|
المنتدى التاريخي منتدى يهتم بتاريخ إقليم أزواد . |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-11-2010, 12:39 AM | #11 |
|
رد: من الكلكلة القبلية إلى القلقلة اللقبية
الموضوع مهم جدددددددددددددا
والتناول عميق ما شاء الله. وأنا مررتُ كريما.. ولي حواشٍ ما أدري أضعها أم أظل حاملا لها؟؟ |
[align=center]قال تعالى: { وَقـُلْ لِعِبَادِي يَقـُولوا التي هِيَ أَحْسَنُ } (أي يقل بعضهم لبعض على اختلاف مراتبهم ومنازلهم ـ التي هي أحسن من المحاورة والمخاطبة.{ إنَّ الشَّيْطَانَ يَنْـزَغُ بَيـْنَهُمْ } أي يهيج الشر، ويلقي العداوة ،ويسعى بين العباد بما يفسد عليهم دينهم ودنياهم ـ بسوء محاورة بعضهم بعضا.{إِنَّ الشَّيْطَانَ كانَ لِلإِنسَانِ}أي كان لآدم وذريته{ عَـدُوّاً مُبِيناً}أي ظاهر العداوة ).
صفحتي في الفيس بوك https://www.facebook.com/nafeansari |
11-13-2010, 12:37 PM | #12 |
عضو مؤسس
|
رد: من الكلكلة القبلية إلى القلقلة اللقبية
أبو عمر المراكشي
اليعقوبي الحسني شكراااااااااااااااا على إثرائكم بارك الله فيكم أخي اليعقوبي : شكرا على مرورك كريما ،بارك الله فيك وبحسبي أنك مررت روضة لا تسمع فيها لاغية . أخي محمد الحسني :شكرا على إثرائك ونقاشك بارك الله فيك أما قولك : (اما ما اختلفت فيه الأنظار فهو الدعوة إلى الشطب على - المميزات، الفوارق العرقية، الهوية، الانتماءات.. باسم = التوحد =) فإن كانت الأنظار ـ هنا هنا جمعا ـ أريد به: مثنى أي نظري ونظرك، فإنها لم تختلف فيما ذكرت إذا كان حظ نظري من الاختلاف الدعوة إلى شطب المصطلحات التي ذكرتها على إطلاقك لها بدون تقييدها بما أسميه قلقلة ويتضح ذلك بالتالي : المميزات : لاندعو إلى الشطب عليها، وقد ذكرنا في مقال سابق أنها : ـ إما أن تكون عرفا بدويا (كلكلة ) تألفه من قبلنا وما ثم فيه من ضرر حالا على التركيب الاجتماعي ، فلم نعد نهرب منه، ـ وإما أن تكون لقبا دون قلقة، لايمكن الانفكاك منه فيعتبر صفة لازمة للكائن البشري بعد ستة أشهر فيرث به فسقط أنه مكتسب إذ لا اكتساب في تلك المرحلة . وما ذكرته بعد المميزات نظرت فيه فوجدته شرحا لها إلا أن مفهوم الهوية قد يكون أوسع فيما لو فهم بغير مرادي، فاكتفيت بما تقدم من توضيح المميزات نعم، لا أدعو إلى الشطب عليها باسم التوحد ولكن أدعو إلى تخفيف إيقاعها ـ كما ذكرت في أصل المقال ـ على أني لو امكن تصورها متحدة، فما يحصد من تمايزها قد تحصد أضعافها في توحدها. وقد ذكرنا أن الذي ساءنا قلقلتها ونكرر فنذكر أن مقصودنا بالقلقلة التي وردت في كلامي غيرما مرة هي عرض القبيلة أو الانتماء الصلبي الفلاني بطريقة كأنها فخر به تهييجا لمشاعر الآخر، وهذا كما أشرت إليه ـ آخر مقالي ـ ليس لحاجة في نفس يعقوب (أنا)إلا حاجة أن لا يشتغل الناس بذلك، فتنصب ثقافة أبنائهم على (نحن نحن ...) أو (هم هم هم ) أو (إنا...إنا ...) وهذه أغلب ما تكون ثقافة غضب ويستحيي العقلاء المتماسكون في استخدامها وهم في عافية من أمرهم . نعم لسنا بدعا من أبناء عمومتنا العرب فإنك ـ وأنت متخصصنا في الأدب ـ تستطيع تاصيل تلك الثقافة بكل سهولة لكن الذي أظنه أنه يصعب عليك عندما تنظر نظرة أفقية عميقة في عالم المثاليات ان تعتبرها إيجابية ولاهي مطلوب التشجيع عليه . إلا من باب (أمروها كما جاءت ) فما الذي يمنعنا من التوحد يا كل أسوك إن يكن زيدا أجل من عمرو علما وفضلا ونبلا فلم لا يتوحدون على ذلك ؟ نعم إن يكن فلان أعلم مني فلنتوحد على أنه أعلم . وإن يكن أكرم فلنتوحد على الاعتراف له بفضله . كل ذلك (من باب أسلفني على أن أسلفك ) أي إذا كان في زيد اليوم علم مثلا وكان في عمرو غدا لايمنعنا تمرير الأمس استقبال الغد . أما قولك (وأنا اعتبرذلك محاولة لتغيير سنة من سنن الكون. { وجعلناكم شعوبا ...} الناس منذ فجر التاريخ تجمعهم المصالح والتوجهات المذهبية، والسياسية.... دون أن أن يدعوا الى الذوبان تحت مسمى واحد. ) فأنا أوافقك على مطلق الاستدلال بالآية وأخالفك في مرادك فلو قرأت قبلها قليلا حيث قال الله تعلى (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى... ) حيث خاطب ـ عز من قائل ـ الناس باسمهم المشترك (الناس) لفتا للانتباه إلى أنهم شيء واحد ثم لم يكتف بذلك وذكرهم بأن وحدويتهم ليست بدعا فكذلك كان أصلهم الأول ما كان إلا من ذكر أو أنثى ثم قال : (وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا)فذكر شعوبيتهم وقبائليتهم ثم قال (لتعارفوا) فالسؤال لفضيلتكم كالتالي: هل الجعل هنا كوني قدري أم هو شرعي؟ فإن قلتم بالأول فلا أرى استدلالكم قائما بعد ... وإن قلتم بالثاني فتحتاجون إلى دليل عليه وإن كنت أنا حفظته فذكرني فقد غرقت بالنسيان ثم إن التعليل الوارد في الآية بالتعارف ، مسلم بالأولى انه منصب على الأقرب إليه (وجعلناكم شعوبا وقبائل ...) لكن يمكن حمله على ما قبله من الكلام فيطوى الأصغر في الأكبر ثم أكمل الآية يتضح لك ما قدمنا فبهذا يكون قولكم (الناس منذ فجر التاريخ تجمعهم المصالح والتوجهات المذهبية، والسياسية.... دون أن أن يدعوا الى الذوبان تحت مسمى واحد. )كلاما خطابيا رائعا فقط إلا أنه أيضا لو عدنا إليه نقاشا فسنقول : أولا : لا نسأل عن فجر التاريخ ،ما سوى النبوءات منه، إنما نسأل عن هدي الإسلام ، فإن فجر التاريخ فيه ... وفيه ... من لم أعرف معنى الإحالة إلى تقليدهم المجمل، ففجر التاريخ مع مرور الزمن أليل وأظلم جانب منه، فمن فجر التاريخ: نبأ أبني آدم إذ قربا قربانهما ، تعرف القصة ... ثانيا :قولكم ( دون أن أن يدعوا الى الذوبان تحت مسمى واحد. ) هذه دعوى تحتاج إلى دليل، ولن ندخل في نقاشها شرعيا، فقد اتضح بفجر التاريخ أن الكلام تاريخي فقط، فيبقى أن نقول : لانوافقك عليها إلا بعد أن تستقرء قليلا ثم تعود إلينا بالنتيجة . أما قولكم (فصار الكل يدين بدين المادة والمصلحة. شئنا أم أبينا). هل هذه النتيجة مطلب لقبضة بشرية متداخلة العروق متواصلة منذ القدم أم أنت تحكي واقعا قسريا، وعليه فهل ترضى تثقيف الآخر به ام ما رأيك ؟ أما قولكم: (فانشئت ـ الرابطات،والاتحادات، والمؤسسات، والأحلاف، طبقا للمصالح المشتركة، لا على الانتماء العرقي.....) فهل هي مكلكلة أم أنها لقبية ؟، سلمنا ـ نقاشيا ـ كل ذلك فهل هي مقلقلة ؟ وهل هي بالصورة التي أنعاها ؟ نعم ،ما تحته خط كأنه أجنبي في أخص السياقات التي ورد فيها أما قولكم (نحن طالما تجمعنا العروة الوثقى، والرابطة السوقية، والعلاقة الجغرافية، وجامعة المصالح كلها، فلن يكون للقلقلة ولا للكلكلة أي مفعول سلبي. ـ باعتقادي ـ ) أوافقك في الكل تفاؤلا واخالفك في نتيجة القلقلة تنبؤا عقليا ـ لا سيما وقد رأيت بأم عيني ـ ولعلي لو كتبت مذكرة خاصة وعثرت عليها في إرشيفي لربما استبان لك من الأمر ما لم ...فأعذرك بعد . أما قولكم (بل أشجعها )إن كانت القلقلة بمفهومي فإياك ... (أما قولكم: نقلا عني*(ما ثم لنا توجه فيما أظن في الموضوع*.) (فلا أوافقه، لأن هذه القلقلات لم تلتصق بأي واحد منا يوم العقيقة، بل هو من جاء بها فليت شعري ما ذا يقصد بها؟ ولو سئلتم أنتم كيف تجيبون؟ أم تقولون ـ أي هكذا خلقت ـ ؟؟ أنا لا يقنعني هذا الجواب. أتنم رواد القلقلة، وأنتم من أنتم؟؟ نضج فكري، وثقافة واسعة، ووعي كبير. فلا معنى لأن تلوكوا كلمات أحدثتموها بلا معنى؟؟؟). فإن كونها لم تلتصق باحد يوم العقيقة محل اتفاق أي القلقة (إشباع الفخر بالأنساب والأحساب ) فليس يوم العقيقة محلا لغير التأكد من سلامة المولود، فأنى له أن يحمل مواقف ويكتل الناس بها . أما قولكم (بل هو من جاء بها ) فإنك نسبت فيه منكرا فكريا عندي إلى معين نسبيا شرحته بقولك : (أنتم رواد القلقلة ) فمن نحن ؟ إن كنت أنا لوحدي فليس والله الأمر كذلك وما إن ذكرت اللقب الثلاثي الذي كتبت ـ إن كان هو مناط فهمك المفترض عندي ـ إلا بعد أن أزعجت بقلقلات وكلكلات ولقبيات ـ كأنها تريد إقصاء غير من يحملها أو بتعبير آخر كأنه لاوجود على الساحة التاريخية والواقعية إلا هي ، فذكرته تعريفا بأن هناك غيرها ، وما ثم غير ذلك، ولو زاد المقلقل وكال بالصاع المفاخرالسوقية واستزادنا لزدناه ... وإن كنتم تريدون جنسا أنا ضمنه فأنا أشارككم الرد عليه ـ كما يدل عليه اصل المقال ـ على أنه الآن لم أعد أعرف ما ذا يريد الشيخ فتارة يشجع وتارة ... أما قولكم :(ولو سئلتم أنتم كيف تجيبون؟ أم تقولون ـ أي هكذا خلقت ـ ؟؟ أنا لا يقنعني هذا الجواب. أتنم رواد القلقلة، وأنتم من أنتم؟؟ نضج فكري، وثقافة واسعة، ووعي كبير. فلا معنى لأن تلوكوا كلمات أحدثتموها بلا معنى؟؟؟). لعلي أجبت ، وأنتم مشكور على حسن ظنك فينا . وإذ كأنك استخدمت سلطة الطبقية النسبية خئولتك لي في التعبير فاستخدم لك الدلع الطفولي فأقول لايجرف بك نضج بعضنا في السلوب فيجرف بنضجك فإن زلة العالم زلة العالم . اما قولك :(فلا معنى لأن تلوكوا كلمات أحدثتموها بلا معنى؟؟؟).معناها عند المقلقل إثارة النعرة ، ومعناها عند صاحب ردة الفعل مثلي أن يعلم المتجاهل أنه موجود ولن يدوسه ومعناها عند الناصحين مثلي ـ كما هو رسالتي في الموقع منذ خلقه الله ـ ان نترك كل ذلك ونعود إلى بساطة أمورنا الاجتماعية دون إثقالها بامور لم نضع لها كل الاحتياطات وبهذا أعود فأقول انا لا انكر الكلكلة ولاحمل اللقب المجرد إنما أنكر قلقتهما وهي تعني عندي إثارة النعرات والعصبيات وتكتلات غير مألوفة ثم تحياتي وتمنياتي لك الخير تلاحقك أينما كنت . |
[marq="3;right;3;scroll"]
شعارنا اعتزاز بالجميع وحب في الجميع اورسالتنا الإحسان إلى الماضي بخدمة صوره المشرقة وإلى الحاضربتتويجه بكرم الأخلاق وإلى المستقبل بالإسهام في إشراقته وفي احترام قناعات الآخرين ما يشغلنا عن الاختلاف وفي حلاوة الائتلاف سلوة عن مرارة الاختلاف ،فإن أصبنا فمن الرحمن وإن أخطأنا فمن الشيطان، ومن الله التأييد ومنه التسديد [/marq]
التعديل الأخير تم بواسطة الشريف الأدرعي ; 11-13-2010 الساعة 09:38 PM
|
11-13-2010, 10:34 PM | #13 | |||||||||
مشرف منتدى الحوار الهادف
|
رد: من الكلكلة القبلية إلى القلقلة اللقبية
مازلت متابعا لهذا الحوار الشيق.. وأرعى حول الحمى ,ولأهمية الموضوع ومعزة المحاورين ,آثرت أن أذكر بوجودي ومتابعتي له, دمتم إخوة أفخر بهم على الدوام
|
|||||||||
|
11-13-2010, 11:30 PM | #14 | |||||||||
|
رد: من الكلكلة القبلية إلى القلقلة اللقبية
ما شاء الله.
بورك فيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكم... كأننا اتفقنا والحمد لله، فالأنظار إنما أقصد بها = أنظار المشاركين والمتابعين: أنا، أنت، الخرجي، أداس.... هؤلاء أكثر من ثلاثة. لا أحد يشجع العصبية، والقبلية..... بما أن المذكرات تدخلت فأنا منـــــــــــــــــــهزم. وأعلن انســــــــــــــــحابي، فأنا لا أناقش المظالم، وأظننا نناقش = مصطلحا = وتداعياته،وإيجابياته، وسلبياته، وأعراضه... وتحياتي. |
|||||||||
|
11-14-2010, 06:22 PM | #15 |
عضو مؤسس
|
رد: من الكلكلة القبلية إلى القلقلة اللقبية
كأننا اتفقنا والحمد لله، إذ لم نختلف إنما هو ترف علمي ـ ولله الحمد ـ فأسأل الله أن يبارك فيك وتحمل نقاشي فإني لا أناقش الناس شفويا في قناعاتهم فأنتج ذلك غالبا جلادة في النقاش الكتابي وتمنيت أن لو قلت بدل (منهزم):(مقتنع) لعل أحس أن كلامي مفيد
|
|
11-23-2010, 03:46 PM | #16 |
|
رد: من الكلكلة القبلية إلى القلقلة اللقبية
اقتباس:
هزمت خالك ليهزمنك ابن أختك... أعني لو كنا في باب التهازم.. كالتشاعر.. ولكننا لسنا فيه ..إنما نحن في باب إيراد الأفكار.. بل حتى الإقناع لا داعي له، فالمقصود أن تعبر عن مرادك وتدفع ما تراه مندفعا من الإيرادات التي يوردها الآخرون.. وأكتفي بهذا هزيمة لك لتعرف أن التمرد على الأخوال ما هو بهين هههههههههههههههههه وأما موضوعك (أخي) فالحقيقة أني كنت أتمنى أن تتناوله بأوسع مما تناولته به، ولعلك أردت أن تجعل منه عناوين مفتوحة لعدة مقالات حول الموضوع، شئت أو لم تشأ هكذا حصل كما تصورت.. ومن الموضوعات المهمة التي ذكرت عناوينها بأكثر من لغة، وعالجتها بطريقتك الخاصة (والمميزة في بعض جوانبها) موضوع تنازع القبيلة الرسمية الحالية والانتماء العمودي، وسأقلدك في ضربك الأمثال بنفسك، فسأضرب هذا المثل بي: فأقول مثلا: أنا يعقوبي تيكراتي سوقي أنصاري، وليس كلّ كل تكرتن يعقوبيين، ولا كل السوقيين كذلك، ولا كلهم أنصارا، ولا يعقوبيين، ولا كل الأنصار كذلك، ولا كلهم سوقيين... بعد تفهم هذا المتن... أعتقد أن هذا التنوع بحد ذاته إيجابية وقوة، وأن كثيرا من الأمم هكذا، وأن مجرد الانتماء بدون القلقلة لا إشكال فيه كما ذكرتَ، وإنما الأمر المستهجن اجتماعيا، ما يقع فيه كثير منا، ومن ذلك: 1) تجاهل هذه التمددات المذكورة، فتجد من يتفق معك في بعضها يقع لك أمامك فيمن لا يمتد معك إليه، فمثلا يأتي أحد اليعاقبة الكرام من غير السوقيين، فيريدون أن أشاركهم الوقيعة أو التحامل أو الاصطفاف ضد السوقيين، وأنا سوقي، أو يقوم أحد السوقيين غير اليعاقبة بهذه الدور ضد اليعقوبيين، ففي هذه الحالة لا بد للإنسان أن يميل لأحد جانبيه أو يتمزق، وأين الثالثة. إذن فيجب علينا نحن السوقيين الذين جعلت نفسي مثالا ينطبق على جميعهم ــ أن ننتبه إلى هذه النقطة، وكم من عظيم نحت أمامنا ابن عم أو خال أو شريك في انتماء عام أو خاص فتمزقنا ، فقفوا بالله عليكم. 2) إيثار الوصف الخاص بالمتحدث وإشباعه على حساب الأوصاف الأخرى، فمن القلقلة الممزقة أن أتحدث عن السوقيين وأقتضب الحديث عن كل جنهان وأسهب في كل تكرتن أو أمر على الأدراعة مرور الكرام فإذا جئت لباب فضائل اليعقوبيين ثرثرت حتى تسيل الوديان من حولي. وهذه ظاهرة منشرة حتى بين النخب فينا يجب أن تختفي إن كنا نريد جمع شمل السوقيين، وإلا فليعلم الملتحفون بهذه الملحفة أنها من الزجاج الشفاف فليتقنعوا فإنهم مكشوفون. 3) كثير من قبائلنا يعني بلغة الأدرعي كلاكلنا تتنوع فيها الانتماءات وتتعدد، ومن أقرب مثال على ذلك الجلاليون فإن منهم أدارعة وأدارسة وكنتيون وأيوبيون، والذي ينبغي أمام هذا التنوع الذي لم يأت من فراغ، ولم ينتج فراغا ــ الواجب في هذا المقام أن يحترم اجتماع هذه الأنواع خصوصا مع حرصها عليه، فلا يجعل الالتقاء في عمود النسب ذريعة إلى تمزيق شمل مترابط من قرون. ولقد ترآى لي من كتابات بعضنا السعي إلى اجتزاز عائلة واحدة في مثل هذه التنوعات.. وهو تهور اجتماعي يجب عدم الإقدام عليه. وللحديث بقية. |
|
11-23-2010, 11:26 PM | #17 |
|
رد: من الكلكلة القبلية إلى القلقلة اللقبية
عندما مررت بالعنوان حسبتني أستطيع أو أحسن السباحة لكن ما إن وصلت إلى منتصف الطريق حتى تقاذفتني الأمواج يمينا ويسارا فإذا بي ابحث عما أتعلق به ولو قشة ولكن سرعان ما عاد إلي الفكر فاستعنت به في مسايرة التيار حتى رسى بي إلى جانب البر ولما اطمأن بي المكان وعادت إلي نفسي عدت بالفكر إلى الوراء قليلا إلى حيث الكلاكل والقلاقل يا ترى ما هي العلة التي يريد الأدرعي معالجتها ومن هم المستهدفون من خلال هذا الطرح فإن كان الكلام على القبائل ووجهاؤها وأعيانها فلا أعتقد أن ثمت ما يستوجب كل هذا الإنذار والإعذار فلم أر ـ حسب اطلاعي المحدود ـ إلا كل ما يشد الصلات ويحض على التمسك والحفاظ على العهود والمواثيق القديمة واحترام الآخرين وتقديرهم وإنزالهم المنازل اللائقة بالمثل هذا على الصعيد الداخلي للكلاكل حسب زعمي .
أما إن كان الكلام على طبقة المثقفين والكتاب والقراء فذلك مكمن الداء فكثير من الكتاب عندما يكتب يدعي أنه يحمل الفكر التوحيدي العمومي الشمولي فيضطر إلى لملمة الشمل بطريقته الخاصة فيكتب أو يحاول أن يكتب عن كل الكلاكل التي تجمعه بهم الكلكلة الكبرى ( السوقية ) مثلا وربما تنقصه بعض المعلومات اللازمة عن بعض تلك الكلاكل وعندما يأتي إلى كلكلته الخاصة تجده يطيل النفس في ذكر الأمجاد والمآثر ما يشعل نار الغيرة عند بعض القراء ممن لم يطل النفس عند ذكر كلكلته ما يحول بينه وبين أن يتلمس له الأعذار بل ربما وصل الأمر إلى اتهام الكاتب أنه تعمد الغض من كلكلته وعدم إبراز أمجادها ومآثرها ويساير تلك الوساوس حتى تصبح عنده من اليقينيات التي لا تقبل الجدل ولا النقاش فيكتب عن ردة فعل متأثرا بهذا الجو القاتم فيأتي بما عابه على الآخرين بقصد أو بغير قصد وأما إن كان من القراء غير الكتاب فتجده يشيع السقطات يمينا ويسارا لعله يجد من يناصره في قضيته الكبرى ضد هذا الكاتب أو ذاك . هذه قراءتي الشخصية للموضوع والعلاج من وجهة نظري أن نتحلى جميعا بحسن الظن وأن نحاول تلمس الأعذار لبعضنا ونحاول التجرد قدر الإمكان عندما نكتب شيئا من أدبنا أو تاريخنا نريد له أن يكون وسيلة إلى التوحيد والتجميع وبناء الصرح السوقي على وجه العموم . |
[img3]http://pv2qqw.bay.livefilestore.com/y1p0ITUxHGlenHQKidjsgCjGg18L9lPV0yLSPK3i5oKvsjqqxZ m0eOuJCOrGsm4D0ppSAe7oxyj1JE[/img3]
|
11-24-2010, 09:32 PM | #18 |
|
رد: من الكلكلة القبلية إلى القلقلة اللقبية
اليعقوبي:
بطل عرفناه في التاريخ القادم، يواجه الخلق في معركة الأطلال المشهورة، وينتصر، فليس من الغريب أن يعلن الانتصار اليوم. هو بطل وكفى. إن لم يخني الفهم أعتقد أنه يصطف معي في صف واحد، ولكن أتوسل بأداس وردائه الموقر إلى الأدرعي أن لا يجرني مرة أخرى نحو مواجهة قلمه الباتر. وأعجبني قوله: (لقد ترآى لي من كتابات بعضنا السعي إلى اجتزاز عائلة واحدة في مثل هذه التنوعات.. وهو تهور اجتماعي يجب عدم الإقدام عليه.) أما الماهر في السباحة/ ابن الوادي قد وضح قراءته الموضوعية (الشخصية)، وأعجبت بالعرض الأدبي، والنتيجة. ولكن بعد الإيمان بوجود كتابات أصلا، فكأن احتجاجاتنا على الخيال، ولا أستهين بالموجود، لنكن صريحين، أين تلك الكتابات الكثيرة التي أحدثت الضجة؟؟؟ لا أعرف كتابا في المجال سوى (ترغيب المشوق) و(الجوهر الثمين) و(أسرع الزوارق)، وأطالب من يعرف غيرها بإفادتي،ــ بعد الإيمان بالكتابات ألا يمكن الاعتذار عنها بأنها مجرد وضع نواة للانطلاقة، والبدايات كلها هكذا، على سنن التطور والارتقاء، كي نبني عليها، ونطورها، ونسير في الطريق الطويل. بعدما شيعونا بهذه الإضاءات الخاطفة. من المستحيل أن يلموا بجميع الجوانب حول السوقيين، وما نراه من إسهابهم حول كلاكلهم ما هو سوى نتيجة معرفتهم الواسعة بأنفسهم . أما غيرهم فالأمر بحاجة إلى البحث، إلى الصبر، إلى التجول، إلى وقت، إلى عمل مضن شاق، إلى تفتيش....... لما ذا لا تعتذر عن كتابنا من هذا الجانب. ونلغي عقيدة (التكبير)، نحن نجعل من الحبة قبة. وهذا في رأيي ما أدى إلى بعض الأعراض التي يعاني من وتيرتها يعضنا. وتقبلوا تحياتي. |
|
12-02-2010, 04:11 AM | #19 |
|
رد: من الكلكلة القبلية إلى القلقلة اللقبية
السلام عليكم ورحمة الله شكرا على هذا الحوار أنا معجب بالمكتوب في هذا الموضوع جدا وخاصة قول ابن الوادي أن نتحلى جميعا بحسن الظن وأن نحاول تلمس الأعذار لبعضنا ونحاول التجرد قدر الإمكان عندما نكتب شيئا من أدبنا أو تاريخنا نريد له أن يكون وسيلة إلى التوحيد والتجميع وبناء الصرح السوقي على وجه العموم
وقول محمد الحسني لابن الوادي وأعجبت بالعرض الأدبي، والنتيجة. ولكن بعد الإيمان بوجود كتابات أصلا، فكأن احتجاجاتنا على الخيال، ولا أستهين بالموجود، لنكن صريحين، أين تلك الكتابات الكثيرة التي أحدثت الضجة؟؟؟ لا أعرف كتابا في المجال سوى (ترغيب المشوق) و(الجوهر الثمين) و(أسرع الزوارق)، وأطالب من يعرف غيرها بإفادتي، هذا ما نبتغيه الرأي رأيه نحن في مرحلة ما قبل الكتابات ربما في المستقبل القريب شكرا لكم المهم المشاركة ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه |
التعديل الأخير تم بواسطة أداس السوقي ; 12-02-2010 الساعة 09:32 AM
|
12-07-2010, 01:14 AM | #20 |
|
رد: من الكلكلة القبلية إلى القلقلة اللقبية
شكرا للأدرعي على الطرح وشكرا للمتداخلين جميعا ، وأضم صوتي إلأى صوت ابن الوادي وشبليش فيما ذكرا فالأمور الجامعة كثيرة ، والفضل يسع الجميع، وليت شعري من يكون عندالله شريفا أو وضيعا ؟!
|
قال صلى الله عليه وسلم: (( من التمس رضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس)) |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لأ لي القبلية نعم لي الوحدة | وادي جليل | المنتدى التاريخي | 9 | 04-09-2011 08:15 PM |