأوتـاد بالطـنـب مسلـما خيـر تـسـليـم وأوفــره.....عـلـيـه والآل والأزواج والصـحـب ما هذبـت كـلم تقـضي المـراد بـلا.....مشقـة مـن جـواب السيـد العـربي وما انتهـت حجـج تأبـى معارضـة.....للخـصـم قاضـيـة للنـحـب والأرب انتهت وهي من غرر القصائد نظما أيضا. |
التعديل الأخير تم بواسطة أداس السوقي ; 08-11-2009 الساعة 11:21 AM
|
08-12-2009, 10:30 AM | #14 |
مراقب القسم الإسلامي
|
الخامسـة : قصيدة محمد بن تان السوقي من تكيراتين ، وهي :
ما خـلت قبـلك يا نعــــم ابنـة العرب .....أن الفـصاحــــة أغـلى حليـة العـرب ولا شهدت وكم شاهـدت مـن عجـب.....مثـل السبائك تستصفى من الأدب بحسن رصفك هاتي حسن وصفك كـم.....ما بيـن لـفظـك والدرات من نسب ومتـعيـني بأسجاع شـدوت بـهــا.....ورجــــعي النغـــــــمات ينتعــش طـربـي قل في ابنة العرب قد صفت مشاربها...وشعـشعت لك كأسا في ابنة العنب حـذاء تحذو على منوال ما سجـعـت.....قـمـريـة في فـروع البان والعــذب تشـدو بلحن ولا لحـن وتـصـدع إن.....تصـدح بقـول يريك الجـد في اللعـب ما إن ألمـت بتـشـبـيب ولا غـزل.....بلى ألمـت بجمـع الشـيب والشـبـب راعـت قبائـل شاعت في البـلاد فكم.....حيـت فحيـت فأحيـت ميت الطرب حـدث بما شئـت عـن أكفائها فبـما.....ردت وأردت صـدودا فاضلا عــربي حتى ألمـت بآل الشيخ سيدنا الـــ....محمـود نجـل الفتى حمـاد القطـب قامـت فـقالـت سلام لا يحـاط بـه.....وصـفا إليكـم هـداة العجـم والعـرب فـلا تـرى أحــدا إلا ومــد لـها كـفا.....ويـدلي لها بالعـلــــــم والنـســــب ولسـت تسـمـع إلا مـن يـردد يـا.....سبـحان منشئـها في صـورة العجـب قـالـوا مـن أيـن إلى أيـنهْ وأي أب.....ينميـك للعرب مـن كنتي من العـرب قالت أبي نجل باد الفضل جئت لكم.....أبغي الحوار ولا أعـدو لكم أدبي فـلـسـت آوي لفرع في أرومـتــه.....وهـن ولا أمتـطي مـطيـة الكــذب ولا أراعـي خـلافا ما لــه ثـمـر مثـل.....الخـلاف فلـم يرطب ولم يطـب صاغـت لنا فـقرا في زي أسـئـلـة.....يـرمي مهـذبهـا عـن سيـرة الأدب فأحجمت فـئـة وأجـحـمـت فـئـة.....إلى الفـتـوة والعـلـيـاء في خـبـب أزمان تـسـنـد مـن علم اليقيـن إلى.....آباء صدق حـديثا غير مـضطـرب ويأيـأت عالمي وقـتي فقـلـت لهـا.....لبيك يا بنت بيت المجد والحسب وافـيـت خاطـبـة الأعـلام قاطبـة.....مــــــــن كـل فــن أديــب بـارع أرب لبيـك عمـن دعيـت فانـدعـيت إذٍ.....بكل نـوع مـن التبـجيـل(1)والبـيـب مفـرع عـن أصـول ربما خفـيـت.....عـن حاذق حائـز بالسبـق للقـصـب مـعـدل مـن عـدول لا سبيـل إلى.....تجـريحـه ولـــه التـرجـيـح بالرتـب وخـضت لجـة آل السوق أول من.....فالعـرب فالعجم من ندب ومنتدب هلا ندبـت مـن آل السـوق أي فـتى.....أو اكتـفيـت بكـفـؤ واحـد عـربـي ما في المـوالي ولا الأعجـام من كفؤ.....لكنت منتـسبا أوغيـر منـتـسب نعم مقامك يستدعي العموم ولو...كان الخصوص ويأبى اللحن في الخطب مني إليكـم بني الشيـخ الكبيـر.....ومن يحف مجلسكم من بالـغ وصبـي أبهـى السـلام وأنمـاه تـشـيـعـه.....تحيـة طعمـها أحـلى مـن الضـرب ويا إمام الهـدى إن كنـت تسـألـني.....فسوف تسمـع بي إن كنت تعبأ بي فـألق سـمعـك واشـهـدني فإني لا.....آلـوك جهـد مقـل مسـعـف الطلـب الحـق والحق أن الحج مـفـتــرض.....كـما تـرى ويـرى من أفضل القـرب وشرطـه قـدرة على الوصـول فمن.....يـقـدر عـلـيــــــه بأي حـــالـة يـجـب مـن التـكـفـف أو إيجار خـدمتـه.....لمـن يحـج بـــه مــسـتـكمـــل الأهـب بادر بما اسطعت من مشي على قدم..أو التـورك فـوق السرج والقـتـب أو التـربـع في وسـط الأريـكة في.....سـيـارة البـر أوطـيـارة السـحـــــب فالحمـل في محمـل لمـن يشـق به.....جنس الركوب وإن يعـوزه يجتنب فيـرتـقي لاقـتـراح غير ذلك لــه.....أرقـى يشيـر إلى الطيـار في الكتـب أما الكـتاب فـكـم مـن آية رمـزت.....لآيـة الجـو وهـي مـن ورا الحجـب فـفي ألـم تـر أن الله سخـر مــن .....نـظـم المـــراكـب كـلا غايـة الأرب كـذا ويـخـلـق ما لا تـعـلمون إلى.....قصـد السبيـل دليـل غيـر مضطرب فلـو تـلا مــــا تـلتـه عــن تأمـلـهـا.....محقـق أو مـحـق ليـس بالشـغـب رأى على أحسن التـنسيـق آية ما...يأتي به الغيب من مراكب العجب واقـرأ يريكم تلت ذكر الحمولة من...فلك ومـن نعـم واسرد إلى العقب فـأي آيـات ربـي تـنـكرون فـفي.....هـــذا دلـيــــل يـلـوح للـفـتى الدرب ورب معتـبـر في العلم مـعـتـبـر.....دلالـــة الاقـتـران غـيـــر مــــجـتـنـب لا سيما وهـي حفت بالقرائـن في.....هذا المدى قد تزيح شبهة الريب وفي الصحيـح أتى لتـتـركـن فـلا....يسعى عليها القلاص عن قدى نجب فانظـره في مسلم وانظـر دلالتـه...ضمنا على مركب في الغيب محتجب وما سوى ذاك من أمن العـدو عـلى....نـفـس ومـال وقـوة على التـعــب ففي مطاوي استطاع كل ذاك ولا...أطوي عن البحث فيها كشح مقتضب ثـم الأمـور التي عددت مصـلـحـة.....بها يتـم لك المـقـصـود إن تـثـب وكـلهـا لك مـقـدور ولـيـس لـنا.....وسيـلـة للوجـوب وهـي لم تـجـب فكلما اعتبر المـقـصـود فهـي له.....كالظل للشخص في إذن وفي طلب وآخـذ المـال إن يجحـف وليس لـه.....بمقنـع مـنـك ما أديـت فاجـتـنـب واستثـن من ذاك ما للجند تـدفعـه.....على الإجازة مـن عين ومن نشب أو للدلالــة من قـطـر إلى بـلــد.....عـلى الطـريـق تـوصـــــــلا إلى أرب فـتـلـك لازمـة وأي لازمــــة.....وأي عـذر بـها يـنجــي مــــن التـبـب فاذهب هديت إلى أسنى المرام على....جـوالـة الخيل أو خطارة النجب أو ما تشـا من خطوط الجو معتـنـيا.....بكل ما ألزمـت مـن مال أو نـصـب ولا تـقـل خـارقـات الجو خارقـة.....ما اعتيـد للناس مـن مأنوسـة الركـب فـذو التـكـرر لا يـخفى تـقـرره.....ومـن يقـل ليـس بالمعـتاد لم يصـب بل ثم مـن لم يهـب إثبـات عـادتـه.....بمـرة لـم تـكـرر مثـل دس وعـب سلـمـت لكن أبـيـت أن أسـلـم ما.....يـأبى الخـوارق للعـادات في القـرب فـقـد توضا بـماء مـن أصابـعـه.....خير الخلائق في جمـع مـن الصحـب يا ما أحـيـلاه مـاء كان أيطب مـن.....مـاء المفاصـل بل مـن يانع الرطـب وما يعـمـهـم مـن فـعـله فـلنـا.....يعم وهـو عـلينـا أي منـسـحــب ومن يقـل قـد علمتـم أن راكبهــا.....معـرض النفـس بالتغـرير للعـطـب فليـس مـن حـقـه إلا المقام فــإن.....تـثـب بـه لأداء النـسـك لم يـثـب قـلنـا له خـل عن ذكر الندور هنـا.....فحـلّ بالحكـم جيد الغـالب الغـلبـي كما بـه صـدرت فـتـوى جـدودكم.....في حامل لأقـل الحـمـل إن تهــب فكم له مـن نظير في شـريعـتـنــا.....كعـكسـه لم يغـب عن كل مطـلـب وإن تقـل منع حـج البـحـر آيتــه.....ذات الرجـال نقـل هات استمع نجـب فإنـها لـم تفـد بـذكـر ما معهــا.....بلصقها غير نبـذ الوهـم عـن جنـب مما ادعى البعض أن الحج إن يك لا.....بالمشي بل بالركـوب غيـر محتسب فلم يصـب سهـمها مرمى مرامك من.....منطـوقـها لا ولا مفهـومـها اللقبـي من ذا الذي يـستثيـر الحكم من لقـب.....وقـد أباه سـوى مـن شـذ كـل أبـي فارقـب حديـث أبي داود حـجتـنـا.....عنـد التـراجيـح وهو الآن ينهض بي بل ما عليك إذا قسـت الحجيـج عـلى.....من جاهدوا بامتثال أمـر خيـر نـبي حيث البوابـر لم يعـرف لها خبــر.....بل إنـها مـن وراء الغيـب أي خبـيء وقـد أبيـحـت لنا فيـه التجـارة في.....نـص الكـتاب بـلا ريـب ولا كـذب ألا ترى . وتـرى الفلك تـتـبعـهـا.....ومـثـلها واردا في الذكـر لـم يغـب في مدة قـدرها شـهـر وقـد وجدت....فيـها صــلاة بفـقـد شـرط أو أدب أيـضا فـكـم آيـة بالسيـر آمــرة.....في الأرض وهي على التعميم في الطلب والبر يعـدم فيـه الماء أكـثـر مـن.....وجـدانـه وهو شـرط للصـلاة جبـي ومـالك وابـن إدريـس الرضى وأبو.....حـنـيـفـة وهـم أيمـة النـخــب من لم يجـد عنـدهم للبيـت فاكـرش.....إلا ركـوب عـباب البـحـر فليـثـب كأهـل فاس ونـحـوهـا وأنـدلـس.....وكل مرتغب في الغـرب مـغـتــرب إذا تـمــهـد هــذا فالملـجـج في.....حـكـم المسـرج في أمن وفي رهـب فسبحة في خطـوط الجـو نـلحـقـها.....بـها عـلى الفلك فوق لجـة اللجــب على تـفاوت حـال كـان بـيـنهـما.....فللخـطـوط كمـال ليـس للصـخـب فاستجله في مثار البحث حـيث رمـى.....به المجلي وراء الركب في الحلـب واستمل عن كشفه عنــه اللـثـام بما.....يشفـي حكايـات نظـم اللؤلؤ الرطـب أو استمل منك أذنا حـيـث فاوضــه.....فيـه المـصـلي ففـازا منـه بالغلـب يا جيـرة الجـو يا ركـب النزوع إلى.....نيـل ارتشـافات كؤس الأنس والطرب حيـث الزرابي بثـت للحـجيـج إلى.....جنب المـصلى حـذاء القبـر والقبـب حيـث المطاف بهـم تنتابه غصـص.....لها الإساغات بالمسعى لدى خـبـب وحيـث يشـهـد كل مـن منـافـعه.....ضعـف الثرى والبرى والحب والحبـب تهـوي بهم هل ركبت الريح عاصفـة.....شبـه العـقاب بلا ريـش ولا زغــب تأبى الكـلال ولا تـخـشى المـلام إذا.....أدت إليك هديـر الفحل في اللجب ما ذا رزئتـم بـه الطيـار وهي لكـم.....جـوف الفـرا صيـده الإسعاف بالطلب ما ذنبـها وعـلام ذمهـا ومـتـــى.....ذمت عـلى حـرن بالركـب أو حـرب ألم تكـن وصلة إلى الحـبيـب عـلى.....بعـد المـزار وقـرباكـم إلى القـرب ألم تكـن رقية المـشـتاق إن هتفـت.....بالغـرب وقت الضحى فالعصر في حلب ألم تكـن غنيـة المحتـاج حيث رمت.....يـوما بـه غـرضا أغنـتـه بالجـلب زاحمـت فيها وكم مازحت موكبهــا.....بمنكـبي فتـنكـبـنـا عـن النكــب شـوس إذا ركبـوا شعـث إذا نـزلوا.....كـأنـما نـتـقــت أم بـهــم لأب في فتيـة من دهـاة الروم تـخـدمـنا.....وفق المنى وهمُ في الرأس والذنب قـالوا لنا جـدة أقصى الهبـوب بكـم.....ثـم التـدلي فـهـذي جـدة العــرب والحـال ناطـقة إذ ذاك قـائــلــة.....من لا يرى حمدكم غب السـرى فغبـي ومـا رأيـت بها بأسا وكـم لك مـن.....آس بـها لو عـراك الهـم لم يطــب لا هـم إلا انقضاضات البـزاة عـلى.....صيـد ولم تـك إلا جـذب منجــذب فـكـلـما نـزلت زالـت هـناك وإن.....نابـتك بانـت فلا تـرتـب ولا تعـب ولسـت أحسـبها فـوق الفـواق وفي.....أفـق البحيرة من فرلوم تـنزل بي فاشكر خبيـرا بها ربـى محاسنهــا.....بالنظـم وهـو بما نبـاك أي خـبـ ير هـذا وملتمـس الترجيـح جـابـتـه.....ببـين مـه أيـن قضـبان من القضـب أما التـعـادل فيما نحـن فيـه فــلا.....يرضى فليـس على الترجيح من سبـب من ذا يرى الظن عدلا للنصـوص ولا.....يغـني من الحق شيئا وهو لم يخب لنا عـمـوم عـمومات الكـتـاب ولا.....نـص سـواها فقــــد أعيـى لعمـر أبـي بلى نسـلـم لكـن لا نـسـلـم مـن.....أصل يعـادل هذا الأصل في النسـب فذو العمـوم إذا ما لـم يخـص عـلى.....ما خص قدمـه في الترجيـح إن ينب ونهي آيـة لا تـلقـوا يخصـصــه.....بالغـزو والحـج ما يأتيـك مـــن قــــــــرب روى الإمـام أبـو داود في سنـــن.....لــــه مـقـدمــــة عـن أكـثـــــر الكـتـب لا تركبوا البحر واستـثناهـما فـعـلى.....هذا اقتحم غـررا في الحج وارتكب وصمم العـزم جزما في التصامـم عن....مثبطي كل ذي رغبى عن الرغـب فهبـك جربتهـم من قبـل تجـربـتي.....إياهـم وهـم أعــدى مـن الجـــــرب هـذا ولا زعمـات مـن يخـالـفـه.....نقضـا فقد ضاق منه الشبــر عن خـبـب ولا أرى غيـر فـص الحـق أقصـده.....أو فـض مسـك ختـام السجع للعـرب هـل أنـت آخـذهـا مـني مـسلمة.....عليك بل لك فضل السبق في الرتب صرهـا إليك بل انصـرهـا مرجحـة.....للناس مـن كفـتـيك كـفـــــة الطـلـب جهـزتـها في حلى الإنصـاف مائسة.....تـيـهـا وقائـسـة للجـو باللـجـــــب فاشدد بها مـن أواخي الإخــاء مضى.....بيـني وبيـنك خيـر الود والسبـب هابـت خطابك إجـلالا فلـو وهبـت...فصل الخطاب سوى من كنت لم تهب وقدمـت لك صـدق الود بيـن يـدي.....نجواك في شيـخنا والديـن والنـسب فـإن وفـت لك بالمقصـود طاب لـها.....نشـر وتـم بها المـقصـود للطــرب وإن سألـت عني باسـمي وتكـنيتـي.....ونسبـتي فأبـو أيـوب منـتـسبـي واسـمي محمـد وابـن تان تكنـيـتي.....إمـا رغبـت إلى التعـريف باللقــب والدال في اسـمي ذات الضـم ثـم إذا.....ما سمت أوله فـتحا إلى العقب وفهـت بالصالـح المـجـزوم آخـره.....مـركــــبا لـهـمـــــا فـذلـك اسـم أبـي أوفى وأوفر ما صـلى وسـلـم مـن.....صلى على خيــر معـتـم ومـعـتــذب في الآل والصحب والأزواج ما سجعت.....فهـيجـت طـربا غـريـدة العــرب أو ما هفت بالمحب المستهـام على.....شحـط النوى روحه لسيد العـرب انتهت وهي من غرر القصائد أيضا نظما ......................................هوامش....... .............................................. (1) في نسخة : بالترحيب |
التعديل الأخير تم بواسطة أداس السوقي ; 08-12-2009 الساعة 10:49 AM
|
08-13-2009, 06:57 PM | #15 |
مراقب القسم الإسلامي
|
القصيـدة السـادسـة قصيدة إيغلس بن محمد بن اليماني السوقي ، وهــي :
لبيك لب لباب المجـد والحسب.....أنبـوش جرثوم كل العز في العـرب يبـدو رواها لمـن تجـلو بصيـرتـه.....بـادي بـداء ولـم يحـجـب لذي أدب فإنما هـي في فضفاض فطرتها.....مـن عهد يعرب لم تكدر ولم تشب بديهـة تطبـع الأسجاع معــربــة.....عن البيـان كما المجـهـود عن تعـب إن أفصحـت فنـزار عيـن طينتهـا.....أو استبانـت فسـل تـقـول بـاد أبـي إن فاخـرت فخـرت لما علت قننــا.....مـن المـآثـر في أعـلى ذرى رتـب فـذو الإبايـة آب وهـو محتــقـب.....إثما مـن الله ممـدودا مـدى الحـقـب غازلتـها كـي أديل السمع من بصـر.....تلـذذا برقيـق اللفـظ عـن حجــب لئـن منحـت صـدودا لا تجــاوبني.....فالميـل مـني فـوق الصـد إن أخـب أصغـت إليّ هنـيا ريثمـا نـسبـت.....هـذا عجاج عتـاق الخيـل في الخبـب فحركـت عصـبا قـد كنت أحسبــه.....مـما تـلاشى و كانت عادة العصــب يا هذه جـمـل إن لـم أكـن طرفـا.....منـها فـلا رفعتـني نـسبـتـــي لأبـي تمايلت طـربا منها وقـد عرضت.....على الضوامـر في مضـمارها الحلـب منصـوب سبق فحاز السبق حـائزه.....من قبل قبل فلم يلحق ولم يصب مفـتي المجامـع في كل الجوامـع في.....كل الوقائـع نجل السيد القطب المفـرد العلـم المحـمـود طالـعـه.....لا زال يبـــــرز إبــــريـزا لـذي طـلـــب لـما أصاخ إلى واشي اليـراعة عـن.....ظهـر السجـل تـحرى عـادة الأدب ينـبي تـمايـسـه قـل بل تـخازره.....أن سـوف يـسبـق إن ينـدب لمنتـدب مـا زال يـوم ازلغــب أي منـقبـض .....على عـداد لهـذا اليـــوم سـل يجـب إنا عـلى أثـر عـلى عـجاجـتــه.....لـما تـســــاقـط مــــن در ومـن نخــــب لما استقـل ونــحن في غـرارتـنـا.....فالتابعـيـــة لم تمـنــــع ولـم تـعـــب الحج فـرض خطـاب لا أوجـهــه.....لقـارع لـصـفــاة الوعــــظ والخـطــــب لفيصـل قلدتـه في حــداثـتـــه.....أولو الدراية حـكـــما بـرهــــــة اللعـب فالاستطاعـة لم تحصر حـقيقـتـها.....بأي نـــــوع مـن الأنـعـام كالقــتـب لها تـفاصيل ما عيبـت إحالـتـهـا.....على الخراريـت لا مـن كثرة الحجـب فـإنـهـا مـنـة مــن الإلـه بـها.....على البـريــــة لا تحـصــى لمحـتســب فالامتـنان بشـيء كـان حــرمـه.....لم يأت مكتـتـبا في جـملـة الكـتـب الريح والماء في التسخير مثل هوى...فهل إلى القدح في المقياس من سبب فالعنـصـران سـواء كـلـما بـلغا.....مـدى الـحـرارة تبدو وحـدة النسـب إن قيـل أخـر ذلك البـيـان فـمـا.....في الحين داع على التبيين من سبب أما القيـاس فبحـر خضـت لجـتـه.....فعـد إلي نـشيـطا أو عـلى تـعـب الدهـر ذو غيـر والحكـم ذو نـوب.....فالحكـم متبـع الدهـريـر في النـوب في طـي يخـلـق ما لا تعلمون لمـن.....يشحذ الفكر ما يكفي فلُج وجب للاقتـران مـجـال هاهـنا فـلــذا.....شـحــــــذ محـرك فـكـــــر ذائـق ذرب لتتـركـن قـلائـص فـليـس لنــا.....سعـي عليـها مـدار واســـــع الســرب ولم يقل سيد الكـونيـن إن تـركـت.....كونوا قعاديـد تـنفيـرا عـــن الطلـب بـما بـه انسحـب المعـتاد صولتـها.....على المقاصـد مـرهـوبا وذا رغـــب جاملـت عند ازدحـام فانتظـر قدمـا.....قد كنـت تأنف إن يعلق على العقب لما أديـل على المـعـتاد مـذ زمـن.....بـتي الخـوارق فاسـلك ثم لا تهــب ما كان شرعـة ألـواح الوجـود ولـم.....يظهـر عليـه دليل الحظـر كيف أبـي قد كان في حيز الإمكـان ثـم جـرى.....مجـرى التواتـر علـما منتج النشـب في قالـب السبـر أفرغ الصـلاة بها.....ترى القياس صحيحا واضح الحـدب ما شاهـد الأمـن كم أثنـت مطـافلنا.....على الخطـوط بما يهويـن من طرب إذ سخر الماء للمشحـون ره مثـــلا.....دون الحـصاة فما تبقيـه مـن عـجب وعشعـش الطيـر فوق الجـو منقبضا.....على الفراريـخ لا تـرتـب ولا تـرب أما التـساريح فـهي قبـل مبعـث من.....لـولاه مـا حـج بـيـــت الله للقــرب وانظـر إلى إلفـك القامـوس في ألف.....ترى الدليل صريحا غير محتـجـب إن العـلـوم التي بذلـت جهـدك في.....تحصيلها هـي أولى كل مكـتـسب فالانفـعالات لا يحـصى تـتابعهــا.....بالغـوص في اليم ذاك خالص الذهب فرض نجيـبك في تعـليـق حادثهـا.....بما منــحـت تـراه سـهـل منجــــــذب إن الغـنى في خبايا الأرض من أثـر.....بمعـول الفكر تستـجلى لمجتلـــب فالواجب المحض رد الفرع حيث يرى.....للأصل إذ هو في التنزيل إن يغب فمن لتيلك إن أحـجمـت يا سنـدي.....فالماء إن غص فالمشجي ذو عطب هذا التغافـل قـد أفـضى إلى فـشل.....فلم نحـرر قـديم العـز والحـسب إن التـسامـح جــر في تـدارجـه.....على التعـصـب ذيـلا أي منـســــحـب فأيـنا قـلـدتـه خـيـر خـيمـتـــــــــه.....تـلك الزعامـــــة فاعـل قــنـــة الدرب فـإنـما رجـل الدنـيا وواحــدهـا.....معــــول الخلـق في ضيـق وفي كـرب أخـاف لو جمحت بي اليراعة في.....تلك الميادن أن تفـضي إلى شغـب لولا مخافة تيـك ما انتـهيـت هنــا.....أطـوف كعـبـة قيـس لانتــــــها أربـي أسنى الصـلاة مع التسليـم خيـرهما.....عـلى لبـاب لبـاب صـفـوة العـرب محـمـد وعلى الأصحـاب قـاطبـة.....والصالحيـن كأهـل الشيـخ ذي الرتب[/size] انتهت وهي حسنة النظم ... |
التعديل الأخير تم بواسطة أداس السوقي ; 09-09-2009 الساعة 11:30 PM
|
08-14-2009, 01:51 PM | #16 |
مراقب القسم الإسلامي
|
السابعة : قصيـدة أخيه أعالي بن محمد اليماني السوقي وهي :
بشـراك يا بنت محيي الدين والأدب...سلالة الغـوث شيخ السود والعـرب انتهت القصائد السبع التي جاءتني أولا في جواب سؤالي المتقدم ، وأهلها كلهم ينتمون إلى الشرف فيما كتبوه لي إلا الخامسة فصاحبها ينتمي إلى الأنصار فيما كتبه لي ، كلهم متفقون على وجوب الجويات الآن للحج ، وعلى أنها غير مخوفة العطب غالبا ، وعلى أنها من نوادر العادات لا من خوارقها ، وكلهم نحى فيما جلبه من الأدلة منحى كبيرهم المحمود وزاد عليه بعضهم أدلة غير ظاهرة الإنتاج ، وقصيدته هي شمس قصائدهم عندي في أدلة الحكم وجودة النظم
من أذعنـت للقـدى آبائـه فرق الـ..إسـلام بالعلم والتقديم في الرتـب حـياك قـرة عيـني ما حييت وما....أحييت ديـنا معيـن الرسل بالكتب من ألبسـتـنا بـرانس التـقدم في...ديـن وعـلـ كـجدها بلا ريـب وحـاورت بسـؤال لا تـريـد سوى..تجـديد ودكم بأخـيـر النـخـب إذ ليس يخفى بتجديد العوائـد تجـ....ديد الحكوم على ذي الرأي والحسب والحرب بالسيف قد شالت نعامتها....وصاحـب الرمـح لا يقضي منى أرب ولن تـرى دولا تحـيى بحملهما...وكم كمي مـضى أنجـتـه في الكرب وهـل يـقال جهاد الكفـر ممتنع...بغيـر سـيف ورمـح أيـها الأدبـي أم هـل أنابـيب ماء أجريـت بريا..ح الجـو لا طهـر فيـها قط للجنب أم تمنـع اليـوم أهـل الفقر حقهم...إذ لا تزكي سـوى جنيهة الذهـب وبعد فالطائرات لا يحـج عليـــ...ـها بل وسائل للمقصود والقـرب جلب المصالح مع درء المفاسـد قد..يحوي المباني ضمنا واضح النسب نعـم الوسيلة تعلو في الحجاز إلى....أقصى البلاد بـلا لأي ولا نقـب فيها كراسـي للحجاج تجمعهـم.....ما بـين ذاكـر ربه وذي طـرب بما سـيلقاه من بيـت الإله ومن....زيارة المصطفى وصحبه النجـب إن الذي نغتـذي بـه من أطعمـة....نحيى بـه وبه موت مـن النوب في الحج مات صحابي على جـمل....وما نهـى الشارع المحمود بالسبب وقـوله عـز لا تلـقوا بأيـديكم.....معـناه لا تتـركوا الجهاد سل تصب ومن يمـت في سبيـل الله محتسبا....فأجـره حق لا تسمع لذي شغـب ورخـصـة الخائـفيـن بالتيمم لا....تـنافي ما قلـته يا أكرم النسـب فـإن تـوضـأ خائـف فمات بـه...يمـت شهيدا كما يـرجى بمحتسب ما استحسن المسلمون كلـه حسن....هو الدليل يـقوي ما يقـال أبـي من بات في جد حين الحج يزعم إجـ...ـماع الأنام على هـذا بلا كـذب يـرى خطـوط الهوى لكل قطر بها.....أيمة الدين لم ترتـب ولم تهـب خـذها مناغـاة عالي بن اليمان إلى....شيخ الشيوخ ابن باد أنور الشهب خـذها وإن لم تـداني من تجاوبـها....فـفي أساليبها غـنى لمكـتسب إن لم تفـدك اعتـمادا فاعتضاد وإن....حلت ديارك حلت شبـه مكتئـب ذات الجلابيـب مسديـها وملحمها......فتى فداك بـما يحويه من نشـب ولا يـريـد سـوى إرشاد غيركم.....لأنكـم لي قدى تنجي من العطـب والله يـشـهـد أنني أوقـركـم......وراثـة مـن أب بالحق بـعـد أب سيان عندي من قد شاب منكم ومن...قـد شب يفـرح بالصبيان واللعب فإن أصابـت فبالأجرين تـفرح أو....بالأجر تمرح إن حادت مسالك بـي يا رب صل على محـمـد وعـلى....آل وأزواجـه في جمـلة الصحـب |
التعديل الأخير تم بواسطة أداس السوقي ; 08-14-2009 الساعة 06:31 PM
|
08-15-2009, 03:03 PM | #17 |
مراقب القسم الإسلامي
|
ولمـا جاءتني هذه القصائد سبعة في غاية الحسن ، وقصيدة المحمود هي أحسنها ، والستة تابعة لها في جل ما جلبت ومناحي الشعر ، اتفقت لي فيها الاستعارة بالنيرات السبع التي يقول أهل التنجيم أن نورها مستفاد من نور الشمس مع ما ذكرت من مرشحات ذلك من ذكر الترحيل والبروج والأفلاك والأعجال والبحر الذي تجري عليه فــقــلت في جواب القصائد مرتبا له على ترتيبها مباحثا لها مباحثة الأدب مع وفاقها على جواز الجويات عندي بالدليل ، وقبول ما قالوه من الوجوب بالتقليد، قصيـدة سميتها : البديعية السليقية في جواب النيرات السبع السوقية بالموافقة على جواز ركوب الجويات الفوقية ، وهي : النـيـرات أراهـا السبـع في كـتــب.....بالشمس منهـن ضئـن ديدن الشهــب رحلـن لي في بـروج الكتـب خـارقـة.....فـلاك أعـجال بحـر العـلـم والأدب أم من مها الحمس منسي الشمس ما اجتذبت...أذني وعيني لقلبي من طر طرب عـززن فائقـة في الحسن حـزن بهــا.....للحسن حسنـا فصرن حلقـة الذهــب أم مـا أرى مـا حوى حـواء ما ولـدت.....حسّا ولا من ذكى ذكا على القـبب بـل حـسـن أبكـار أفـكـار منــورة.....خطبتـها مـن خيـار العجـم والعرب فقلـت ممـن فقلـن مـن بدأت بهـــم.....فقلـت ظنـي أصاب قلـن جار طـب فقلـت أهـلا وسهـلا قلن لي وبكـــم.....فقـلـت أطـربن قـلـن الآن بـالأرب فـسقـن عـذب نسيـب شابه غـــزل.....للشيـب تـشبيـبـه جـد مـن اللعـب نحـا البيـان بتصـريف المعـانـي على.....نهـج البـديع مـن المقصـود بالأرب داولـن نـور المعاني في مسامرتي.....لقطـف نور المبـاني من طر رطـب طورا لتي ولتـي أصغـي وطـورا لـتي.....وقـد وددت نجـوم الليـل لـم تغــب جانسن كافـأن طبقن الفواصل فـي.....سجع وقسمن في بسيطنا السهـب وقـد رميـن سهـام الفكـر عـن وتـر.....لقصـد ما هـدف تـرجيـح ما طلـب فصغـن ذاك بشعـر راق أذكـــرنـي.....للشعـر سعرا رماه النسي بالحصب حتى رضيـت الهـوى مقصـوره شغـفا.....بحـسـنـهـن وبالمـمـدود للـقـرب وقـد تعـمى لمـا أبـديـن مـن حسـن.....حسـن التخلـص إلا صد مقتـضــب فـقلـت يا لك مـن ليـل بـه ارتضيـت.....أهــوا وأهـويـة للشـيـب والشبـب فقـلـن مهـلا تبـصـر عـمّ في زمـن....بـدع العجائـب فيه ليـس بالعـجـب ضاء الدجـى ودجـا الضيـاء وارتكـبت.....أهـوا وأهـويـة والبـعـد بالقــرب وخـاطـب الشرق غـربا والسما تـربا.....في لحظـة وبـدت صـواعـق التبـب وفـاه فيـه الجمـاد مـفـصح ا وغــدا.....للحـق يخـرج فيـما عـمُّ مـن ثقـب خوارق مـن دجـى الدجـال فتنــتــه.....تـقـدمـت فتنـة سـلام مـن سلـب كيـومـه فاقـدروا دلـيـل مجتـهــد.....في مثـل ذا عـم قـس بشرطه تصب ومـا علا العـلم قـل النكر مـن فطـن.....إلا عـلى مجمـع وقُـلِّ مجتلـــب ومـا علا الجهـل قـل القـود مـن ملإ.....إلا إلى دنـيـوي وعـمًّ مجتـــذب فـقلـت مخ لُـمِّ أمـكـن مـن سـرج.....تهـدي ومـن صنج لرجـح منتخـب قدمـن لي ابنة المحمود فهي أرى.....أرضى وأرشد ما تهديه لي خطبي فأنـشـدت فـإذا المنقـول هــذبـهـا نسبـا وأدبـهـا المعقـول في النسب أطرت فأطـربنا ورجـحت وهـدت.....وجـددت حـق منسي العهد والنسب مـن الجـواب أرت بالحـكـم أتـقـنـه....والشعـر أحسنـه والـود مقـتــرب نـدب أبـوها بـذا والغيـر مـنـتـدب.....يـا حبـذا الدر مـن نـــدب ومنتـــــــدب فسابق الختم منهـا قول حوضي لي...قطـني فجلى وقفت هي عن كثب محمـودتي بنـت محمـود بمحمـود ما.....قـالـت أقـول حذامنـا لدى الريـب يـا زهـر جمعـا بشمسكـن جئتـنـني.....تضيئكن اشتـركن نزلــي الخصـب دعـاء خيـر نمـا ود وحـسـن ثنـــا.....رضى بحسن وتحسيـن لدى الحجـب لكن لمحمـودتي مـن قسطكن بذا.....مـا من سناها سناكن السني حبي سبـرت ترحـيـلكن في البـروج علـى.....أعـجالكـن بقـفـوهـا على اللجـب فلـم أجـد خـارجا عن عجلـة سلكـت.....ممـا جلبـتـن إلا عرضـة الرسـب لـذا خـلـونا بـسـريـنا عـلى حـدة.....فـقلـن كـل لــها سر وترجـو جـبي فـقـلـت إذ لـم أجـد إلا مـباسـطـة.....لـكـل واحـدة في مـنـهـج الأدب أطربن أفردن لي في الحسن فائقة.....تـلي التي فلها خبء لدي خبـي فأقبـلت بنـت حمـدا بن حـادي عـلى.....حسن تبـرج دأب العجـم لم تهـب قالت إذا ما أمرت باحـتـجابـي أقل.....لا ليس عرفي ولا حرفي بمحتجب يـا بيـت هاتي فهـات مـا يناسـب من.....سمـع ذا هو بهـو فاصفرنّ وبي* ضي فـأنـشـدت حـسنـا إنشـاده بسـنــا.....ألقـى لـه رسنا مـن كان ذا صعـب أطـرت بظـن وحجا أوجبـت وثبـــا.....بما تـقـدم مـن مـرجـح الطـلـب فأصفـرت لي بإقبـال استمـاعـي مــا.....ونقـرت ثـم باضـت شاءت الخصب فقلـت أرضيـت قالـت أعطـني خبـئي.....قلـت العتاب فقالت حـب مـن حبـب فقـلـت جهلتـني حسنـا وقـلـت أنـا.....حسنا كأني لم أدر الحسـن يا عجبـي كـم دمية من بنـي سام وصنـويـه قـد.....جـاذبتهـا حليـها في محفل الطـرب أمـا تـرين ابنـتـي بـنـت عـمك إذ.....جـاءتكـم الحسن أخفت عادة العـرب إذ مـا أحيسن حسنـا ظـاهـرا كتمـت.....من أدبت هبي كـفي عفي واحتجبي أدبـت عجـما جـوارا والجـوار بــه.....كم جـر نعـت كبيـر زان مع خـرب وأنـت فهـريـة حسـناء ما خـفـيـت.....تحلو وما احتجبـت تجـلو لمـطـلـب فخفت أن غاظهـا عتبي مـباسطـة.....فقلـت بخ لعـرفي مثل ذا اقـتـربـي لا عيـب نـاد لنا بنـت الفتى ابـن جـلا.....عيسى بن تحمد قالت هي تي قلت لبي فـأنشـدت مـا مـعانـيـه تسـابقـهـا.....ألفاظـها جودة بالحـسـن إن تـعـب أطـرت بظـن وحيـت حـيـا بيا أبـا.....هـا الله أمـرا تحايـا حفـل الشخـب وأبرزت مـا بـه تصقيـل صنـجتـهـا.....بكـفـة الوزن للتـرجيـح في القـرب حتـى تـعـدت لما بـنتي مـا طلـبـت.....جـوابـه فيـضـة من مـزبـد لجـب قـالت وذي حـجـج كالشمـس لامـعـة.....وإن تشـأ قلـت كالهنديـة القضـب هـذا وإن قـمت للإنكــار محـتسـبـا.....فالديـن نصح إذا بالغش لـم يـشــب فقلت أحسـن بذا لا الحـق وفـق هـوى.....لكن لذي الخلف كم قضب وكم شهب ولست أنـكـر بـل سـلمت أعـلـم أن....لمـا يسـلم لنا من جا بأقـوى خـبـي غـازلتـهـا طـفلـة وإذ بـدت حلــة.....جـعلتـها ظـلـة أهـلا وبالصحــب نجـى الإلــه بـداريـه وأنـســـأه.....دهـرا معافى أباهـا صالح الـعـقـب فقلـت والقلـب مشغـوف بهــا.....أرنـي للمرتضى بنتـه في محفـل النخـب قـالت ذي هي فقلت أنت هي أنـا.....قالت وأرمي سوى ـ ال الشيخ باللهـب فقلت سعدي بها قالت وسعـدي بكم.....فقلـت أهلا فقالـت قلت غـني بـب فشبـبت ولحسـن الظـن أطـرت ومـن.....منحى المرا حذرت ورجحت أربـي وأنشدت بعـض ما في الود نحفظ قـد.....ولّى له الشيخ آل السوق من رتـب لـو كنـت بـواب جنـة لقـلـت لئــا.....ل السـوق أنتم لهـا أهـل مع الصحب فقلـت لو كنـت والي النـار ما حرقـت.....كلبـا لهـم نجنـا وهـاب مـن لهـب يـا واسع الفضل آل السوق لا حرقت.....نـار ولا مـن أووا مـن كل منتسـب آميـن قـولي وقـد ضمـنـت ذا لـهـم.....على الكـريم وإن يـرتب ذوو الريـب وإن أكـن مـذنـبـا لـم لا ووزر الورى.....في عـفـوه دون خـردل مـع التـرب فارضيـن بالمـرتضـى يا بنتـه كـرما.....كمـا أتيـت بـه وقـسـت بالنســب لكـن حـدثـت للتـرجيـح مـرجـحـة.....ما حـدثـتني بها مـن قبـل بنـت أب حـديث يعـرج شيب الدهر ما عقلوا.....إذ غـربـة الديـن في أصـح مجتلـب كـذا أحاديـث كانـت قبـل في صعـب.....على اجتهاد فخيض كل ذي صعـب قـالت بمعنـاه إن العـقـل يعـمـل في.....أمر الهنادس مـا يفضي إلى العجب بجـر بـاء العـقـول للمـضاف تـرى.....معنـى الحديـث جليّا قبـل ذي سبـب فقلـت إن كـان حـد العـقـل واقي ردى.....هل زاد أو ذاد دينـا ـا جـررت بـب إن قلـت زاد فـذا زمـان غـربـتــه.....أو قلـت ذاد فـحشوا ما ذكـرت هـب شـتـان مـا بـيـن جـر للدنـا والردى.....كمـا نـرى وعروج الدين في النسـب وأنشـدتنـي هلي فتــوى تـمــرّ بنـا.....بـواد نـاد لسلمـى مخشـي الجـرب بالردي سـلـمـت ما أبـوهـا صـوبـه.....بـه وزودتـهـا هليـن فلتــجــب هل اقـتـدا قــاوي بالهنـد صـح بـه.....أو هـل بـه تبـرأ الذمات مـن طلـب صـوت الجماد محاك هـل يـرى سنـدا.....يـروي يـؤم يحـد يبري يقضي يب يع وما الكـلام بحـد النـحـو يـشـمـلـه.....أقـد يجـي لا علـى أصـل بنا عتـب يا بـنـت مـوتـد والبـكــاي والـده.....ذا الوعـر أعيا امدحي بالعي أو فعبـي إيـه ويا فـتيـات الحمـس أيـن لـنـا.....مـن غـانيات بني أنصارنـا النخـب فقلـن هي تي فقلـت هيـت لي فـلمـن.....تعزى ابن تان محمـد قـلن قلت بـب فأسفرت عـن كـأن أذنيّ مـا نـظـرت.....من قبـله حسن نظم الدر في اللبــب فقلـت أهـلا ببنـت مـن لنـا نصـروا.....بـدءا وما قصـروا عـودا بمرتهـب هـادت نسـيـبا وإطـرا زان في غـزل.....وأبـرزت كـل علـق للوداد خــب والجـو قـوت بما يضـحي مخـالـفـه.....بكفـة الطيـش فيـه وهي في التـرب وأدبـت لـي بـنـتـي حـب مـن أدب.....أن لـم تغـازل وما خصت أبا من أب والعـذر أن حليـهـا مـمـا تـشاركـه.....أبنـاء نـوح فـكـل منـه في جـذب لذاك مـا خصصـت وجانـبـت غـزلا.....لـولا فمحمـودها يكـفي مـن الأرب إيـه ولا زعمـات مـن يـخـالـفــه.....قـالت لتضحكني والخلف في غضـب فصـرتـها نـجـم إرشـاد وأنصــرها.....برمـي جنـة خلف تـرمى بالشهـب وإي ورب لـقـدـ قـبـلـتـها وعـلى.....تسليمـهـا رد أسمى منـي منتـخـب فقلـت يا فـتيـات الحمــس مـن مـلإ.....هـل قط في الحسن جوريتن في حلـب فقلن يمكن قـلت إن يكـن فلتـي...في الحسن في الرأس لافي الوسط والذنب إيـه ويـا نيـراتي السبـع مـن شملـت.....لما اسـتهـلـت بـراعـتـي للطـرب أيـن اثـنـتـان ونـارتـا بحليـهمــا.....لـــم تـشـبهاكـن فــــي خــط ولا ســرب بـدرا أخي إغلـس الأسمى وزهـرا أخي.....أخيه عالي ابني اليمان من عصب فـقلـن فيـنا فـقلـت مـا التـأخـر ذا.....فقـالتا منـك لا في السبـر عن خبـب فقلـت عـذرا لحسـن الختـم حسنكمــا.....أخـرت والحسـن فـيه خيـر مطلـب فقالتـا ولحسـن الصـدع أخـــر مـا.....نسـني لنطح كباش القيـس بالنســب فقلـت يا بـدرا هـل من مطـرب وأنـا.....والدهـر والليل شبنا عن جنى الطـرب قـالت نعـم كلـكـم عنـدي مـلائـمـه.....يهـدي وينشـط يسـنى العاد للرغـب فـهشـت إطـرا على ظـن بـه غــزل.....ورجـحـت للهـوى الممـدود للـدرب ونـظـمـت دررا للسـلك كـم سلـكـت.....لغيـر ذي الفهـم فيها مسـلك الصعـب وأبـرزت ما به تـصقيـل صنـجـتـها.....من كفـة الخـلف والتـرجيح لـم أجب والجـو قـوت بمـا قيسـا تقـدمــهـا.....وخـافت إن جد طرف القيس من شغـب قـالت ولـولاه مـا زالـت بكـعـبـتـه.....تطـوف حـتى إلى منه انقضـا الأرب وحـذرت مـن دجى التقليـد جملتــنـا.....ورغبت في سنا اجتـهاد ذي الرسب وأنشـدت فيـه بيتـا شــاع يشـهـد أن.....لا حـزم تـقليـد غير ليت ذاك حبـي فإنمـا رجـل الدنـيـا وواحــــدهـا.....مـن لا يـعـول في الدنيـا على درب والعـذر أن بصـدر الديـن مجتـهــدو.....خـيارنـا قـلوا جـلوا السيـر للدرب ورامـه بعـدهـم مـن لا نـشــق لـه.....أدنـى غبـار فـلـم أسـيـم بالكـذب إذ لم يدع مـن مضى لنا سوى أثر.....يكـفي وإن نعل في الأصول أو نجب لكـن عـلى بـصـر منـا وتـبصــرة.....بالطـرق حتى انتهـت لمنهل الشـرب تمـاز عجـمـكم وهـرّ عـربـكـــم.....من أصل أن يخرجوا من مثمر الشعـب إلا علـى أثـر أو ينـحـتـوا فـلـكــا.....للسبح في القيس لم تنحت من الخشب إلا بطـار بفلـكـهـم بـريـح هــدى.....تجـري وتوفيـق إرشـاد من الشهـب لذاك هـبـت أإغلـس خـوض لجـتــه.....إذ كـم رأيـت بها غـرقى ذوي نشـب فانحـزت للسلـم في سـواحـل ملـئـت.....من جـم أمتنـا الغفيـر عـن عطـب وأنشـدت بـدرا إغلـس بيـت قـاعـدة.....عنـها نبا الفهم أو في القصد لم تصب الدهــر ذو نـوب والحـكـم ذو غيـر.....فالحكـم متـبـع الدهـرير في النـوب يا لاتبـاع الهـدى عـاد الدهـاريــر إذ.....يـرام قـود الهـدى للبـطـل بالذنـب قـالت ويخـلـق مـا لا شامــل وكـذا.....من واضـح فاضـح التفسيـر للطلـب إذ أنهـا منـه لا إلا ويـعـلـمـــــه.....بـل إن فيـه وجـوب جـونا الحجـب وكـم معـمـى ولـم نعلم ولـن شملـت.....والرجـح بالترك للقـلاص لم يصب فنهـج تسـخيـر ما وقـيـس ما بهـوى.....وهـي بالفـلك أولى عنـد مجـتـلـب لـو فـات من خالفـوا بقـدح أن خرقـت.....عادا وبالخـوف إن صحا فلـم تجــب وقـررت أن إلـقانـا لـتـهـلـــكـة.....بالأيـدي شـرع وإن نمت بذي القـرب فقـلت يا بدرا أحسنـي مسامرتـي.....مـاذا التنـقـل من مـرع إلى جـدب إلا هـلـمي فـكـم غـازلـت غانـيـة.....بالجـد والهـزل والإرضاء والغضـب يا كـم فـروع عـلى هــذا تـهـدم أن.....يصلب وما خلتـه يقوى على الصلب وكـم مضرات ديـن تـنجـلي ثـقـلـت.....يـردهـا شاهـدا طبـع وشـرع نبـي كم حل ذا البـاب إفراطا فسد وكم.....تفريطـا الحق بين ذيـن في الطلــب عن مثل ذا انحزت عن رأيي لمن علموا.....قبـلي وإن خلت رأيي إن أقل يصب ورضـت جـدا نجيـبي لم أجـد نفـقـا.....ينـجي ولا سلـما إلا اقتـفا النخــب وقــد وددت أرى أبــاك إغــلـس إذ.....بلغـت يأنـف قفـو السـادة النجــب وينقـم الطـرق والأشيـاخ تصفيــــة.....وأن يقـلـد في فـقـه لغيــر نبــي لأن يصـفـي كـل نـفـسـه ويــرى.....مفـقـهـا وكـفـى لغايـة الرغــب يا بنـت إغـلـس عـل الله يجـمـعـنا.....لرفـع حــق أجـر أو أجــر أب يًّا يا بنت إغلس من لي بالتخلص من.....أبناء دهري ومنك والهـوى العطـب يـا بنت عـالي تعالـي بنـت عالي لنـا.....الصبح مزهر ما من شعرك العربي فــقـالـت إن وبـلـدي ذا وعـلــي.....فأنـشـدت ما كـدر حـل في صبـب هـادت نـسيبـا بإطرا ظـن حاصله.....كـذب وبالشعـر نجى الله مـن كـذب وجـددت سبـلا للقـيـس مـسلكـهــا.....وعـر بـه رد كـم وعـث وكم حـدب جـواز الإلقـا بالأيـدي للمـهـالـك مع.....لا تلقـوا لا تقـتلوا لا لا عن العطـب ما لا يعـارضـه أن بـعـض صـوفيـة.....قـال اغتسل وإن أودى برد مـا تثـب مـا الجـل ردّ وبـعـض خصهـم بكـذا.....خـرقا وعـن غيرهم حاطـوه بالزرب وقـالت إن رقـوق البـنـك تـلـزمنـا.....زكـاتـهـا كالرقين الصرف والذهـب قيـس وإن قيـل لم تـقبـلـه قـادتـنـا.....على الشهير الذي من قالـه يصب لحاصر العـد للمـفـروض فــهـي إذن.....عرض وكم حصر أدى القيس للثلب وأنشـدتـني قـضـايا لا انتـتـاج لهـا.....في الرجـح لم أولـها جدي ولا لعـبي وفي الكـلام بهـا غيـظ العـمـوم علـى.....أهل البـنات حماة الدين مـن ثلـب سبحـان ربـي كيـف تفـتـحيـن كـذا.....للحـكـم بـابا وقـد أسـسـت للدرب درء المفـاسد مع جلب المصالح قد.....يحوي المباني ضمنا واضـح النسب أصـل أصيـل ولكـن لا كـذا اقتطـفوا.....ثمـاره مـن نخيـل أصلـه الخصـب هـذا وإن كنـت زهـرا تسهـريـني أن.....أحكـم العـاد طـلـق القـيـد للوثـب فالصبـح أسـفـر والعـادات فيـه غدت....ترك الصلاة وأخشى العاد يحكم بي أسـتـودع الله دينـنـا أمـانـتــنــا.....والختـم ذا استـودعيـه لي واحتجـب يا نيرات من آل السوق سقـتن لي.....صبـاحا أنعمـن في سوق ومنقلب وجـلن في خـلدي وجـبـن في بلدي.....ذخرا لمجتـلـب ذعـرا لمجـتـنـب والأهل بلغن أفضل التحايا سنى.....مني ابن باد بن باي الكنتي العقبي وقـلـن كـلا لآبـاء لـكــن هــدوا.....أن لا أزال أقـول خـالـص الطـلـب أعـاذ من كل ما استـعاذ أحمدنـا.....منه من الشر آل السوق في الصحب وكــل مـا سـأل الإلــه عـمـهــم.....من كل خيـر بحفـظ من قنـى النـوب وكـان مـن كان منهـم للدجـى سـرجا.....وللرجـا فـرجا غـيثـا لمـنجــدب لا فضـوا لا فـلوا لا صموا ولا عمـوا لا....هموا ولا غموا لا شلوا عن الكتب هـذا وتـلكـن أخـتـا ذخـر حـيكــم.....جمعـا وشتـى وفي عجم وفي عـرب جمعـا أجـابت وأطـرتـكـن في قـرن.....والأهل واستصحبت كلا سنا جلب جـرت بسلك نسيـب كـلمــا جـلبـت.....إذ قـلتـم أختهـا ما غازلـت أدبــي وحيكـم قـطّ والمـحمـود تـقصـــده.....إذ قلـتـم تلك ما خـصـت أبا من أب إن تـقبـلوهـا فمـن أعمامـها كــرما.....أو تـقلبـوهـا فتـمتيـع سنـا طلبـي راعيت نحوا وتصريف المعاني بهـا...دون المباني فكم أمشي على العشب وسقتـها وأنـا بالنقـص أمـدحـهـــا.....لمن أرى المجد منهم عيـبا إن أعـب غـطـى وحـط وفـرج الكـريم جـدى.....كـل العيـوب ووزرا واستيلا الكـرب بـجـاه أحـمـد والتاليـه تـشـملـهـم.....أوفى صـلاة مـع السـلام في صبـب انتهت القصيدة التي أجبت بها تلك القصائد السبع مع التعرض لبعضها بما ترى على وجه المباسطة في منحى الشعر وبعض الأحكام . |
التعديل الأخير تم بواسطة أداس السوقي ; 09-09-2009 الساعة 11:34 PM
|
08-16-2009, 02:09 PM | #18 |
مراقب القسم الإسلامي
|
ثم جاءني بعد ذلك تأليف متضمن لتقرير تلك الأدلة التي أجاب أهل القصائد ، وربما زاد ، ينقل فيها صاحبه من كل المذاهب ، ويجتهد بقدر طاقته فيما فهم من تلك النقول ، وهو للعالم محمد العتيق بن سعد الدين السوقي ، ومعه قصيدتان أيضا إحداهما له ، والثانية لصاحبه عبد القادر بن محمد الصالح الملقب بمتال السوقي أيضا من أول ذلك التأليف ما نصه :
بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد فقد ألقي إلينا منظوم كريم من بعض العلماء النحارير والسادة المشاهير المعروف بين الحاضر والبادي ذاك سيدي محمد بن باد يتضمن السؤال عن الحج في هذه السنين ، وفي هذه السفن ، وكان في توجيهه السؤال إلينا كما قال شيخنا المحمود بن الشيخ حماد مخاطبا له : سألت عن غير جهل كي يشرفنا.....منك الخطاب بذاك اللؤلؤ الأدبي ، وكما قال محمد بن حدي : بث الرسائل في الآفاق ينشرها.....تثبتا وارتياء شرعة الأرب ، وذلك المنظوم يشتمل على أسئلة كثيرة ، منها ما كان للناظم نفسه ، ومنها ما كان لبعض المعترضين على من حج من أهل هذه البلدان . فأما ما كان للناظم منها فثلاثة : هل ما حدث من التساريح ونحوها أمور زائدة على الأمور الشرعية فيعذر بها كسائر الأعذار ، أو داخلة تحت عموم الاستطاعة فيعد محصلها مأمورا لاستطاعته ؟ . وثانيها : هل الحج على قادر الطيارة واجب أو ممنوع أو جائز ؟ وثالثها : هل النهي الوارد في قوله تعالى : (( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة )) يعم الحج في هذه المراكب الجديدة أم لا ؟ . وأما أدلة المعترض على الحجاج وأدلة المجيز للحج فجاء بها معا من غير ترجيح لأحد الجانبين ، ثم قال : وقد كفيت مجيبي البحث أكثـره .....عن أصلي الخلف والترجيح لم أجب ثم قـال : هذا سؤالي وآل السوق أول من.....فالعرب والعجم من ندب ومنتـدب يرجو جوابا على طبق السؤال له.....حز على مفصل المقصود بالأرب وليأت نظما صريح النص يعضده.....أو سالم القيس من قدح به رسب وإن يواف ونار الصـوغ باردة.....فربما راج نثـر التبـر من ذهب فأجابه علماؤنا بما يشفي ، ونظموا في ذلك ما يكفي ، وأجمعوا على إبطال أدلة المنع وترجيح أدلة الطلب ، وكفوا من سواهم مؤونة الترجيح كما كفاه السائل مؤونة البحث والتعب ، ولم يتركوا له سؤالا إلا أجابوه ، وطلبوا له المحز فأصابوه ، ولا دليلا للمانع إلا طعنوا فيه وقدحوا ، ولا للمجيز إلا صححوا ورجحوا ، وبذلوا الوسع في ذلك أحسن بذل ، حتى لم يتركوا لقائل سبيلا للقول ، ثم أطال في الجواب عن تلك المسائل إلى أن قال في تفسير أهل المذاهب للاستطاعة : وهذه النقول كلها تدل على عدم تحديد الاستطاعة ، وأما تفسيرها بالزاد والراحلة ، فروي عن كثير من الصحابة والتابعين ، لكن طعن في سنده جل الحفاظ كالإمام مالك ؛ فإنه أجاب من سأله عن الاستطاعة أهي الزاد والراحلة ، بقوله : لا والله ، إلى أن قال : والاستطاعة بعمومها تتناول كل ما أمكن إيصاله إلى البيت من مركب وغيره ، والأصل البقاء على العموم ما لم يثبت له مخصص ، ولا مخصص هنا إلى أن قال : قلت ما ذكرته من عدم التعيين لمركب بخصوصه إنما يكون إذا كانت المراكب البرية والبحرية والجوية متيسرة فإن عرض في غير الطيارة عارض كعدم أمن الطريق إلا فيها وجبت تعيينا ، وذلك كأن يكون من في طريق مكة لا يراعي ذمة أهل دولة مثلا لكنهم إذا وصلوا دولة السعودية أمنوهم وأكرموهم ، فتجب الطيارة في حقهم لعدم تمام الواجب إلا بها ولا يكون عدم أمن الطريق البري والبحري عذرا مسقطا للوجوب إذا كان الطريق الجوي مأمونا ؛ لأن المعتبر أمن الطريق المسلوك لا غيره ، فإذا كان الجو آمنا من الرصاص الحادث الذي يسقط الطائرات فهو مما يتناوله عموم أمن الطريق ، لا يجوز لأحد يقدر عليه أن يترخص في ترك الحج لعدم أمن البر والبحر. انتهى فقه هذا المؤلف مما فهمه ، ثم أطال إلى أن قال أثناء الكلام على ركوب البحر بعد نقول كثيرة على ما فهم منها ما نصــــه : قلـت : هذه النقول كلها متفقة على جواز ركوب البحر في الأسفار المباحة ، ووجوبه في الواجبات كالحج والجهاد ، وإن أدى إلى تعطيل بعض الفرائض . انتهى . وهــذا خلاف ما عليه علماؤنا من أنه لا يجوز حج يؤدي إلى تضييع صلاة واحدة ، إلى أن قال : الطائرة ليست من الخارق في شيء إذ لا عادة في مثلها فتخرق بها بل هي مخترع مستقل لا عادة فيه سوى الطيران كما يقف عليه من قرأ تاريخ اختراعها في كتاب الجواهر لطنطاوي ، وفي تاريخ الخلفاء للسيوطي ما يدل على أنها قديمة ، ونصــه : وفي سنة أربع وخمسين وثلاثمائة ماتت أخت معز الدولة فنزل المطيع في طيارة إلى دار معز الدولة يعزيه ، فخرج إليه معز الدولة ، ولم يكلفه الصعود من الطيارة .انتهى . ومـمـا يدل على أنها ليست بخارق أن الخارق لا تستوي فيه الأمة كاستوائها في ركوب الطيارة ، بل يختص بآحاد الناس معجزة أو كرامة أو سحرا ، انتهى هذا الفقه ..وسيأتي أن الخارق طيران بني التراب عن التراب وما اتصل بها بأدلته ، ولو كان بما تركب من خواص بعض الأشياء بقدرة الله كهذه الطيارات ، وسيأتي أنها من مراد العلماء بخروجها عن السير المعتاد الواجب في الحج بأدلته إن شاء الله ، ثم أطال صاحب التأليف إلى أن قال في مبحث الصلاة في الطيارة : الصلاة فيها صحيحة قياسا على سفينة البحر ، أو على السرير المعلق ، وقد كتب بعض علماء زماننا رسالة في صحة الصلاة بها ، وحاول بعضهم مناقضته فلم يأت بنصوص تبطل قياسه ، ولا دليل يرجح على أدلته ، والمناقض محمد السالك بن خي التنبكتي ، ومما كتبه مجيز الصلاة بها وهو محمد الأمين بن محمد المختار المعروف في بلاده بآبّ بن أخطور الجكني المدرس بالحرم النبوي ، ورياض نجد ، ما نصـــه : وإذا دل الكتاب والسنة والإجماع على صحة الصلاة في سفينة البحر فاعلــم أنه لا يوجد بينها وبين الطيارة فرق له أثر في الحكم ؛ لأن كلا منهما سفينة محركة ماشية يصح عليها الإتيان بجميع أركان الصلاة من قيام وركوع وسجود واعتدال ، بل هو بالطائرة أسهل ؛ لأنها أخف حركة من السفينة ، وكل منهما تمشي على جرم ؛ لأن الهواء جرم بإجماع المحققين من نظار المحققين والفلاسفة ، وتتحقق صحة ذلك إذا نفخت قربة مثلا ؛ فإن الرائي يظنها مملوءة ، ولو كان غير جرم لما شغل الفراغ بملء الأوعية المنفوخة ، وبين الهواء والماء مناسبة كثيرة ، حتى إن أحدهما لينتقل من عنصره إلى عنصر الآخر ، ألا ترى أن الماء إذا بلغ مائة درجة من درجات الحرارة تبخر فصار هواء ، فانتقل من عنصر الماء إلى عنصر الهواء ، وإذا لم يكن بينهما فارق له أثر في الحكم فاعلم أن عامة العلماء ما عدا قوما من أتباع داود الظاهري على أن المسألة المنطوق بها والمسألة المسكوت عنها إن لم يكن بينهما فارق له أثر في الحكم فإن المسكوت عنها تدخل في حكم المنطوق بها ، وهو الدليل المعروف عند الأصوليين بالإلحاق بنفي الفارق ، وهو نوع من تنقيح المناط ، وسماه الشافعي : القياس في معنى الأصل ، قال في مراقي السعود : قياس معنى الأصل عنهم حقق.....لما دعي الجمع بنفي الفارق وقال أيضا في مسالك العلة في الكلام على تنقيح المناط : فمنه ما كان بنفي الفارق.....وما بغير من دليل رائق إلى أن قال : وأما ما وعدنا به من كلام العلماء على طريق المناظرة الشرعية ، فإنا نقول أولا : من ادعى بطلان الصلاة في الطائرة فهو الذي عليه دليل البطلان ، ومدعي الصحة معه الأصل ؛لأنها صلاة لم يختل منها ركن ولا شرط ، وأركان الصلاة وشروطها معروفة لا يختل منها شيء ولا دليل على بطلانها من كتاب من كتاب ولا سنة ولا إجماع ، ولا كلام أحد من أصحاب المذاهب ، ونقول ثانيا : إذا أردنا تحقيق هذه المسألة المنطبق على جزئياتها فرغناها في قالب الدليل المعروف عند الأصوليين بالسبر والتقسيم ، وعند المنطقيين بالنظر المنفصل ، وعند الجدليين بالترديد والتقسيم ، فنقـــول : أوصاف الراكب في الطائرة التي يتوهم أنها سبب لبطلان صلاته فيها يحصرها التقسيم الصحيح في هذه الأقسام الخمسة . الأول : أنها غير متصلة بالأرض والثاني : أنها غير ساكنة والثالث : أنها ترفعه عن مسامتة القبلة فيكون غير مستقبل ، والقبلة شرط في الصلاة . الرابع : عدم القدرة على إكمال الأركان لحركتها واضطرابها . الخامس : عدم معرفة جهة القبلة . ولا وصف غير هذه الأوصاف الخمسة إلا الأوصاف الطردية التي لا أثر لها في الأحكام . فإذا تحققت هذا التقسيم الصحيح فاعلم أن السبر الصحيح يدل على أن هذه الأقسام ليس فيها واحد تبطل الصلاة به ، أما كونها غير متصلة بالأرض فلا يبطل الصلاة لأن أرض المصلي موضع صلاته ، إذا كان يمكنه الركوع والسجود وسائر الأركان ، وقد أجمع العلماء على صحة الصلاة فوق السقف مع أن موضع صلاة المصلي المماس لأعضائه منه غير متصل بالأرض ، وفي الدسوقي عند قول خليل : ورفع مؤم ما يسجد عليه ما نصه : والسجود على غير المتصل بالأرض كسرير معلق فلا خلاف في عدم صحته كما مر أي والحال أنه واقف في ذلك السرير وإلا صحت كالصلاة في المحمل ، انتهى منه بلفظه .فـتـرى هذا العالم المحقق صرح بأنه لو قام في سرير معلق بين السماء والأرض وصلى فيه أن صلاته صحيحة ، وأن المحظور هو ما لو صلى في الأرض وسجد على السرير المعلق ؛ لأنه يكون إيماء في الصلاة بلا عذر وهو مبطل لعدم السجود وهو ركن . وأمـا كـونـهـا غير ساكنة فلا يبطل لإجماع العلماء على صحة الصلاة في سفينة الماء ، وهي تضطرب فوق جبال الموج ، فلو كانت الحركة مبطلة لأبطلت في السفينة . وأما كونهـا ترفعه عن مسامتة القبلة فلا يبطلها لإجماع العلماء على صحة الصلاة على أبي قبيس ، وهو مرتفع عن مسامتة القبلة ارتفاعا كثيرا بينا ، فصلاته صحيحة مع أن جماهير العلماء على أن الغائب عن مكة يجعل وجهه إلى جهة الكعبة ، ولا يلزمه الاجتهاد في مسامتتها كما دل عليه قوله تعالى : (( ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام ، وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شكره )) والمراد بالشطر الجهة ، ومنه قول الشاعر : أقول لأم زنباع أقيمي....صدور العيس شطر بني تميم أي جهتهم .، قال في المختصر : وإلا فالأظهر جهتها وإذا كانت الجهة كافية ، فمن في الطائرة مستقبل الجهة بلا شك ، هذا كلامه . قلـت: وأقرب من هذا أن هواء الكعبة قبلة تبعا لها ، قال مفتي المالكية علي بن حصين : وأما الأهوية فقد اتفقوا فيها على قاعدة أن حكمها تابع لحكم الأبنية ، فهواء الوقف وقف ، وهواء الطلق طلق ، وهواء الموات موات ، وهواء المملوك مملوك وهواء المسجد له حكم المسجد فلا يقربه الجنب والحائض ، انتهى من تهذيب الفروق . ثم قال محمد الأمين : وأما عدم القدرة على الإتيان بالأركان فهو منتف ؛ بل أهلها قادرون على جميع أركان الصلاة ، وقد صلينا فيها مرارا نركع ونسجد ونجلس ونقوم ، ونطمئن من غير تعسر شيء من ذلك . وأما معرفة جهة القبلة ، فهي متيسرة فيها لشدة علم أهلها بالخطوط الجوية ، فخرج بالتقسيم الصحيح والسبر الصحيح عدم بطلان الصلاة . انتهى المراد من كلامه ، وإنما أتيت به مع طوله لكثرة فوائده وحسنه وتحقيقه . وأما مناقضة محمد السالك إياه فما نقلت منها شيئا ؛ لأن حقها النقض انتهى كلام هذا المؤلف هنا، قلــت: ما أنصف إذ لم يبين وجه نقض كلام محمد السالك ، ولم يذكر أدلته ولا ما نقضها به ، وما أغفله من ذلك ترويجا لحجته غير مجهول عند العلماء ، ومنه اشتراطهم في صحة السجود كونه على الأرض أو ما اتصل بها أو بما علق بما اتصل بها لا بالهواء ولا بما علق بالسماء فلينظر في محله ، والله أعلم . ثم أطال المؤلف إلى أن قال : إن من آيات الكتاب ما يشير إلى مركوب غير معلوم للأوائل كقوله تعالى بعد ذكر الإبل: (( ويريكم آياته )) ففهم من دلالة الاقتران أن تلك الآيات من جنس ما يركب ويحمل عليه ، وقوله : (( سنريهم آياتنا في الآفاق )) وقوله بعد ذكرالمراكب : (( ويخلق ما لا تعلمون )) وجميع هذه الآيات تدل على مركوب مغيب مجهول للمخاطبين بالآيات إلى أن قال : وأحسن ما سيقت له الآية ما استدل به مصري على كتابي ، وهو أول من استدل بها فيما أعلم ، ومحصله : أن رجلا من أهل الكتاب سأل بعض علماء مصر فقال : أين ذكر هذه المراكب الجديدة من كتابكم فقد ذكر فيه قوله تعالى : (( ما فرطنا في الكتاب من شيء )) فإن لم تذكر هذه المراكب في كتابكم وجب أن يقع فيه الكذب ؛ لأنها شيء ، فإن ذكرت فأين هي ؟ فأجابه المصري بأن الله تعالى ذكر في كتابه المراكب القديمة ثم قال بعدها : (( ويخلق ما لا تعلمون )) فهذه المراكب من المخلوقات التي لا يعلمها المتقدمون المخاطبون بالآية ، فبهت الذي كفر . انتهى . وأما ذكر الآية في مقام الاحتجاج لركوب الطيارة للحج فلا حاجة إليه ؛ لأن الله الذي أمرنا بالإتيان إلى بيته مطلقا وعموما لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء ، وإن خفي على غيره ، فما من مخلوق ينتفع به عباده إلا وهو منة له عليهم وإن لم ينص عليه في الذكر ، قال تعالى : (( وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعا منه )) فكل ما سخره لنا يجوز الانتفاع به في الجائزات ويجب في الواجبات ، كان معلوما للمتقدمين أولا ، فما من أهل قطر ولا زمن إلا وسخر لهم ما لم يسخر لآخرين ، وسهل عليهم ما صعب عليهم ، وعلموا ما جهلوا وكلهم إنما خوطبوا بطاقتهم لا بطاقة غيرهم .انتهى المراد من كلام هذا المؤلف ، وهذا البحث من أحسن هذه الأبحاث كلها وأقربها ما أوروده إلى ترجيح ما أوردوه ، وإليه أشرت بقولي في السؤال : وأنه سخر الذي في الأرض لنــا.....كلا وعلمنا صنائع الطلب من ذاك جوية قد ركبت فـغلـت.....فأرعدت فعلت بالله باللهب انتهى . ثم أطال المؤلف إلى أن قال : خاتـمـة : من تأمل بعين الإنصاف ما كتبته ظهر له ببادئ الرأي أنه يجب الحج على الموسر من هذه البلاد في هذا الزمان ، وعلم الآتي عند الله تعالى ، انتهى المراد منه إلى أن قال : هذا آخر ما من الله به علي من هذا الجواب ثم ذيلته ، بقصيدة من بحر قصيدة الناظم ، وعلى رويها يتضمن جوابا مختصرا على أهم ما سأل عنه وتقريظ ما جئت به من النثر والتسليم على الناظم وأهل بيته وهي هــذه : هـذا الجـواب بنثـر يا أخا العـرب.....فـلـقـه مـني إقـبـال الفـتى الأرب فالحـق فيـه لذي الإنصـاف متضـح....فليـس إلا عـن الأعمـى بمحـتجـب لـما دعـوت القـدى من كـل ناحيـة.....للنـظـم كالدر أو للنـثـر كـالذهـب مستعـفـيا هـازلا في النظم أو شغبـا.....بالنثـر أو جاهـلا حكـما لمجـتـلـب قامـت بشرطـك في المنظـوم طائفة.....ومـلت للنـثـر منـزاحا عن الشغـب لما رأيـت مـشايـخي الألى نظمـوا.....قـد فاتهم أكثر المنصـوص في الكتب لا للذهـول ولـكـن القـريـض بـه.....ضيـق يعـوق عـن الإتـيـان بالأرب فـهاك ما سمحـت به القريحـة مـن.....نثـر له فضل منظـوم من السخب فأمعـن الفكـر فيـه كـي ترجـح ما.....كـنا نرجـحـه مـن كـفـة الطلـب فكـم دليـل من النصيـن يـعـضـده.....ولا دليـل يقـوي المنـع فاجـتـنـب بـذا أجبـت وأفـتي كـل مسـتمـع.....للحـق مـجـتـنـب للهـو واللـعـب مـوافــقا للثـقـاة مـن أيـمـتـنا.....كشيخـنا الخضـر الراقي على الرتـب والشيخ عيـسى وحمـدا وغيرهـم.....مـن آخـذ للهـدى للغـي مجـتـنـب يا سيدي انهض ورغب من سواك تفـز.....بالأجر والأجر واركب كل مرتكب لا تصغـيـن إلى مثـبـطيـك فــلا.....يأتـوك إلا بمحـض البطـل والكـذب فالاستطاعـة في ذا الوقـت حاصلـة.....ولااعـتبـار بمـاض أو بمـرتـقـب فسـر إلى الكعبـة البيـت الحرام على.....بر وبحر وفي جـويـة السحـب لكنـه مـن يـطـق فليعـل طائـرة.....يصل إلى المقصد الأسنى بلا تعـب فـما بـها غــرر كـلا ولا ضـرر.....جـرب تصـدق وخـل الغمر يستـرب وإن تشـأ فاستتـر في بطـن باخـرة.....تنجي من أهوال ذاك المزبد اللجب فالمانعـون ركـوب البحـر من سلف.....ما شاهدوا حال ذاك الحادث العجب والمـسـتـدل بآيــة الرجـال لـه.....كـم من مضعفـه من القـدى الشهـب أما الأمـور التي فيـها النزاع أمــن...عـذر فتسقـط فرضا أم من السبـب كـكـرتـدنـد ودقـات الدكـاتـر أو............بصبـور مـما أتى للأمـن من رعـب فلـم تكـن سبـبا كـلا ولا هـي من.....عـذر بلى هـي شـرط للأداء حـبـي ولا كـذا سبب مثل استـطاعتـنا.....فالسعي في سبب المفروض لم يجب ومـن رأى نهـي لا تلقوا يرخص في.....ترخص المستطيـع فهـو لم يصـب إذ التـخـلـف إلقـاء لـتـهـلـكـة................كما رواه القـدى عـن نخبـة النخـب لا يمنعـنـك فعـل جاهـليـن ومـن............باءوا بفـخـر مـن الإتيـان بالقـرب وأخلـص القصـد للمـولى وذر فئـة........مبادريـن إلى اسم الحج لا تـعـب فالله مـطـلـع عـلى سـرائـرهـم.....إن أحسنوا أو أسـاءوا وهو ذو القلـب وليـسـأل الجاهـلـون العالميـن إذا.....قامـوا لحـج ومـن سالوه فليجــب هـذا هـو الحـق لا ما كـان ينقلـه مـن لا يرى حج بيـت الله ذي الطنـب وما تـخـلـفـه عـنـه بضـائـره...............قـد طاف بالبيـت كل مرسـل ونبـي ولا يـزال يـطاف مـن مـلائـكـة...............ومـن بـني آدم مــا دام لـم يـغـب والله جـل غـني عـن عـبـادة مـن.............يـسطيـع إتيـان بـيتـه ولـم يـثـب على بـني شيخـنا الكنـتي قاطـبـة.....أعلى وأغـلى سلام موجب الطرب يخـص منـه ابـن بادي ما يناسـبـه.....أنيبـه عـن خـطى الأقـدام والنجـب من العتيـق بن سعد الدين من صدقـت.....لـهــم مـودتـــه بالله والنـسـب يا سادتـي يـا بني الأعمام لا برحـت.....رسائل منكم تسمـو عـلى الكتـب تـؤمـنا وتـؤم كــل مـنـتـسـب..........إلى الدغـوغـي يحيى أصلـنا العربـي وكـل نـدب ذكـي مـن خـؤولتـنا............الخـزرجييـن أهـل العـلــم والأدب ومـن بـني عمنا بني الثمانيـة الــ ..ألى لهم رتبـة في الفضـل والحسب أولاك أجـدادنا حـقا فـنـسـبـتـنا.....للسوق من جـهـة الأرحام لا العصـب لا زال منكـم ولا مـن جيلـنا فـئـة.....تبيـن الحـق بالأشـعـار والخـطـب يا سادتـي ليـس بـدعا استفادتـكم.....مـنا ولا عكسها من سالف الحقب كانـت عليـكـم لنا حقـوق مشيخـة.....كـما عـليـنا لـكـم وليـس بالعجـب فـقد روى السيـد المخـتار جـدكـم.....عـن جدنا أحمد بن الشيخ جـد أبـي أما شيوخـتـكـم لـنا فـيعـرفـهـا.....مـن كان يعـرفـنا في البعد والقـرب يا حسن ما أسست أسلافنا وبنت.....أخلافهـم بعدهم من ذلك السبب صـداقـة رسـخـت محبـة صدقت.....رعايـة الحـق من ذي شيبـة وصبـي الله مـتعنا بـكـم ومـتـعـكـــم .............بنا ويجـمـعـنا في المقـعـد الرحـب ثـم الدعا لي وللأصـليـن أجـرة ما..........قدمـت فيـه بمنظـوم ومـكـتـتـب أزكـى الصـلاة أتـمـها وأشـرفـها.......على نبـي الهـدى والآل والصحـب ما سار قاصد حج البيت في لجج.....أو طـار في الجو أو علا على قتـب انتهى ، ثم قال : وقع الفراغ منه يوم السبت لست بقين من ربيع الآخر عام (1380) ثمانين وثلاثمائة وألف . |
التعديل الأخير تم بواسطة أداس السوقي ; 09-09-2009 الساعة 11:36 PM
|
08-19-2009, 02:51 PM | #19 |
مراقب القسم الإسلامي
|
وكتب أخونا عبد القادر بن محمد الصالح الملقب بمتال لمن وقف على هذه القصيدة ما نصه :
بمسمعي مزهر يدعو إلى الطـرب.....كـل المناغيـن من عجم ومـن عـرب بل غردت من بنـات الفكـر ساجعـة...صيغت من الجوهرين الحسن والأدب غنت فأغنت عن الناقوس واستلبت.....أهل العقـول نهاهم نشـوة الشرب تـكاد من رقـة الألفـاظ تـشـربـها.....مـنا المـسـامـــــع كالأفـواه للضــــرب أما سلاسـة معـناها فقـد رشـفت.....منـها الكــــؤوس فأزرت بابنـة العنـب جـددت يا ابـن الكـرام الطيبيـن بها.....عـهـدا قديـما بأدنى الغـش لم يشب فـلا وربـك ما خـنا العـهـود وإن.....عـاق الزمــــان عـن التــــرداد بالنـــجـب تنافـس القـوم فيهـا حينـما وفـدت.....كـأنــــها بـيـــن أم مـنـهــــــم وأب وما سـررنا بشـيء بعـد مـقدمـها.....تـعـمـلا بخـطـاب السـيـد الأرب إلا تـجـنـبـها الأقـوام مقـبـلـة.....لشيخـنا الخضـر العـالي على الرتـب الله بــارك فـي أيـامـه ونـســا.....في عـمـره ووقـاه سـائـر النـوب رأيا رأيـت فـما وافـت بمـسألـة.....إلا وأنـجـحـها بـمـنـتـهى الأرب فاقبل مـقالـتـه واتـرك مقـابـلـها.....فلا يـقاوم بـحـر النيـل بالقـلــب أمـا وقـد أمـنا منـك السؤال ولا....جهل فقد رضت ما استعصى من الكتب فإن عنـدي لـما ألقـيـت أجـوبـة.....تشفي وتكـفي وصـدقي أي مـلتهـب فـاسَّابـق القـوم في ميـدان جابتهـا...في غيبـتي ولئـن خبـرت لـم أغـب حتى لقد فرغوا منـها وعـزمـهــم.....أن يـرسلـوها إليكـم قبـل منـقلـب وقـد أتـوك بما يشـفي الغليـل ومـا.....يبري العليل من أبحـاث فلم أجـب فليـس يجديـك تـكرار لمـا ألفــوا....وألـفـوه بـزي الجـد لا اللـعـــب فكـل ما اعتمـدوه فهـو معتـمـدي.....وكـل ما انتخبـوه فهـو منتـخـبـي فاقنـع بما رقـرقـت فكا العتيـق وما.....خطتـه كـفاه صنـع المنصـف الأدب مشارك في فنون العلم كاشف ما..غطى المسائل إن أشكلن من حجب فالحـق ما قـالـه قـطـعا وحـرره.....تحـريـر لا هـازل فيـه ولا شـغـب لم يأت حاشـاه بالقـول الضعيـف وما....أفـتى بـرأي فـإن قلـدتـه تصـب لقـد أجـاد وأفـتـى بالصـواب على.....طبـق السـؤال فثـق بنقلـه وطـب فـتـارة بمـصـون الدر منـتـظمـا....وتـارة بـنـثـيـر فـاق مـن ذهـب ينسيك مرآهما زهر الرياض وما.....إن فاح نشرهمـا إلا وقيـل عب ير كـلا لعـمـرك لا يـهـدى بمثلهمـا.....إلا لمـثـلكـمُ في المجـد والحـسـب فانظـر بعيـن الرضـى إليهـما وإلى.....تشخيص ما رجحا من كفة الطلب فكـم براهيـن للإيجـاب سـاطـعـة.....حجا بها من تـظنى الحـج لـم يجب وكـم جـلي قـيـاس ساقـه ولـكـم.....نـص صـريح رواه عن قـدى نخـب فإن يكن أحسـن الأشـعـار أكـذبـها.....فليس مدحي مـا وشـاه بالكـذب فـقـل عتيـق ولا تأسـهْ إذا عميـت.....عن ضوء نبراسك الوضاح عين غبي أما المخاطـب أو مـن سار سيـرتـه.....من الفحـول فـعنـه الحق لم يغب وما على الشمس عيب حينما خفيت...عن أعين العمي إن لاحت بلا حجب هذا ولم نـر في الطـيار مـن ضـرر.....مثبـط لامـرئ في الحـج مـرتغـب ولم تفـتـنا صـلاة منـذ طـار بنـا هـنا.....إلى جـدهْ فاعـزم يا أخي وثـب إن الذي سخر البحري في لجـج....هـو الذي سخر الجوي في السحب فاركبه باسم الذي في الجو سخره.....تحصل بلا تعـب فيـه على الرغـب وإن يكـن غـرر فـفي ازدحامك ما.....بيـن المقام وبيـن الركـن في خـبـب أو في سلوكك في التقـبيل ملتمسا...وحين رمـي الحجيـج جمرة العقب أو في وقوفـك في حـر عـلى جبـل.....وكـل تيـلك لم تـترك ولـم تعـب إلى ابن باد من أصناف التحية ما...لا يحصر العد أو يحصى حصى الكثب تـحـيـة وسـلامـا ينـبـئـان بما.....أكـننـت مـن ود ذاك السيـد العربـي كلاهـما يشـمـلان كـل منـتسـب.....لشيخـنا الشيـخ من مـحنـك وصبـي أنا ابن مـتال عبد القادر اسمي إن....لم تعرفـوني أو لم تـعرفوا نسبـي ثم اسـم في فلك العـليا إلى زحل.....ممكنا وفـق ما ترضـاه مـن حقـب ولتعف عن جرأتي على مخـاطـبـتي.....إيـاك ولـتـدع بالغـفـران لي وأبـي ها ها سبيكـة من صفى ورصع ما...أهدى إليكم فرصف الشعر من نشبي قلدتها ابنتـك الحـسـنا ومـا برحـت.....تغار منـها عـقـود الخـرد العــرب هـفـت إليـك بـلا ريـش ولا قـدم.....ختامـها المسـك من جارته يستـطـب عليـك مـن صـلـوات الله أحمـد ما.....يرضيك أضعاف عد التـرب والشهـب في الآل ما رعفـت أقـلام كنـت على.....رق بمستطـرف الأشعـار والخطب انتهت قصيدتا العتيق وعبد القادر السوقيين |
التعديل الأخير تم بواسطة أداس السوقي ; 09-09-2009 الساعة 11:41 PM
|
08-19-2009, 09:47 PM | #20 |
مراقب عام القسم الأدبي
|
عمل رائع.
بسم الله الرحمن الرحيم اسمح لي أن أبدي لك اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك في كتابة هذه القصائد وإخراجها في هذه الحلة وكم تمنيت أن أرى النيرات مكتوبة بهذا الشكل فحقق الله ذلك على يديك, وشكرا لك على المجهود الطيب.
|
غــدا أحلـــــــى .. لاياس ... لاحزن.. لا قنوط من رحمة الله.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|