|
منتدى الأعلام و التراجم منتدى يلقي الضوء على أعلام السوقيين |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
257. مُحمد بن دانيال الحسني الإجدشي السوقي
257. مُحمد بن دانيال الحسني الإجدشي السوقي :
هو الشيخ العلامة مُحمد بن دانيال بن محمد بن أحمد بن كَلِكَ بن محمد بن أكل ينتهي نسبه إلى الشريف إبراهيم الدغوغي(1) . قال فيه الشيخ العلامة الشيخ محمد إكنن بن وانفنداسن الجنهاني في كتابه : ( الشيخ السني السني محمد بن دانيال الشريف الحسني )(1) . ووصفه العلامة الشيخ محمد بن الهادي السوقي في بعض رسائله إليه بقوله ( عالم الملة )(2) . وقال محمد بن محمد محمود المفسر : العالم العلامة الفطن الفهامة محمد بن دانيال . وقال عنه الشيخ محمد حب : ( محمد بن دانيال المؤرخ العلامة) (3) . ووصفه أيضا الشيخ العتيق في كتابه الجوهر الثمين بقوله : الشيخ الإمام الكامل العالم العامل محمد بن دانيال(4) . وترجم له فقال: هو العلم الفرد ، وواسطة العقد ، وهو الذي بقي ذكره في الأفواه إلى الآن ، وهو الذي ذلل كل صعب منغلق وألآن ، وعنت له علماء وقته في كل الفنون ، واتخذوا قوله حجة بها يحتجون ، وعمدة عليها يعتمدون ، واعتبروه من علماء السلف ، وزينة الخلف ، أفنى شبابه في تعلم العلم وتعليمه والإفتاء فيه ، وكهولته في التصنيف والرد على المبتدعين ، ويوصف بأنه آية في تلقي العلوم يأخذ الكتاب في أول النهار ويفرغ من مطالعته عند غروب الشمس ويغدو في آخر حتى احتوى على جميع ما في خزائن حيه من الكتب ولم أسمع له رحلة ، ومن تآليفه " ردع الأقران عن التحكم في القرآن " تكلم فيه على أشياء كثيرة منها شروط المجتهد وعزة تحصيلها في أهل بلده وأفاد فيه علوما جمة ، ونصائح نافعة ، ومن تواليفه " رسالة في تحريم الزوجة " ومنها " الغوادي والسواري في الرد على سيد العابد الأنصاري " ومنها " الرد على رجل من مَلَخْيَا " يقال له عبد بغير إضافة ، ومنها " الرد على سيب الأماسني " ومنها " الرد على مَحمد بن الهادي السوقي " ومنها " الرد على علماء دِنّكْ في إباحتهم غزو المسلمين الذين يجاورن الإنصار بن النابغ أمير إولّمّدَنْ وقومه . مرّ إلى أن قال : والعلوم التي تدرس في بلادنا ثبت سبقه فيها بطريق التواتر ، وشهد له قلمه وألسنة من يعرفونه بذلك لا سيما علم الفقه أصولا وفروعا . وأما الشعر فلم أر فيه ما ينسب له إلا قصيدة واحدة قرظ بها شرحا لمحمد بن مَحمد بن ميدِ على قصيدة مُحمد بضم الميم ابن مَحمد بفتحها ابن سيدي بو بكر أولها : غضوا عيونكم يا حزب إخوان وراقبوا الله في سر وإعلان ومكانته في العلوم هي التي أخذت بضبعيه ورقته فوق أقرانه حتى اتخذه سلطان السلاطين في وقته وهو الإنصار ابن النابغ عضدا وعمدة يعتمد عليه في شئونه ، فتوسل بذلك إلى رد ما شاء من الأحكام التي لا يوافق عليها وإنفاذ ما يراه صوابا وصار تحت إنفاذاته كل من كان تحت ولاية ذلك السلطان ، وحاربه كل من يحاربه . وأشد الناس محاربة له علماء دنّكْ فقد كثرت بينه وبينهم ماجريات حتى صاروا يعملون الطلاسم والأوفاق لإهلاكه . يحكى أن بعض أولئك الطلبة الذين يحاربونه عمل عملا يريد به إهلاكه في جوف الليل فخرج صورة سهم ذاهب إلى بلاد الشيخ محمد وصادف ذلك أن قام من مضجعه ومشى بين البقر فكوشف بذلك السهم قاصدا إليه فاتقاه بذلول من البقر فلما أصبح المستعمل قال لقومه إني عملت البارحة عملا ورميت به أهل أَتَرَمْ فاتقاه شيخهم ببقرة ولو دخله هلك وهلك قومه عن أخرهم فلما دخل البقرة أيقنت أن بقر أرضهم ستفنى ، فكان الأمر كما قال وقع الوباء في البقر حتى لم يبق منها إلا أفراد عند قليلين وجل أهل البلد نفد ما بأيديهم من ذلك الجنس حتى صار ذلك الوباء آية يؤرخ بها أهل البلد ، وذلك الوباء البقري وقع عام عشر من القرن الرابع عشر 1310هـ . ولم أقف على تاريخ وفاته(5) . وقال عنه في موضع آخر : محمد بن دانيال عاش في أواخر القرن الثالث عشر الهجري وأدرك أوائل الذي بعده(6) . قلت : أخذ عن أعمامه ، وأخواله . وصاحب الترجمة له رسائل عديدة ، وأشعار فمن مؤلفاته : 1ـ ردع الأقران عن التحكم في أحكام القرآن . 2ـ رسالة في تحريم الزوجة . 3ـ الغوادي والسراري في الرد على سيدي العابد الأنصاري . 4ـ اللاُّفظة .وهي رد على الشيخين محمد بن الهادي السوقي ، والشيخ سيب الأماسيني . رحمهما الله . 5ـ الرد على رجل من ملخيا اسمه عبدُ بن حَمَّسَّ . 6ـ الرد على سيب الأماسني . 7ـ الرد على علماء دنك . 8ـ الرد على محمد بن عبد الهادي السوقي . 9ـ الحجالة(7) . 10ـ رسالة في أخبار السوء . وهي رسالة إلى محمد بن عبد الهادي . 11ـ قصيدة في وصف معركة بين الطوارق وفريق آخر . 12ـ نبذة عن أصل السندال إحدى قبائل الطوارق . 13ـ رسالة في الاعتذار وتتناول بعض الأمور المالية . 14ـ معرفة أصل بعض قبائل أهير . ومما وقفت عليه من شعره قصائد منها التي يقول فيها : يا رب آت نفسي تقواها والرشد أنت وليها مولاها واستر لها كل الغيوب وزكّها أنت الكريم وخير من ذكّها وتولها مما تخاف وترتجي وتريد واجعل همها أرخراها واسمح لها بحقيقة العرفان لا تبق لها أذغالها وهواها وأمدها بدقائق الاسم الحفيـ ـيظ لعلها تعطي قواما شخاها واغفر لنا ولوالدينا كلهم واصفح عن الأفعال لا ترضاها وارحم تضرعنا إليك وعافنا من كل داهية يخاف رداها ورأف بنا والطف بنا وافعل بنا فعل الكريم بعبده ان تاها واحفظ من الجدري خائفة ولا تهلك بوقعته النفوس دهاها ومن الزلازل والوباء جميعه سلم جماعتنا ومن والاها وحفظهمُ يا ربي في أموالهم أن تنزل العاهات في مرعاها وانشر مديد الرحمة العمي على أدنى منازلها إلى أقصاها وأزل غبار المعصيات بطاعة تكفي البرية ما جنته يداها واحفظ مسافرنا ووسع رزقه وافتح عليه من المنى أغياها واقض الديون وفك كل وثاقنا بمواهب أبدا يفيض جداها واستر بلاد المسلمين من العدا وقهم زعازع واكفهم بلواها إن البلاد تنقصت أطرافها وتتأذت أربابها سكناها من فرط ما ضيموا وما سيموا وما قد وجهوا بأذى العدوي وجاها فإليك نشكوا ما لقيناه وما نخشاه من فتن يعم أذاها ما إن لنا جار سواك ولا لنا أيد لها إن لم تفل شباها ولئن فعلت بنا على أجرامنا ما نستحق فيا خذى نوتاها إن العبيد وإن عصوا ما إن لهم بمليكهم أحد يرون إلاها بك لا بغيرك نشتكي علاتنا أين القدير سواك أن يداها ها إننا لك قد مددنا أياديا في فاقة دارث بهن رماها يا ربنا المدد المديد وعونك الـ أعلى المعين على منى رمناها فاجعل دمار عدونا في رأيهم للحرب واجعل ذلهم أياها واشغلهمُ عنا بحرب بينهم يذكو عليهم شرها ولظاها وأدلْ عليهم من يريد شقاقهم وأذق قبائلهم خزى تكساها وأمدنا وأعزنا وأذلهم أنت المذل ولم تخف عقباها واملأهمُ رغبا تكاد قلوبهم تنشق منه وتبلغ الأفواها وأذقهمُ سوء الخراب وعمهم بمصائب لا تعدهم أحداها إنا فزعنا يا كريم إليك من روعاتنا أن لا يمد مداها بسم الإله على جميع جهاتنا وبها رمينا للعدو جباها وبها صرفنا كل داء معضل وبها ابتغينا حاجنا فقضاها وبها جلبنا كل خير عاجل ومؤجل بهما وقينا العاها والعين عين الله ناظرة لنا والسقف يا سين وسورة طاها والستر ستر العرش مسبول عليـ ـنا لا نخاف في البلاد عداها وبحولك اللهم لا يقوى لنا شيطاننا أبدا ولا من ضاهى مر إلى أن قال : أنهي إليك وسائلي ومسائلي أنت العليم بها وأنت تراها أزكى الصلاة على النبي محمدا من لم يكن في حقه ليضاها وعلى الصحابة أجمعين وآله والتابعين هنا انتهى وتناهى ومنها : بسم الإله مسهل الأعوار قدمت بين يدي في أوطار بسم الإله على جميع نفوسنا وعيالنا وقريبنا والجار بسم الإله على جميع جهاتنا وبها فللنا حدة الأشرار بسم الإله على حواشي أرضنا والمال في الإيراد وفي الإصدار بسم الإله على جميع أودنا وجميع أمة أحمد المختار بسم الإله على البوادي والقرى والساكني القفرات والأمصار بسم الإله على القعود وفي القيا م وفي الإقبال والإدبار بسم الإله على الصحيح ومبتلى والنازلي البُحران والآبار بسم الإله على منازلنا وما ترعي مواشينا من الأقطار والستر ستر العرش مسبول عليـ ـنا حسبنا من جملة الأستار والستر ستر العرش مسبول عليـ ـنا حسبنا من نصرة الإنصار والستر ستر العرش مسبول عليـ ـنا ندري بذاه من ضرار والعين عين الله ناظرة لنا إن كالبتنا حُسد الأغيار والعين عين الله ناظرة لنا إن غضّ الدهر الغضوض الضار والعين عين الله ناظرة لنا إن صدّنا عادٍ عن الأذكار والعين عين الله ناظرة لنا إن غرنا الشيطان باستظهار والعين عين الله ناظرة لنا إن عاقنا شيء عن استبصار والعين عين الله ناظرة لنا إن هالنا الطاعون باستشعار والعين عين الله ناظرة لنا مهما غفلنا عن هجوم طوار والعين عين الله ناظرة لنا وبها استترنا من أذى الإبصار والعين عين الله ناظرة لنا تكفي القلوب دسائس الأفكار والسقف يس وسورة مريم والحائط الشورى على استمرار بعظيم حول الله لا يقوى لنا باغواء ولا بضرار يا ربنا بالذات والأسماء والـ أوصاف والعظموت والأنوار وهي أكثر من أربعين بيتا . ومنها رائيته : يا ربّ يا ذا البطش يا قهار سجدت له الأحجار والأشجار يا ذا .... المالك الملك الذي خشعت لعزة عزه الأبصار أنت الكريم عن أن ترد مسائل المـ ـلهوف قد ضاقت عليه الدار أنت المعين المستعان به على ما كلبتنا حهدهم أغيار إنا بباك واقفون وهل يرى ما فيه لم تنجح له الأوطار إنا أحاط بنا عدوّ جهاتنا ولطالما وقعوا بنا وأغاروا بك نسنتعين عليهم فارددهمُ عنا إلى أن تأمن الأقطار وبك استجرنا من جميع شرورهم يا من يجير ولا عليه يجار وهي طويلة جدا . وقصيدة قرظ بها شرحا لمحمد بن مَحمد بن ميدِ على قصيدة مُحمد بضم الميم ابن مَحمد بفتحها ابن سيدي بو بكر أولها : غضوا عيونكم يا حزب إخوان وراقبوا الله في سر وإعلان وفيه لما رأى مُحمد بن دانيال هذا الشرح أنشد هذه القصيدة : ما شاء ربي لا حول ولا حيل إلا إليه ولا حلى ولا حلل إلا التقى وأمن الناس أنفعهم للناس بالعلم تستهدي به الحلل إيه وشرهم من في الهوى ذهبت به الأماني لا علم ولا عمل العلم مقهعة للغي مقنعة يغني من الفضل ما لم تغنه الإبل وهو القيادة للمستمسكين به قلادة لذويه إن هم عطلوا رأب أنفئاء جوى أوهى عقيدته توارد البطل فاستهوت به العلل وكم ذليل به قد نال مرتبة وكم به ارتفع الأقوام قد خملوا لكنما العمل المبرور زينته بأن يكون على ما كانت الرسل وآفة العلم أن يكون مجلبة للعجب في نيله أو تتبع السبل وأن يطاع الهوى فيه ويعلو للـ أقوام ريو جدالهم لينجذلوا وأن يكون على النقول مجترءا مولاه يجري على عمياء ما نقلوا هذا وإن محمدين قد سبقا أهل الزمان لباب فرده جمل هذا بقافية غراء معجبة وذا بشرح لها ما شأنه خطل لله درهما إذ جدّ جدهما وذكرانا الذي قامت به الأول قد حققا وتحققا إذا اتفقا على توخيه لم يمسهما ملل لا شلّ عشرهما لا ثلّ عرشهما دهواء لم تكفها رقى ولا عمل ما أنس لا أنس ما قد أحييا سننا ماتت وما خلفها نعت ولا بدل ها أنتما تحبتا وجود عمركما وحبتا البذر يستمري به الأكل نضوتما القوم أهلوا نفوسهم لذا على أنهم بالعلم ما اشتغلوا ضلت ختومهم وهل يرى ثمر بلا نخيل وهل يشترشح الجبل أيحسب النكس أن يخطى بمرتبة لم يؤتها بأمان دولها أمل لا نسياني في الدعاء جهدكما وذلك أفضل ما أمري به يصل عليكما مني التسليم يقدمها أصفى الصلاة على المختار ينسدل محمد في صحابه وعترته ما أدت الكتب بين الإخوة الذلل وقصيدته التي أولها : هذه قصيدة أنشأها وأزفها وأهداها عبد ربه المتعالي محمد بن دانيال السوقي ثم الحسني يجيب بها أخاه محمد الأمين بن باي عن قصيدة يذكر فيها شوقه لأهل السوق ومدحه لهم ومطلعها : عراني من التذكار ما لم يزر قبل.................................... وهي هذه : أمن ذكر أطلال عدامل والكهل أخو الدين ما له التغزل والغزل وأهل الصبا أولى بأمر صبابة وأجدر يوما أن يهمهم الأمر ظللت ولا مظل تأوي وما أوى لك الناس للهيام فانعلق العقل تمنيت نفس للوصول فترتجي ولن يجزي الهموم ليت ولا عل كأنك قد سيقت أكمة قرقفا كما قد سقت نصيبها موهنا جمل أو أسماء إذ سبت فؤاد مرقش إذ استنكحت سواه فانقطع الحبل قاسيت ما قسى امرؤ القيس من هوى الر باب وقيس إذ دهى قلبه التبل غيلان إذ شاقته مية فانهوى بمهوى الردى فلا مجير ولا خل تفرغ عازليك حتى عددتهم أحق بعزل منك إذ كثر العزل كذلك جد المستفيد لفتنة تزين نفسه له ما هو الضل وما لك جائسا خلال مرابع تسائلها عن غور ما فعل الأهل إذ احتملوا وكلهم ناجع يرى سوى ما يرى سواه فانفرق الكل فمن سالك غورا إذاء مخوذ ومن متجبل طباه له الوقل ديار سفت قدما عليهن حجف ومور وما تجرم الحول فالحول إلى أن أتوها ثمت انفهقت لهم أساتين سود كل أكنافها خضل فجلوا الحبى على الرحيل بجمعهم كأنك إذ خلفت حل بك الثكل بأحوية قد ابزعروا وأوعدوا بلاسق ماوهن مخضوضر بهل وما في الديار غير طبخ ومعطن ومربض باقر يحاذيهم اصطبل سقاهن حاج الأهل نوء مرزع مريع فيضمحل عن مرجها المحل وهي طويلة . ومنها قصيدة موجهة إلى زميله وقرينه محمد بن الهادي السوقي بدايتها قال فيها : أنشد هذه الكلمة وأنشأها وزفها ، وأهداها عبيد ربه المتعالي محمد بن دانيال إلى أخيه وحبيبه المجواد الطالع الأسعد محمد بن الهادي يعتذر إليه في شأن مقالة واجهه بها على الثناء فحملها كأنه رأيته فيما بلغ الكاتب عن الهجو والإيذاء مع أنها لا احتمال فيها أن ترمى غير مراميها ، وتلك المقالة هي أنهما ذات يوم إذ سأله عن مصنف له استعاره منه عن حسنه أم كيف الحال فقال له بارك الله فيك ما أحسنه لا أقول لك كما قال أبك بن ...... لفلان بن المنير أراه قصيدة زعم أنها له أن هذا العجب أن هذه القصيدة مثلك أقل من أن تنسب إليه أرى من بلاغتها ، وظهور عجزك عن أدنى منها فكيف بها ، ولا أقول لك كما قال الأول ( وافق شن طبقة ) فرأيت هذه المقالة وسآته على ما بلغني على لسان المختار فقلت : أبلغ لديك محمد بن الهادي مني سلاما فائحا كالجادي وتحية تشفي عقابل علة من رائح من تهمة أو غاد ومودة ما شأنها من شائن من غائب عن أعين أو باد أقسمت جهدا بالشعائر والمشا عر والمعاشر أو عبوا لجهاد من كل أروع باسل لا يدري بقرينة عند اقتحام مباد فوق الحنايا الضامرات تراهمُ صبرا لدى تسعير نار جلاد مستشعرين ولا الونى ينبو بهم كلا ولا يخشون كيد الغاد أو صافنات يستبحن حمى امرء ضلت به الحوباء سبيل رشاد صبحنه فاستوصلت ما عنده قب البطون نواشز الألياد مر إلى أن قال : فأتوا على قدر وكل راحل أو راكب في قصدهم متماد من كل فج يشهدون منافعا لهمُ من أمر معاشهم ومعاد أم بالمساجد بالمحافل عمرت من عاكف فيهن أم من باد ما قلت ذاك اليوم ما قد قلته في معرض التعبير والإفناد بل نص مدح ، والتأول ضيق فالريب منك أحق باستبعاد ما خلته يخفى على باد دوى فضلا على فطن بصير شاد شهم الجنان مدرس ذي مسكة بالعلم والتقوى طلوع نجاد إن الكتاب أردته فأعرته فأفدت بورك فيك أي مفاد هل أنت أم ذاك الصنيع أم الكتا ب أريد هجوا ذا صريح عناد حاشا ولله المحامد كلها أن استبيح حماك وسط الناد لكن ورب العرش والكرسي ما زكيت نفسي بالتقى وسدادى ومحامل الأقوال إن لم تستبن حملت على حسن لدى الأجواد لاسيما إن لم يكن فيها احتما ل فالملام إذن على النقاد هذا ولكن ما أراد الله لا يعدو مواقف مقتضاه العاد إن كنت جئت بما يسوؤك حقبة فأنا بذاك كحية في الواد كلا على أني ولو قد قلته فالحر يكرم عن جفاء مباد فعواصف الأرواح كر مرورها لا تعتدي يوما على الأطواد شرواك(8) أكرم عندنا أن لا نرى حقا له متثبت الأوتاد لاسيما أني استبنت خلاله فوجدتها لا بد وفق مرادي يمشي على النهج القويم مراعيا لمألف الأسنى القويم العاد هيهات أذكره بسوء بعد ما أغنى من استبشاره ووداد عهدي به خلا حبيبا صادقا في حيه ، مستسلما لقياد هش المحيا ذا مآثر جمة أثرت عن السنة لبعض بلاد أم كيف أقدح في نزيه غافل عن عورتي ، والله بالمرصاد أولا فأين عن السكوت بحيلتي والصفح عن شيم النبي الهاد صلى عليه الله ما أهدى الفتى أزكى سلام للفتى كالجاد والآل والأصحاب ما صفح النبيـــ ــه البر عن هفوات أهل وداد مني إلى تلك المحافل كلها أسنى سلام مدة الآماد ومنها التي بدايتها : يا صفة العلم لا عدمت منتابا في كل ما جهة يستفتح الباب ومنها قصيدته لسيدي محمد الكنتي التي مطلعها : خذها إليك قصيدة قرشية علوية أقنوما ورد إليه الكنتي بقصيدة قال فيها : خذها إليك قصيدة قرشية أموية إقليما قلت : توفي رحمه الله تعالى في عام 1314هـ ودفن في موقع يسمى (إبَويلْ) يتبع أنسغو(9) . ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
227. محمد ألغنْ بن مُحمد الحسني الإجدشي السوقي | الدغوغي | منتدى الأعلام و التراجم | 0 | 07-04-2014 12:34 AM |
222. محمد الصالح بن مُحمد الحسني الإجدشي السوقي | الدغوغي | منتدى الأعلام و التراجم | 0 | 07-02-2014 01:31 AM |
101. دانيال بن محمد الحسني الإجدشي السوقي | الدغوغي | منتدى الأعلام و التراجم | 0 | 05-18-2014 10:15 AM |
92. حمزة بن الحسن الحسني الإجدشي السوقي | الدغوغي | منتدى الأعلام و التراجم | 0 | 05-18-2014 09:55 AM |
مؤلفات السوقيين | عبدالحكيم | منتدى المكتبات والدروس | 19 | 03-27-2014 10:39 AM |