العودة   منتديات مدينة السوق > قسم اللغة والدروس العلمية > منتدى المكتبات والدروس

منتدى المكتبات والدروس أغنى المكتبات على النت ,وجديد دور النشر وتعريف ببعض الكتب , ودروس في علوم الآلة

Untitled Document
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-10-2013, 10:14 PM
التنبكتي السوقي غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 54
 تاريخ التسجيل : Mar 2009
 فترة الأقامة : 5731 يوم
 أخر زيارة : 06-15-2024 (09:01 PM)
 المشاركات : 94 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : التنبكتي السوقي is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي إرهاصات الصوفية في غربي الصحراء الكبرى قبل الشيخ المغيلي




إرهاصات الصوفية في غربي الصحراء الكبرى قبل الشيخ المغيلي
مداخلة في الملتقى الدولي بعنوان:
الزوايا والمدارس القرآنية بين تحديات الحاضر ورهانات المستقبل
إليزي- الجزائر
الأربعاء والخميس 06/07 جمادى الثانية 1434هـ الموافق 17/18 ابريل 2013
من إعداد: يحيى ولد سيدي أحمد- موريتانيا

تمهيد
كثيرا ما ينصرف الذهن إلى شيخ المشائخ سيدي محمد بن عبد الكريم المغيلي، لدى الحديث عن إرهاصات الصوفية القادرية في إفريقيا خاصة. ويتناسى بعض الباحثين أنه كانت ثمة مقدمات لدور المغيلي منها ما سبقه بثلاثة قرون ومنها ضِعفُ ذلك، وإن كانت في جملتها تُعتبر من قبيل الإرهاصات لمدرسة المغيلي الرائدة.


1.1 شبكة المقريين
ولعل أبرز مظاهر تلك المقدمات شبكة المقريين أحفاد سيدي عبد الرحمن المقري تلميذ سيدي أبي مدين الغوث، وقد أفاض الوزير لسان الدين ابن الخطيب في الحديث عنهم، ونقل عنه المقري الحفيد حديثه ذلك المسند إلى المقري الجد شيخ ابن الخطيب.
قال:" وكان الذي اتخذها من سلفنا قراراً بعد أن كانت لمن قبله مزاراً، عبد الرحمن بن أبي بكر بن علي المقرى، صاحب أبي مدين، الذي دعا له ولذريته بما ظهر فيهم من قبول وتبين. وهو أبي الخامس فأنا محمد بن محمد بن أحمد بن أبي بكر بن يحيى بن عبد الرحمن. وكان هذا الشيخ عروي الصلاة، حتى أنه ربما امتحن بغير شيء فلم يؤنس منه التفات، ولا استشعر منه شعور. ويقال إن هذا الحضور مما أدركه من مقامات شيخه أبي مدين"[1].
وبعد هذا التمهيد يتحدث المقري الجد عن أقدم شبكة تجارية معروفة في ما بين التل والصحراء بل وبلاد السودان، يقول:" ثم اشتهرت ذريته على ما ذكر من طبقاتهم بالتجارة، فمهدوا طريق الصحراء بحفر الآبار وتأمين التجار. واتخذوا طبل الرحيل، وراية التقدم عند المسير. وكان ولد يحيى، الذي كان أحدهم أبو بكر، خمسة رجال. فعقدوا الشركة بينهم في ما ملكوه، وفي ما يملكونه على السواء بينهم والاعتدال، وكان أبو بكر ومحمد، وهما أرومتا نسبي من جميع جهات الأم والأب بتلمسان، وعبد الرحمن وهو شقيقهما الأكبر بسجلماسة، وعبد الواحد وعلي، وهما شقيقاهم الصغيران، بإيوالاتن. فاتخذوا في هذه الأقطار الحوائط والديار، فتزوجوا النساء، واستولدوا الإماء. وكان التملساني يبعث إلى الصحراوي بما يرسم له من السلع، ويبعث إليه الصحراوي بالجلد والعاج والجوز والتبر، والسجلماسي كلسان الميزان، يعرفهما بقدر الرجحان والخسران، ويكاتبهما بأحوال التجار، وأخبار البلدان، حتى اتسعت أموالهم، وارتفعت في الفخامة أحوالهم"[2].
ويضيف:" ولما افتتح التكرور كورة إيوالاتن وأعمالها، أصيبت أموالهم، في ما أصيب من أموالها، بعد أن جمع من كان بها منهم إلى نفسه الرجال، ونصب دون ماله القتال، ثم اتصل بملكهم فأكرم مثواه، ومكنه من التجارة بجميع بلاده، وخاطبه بالصديق الأحب، والخلاصة الأقرب، ثم صار يكاتب من بتلمسان، يستقضي منهم مآربه، فيخاطبه بمثل تلك المخاطبة. وعندي من كتبه وكتب الملوك بالمغرب، ما ينبئ عن ذلك. فلما استوثقوا من الملوك، تذللت لهم الأرض للسلوك، فخرجت أموالهم عن الحد، وكادت تفوق الحصر والعد؛ لأن بلاد الصحراء، قبل أن يدخلها أهل مصر، كانت تجلب لها من المغرب ما لا بال له من السلع، فيعاوض عنه بما له بال من الثمن"[3].
ويصف هؤلاء التجار بالأشياخ:" ولما هلك هؤلاء الأشياخ، جعل أبناؤهم ينفقون مما تركوا لهم، ولم يقوموا بأمر التثمير قيامهم، وصادفوا توالي الفتن، ولم يسلموا من جور السلطان، فلم تزل حالهم في نقصان إلى هذا الزمان"[4].
ويستطرد من جملة ما خلّفوه خزانة كتب كبيرة، يقول:" فها أنا ذا لم أدرك في ذلك إلا أثر نعمة اتخذنا فصوله عيشاً، وأصوله حرمة. ومن جملة ذلك خزانة كبيرة من الكتب، وأسباب كثيرة تعين على الطلب، فتفرغت بحول الله عز وجل للقراءة، فاستوعبت أهل البلد لقاء، وأخذت عن بعضهم عرضاً وإلقاء، سواء المقيم القاطن والوارد والظاعن"[5].
ولا يخفى أن أبناء المقري ينحدرون من تلمسان، التي نافس تجارها خلال القرن 7ه/13م تجّار حواضر المغرب الأقصى الجنوبية على الظفر بما تدره هذه المنطقة من أرباح.
ويعتقد جان دوفيس[6] أن شبكة أبناء المقري مثّلت نموذجا محكما لتنظيم تجارة القوافل، فقد كان لممثلي هذه الشبكة روابط طيبة مع الحكام من الملوك والوجهاء السودانيين ضمانا لحسن سير تجارتهم[7].
ويفترض ريمون موني[8] أن تضرر شبكة أبناء المقري كان إثر وصول حملات عسكرية من قبائل الماندينغ السودانية إلى ولاته نهاية القرن 7ه/13م. إلا أن هذه الشركة سرعان ما استعادت توازنها في ظل مملكة مالي خلال القرن 8ه/14م
ويرى جان دوفيس[9] أن خضوع ولاته لنفوذ مملكة مالي مثّل ضربة قاضية للمصالح التجارية لأبناء المقري، ويعتقد أن تنصيب فربا الحسين[10] نائبا للسلطان بإيوالاتن، شكّل محاولة من مملكة مالي لمراقبة حركة التجارة بولاته، ومهما يكن من أمر فإن شبكة أبناء المقري تبقى أقدم شبكة تجارية وقفنا على ذكر لها عبر هذه الصحراء[11].
وقد مهدت هذه الشبكة لنقل أرتال من العلماء والدعاة، وكان أصحابها أنفسهم مشائخ. ذوي خزانات كتب غنية بالمصادر المنقولة عن نسخ خزائنية ثمينة[12].

1.2 أعلام وصلوا طرفي الصحراء
ويذكر ابن بطوطة في رحلته أيضا شخصيات تلمسانية كان لها نفوذها الكبير في السودان الغربي وإن لم يَسِمْها بالعلم إلا أنها لا يمكن أن تكون خلوا عنه.
يقول، وهو في طريقه من سبخة تغازة متجها إلى إيوالاتن:" وكان في القافلة تاجر تلمساني يعرف بالحاج زيان".[13]
ويستطرد الرحالة حديثه عن جيلين من أعلام المعرفة من تلمسان دائما في مملكة مالي، يقول:" أخبرني الفقيه مدرك أن رجلاً من أهل تلمسان، يعرف بابن شيخ اللبن، كان قد أحسن إلى السلطان منسى موسى في صغره بسبعة مثاقيل وثلث، وهو يومئذ صبي غير معتبر، ثم اتفق أن جاء إليه في خصومة، وهو سلطان، فعرفه، وأدناه منه، حتى جلس معه على البنبي، ثم قرره على فعله معه، وقال للأمراء: ما جزاء من فعل ما فعله من الخير؟ فقالوا له الحسنة بعشر أمثالها، فأعطه سبعين مثقالاً، فأعطاه عند ذلك سبعمائة مثقال وكسوة وعبيداً وخدماً، وأمره أن لا ينقطع عنه، وأخبرني بهذه الحكاية أيضاً ولد ابن شيخ اللبن المذكور، وهو من الطلبة يعلم القرآن بمالي".[14]
سيدي علي العزاوي
وبُعيد ذلك تفيدنا مصادر تواتية وأخرى من أزواد بمجهود شخصية تواتية في شخص سيدي علي العزّاوي كان حيا سنة 833هـ وكان ذا رحلات إلى قبائل المعقل وصنهاجة اللثام في غربي الصحراء الكبرى يأخذون عنه الأوراد ويتربّون على يديه.
وكان سيدي علي- حسب نفس المصادر-" قطبا علامة مربيا قدوة يهتدى بهديه، ويرجع إلى إشارته ورأيه، وكان يخرج إلى المرابطين أيام دولتهم بالصحراء وجيل حسان، يأخذون عنه الأوراد، ويستمدون منه الأمداد. وذلك في دولة السلطان أبي فارس[ عزوز الحفصي]، وكان مقلدا له لا يعمل إلا على وفق إشارته[15].
فخرج إلى الصحراء فتزوج بنت محمد آلم بن كنت بن زم رئيس ابدوكل[ قبيلة لمتونية تقطن موريتانيا] اسمها أهوا فأولدها ابنه خاتمة السلف وعين أعيان الخلف سيد محمد الكنتي، فنشأ في أخواله أبدوكل من صنهاجة. وقفل سيد علي إلى توات وبها توفي رحمه الله تعالى، فدفن إلى جنب أبيه بعزي، وتخرج على يديه أزيد من ألف واصل. ثم لم يزل سيدي محمد الكنتي بأخواله حتى تدرب وحفظ القرآن ومهر في سائر الفنون، وتربى على يدي جماعة منهم الإمام أبو العباس السبتي، صحبه بسبتة وتخرج على يده ودعاه بالقطبية".[16]
أبو يعقوب الورجلاني
وقبل هذا وذاك تشير مصادر من وادي مِيَه في ورقلة إلى رحلات م****ة إلى السودان الغربي وإلى غربي الصحراء الكبرى لشخصية تحمل نسبة الورجلاني.[17]
وكان سكان وادي ميه منذ القرن الثالث الهجري العاشر الميلادي قد باشروا متاجرتهم مع بلاد السودان الغربي، وأخذت قوافلهم تصول وتجول عبر المنيعة وتمنطيط وعامة بلاد توات وصولا إلى غاوة على نهر النيجر وإلى أوداغست ووالاتة وغانة.
وتضاعف ذلك في القرن الحادي عشر الميلادي، بحيث لم تعد تصل إلى مدينة غاوة على ضفة نهر النيجر اليسرى إلا قوافل غدامس وورقلة!
وفي هذا الخضم، تمكن مواطن ورقلي ذو أصول سدراتية من ربط الصلة مع مملكة غانة الغنية بالذهب. وكان أبو يعقوب يوسف بن إبراهيم بن منّاد مؤلفا ذا تصانيف في المذهب الإباضي وفي علم المنطق، ولكنه كان أيضا رحّالة مغامرا.
وقد تمكن إلى جانب رجال آخرين من ورقلة من بسط اليد على محطة القوافل المتمثلة في قلعة المنيعة، وسيّروا القوافل إلى بلاد السودان فعادت بالربح الوفير من الذهب ومن الرقيق الذي أخذ طريقه سريعا إلى موانئ بجاية وتونس وإلى مدن داخلية مثل تلمسان.[18]
أحمد الذهبي
وفي حين لا تسهب تلك المصادر في سيرة الرجل، نجد أنفسنا في حيرة كبيرة من الشريف عبد الله التلمساني الوداني المدفون في مدينة ودان شمالي موريتانيا، والذي- وإن كنا لا نعرف تاريخا له مضبوطا- فإن أحفاده الذين يشكلون اليوم عشيرة كبيرة يؤكدون على بعده الصوفي الدعوي.
ويبدو أن منطقة توات كانت ممرا ومنطلقا لهجرات رجال نذروا أنفسهم للدعوة ولنشر تعاليم الإسلام واللغة العربية. وفي محيط ودان حيث انتهت رحلة الشريف التلمساني آل موقع ترقبيات خلال القرن 11ه/17م إلى أسر من الشرفاء[19] (آل سيد المنتقى وآل أحمد شريف) ليتحول إسمها من ترقبيات إلى كولانه، وهذا الإسم مستوحى من إسم الحاضرة التي قدموا منها في توات[20].
وينقسم شرفاء ودان إلى فرعين رئيسين هم: آل عبد المالك وآل مولاي البخاري. وينحدر آل عبد المالك من سلالة أحمد الذهبي الذي ينتسب للفقيه عبد الله التلمساني. وتذكر الروايات أن أحمد الذهبي كان من أشراف بغداد غير أنه قرر أن ينأى بنفسه عن كثرة الفتن وسفك الدماء هناك فنذر أن يهاجر إلى أقصى بلد في الغرب الإسلامي فاستقر به المقام أولا بتلمسان ثم رحل إلى مراكش قبل أن يتقدم باتجاه الصحراء جنوبا ويستقر بودان، وإن كانت رواية أخرى تذهب إلى انه استقر في شنقيط.[21]
******************************

المصادر والمراجع
ابن الخطيب: لسان الدين، الإحاطة في أخبار غرناطة، جزءان،تحقيق: عبد الله عنان، القاهرة، 1974م
الشيخ سيدي المختار الكبير بن أحمد بن أبي بكر الكنتي، المنّة في اعتقاد أهل السنّة المعروف بالإرشاد، مخطوط في خزانة الشيخ محمد المختار الركابي الكنتي في أكدز بالنيجر وخزانة الحاج محمد بن الحاج عابدين البكري الكنتي بتمنراست
الشيخ سيدي محمد الخليفة بن الشيخ سيدي المختار الكبير الكنتي، الرسالة الغلاوية، تحقيق ودراسة الدكتور حماه الله ولد السالم، نشر مؤسسة الشيخ مربيه ربه لإحياء التراث والتبادل الثقافي، مطبعة المعارف الجديدة، الرباط المملكة المغربية، 2007م
المقري أبو العباس: أحمد بن محمد بن أحمد بن يحيى بن أبي بكر بن عبد الرحمن القرشي، نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب، تحقيق: الدكتور إحسان عباس، دار صادر، بيروت، 1408هـ/1988م
عبد الحي بن عبد الكبير الكتاني، فهرس الفهارس والأثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات، جزءان، تحقيق إحسان عباس، دار الغرب الإسلامي، بيروت، الطبعة الثانية، 1982م
بول مارتي، كنتة الشرقيون، تعريب وتعليق سعادة محمد محمود بن ودادي، مطبعة زيد بن ثابت، طبعة 1985م، دمشق
أبو القاسم سعد الله، تاريخ الجزائر الثقافي، الجزء الرابع من 1830 إلى 1954، دار الغرب الإسلامي، الطبعة الأولى 1998م
محمد الصالح حوتية، توات والأزواد، دار الكتاب العربي، الجزائر، 2007
أحمد أبا الصافي جعفري، رجال في الذاكرة: محمد بن أب المزمري 1160هـ، حياته وآثاره، دار الغرب للنشر والتوزيع، الجزائر، 2007
فرج محمود فرج، إقليم توات خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلاديين، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر، 2007
الخليل النحوي، بلاد شنقيط المنارة والرباط، منشورات المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، تونس
ماري بيرنيام، مدينة تينبكتو في أواخر القرن التاسع عشر، مجلة البحوث التاريخية، مركز دراسة الجهاد الليبي ضد الغزو
الشيخ سيدي مولاي أحمد الطاهري السباعي، نسيم النفحات في ذكر جوانب من أخبار توات، نسخة مخطوطة بخط شاري الطيب، بحوزتنا صورة منها عن خزانة كوسان
عبد المالك بن سيدي أغم بن سيدي عبد المؤمن بن سيدي محمد بن سيدي أحمد بن عبد الله الملقب بُبَنْيَ الرقادي الكنتي، كشف النقاب عن أخبار عقبة المستجاب وبعض أحفاده الأقطاب، نسخة بحوزتنا مصورة عن الأصل المحفوظ بخزانة المدرسة الرقادية بزاوية كنته في ولاية آدرار الجزائر
ابن بطوطة (محمد بن عبد الله)، الرحلة أو: تحفة النظار في غرائب الأمصار، القاهرة، 1958
ولد أحمدان (المصطفى)،مساهمة في كتابة تاريخ وادان، (مذكرة ختم دروس جامعية)، المدرسة العليا للتعليم، نواكشوط، 1985
أحمد مولود ولد أيده، الصحراء الكبرى مدن وقصور، دار المعرفة، الجزائر، 2009م
يحيى ولد سيدي أحمد، ورقلة بوابة بلاد السودان، تحت الطبع
يحيى ولد سيدي أحمد، ديوان الصحراء الكبرى: المدرسة الكنتية، دار المعرفة، الجزائر، 2009
يحيى ولد سيدي أحمد، تلمسان مدينة البر والبحر، دار المعرفة، الجزائر، 2013م
كمال بوشامة، رسالة إلى رينى، تعريب يحيى ولد سيدي أحمد، دار المعرفة، الجزائر، 2010م
يحيى ولد سيدي أحمد، العقائد التلمسانية بأقلام إفريقية، 6 أجزاء، دار المعرفة، الجزائر، 2011م



 توقيع : التنبكتي السوقي


أبحث عن الحقيقة شارك في صنع حياة مثاليه أمتلك المعرفة

فإن هناك من يحاول إخفائها عنك حتى تظل أسيرا له



عندما انتهيت من بناء سفينتي جف البحر

رد مع اقتباس
قديم 10-27-2013, 11:55 AM   #2
مراقب عام القسم الأدبي


الصورة الرمزية السوقي الخرجي
السوقي الخرجي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 32
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : 06-03-2016 (12:32 AM)
 المشاركات : 780 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: إرهاصات الصوفية في غربي الصحراء الكبرى قبل الشيخ المغيلي



بحث حافل بالفوائد, لعنا نستفيد منه فيما يخص تاريخ التصوف باالمنطقة أشكرك.


 
 توقيع : السوقي الخرجي

غــدا أحلـــــــى .. لاياس ... لاحزن.. لا قنوط من رحمة الله.نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الملف الأزوادي وأقوال العلماء فيه السوقي المنتدى الإسلامي 24 06-15-2013 06:47 PM
الذاكرة المرابطية: ماذا بقي منها وكيف؟ أبوعبدالله المنتدى التاريخي 2 05-18-2013 10:19 PM
الجوهر الفاخر في ترجمة السيد الشريف الشيخ انتالا أق الطاهر السوقي الأسدي منتدى الأعلام و التراجم 34 05-18-2013 12:41 PM
الشيخ العتيق بن الشيخ سعد الدين ـ ترجمة مختصرة ـ الشريف الأدرعي منتدى الأعلام و التراجم 12 06-05-2012 11:51 PM
محمد بن عبد الكريم المغيلي التلمساني الخزرجي السوقي منتدى الأعلام و التراجم 2 01-09-2012 08:31 PM