إنظار المعسر المدين

الشكر والتقدير:

بعد أسنى التحيات:

الأستاذ الأديب الأخ أبا عبد الرحمن السوقي الخرجي ـ بارك الله فيك وفي مرورك الأخوي الجليل، وإيناسك الكريم الجميل.
كما أشكر لك هذه الإفادية السنية التي ضمتك إلى رحاب شيخنا العلمي...
كما أبشرك أني كنت ناوياً ذكركم من تلامذته لما تفضلتم به من هذه الفائدة، التي لها قصة ظريفة، أرويها عنكم كما سمعتها منكم من سنين ـ ولله الحمد.
وهي أن شيخكم الشيخ العتيق، لما التقى بشيخنا زين الدين، وجاء وقت درسك، أحالك إلى الشيخ زين الدين، كحال الأقران الفضلاء فقرر لك شيخنا الدرس على نهج مدرستهم...
ثم لما سألكم الشيخ العتيق عما أخذتم من الدرس عن الشيخ زين الدين، قلت له ما معناه: أنا ما فهمت منه شيئا، وأكنه لا يحسن التدريس، فبلغ الشيخ العتيق، ما قلته لشيخنا، فتبسم ضاحكا، على وجه التداعب بينه وبين الشيخ العتيق، من حسن معاني ما حصل لك من التخضرم بين المدرستين في القصة اللطيفة الظريفة...
هذا ولقد جاريتك من باب المقارضة على الأخذ من الشيخ العتيق، كما سيأتي ـ إن شاء الله ـ تحت عنوان: تفصيص العقيق ببعض ما أجابني به الشيخ العلامة العتيق.
متى؟؟ أين؟؟ كيف؟؟ ـ جعلنا الله من أهل التذكير والعظة، الناهجين منهج من قيل لهم أسنى معاني: الصلاة في بني قريظة.
فتخلصاً إلى ذكرك الجميل ضمن تلامذة شيخنا ـ رحمه الله رحمة واسعة:
فمن حظكم الجميل أن تقدم هنا على من يأتي منهم في مسردهم، فأقول:
**- الأستاذ الأديب أبو عبد الرحمن محمد ابن شيخنا أحمد الإدريسي السوقي ـ حفظ الله الجميع.
من سمت به قبيلة: فانبلقو، إلى سماء المجد والمفاخر.
أخذ عن شيخنا ـ رحمه الله رحمة واسعة ـ باب الفاعل من خلاصة من قال عنها:
أحصى من الكافية الخلاصة***كما اقتضى غنى بلا خصاصة.