نثرة الورود الثالثة:

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السوقي الأسدي

قوله: ((فضلا عنكونه من مراجع معلوماتها((.ffice:office" />

هذا سوء أدب منكر فاحش، دينياً لأنه بهتان عظيم.
إنه ما نقلت عنه وجعلته مرجعاً إلاّ لكونه من أهل المكانة السامية الجليلة ثقة ثبتاً حافظاً ضابطاً ورعاًأميناً ـ هذا ما ظهر لي من مقاماته الجليلة ـ حفظه الله من كل شر حاسد إذا حسد.
واجتماعياً: لأنه رمز شامخ من رموز صحرائنا وقبائلنا يقال في حقه منكراً من القول وزوراً.
وإليك إشارات حول أباطيل أبي عصمة.
إنه أيها القارئ الكريم دريكالإيحاءات،لا النكراتالمتوغلةالمتوغلةفي بابالمبهمات..

قلت: فمن مسوغات إطلاق اسم: ((طالب العلم)) على أحد من الناس ذكراً كان أو أنثى.
ما تناوله قول سماحة الشيخ العالم العلامة شيخي ابن باز ـ رحمه الله ـ ولقد التزمت حلقاته المعينة بالعلم الغزيرة بضع سنين ما جعل مصنف كتاب: الإنجاز في ترجمة الإمام عبد العزيز بن باز.
يذكرني ضمن تلامذته ـ والحمد لله وحده ذي الفضل الكريم.
والكتاب مطبوع أكثر من طبعة.
وعلى كل حال قال سماحة الشيخ العالم العلامة شيخي ابن باز ـ رحمه الله ـ يقول عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح : « من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة » (2) رواه الإمام مسلم في صحيحه.
فطلب العلم له شأن عظيم , ومن الجهاد في سبيل الله , ومن أسباب النجاة ومن الدلائل على الخير .
ويكون بحضور حلقات العلم , ويكون بمراجعة الكتب المفيدة , إذا كان ممن يفهمها , ويكون بسماع الخطب والمواعظ , ويكون بسؤال أهل العلم . . كل ذلك من الطرق المفيدة , ويكون أيضا بحفظ القرآن الكريم , وهو الأصل في العلم , فالقرآن رأس كل علم , وهو الأساس العظيم , وهو حبل الله المتين , وهو أعظم كتاب وأشرف كتاب , وهو أعظم قائد إلى الخير , وأعظم ناه عن الشر .
فتاوى سماحة الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ 5/86الطبعة الثانية.
وهل لطلب العلم وطلابه حد يمنع بعد شروعهم فيه من الدخول تحت مسمى طالب علم، إجماعاً أو قول جمهور العلماء، ليخرج من يأتي بيان سعيه في العلم شيخي ربيعة الرأي ـ عبد الله المؤرخ ـ متعنا الله بصحته.
وهل لطلب العلم، أو إزالة اسم طالب علم عنه نهاية؟؟؟؟؟؟؟
قال ابن عباس ـ رضي الله عنهما: منهومان لا تنقضي نهمتهما: طالب علم وطالب دنيا.
وسئل سفيان بن عيينة: عن أحوج الناس بطلب العلم، فقال: أعلمهم إن الخطأ منه أقبح.
1/406ـ407. جامع بين العلم وفضله.ق: أبي الأشبال الزهيري. ط: دار ابن الجوزي.
أو ليست كل واحد التمس علماً مهما بلغ في العلم فهو طالب علم لا محالة.
قلت: لهذه المسألة موضع بيانها بالتفصيل ـ إن شاء الله ـ في كتاب: رجيع اليعافير..
إنه أيها القارئ الكريم دريكالإيحاءات،لا النكراتالمتوغلةالمتوغلةفي بابالمبهمات..
هذا شيخي ربيعة الرأي ـ عبد الله المؤرخ ـ متعنا الله بصحته ـ يحدثنا عن طلبه العلم منذ سن مبكر، ومن ذلك ما درسه على الشيخ إغلس في مدرسة ((تكربنت)) وفي غيرها ولبيان بطلان باطل حقيقة أبي عصمة، أسوق قولي هناك منقولاً عنه ـ حفظه الله ـ فيما يتعلق بطلبه للعم:
***- شيخنا الجليل والسيد النبيل عبد الله بن محمد آحمدْ ـ الشهير بـ((إنْ تَمَلْمُولي)) الإدريسي السوقي المرسي، المنقول عنه هذه الترجمة ـ حفظه الله.
شيخي ـ ربيعة الرأي ـ عبد الله المؤرخ ـ متعنا الله بصحته:
إنه فكان ممن درس فيها: رسالة ابن أبي زيد القيرواني، والمقدمة الآجرومية.
ومما قرأه على الشيخ إغلس ـ رحمه الله تعالى ـ في غير هذه المدرسة العلمية أربع معلقات من الأشعار الست.
وفي طبقاته الجليلة السامية المكانة.
الطبقة الرابعة:
شيخ المؤرخين ذي المقام السامي والشرف المبين ـ ربيعة الرأي ـ شيخي الشيخ عبد الله بن محمد آحمد ـ إنتملمولي ـ الإدريسي السوقي المرسي ـ حفظه الله ـ المنقول عنه هذه الترجمة ـ حفظه الله ـ فهو ممن انضم إلى كلية النحو، إذ درس في رحابها: الآجرومية، والخلاصة. هذه الطبقة استضاءت بشعاع شمس العلوم الشيخ مُحمدُ بن أَحَمَّدى ـ رحمه الله رحمة واسعة.
فأكتفي في هذا المضمار بقولي أحسن هنا بما أنشده أحد القضاة:
لي حيلة في مــن ينــم ***وليس في الكذاب حيــلة
من كـــان يخلق ما يقول *** فحـــيلتى فيه قلـيله
كتاب تاريخ بغداد 2/319. ط: دار الكتاب العربي.

ولبيانها ـ إن شاء الله ـ الكتاب المشار إليه، وإما المهم هنا بيان ما تناوله أبو عصمة من سيئة اجتماعية، وتعد سافر، وباطل ظاهر، وجرأة على النيل من أعراض أعيان المجتمعات الأحياء منهم والأموات، منخدعاً بتلبسه بجهالته تحت ما استعاره من الاسم، إلى إساءته في حق أمثال هؤلاء الأعيان الكرام، متدرعاً بدرع السوء في قوله:
((إخوتي القراء, اشهدوا جميعا أنالحقيقة لم تنل من جَد, و لا علَم, و لا شخصية معتبرة...))
قلت: من الأجداد الذين تتقي النيل منهم؟؟؟ أو شخصية معتبرة؟؟؟ أو علماً من أعلام المجتمعات؟؟؟ إذا لم يكن مثل من نلت منهم!!! حقاً إن من كلام النبوة الأولى إذا لم تستحي فاصنع ما شئت.
قال أبو عصمة: ((ولنفترض أن موضوع الخطبة: ( بيان أخطاء المتعالمين, فيالصحراء)..
قلت: خلالك الجو فبيضي..
أقول له هذه أخت: الإساءة الرابعة: قولك:قال (السوقي الأسدي): " إنه أيها القارئ الكريم دريكالإيحاءات،لا النكراتالمتوغلةالمتوغلةفي بابالمبهمات.

ملاحظة: التخطيط و التحمير من صاحبالنص, ولم أفهم المقصود به).

هذا أمره سهل نوعاً ما بالنسبة لإساءة الأدب مع أعلام الناس وأجدادهم ووجهائهم وكبارهم.
لكن جوابي أنا لك، جواب النبلاء في مثل هذه التجاوزات السافرة: ((لا بد يوماً أن تصاد فاصبري)).
عند ذلك ستعلم من المقصود المعني بهذه العبارة ـ إن شاء من بيده ملكوت كل شيء.
إلاّ أني أضيف لك فائدة هنا، وهو أني لما رأيتَ لحقيقة نفسك أن تبقى مجهولاً، وهو واقع المجاهل.
فاعلم على وجه البشرى لك، أنني صنفتك في المجاهل حقاً، وكتاباتك في المناكير حقاً، منتهجاً في ذلك ـ بإذن الله ـ ما يلي:
أولاً: أن منكرات جهالاتك الاجتماعية الشنيعة، سأوليها ـ بإذن الله ـ اهتمام البيان لنكارتها اجتماعياً، عبر منبر منتديات مدينة السوق تحقيقاً لقول القائل:
ومهمى تكن عند امرئ من خليقة***ولو خالها تخفى على الناس تعلم
وأما منكراتك العلمية، فقد صنفت مادتها مبدئياً لكثرتها، تحت عنوان: (( رجيع اليعافير على حقيقة كتابة المناكير)).
ولن أستعجل في إخراجها جرياً على استكمال مادتها، لأخلدها مدى التاريخ ـ إن شاء الله ـ على سنن: موضوعات ابن الجوزي ـ رحمه الله.
ولكي يتقيها أولو الألباب، وتحذر منها الأجيال لتتقي ضئضئة من ضئضئاتك، مدى الدهر أيضاً، إذ: ولا تلد الحية إلاّ الحية.
متى ما ظهرت بئست المرضعة.
وفي كتاب: (( رجيع اليعافير على حقيقة كتابة المناكير)).
تتناول ـ بإذن الله ـ تلك المنكرات، ابتداءً بحكم تحريم التسمي باسم: الحقيقة، وما في معناها نقلاً وعقلاً.
وتتناول بيان جواز التلقيب، أو التسمي باسم: شعبة وأبي الزناد وربيعة الرأي، وابن معين، وأضرابهم.
مبيناً معانيها من جهة اللغة اسماً ولقباً، ومن تسمى ولقب بها وبغيرها، ومن سمى بها مولوده في المهد صبياً.
مع بيان الفروق بين التسمي، أوالتلقيب بها، وبين التقليب، أوالتسمي، باسم: الرسول، والنبي، وصاحب المقام المحمود، ومن أنزل عليه الوحي، والوحي، والقرآن،7 والذكر الحكيم..وما في معناها مما يحظر التسمي بها، أو التلقيب بها شرعاً.
إضافة إلى بيان فروق بين حقيقة: اسم الذات، وحقيقة: الذات.نقلاً وعقلاً
ـ بإذن من يده ملوك كل شيء.
وغير ذلك من موضوعات التي منها أخذ أهل العلم أيام العرب عن كثير من الأعراب أشد أمية، بل اعتمد أهل الثقة منهم في النقل، خاصة في شئونهم ولغتهم، وغير ذلك مما يتناول تفصيلاً ـ بإذن الله ـ في كتاب: (( رجيع اليعافير على حقيقة كتابات المناكير)).

التي منها ترجمة: البنت ـ عصمة، وأم عصمة، وأبي عصمة: نوح بن أبي مريم ـ بإذن من بيده ملكوت كل شيء.

قرأت, ولكن لا أرى ما يلزمني بالتعليق, و أرجو أن الرسالة وصلت إلى القراء, و هي واضحة.