بين ظلام الإسلام ونور الليبرالية

وكلا يدعي وصلا بليلى ** وليلى لا تقر لهم بذاك
هات ما عندك واستعد للحوار البناء الهادف{قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين}.

السلام على من أتبع الهدى ,
أخي طارح هذا الموضوع فقد أثرت حفيظتي لعدم تواجدك طول هذهِ المدة وكنت قد فرغت للرد على هذا المقال بكل ماأوتيت من قوة قلم ورجاحة فكر ونباهة لتيارات هذا العصر , فلقد أستعنتُ بعصاي التي أشبهها بعصا موسى لأني أهشُ بها على بنيات أفكاري وربما ليا فيها مأرب أخرى مثل الردور الهادفة والنقاش الموضوعي الباحث عن هدف ولأني رجلاٌ لأيحب النقاش فلهذا ذكرت لك أول المقال أنك أثرت حفيظتي بكلمة ظلام الإسلام وهذهِ الكلمة يصفونا بها ممن هم تلقفوا الحلم الأمريكي وأصبحوا يجرو بإذيالهم تجاه كل ماهو محدث ولأني ضد الحداثة أولاً , لأريد أن أخوض فيها واصبح بذلك بعيداً عن طرحك , أعود لظلمة الإسلام كما يصف الليبرل هذا الإسلام , أريد أن أسألك قبل أن أخوض في خضم مهاترات هذا النقاش هل هناك حقاً لبرل أسلامي ؟, أترك لك الأجابة .!! أو لغيرك ممن يريد أن تعم الفائدة ,
فالسواد الأعظم من هؤلاء يرون بإن الأسلام أنتهى دوره الان ولننخرط في هرطقات هذهِ التيارات الجارفة التي توشك
أن تجعل من أسلامنا في قروناً وسطى ولولا أن أخرجناهم منها لبقوا في غيهم وظلالهم يعمهون ويعثون تعرياً وعريً ,
ما أشبه اليوم بالبارحة فبعد أن سادو بين الأمم ضعفنا وأنكسرت شوكتنا وحينما كنا نحنُ المسيطرون كانوا هم على شفا جرف من أنحدار في التاريخ ولكن لأننا نعرف معنى كلمة أنسانية ساعدناهم وقبلنا ببعثاتهم , وهم اليوم يريدون أن يحكموا بيننا هيئاتهم التي تدعي حقوقية الأنسان ليس هذا فحسب بل أصبحت لهم جمعية الرفق بالحيوان أي رفقً يارجل وهم يتزوجون أنثى الكلب ويعقدون عليها أصبحت الحياة بالنسبة لهم غريزية كما أوهمهم داروين عليه من الله مايستحق , ولكن المصاب الجلل بتلك الأفكار التي سوقها هنتنجتون : في كتابه صراع الحضارات حينما جعل البشرية تظن بإن الحياة هي فقط معارك ولا متنفس أخر لها غير ذلك , ولكن لوعدنا لماركس الشيوعي الذي تلقفنا كل ماقال وحتى أصبحت الرأسمالية يشار لها بالبنان وهاهي اليوم البنوك في لندن تعلنها صريحة تريد نظام أسلامي في التعاملات ,
ولنقل بإنهُ : شهد شاهد من أهلها , وهنا الكثير المثير من الأسئلة ولكن أنتظر تواجدك فأنا مازلت أحوم حول الحمى ,
وأخشى أن أوقعك فيه ,