|
نعــــــــي وتعازي هنا ننثر أحزاننا ونخلد من فاقرتنا أجسادهم وبقي طيف حبهم يكلل سمانا |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
تعزية
قال تعالى:
“وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ” نيابة عن الطوارق القاطنين عاصمة النيجر نيامي اقدم بأحر التعازي لوفاة الشيخ الكبير اغروي مطالي نسأل الله أن يبدله داراً خيراً من داره, وأهلاً خيراً من أهله. اللهم اغسله بالماء والثلج والبرد, ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس .. اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة .. اللهم ابدل سيئاته حسنات .. اللهم اربط على قلوب أهله بالصبر .. إنا لله وإنا إليه راجعون. والحمد لله على كل حال. آميدي مسان الطارقي
لاتأسف على صديق خانك ولا تحزن على حبيبة كاذبة لأنهما مثل الحديد المطلي بالذهب يصدأ بعد زوال القشرة الملونة !
|
04-15-2010, 08:10 AM | #2 | |||||||||
مراقب القسم الإسلامي
|
رد: تعزية
نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويغفر له ذنوبه وجميع موتى المسلمين.آمين.
|
|||||||||
l |
04-15-2010, 11:16 PM | #3 |
|
رد: تعزية
احسن الله عزاءنا وعزاءكم في الشيخ المتوفى نسال الله ان يسكنه فسيح جناته!
|
سبحانك اللهم وبحمدك لا علم لنا إلا ما علمتنا
إنك أنت العليم الحكيم |
04-17-2010, 09:24 PM | #4 | |||||||||
مشرف منتدى الحوار الهادف
|
رد: تعزية
أحسن الله عزائنا وعزاكم في إغروي وهو من زعماء إمغاد وحكمائهم فكم من فتنة أطفأها الله على يديه أللهم أغفر له وأرحمه رحمة واسعة وأسكنه فيح جناتك إنا لله وإنا إليه راجعون
|
|||||||||
|
04-18-2010, 06:56 PM | #5 |
عضو مؤسس
|
رد: تعزية
نسأل الله أن يتغمده برحمته و يلهمنا جميعا الصبر و السلوان إنه ولي ذلك و القادر عليه, وننهي تعازينا الحارة إلى جميع الشعب الطارقي عموما, و إلى كل أسوك و إمغاد خصوصا في كل مكان.
و نشكر الأخ آميدي الطارقي |
قال الإمام العارف ابن قيم الجوزية -رحمه الله : كل علم أو عمل أو حقيقة أو حال أو مقام خرج من مشكاة نبوة محمد صلى الله عليه وسلم فهو من الصراط المستقيم وما لم يكن كذلك فهو من صراط أهل الغضب والضلال ).
|
05-09-2010, 11:57 AM | #6 |
مراقب عام القسم التاريخي
|
المنهل الروي من قطرات معين سيرة السيد الأمير إقروي
المعلقة السابعة:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> المعنونة، بعنوان:<o:p></o:p> المنهل الروي من قطرات معين سيرة السيد الأمير إقروي<o:p></o:p> بسم الله الرحمن الرحيم<o:p></o:p> المقدمة:<o:p></o:p> الحمد لله الذي له الأمر من قبل ومن بعد، نحمده حمد المنعم عليه بالمنن التي لا تحصى ولا تحد، وأشكره شكر من أسبغ عليه النعم الجليلة التي لا تحصر بالعد.<o:p></o:p> اللهم أرزقني حمدك وشكرك والمزيد، أنت رجائي وحدك ذي العطاء الحميد.<o:p></o:p> اللهم صل على خير من شكر وحمد، الرسول المصطفى والنبي المجتبى محمد ـ صلى الله عليه وعلى آله أهل الفضل المبين، وصحبه البررة الغر الميامين.<o:p></o:p> التمهيد:<o:p></o:p> أما بعد:<o:p></o:p> فإن صحراءنا الغالية ـ صحراء: أسياد الصحراء ـ الطوارق.<o:p></o:p> كانت ولا زالت تتمتع بمشاهير الرجال، من كبار العلماء، والسلاطين، والسادات والأمراء، والقادة العظام الخلال.<o:p></o:p> والمصيبة العظمى فقد أمثال أولئك، الذين منهم السادة الأخيار الأوتاد، المصبرة أنفسنا في فقداهم بالدعاء لهم بالرضوان الأكبر يوم التناد.<o:p></o:p> الذين من بينهم السيد الأمير، العلم الشهير الشريف إقَرْوَي ـ رحمه الله رحمة واسعة.<o:p></o:p> وهو من أعمدة الفضل والخير في صحرائنا الغالية، الذي ينعى مثله بقول الشاعر:<o:p></o:p> وما كان قيس موته موت واحد***ولكـنه بنيان قوم تهـدما<o:p></o:p> ولقد أصيبت أمتنا بومته ـ جبر الله مصيبتنا بخلف جليل على نهج سلفه الكريم الجميل.<o:p></o:p> إن السيد الأمير إقروي ـ رحمه الله ـ مثال يحتذى في كثير من الخصال الحميدة،<o:p></o:p> ولا سيما في التواضع مع مقامه السيادي الشهير، والرفق برعيته بلين رضي كبير، <o:p></o:p> ومواقف اجتماعية وسياسية جليلة، وغير ذلك مما أصبحت أمة صحرائنا الغالية بفقدانه عليلة.<o:p></o:p> ولقد كنت كأحد أبنائه، لا سيما بعد أن عرفته كما عرفه الكثير بالخير، ثم اتصلت به في أواخر عمره المديد بالمآثر الحسنة اتصالاً مباشرة مليئاً بالفوائد الجليلة التاريخية والاجتماعية المأخوذة عنه ـ رحمه الله.<o:p></o:p> فعلاً إنني كنت ممن تأثر بفقده الأليم، لأنه سيد أب كريم من آباء صحرائنا المشاهير.<o:p></o:p> خاصة أن أصبح شيخاً لي من شيوخي في التاريخ، إذ كان إذا جاد الرياض ـ درة العواصم ـ أتشرف بزيارة مقام سيادته النازل فيه ليشرفني بزيارته الكريمة لي في منزلي ولقد تبلغ به السعادة والفرح حين ما يكرمني بتلك الزيارات كأب، ما يجعلني أشغله بالحديث الشيق به ـ في تاريخ صحرائنا العزيزة الغالية ـ عن بعض نوافله التي منها، وخيرها كثرة استصحابه للمصحف الشريف رطباً لسانه بقراءة كلام ربه، والنظر فيه الكبير الأجر ـ جعل الله قبره روضة من رياض الجنة ـ وما أجل اشتغال به وقراءته آناء الليل وأطراف النهار ـ اللهم أعظم له ثوابه الجسيم.<o:p></o:p> وقد جرى ذلك الحنان لما آنس بابنه رشد محبة اتصالي بجانبه الكريم، خاصة لما رآني حريصاً من الاستفادة به فيما يتعلق بتاريخ صحرائنا الغالية مرة أكتب عنه أسماء قبائل أسياد الصحراء ـ خاصة قبيلته الكريمة ـ إمْغادْ، ومن في محيطه.<o:p></o:p> وإذا داخلنا أحد بمعلومة تاريخية عنده اعتمدت رأيه فيها، من ذلك أحد لقاءاتنا حضرنا شاب جميل العشرة من قبيلته المكرمة وهو محمود بن إِنْهَرَوَنْ ـ حفظه الله ـ شاب ذو معلومات اجتماعية حسنة خاصة في معرفة أسماء قبائلهم.<o:p></o:p> فإذا داخلنا بمعلومته التي يحسن ذكرها إن توفرت فيها شروط رواية مثلها، عند أقول لشيخي الأب الكريم إقروي ـ رحمه الله ـ أأكتبها فيقول لي: نعم. <o:p></o:p> ولقد أحببت بعد ذلك اللقاء للثقة الشيخ إقروي به ثقة تجعله يقول بالرواية عنه. <o:p></o:p> <o:p></o:p> <o:p></o:p> هذا ومرة أتحدث مع شيخي الأب الكريم إقروي ـ رحمه الله ـ الثقة الثبت الضابط العدل ـ رحمه الله ـ في تاريخ المنطقة العامة، حتى أصبح يلاطفني بما معناه في كثير من ملاقاتي به ـ رحمه الله ـ: أنت أصبحت تؤنسني إيناساً أغناني عن كثير من الناس. أو كما قال ـ رحمه الله.<o:p></o:p> ومما أفجعني خبر موته ـ رحمه الله ـ أنه قبل وفاته بقليل أرسل إليّ رسالة أبوة في يد السيد الشريف سيدي بن السيد الطاهر من قبيلة (إوَرَغْوَرَغَنْ) إحدى قبائل إمغاد الشهيرة المجد. <o:p></o:p> وقد قدم من ملتقى الأشراف في تمبكتو الأول من نوعه الذي عقد هذه السنة 1430هـ <o:p></o:p> فسبحان الله إنه لما سلم لي تلك الرسالة الكريمة لغلائها عندي قلت، في الوقت نفسه: هذه رسالة تاريخية.<o:p></o:p> لأن رسائل الكبار الجليلة أمر ليس بالهين عبر التاريخ ـ اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة.<o:p></o:p> والآن آن لي نشر شيء من مسك عبيره ـ رحمه الله. <o:p></o:p> اسمه ـ رحمه الله: <o:p></o:p> هو السيد الشريف الأمير أبو جعفر محمد ابن السيد مَطالِ ـ رحمهم الله.<o:p></o:p> إنه من سادات صحراء: أسياد الصحراء ـ الطوارق.<o:p></o:p> فهو ـ رحمه الله ـ من أمرائها المشاهير، وسادتها الفضلاء الأكابر.<o:p></o:p> لقبه ـ رحمه الله: إقَرْوَيْ.<o:p></o:p> وهذا اللقب طغى على اسمه العلم، حتى أصبح كثير من الناس لا يعلم سواه. واشتهر هذا اللقب بصيت حسن جليل ـ رحمه الله. <o:p></o:p> قبيلته: إمَدَّدَغَنْ.<o:p></o:p> وهي قبيلة ذات السيادة الشهيرة في قبائل: ((إمْغَادْ)).<o:p></o:p> وقبائل: ((إمْغَادْ)). هي من القبائل التي تتمتع صحراؤنا الغالية بمجدها الزاهر، وفضلها الظاهر، قديماً وحديثاً، وقد تناولت شيئاً مما قاله سلفنا وخلفهم في فضلهم، في كتاب ترجمت فيها لأحد أعيانهم وهو السيد الأمير إنْزُوما بن أَكَدَسّا ـ حفظه الله، بعنوان: ((النبع الأصفى في ترجمة السيد إنفا))، من كبار شخصيات قبيلة ((كل قُوسي)) الشهيرة.<o:p></o:p> ومما يذكر فيشكر، ربط أهل العصر بأقوال أهل عصرهم الحميدة فيهم من ذلك، منظومة زميلنا الشاعر الأديب الشريف الأدرعي ـ حفظه الله ـ الجميلة التي منها قوله: <o:p></o:p> يا من إلى نادي الكرام غادي***عرج على أهل السخا إمغـاد<o:p></o:p> فالجود فيهم خصلة الأجـداد***قــد ورثوه سائر الأحـفاد<o:p></o:p> بل جودهم يسير في الإنجـاد***كمــثل في قــطر آزواد<o:p></o:p> إن بهم لجأ ذو استنــجـاد***نال الحمــاية من الأعـادي <o:p></o:p> كم فيهم من سادة أمجـــاد***بيـــوتهم رفيعة العــماد<o:p></o:p> وهي منظومة جميلة رائعة هذه أبيات مقتطفات منها، وهي كاملة ضمن تلك الترجمة المشار إليها.<o:p></o:p> قلت: ولقد ساهمت قبائل إمغاد في رفع راية مجد صحراء: أسياد الصحراء ـ الطوارق ـ وسيادتها عبر تاريخ المنطقة القديم والحديث، من ذلك على وجه ربط أهل العصر أيضاً بتنويهات أعيان عصرهم بمآثرهم الحميدة.<o:p></o:p> نسوق هذه الأبيات الجميلة لأحد أعلام السوقيين ولقد أحسن قالها، وهو الشيخ المرتضى الشاعر الأديب ـ حفظه الله ـ في أرجوزته تلك الرائعة التي منها قوله:<o:p></o:p> إِمغادهم وقاطني تِينَوْكَرا***والصيد من إِدْنان كــلاً حسـرا<o:p></o:p> لم يرهبوا صولة من تنصرا***فليكن كسرى إن يشأ أو قيصرا<o:p></o:p> أتبـع أو مثـل بختـنصـرا<o:p></o:p> مكانته السياسية:<o:p></o:p> كان هو ـ رحمه الله سيد قبيلته، وأميرها الذي له الحل والعقد، حتى شرفه الله بالهجرة إلى بلاد الحرمين فأناب في مكانه السيادي من رآه من خيرة قومه، وله ذكر في موضعه ـ بإذن الله. <o:p></o:p> مكانته الاجتماعية:<o:p></o:p> إنه ذو مكانة عالية، ومساعي سامية، مأوى الضعفاء والمساكين، شخصية سيادية اجتماعية محبوبة، لا يرضى أن يقع الظلم في محيطه على أحد، خاصة من في رعايته، وله في ذلك مواقف جمة بارة ـ رحمه الله.<o:p></o:p> تذكر عند بسط هذه الترجمة في موضعها ـ بإذن الله تعالى.<o:p></o:p> ولقد تمتعت مجتمعات صحرائنا الغالية القاطنة في بلاد الحرمين أيام كان فيها بركن شديد يؤوى إليه في العسر واليسر ـ رحمه الله.<o:p></o:p> <o:p></o:p> مكنته الدينية: <o:p></o:p> وقبل مقتطفات درر من ديانة المترجم له، ألفت نظري ما يتمتع به شعب الطوارق من حبهم للدين، واجتهاد بعضهم في التعبد وحب الصلاح، خاصة مستوى السادة فيهم، فتوصلت في ذلك بقوة العلاقة بينهم وبين أسلافهم المرابطين.<o:p></o:p> من ذلك ما سلط الضوء عليه الشاعر الكبير أبو بكر بن السوار، حين رثى يوسف بن تاشفين الصنهاجي اللمتوني ـ رحمه الله رحمة واسعة ـ عند قبره بقصيدة جليلة منها قوله:<o:p></o:p> ملك الملوك وما تركت لعامل***عملاً من التقوى يشارك فيه<o:p></o:p> أما مساعيك الكرام فإنها***خرجت عن التكيــيف والتشبيه<o:p></o:p> متواضعاً لله مظهر دينه***في كل ما تبــديه أو تخــفيه<o:p></o:p> الإحاطة في أخبار غرناطة 4/353.<o:p></o:p> ق: محمد عبد الله عنان. ط: مكتبة الخانجي ـ القاهرة. <o:p></o:p> أيها القارئ الكريم إن السيد الأمير إقروي سيد زاهد، متدين صالح عابد، متواضع محب للخير ومكارم الأخلاق، وكان كثيرة التلاوة لكتاب الله تعالى.<o:p></o:p> هذا شيء ما ظهر لي من خصاله الحميدة الجليلة، وقد اطلعت على كثير من خلاله الحسنة خاصة في الأزمنة الذي يقضيها في منزلي في الرياض ـ عاصمة المملكة العربية السعودية ـ حفظها الله من كيد الأعداء.<o:p></o:p> ولبسط شيء من سيرته الجميلة، مكان آخر ـ إن شاء الله ـ في سفر خاص بأمثاله، سميته: سرايا القادة في من جمعني وإياه الصداقة أو اللقاء من الأعيان السادة.<o:p></o:p> ومن حسن ختام المسك، ما يطيب لي ذكره هنا، وهو أن ساسة شعب الطوارق فيهم خير كبير لدينهم ومجتمعاتهم، ويحتاجون إلى بطانة صالحة تعينهم على تصحيح مسارهم السيادي النافع، ولقد سلم أجدادهم مهمة ذلك إلى علماء محيطهم عموماً، وخصوصاً أسلافنا السوقيين، وهذا العهد ماض إلى اليوم، وخير شاهد ما تمتع به ملتقانا 1430هـ ملتقى العز والشرف من النماذج الرائعة في ذلك.<o:p></o:p> ومن أمثلة ذلك تصريحات أعيان قبائل أسياد الصحراء ـ الطوارق ـ فيه.<o:p></o:p> منهم تصريحات أعيان قبائل إمغاد ذات الوزن السياسي والسيادي الجليل، التي سأكتفي بربط القارئ بدورهم الكبير مع السوقيين علمائهم المعاصرين دور دل طموح كبير جليل وعهد جميل بيننا وبينهم، كما كان في أحسن تقويم بين أسلافهم، وبين أسلافنا فضل عظيم، وعهد قديم ـ اللهم زد وبارك.<o:p></o:p> وسنترك مؤرخ الأحداث الكبار شيخنا شيخ المنتديات الشيخ محمد أداس السوقي في أرجوزته التاريخية الجليلة الجميلة المنشورة الزهور في منتدانا الغالي، منها قوله ـ حفظه الله:<o:p></o:p> وفهد المحمود من إمـغاد***تيسي أشاد قائلاً في النـادي<o:p></o:p> هل سيجيب السوقيون عما***لــه دعوا هنا لتـناهـما<o:p></o:p> وابن الغمارة خُميدة حضر***عن أهل قوسي وللملتقى نصر<o:p></o:p> مؤملاً بأن يكون لبــنـه***في السلم بين الأمم المضطغنه<o:p></o:p> وأكْلِ إكْنَنْ نجـل سليـمـانا***ألــقى خطابه بملتــقـانا<o:p></o:p> أكد أن الســوقيين أمــه***ذات استقلال عن بواق المله<o:p></o:p> فليس كل من تعلــم حسب***منهم وعكس ذاك ليس ينقلب<o:p></o:p> وأحمد بن محـمد مطــالي***بالملتــقى أشاد والأعمال<o:p></o:p> مؤكداً ما قاله أكْـلِ إكْـنـَنْ***في كل ما قد قـاله وأعـلن<o:p></o:p> إن العلائق التي تربــط آل***السوق بالغير متينة الحـبال <o:p></o:p> من كَل اَغِيرس العتيق أَق وُّها***من أهل إنْتِيلَلْتْ أتى منوها<o:p></o:p> وأوجب انقياد كــل طـارق*** للسوقيين دون ما مشـاقق<o:p></o:p> وهي قصيدة رائعة تاريخية متينة سقت منها ما اقتطفته، ضابطاً لمن لم يكن من أهل المنطقة بعض الأسماء باللغة الطارقية ـ بارك الله في الناظم شيخنا شيخ المنتديات ونفع الإسلام والمسلمين. <o:p></o:p> فمن خلال هذه التصريحات المشحونة بطموحات أسياد الصحراء في علمائهم خاصة السوقيين وجب على كل جيل من السوقيين، وغيرهم أن يتقي الله خاصة مع هذه الآمال الجليلة الخيرية المعقودة بهم من سيرة حسنة، والقيام بمهمتهم الدينية والعلمية والإصلاحية، والدعوة إلى ما دعا إليه ديننا الحنيف ـ جعلنا الله وإياكم هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين. <o:p></o:p> ذريته ـ رحمه الله:<o:p></o:p> إن السيد الجليل أبا جعفر ـ رحمهما الله ـ رزق من الذرية المدعو لها بالبركة ثلاثة سادات، وسبع سيدات ـ الله أسأل أن يحفظ تلك الذرية ذخراً مجيداً للأجيال.<o:p></o:p> أما أبناؤه فهم السادة الكرام.<o:p></o:p> كبيرهم السيد الكريم الأمير بن الأمير جعفر ـ رحمه الله ـ وقد توفي في حياته والده بسنين ـ رحمهما الله.<o:p></o:p> وقد رأيته في مكة المكرمة، ورأيت السيادة ظاهرة في عروقه ولذكره بتوسع موضع آخر ـ بإذن الله.<o:p></o:p> يليه من الرجال السيد الأمير، ذو المقام الشهير أحمدْ ـ حفظه الله ـ الذي أتوسم منه معاني قول الشاعر أبي بكر بن السوار في آخر قصيدته الآنفة الذكر، التي رثى بها أمير المؤمنين يوسف بن تاشفين، <o:p></o:p> ومد ذيله إلى ذكر ولده بالذكر العطر لما حل مكان والده بعد وفاته ـ رحمهما الله ـ فقال ابن السوار في حقه:<o:p></o:p> وإذا هزبر الغاب صرى شبله***في الغاب كان الشبل شبه أبيه<o:p></o:p> وإذا علي كان وارث ملكــه***فالسهم يلقى في يدي بــاريه<o:p></o:p> المصدر نفسه 4/354.<o:p></o:p> قلت ويليهما السيد الأمير عتاب، اليوم هو شبل وغداً من أسد الغاب ـ ذلك ما نرجوه ممن لا تخيب لديه الظنون. <o:p></o:p> هذا وللترجمة مزيد بسط ـ إن شاء الله ـ كما أشرنا في المكان الذي أشرنا إليه.<o:p></o:p> وما توفيقي إلاّ بالله عليه توكلت وإليه أنيب.<o:p></o:p> وآخر دعوانا أن الحمد لله.<o:p></o:p> أبو العباس يحيى بن إبراهيم السوقي<o:p></o:p> بتاريخ<o:p></o:p> 25/5/1431هـ |
رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ
(الحشر:10) .................................................. ......................... اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدَكِ وَارْحَمْنِي ، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ |
05-09-2010, 11:53 PM | #8 |
|
رد: تعزية
تغمد الله الفقيد بواسع رحمته ، وأسكنه فسيح جنته ، وبارك في خلفه ، وأحسن عزاء كل مفجوع به ، وألهم أهله الصبر والسلوان .
|
*·~-.¸¸,.-~*[اتق الله حيثما كنت ، وأتبع السيئة الحسنة تمحها ، وخالق الناس بخلق حسن]*·~-.¸¸,.-~*
|
05-20-2010, 04:34 PM | #9 |
|
رد: تعزية
نسأل الله أن يتغمده برحمته و يلهمنا جميعا الصبر و الرحمة والهناءإنه ولي ذلك و القادر عليه والسلام
|
للّهُمَّ اجْعَلْ صِيامي فيهِ صِيامَ الصّائِمينَ وَ قِيامي فيِهِ قِيامَ القائِمينَ ، وَ نَبِّهْني فيهِ عَن نَوْمَةِالغافِلينَ ، وَهَبْ لي جُرمي فيهِ يا اِلهَ العالمينَ ، وَاعْفُ عَنّي يا عافِياًعَنِ المُجرِمينَ .
اَللّهُمَّ قَرِّبْني فيهِ اِلى مَرضاتِكَ ، وَجَنِّبْني فيهِ مِن سَخَطِكَ وَنَقِماتِكَ ، وَ وَفِّقني فيهِ لِقِرائَةِ اياتِِكَ ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحمينَ . اسماعيل بن أحمدوا بن البيساطي الأضغاغي |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|