|
المنتدى الأدبي ميدان للإبداع خاطرة أدبية أوقصة أو رواية أو تمثيلية معبرة أو مسرحية أو ضروب الشعر وأشكاله |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#6 |
عضو مؤسس
![]() ![]() |
![]() بعد ما علقت على الموضوع ولمحت إلى تنكب المحمود لذكر الناقة , راجعت القصيدة كاملة , فوجدت أنه قد سلك أيضا مسلك المقارنة في أول بيت من أبياته المتعلقة بالطائرة وإنما ركز الأخ الخرجي على أصرحها في الوصف المباشر فقط , وبما أنها تصب في مصب الوصف كلها , فأنا نقلتها هنا كاملة لتكتمل الصورة. نعم المطي مطي لا تكل على=طول الدؤوب ولا تخشى أذى نقب ما أنس لا أنس إذ تهوي بنا ولها=دوي راعدة من صيب سكب فقلت للقوم لا تأسوا فموعدكم=عند الحبيب حيال القبر والقبب إن لم أقف بالتجاه في غداة غد=فصبح ثانية يا طيب مرتقب حتى إذا جازت الخرطوم وانتشقت=أرواحنا من نسيم القرب والقرب طبنا وقر بنا فيها القرار فلو=نعاين الموت لم نرهب ولم نهب فنعم مزدحم العشاق جؤجؤها=تفديه في سبحه خطارة النجب ما تنقمون من الطيار إن له=عندي محاسن تربو عن حصى الكثب ظل ظليل كراس صففت دعة=نوم على لذة في مضجع رحب واها له سمكا يعلو بأجنحة=فوق السحائب أو طيرا بلا زغب سبرتها فإذا صنع قد أتقنه=ذو فطنة حاذق فيما سوى القرب شد المسامير سدد النوافذ عن=تدقيق فكر فلم يفتح سوى ثقب كأن ألواحه من حسن ما التأمت=لوح وتحسبها شقت من الهضب ما ثم من وصمة إلا ارتجاجتها=عند الهبوط وإلا ضجة اللهب هذي تصم وهذه تغم وما=ضرت بشيء وإن أفضت إلى رعب ولا أعد عليها ذنب مرتعد=بالخوف أو قلق بالميد مضطرب ما أحدثت فيهما أمرا فإن نشرت=سرا فلا بدع في إبراز محتجب إن قلت إني بريء من أبي لهب=فمم رغبت في حمالة الحطب لقب بنسر وطاوس فإن تك لا=ترضى بغير الكنى فاختر أبا عجب رميت بالسوء طاوسا وما هولو=كنت المجرب أهل النبز باللقب شوهت مزدحم العشاق وصلتهم=إلى الحبيب فتب مستغفرا وأب ولا تقل أبدا تعنيه تب ولا=تبت يداه وقلها في أبي لهب بالفضل سخرها المولى ( ويخلق ما=لا تعلمون ) فأغنتنا عن النصب [/align][/quote] |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|