|
المنتدى التاريخي منتدى يهتم بتاريخ إقليم أزواد . |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
نثرة الورد التاسعة: المعنونة بعنوان: سيوف المشارق المسلولة في المغرب بأيد الأبطال ال
نثرة الورد التاسعة:
المعنونة بعنوان: سيوف المشارق المسلولة في المغرب بأيد الأبطال البواسل رجال الطوارق المقدمة لما حووا إحراز كل فضيلة***غلب الحياء عليهم فتلثموا بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي يعز من يشاء من العباد، فينظر كيف يعمل ليجازى بالحسنى ـ من خضعت له رقبته ـ يوم التناد. فله ـ سبحانه ـ ملك السماوات والأرض، جل في علاه له: ميراث السماوات والأرض. خلق الخلق إنسا من آدم من تراب، ففضل بينهم بالتقوى مهبط الثواب. العرب والعجم السود والبيض، الذكر والأنثى الغني والفقير الصحيح والمريض. فمن استمسك بالعروة الوثقى، كان من أهل العز والمجد والمنعة ـ أهل التقى. ومن رام العز بالعصيان، فقد أربا ربا تمحق به بركة العز بالخسران. ومن هدي إلى صراط مستقيم، حفظه الله وحفظ له بصلاحه عقبه ـ بإذن الله الحي القيوم. ومن ضل السبيل فغوى مع الغاوين، ترجم عن نفسه عن أمن من مكر الله ـ سبحانه ـ فكان مآله ـ إن لم يتب ـ كما أخبر سبحانه: فلا يأمن من مكر الله إلاّ القوم الخاسرون. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ( وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَاداً الأُولَى وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى وَقَوْمَ نُوحٍ مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَى وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى فَغَشَّاهَا مَا غَشَّى) إلى قوله عز اسمه: هذا نذير من النذر الأولى. وأصلي وأسلم على النبي المجتبى محمد المرسل المصطفى لربه الشكور، الموحى إليه على وجه زجر أمته بالوعيد الشديد: وغركم بالله الغرور. صلى الله عليه وعلى آله وصحبه الأبطال الأعلام، القائل أحدهم: نحن أمة أعزنا الله بالإسلام. وارض اللهم عمن اهتدى بهداهم المتين، فمكنهم في الأرض ـ إلى يوم: ميراث السماوات والأرض. ـ التمكين المكين. رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ
(الحشر:10) .................................................. ......................... اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدَكِ وَارْحَمْنِي ، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ |
04-23-2012, 09:02 AM | #2 |
مراقب عام القسم التاريخي
|
رد: نثرة الورد التاسعة: المعنونة بعنوان: سيوف المشارق المسلولة في المغرب بأيد الأبطا
التمهيد:
قوم لهم شرف العلا من حمير***فإن انتموا صنهاجة فهمُ همُ هذا وحين نسير ـ بإذن الله تعالى: سير ذي رشد. في تناول ما تيسر من سير خلف المرابطين النجباء الليوث ـ الطوارق ـ الأسد فالأسد. على وجه التعرج إلى بيان شيء من شرف العلا ـ الشرف المنيف، والعز الكبير الشريف، الذي اتزرت به قبائل الملثمين قديما وحديثا، حتى يعلم القارئ الكريم، أن ما يراه جيلا جيلا من عطائهم العظيم الباهر، ومجدهم التالد التليد والطارف الطريف في سماء الفضل الظاهر. حسبما يمر عليه في منثورات التاريخ من الثناء عليهم، ليس من قبيل الزور والبهتان في معرض مدح الممدوح، وقد زانه كل الزينة عزهم العزيز بإعزاز الدين. الذي بلغ من المراتب العظيمة العز، أن صار اللثام لوحده شعار عز عظيم للمسلمين، وتهديد كبير لأعداء الدين، يتطيرون به تطير هزيمة وذل لهم، عند رؤيته، كما سيتبين من قبل رسالة العز ـ فتوى الإمام ابن رشد ـ رحمه الله تعالى ـ أحد رجالات العلم في دولتهم الأولى الكبار، فقال قولا لو يعطى بالدعاوى للدعاه المدعون، أو كان يشترى لأفلس الأغنياء حين يشترونه بأثمن القيم والأسعار ـ بإذن الله العظيم الجبار. الناس أكيس من أن يمدحوا رجلا***ما لم يروا عنده آثار إحسان هذا الموقف المتشدد من الناس في الاعتراف لرجل واحد، فما البال إذا كان أمة، ولا سيما إذا ورد من قبل العلماء الأعلام... قال الإمام ابن رشد ـ رحمه الله تعالى: والتلثيم للمرابطين، هو زيهم الذي اختاروه لأنفسهم، ونشأوا عليه، وتوارثوه ودرجوا عليه سلفا، عن خلف... بل يستحب لهم التزامه، والمحافظة عليه، ويكره لهم مفارقته. لأنه شعارهم الذي تميزوا به من سائر الناس، في أول أمرهم. إذ قاموا بدعوة الحق، ونصرة الدين. ففي التزامهم إياه لتظهر كثرتهم، ويتوفر في أعين الناس عددهم غيظ على المشركين، وعز للمسلمين. لأنهم وجماعتهم الذابون عنهم، والمجاهدون دونهم... المعيار المعرب والجامع المغرب عن فتاوى علماء إفريقية والأندلس والمغرب، 1/225 لأحمد بن يحيى الونشريسي، المتوفى 914هـ. طبعة: دار الغرب الإسلامي. وقال الإمام أبو بكر بن العربي: المرابطون قاموا: • بدعوة. • ونصرة للدين. • وهم حماة المسلمين الذابون. • والمجاهدون دونهم. ولو لم يكن للمرابطين فضيلة ولا تقديم، ولا وسيلة، إلاّ واقعة زلاقة، التي أنسى ذكرها حروب: • الأوائل. • وحرب داحس. • والغبراء من بني وائل. لكان من أعظم فخرهم، وأربح تجرهم. عارضة الأحوذي. |
التعديل الأخير تم بواسطة السوقي الأسدي ; 04-23-2012 الساعة 10:05 AM
|
04-25-2012, 09:20 AM | #3 |
مراقب عام القسم التاريخي
|
رد: نثرة الورد التاسعة: المعنونة بعنوان: سيوف المشارق المسلولة في المغرب بأيد الأبطا
التوطئة: بادئ ذي بدءة ـ إنني لست بصدد، في مغامد: سيوف المشارق... من: · تناول ما للملثمين سلفا وخلفا، من مجد أثيل، وتاريخ عزيز في الإسلام عظيم أصيل. فما بلغني من نفح طيبه، أضعه ـ إن شاء الله تعالى ـ في قوارير له تحفظه ليتعطر التاريخ بذكر مسكه الذكي. · ولا تناول في جانب بطولاتهم فيما له أصل شرعي، من جهاد في سبيل الله جل في علاه ـ فما بلغني أثبته في مواضعه ـ تخليدا لذكر محاسن أهله، وجلالة دورهم في نشر الإسلام، والمحافظة عليه، والدفاع عنه بالغالي والنفيس، الذي أغلاها النفس. · ولا في جانب البطولات الأخرى التي تقع بين الشعوب الإسلامية، التي مبناها الحمية الجاهلية، أو الشبه الضعيفة الاعتبار شرعا. وما بلغني من ذلك أغض الطرف عنه ـ بإذن الله تعالى ـ لأنه من ذكر الجفى، الذي هو منكر والدهر عنه عفى. · ولا في جانب الكلام حول تقاليدهم الموروثة، كاللثام المفتى باستحباب التزامهم له، كما قال الإمام ابن رشد ـ وإن كنت أقول به ـ في أهمية الالتزام به كأدب اجتماعي، التزام أهله به، فحسن أدبا اجتماعيا أن يرتقي الالتزام به إلى درجة أن يلتزم به في دوائرهم الحكومية، من أعلى الطبقة السيادة، فما دونها، كما جر الذيل ابن رشد سندس أطراف فتواه، إلى كراهته لأهل التعبد منهم البالغين درجة الزهد، أن لا يبلغ بهم الزهد إلى : ترك اللثام. كما أفتى علماء دولة الملثمين لهم بالتزامه، بل وامنعوا غيرهم التزي به كالملثمين، طبق الأصل، لأن أهل الحسبة في زمانهم لم يثبتوا على أحد الملثمين الوقوع في المنكرات النكراء التي وجدوا غيرهم عليها، ممن تزيى بزيهم خاصة في التلثم، داخل دولتهم، فأمروهم بالتعمم دون التثلم، فرقا بينهم، وبين الملثمين المقول في حقيقة سموهم في المكارم الشرعية، مقالة الشاعر ابن خفاجة: لما حووا إحراز كل فضيلة***غلب الحياء عليهم فتلثموا ليبقى اللثام شعارا نقيا ببعد أهله عن المآثم المنكرة، كما تناول ذلك كتاب: الحلل الموشية. وقد جمعت شيئا من مسائله التاريخية والشرعية في كتاب: سل الحسام على هامة من تناول أعراض أهل اللثام. · ولا في التكلم في تناول جانب عروبتهم من غيرها.... · ولا في تناول جانب أنساب قبائلهم على وجه التحرير، بل ما بلغي في ذلك أثبته إثبات المؤرخ المعلومات التاريخية، كما ستأتي أمثلة من ذلك بإذن الله تعالى. · ولا في جانب هجراتهم قديما وحديثا إلى أن وصلوا صحرائهم ـ صحراء: صحراء أسياد الصحراء. · ولا ربط خلفهم بسلفهم على وجه التفصيل، وهذا كله موضعه، مباحث: تطوير الفن بنبذ من تاريخ دولة آلد وكردن. إن شاء من بيده ملكوت كل شيء. · ولا التحدث في جانب تاريخهم الحديث، لأنه تاريخ مشاهد، ومصحوب بوسائل الإعلام، بشتى أشكالها، وخاصة مع وجود أهل الثقافات العربية وغيرها من بين أبنائهم، على مختلف أطيافهم ـ ولله الحمد. · ولا التعرض لجانب أهل العلم فيهم، لبلوغ رسالة أهمية التاريخ عامة شرائح أهل الثقافة من أبنائهم. ولا يمنع ذلك أن أشاركهم لأني أحد أولئك الأبناء، ما دمت حيا ـ بإذن الله تعالى ـ فالذي أشارك به من جهة أهل العلم، سينشر في منتدى التراجم والأعلام ـ بإذن الله تعالى ـ كما هو واقع الحال. ولله الحمد والمنة، ومنه سبحانه أرجو المزيد من بره وكرمه في كل ما يحبه ربنا ويرضى. فالمشاركات بـ: بسيوف المشارق... يكون المبارزة بها في ساحة هذا المنتدى ـ منتدى التاريخ ـ بإذن الله تعالى هذا وما توفيقي إلاّ بالله عليه توكلت وإليه أنيب. |
التعديل الأخير تم بواسطة السوقي الأسدي ; 04-25-2012 الساعة 10:03 AM
|
04-28-2012, 09:48 AM | #4 |
مراقب عام القسم التاريخي
|
رد: نثرة الورد التاسعة: المعنونة بعنوان: سيوف المشارق المسلولة في المغرب بأيد الأبطا
المدخل: الكلام في الموضوع فيما نحن بصدده يتعلق بالكلام عن دور أعيان قبائل صحراء: أسياد الصحراء. منقولا عن بعض أعيان ساداتها المعاصرين، ممن يسند إليهم القول. من نشر سيرة أي عين من أعيان تي القبائل، وما أفادوني به من أخبار قبائلهم، وما جرى في محيطها. ولقد تيسر إنجاز شيء من ذلك، كما دون في أخبار قبائل: كل قوسي. نقلا عن السيد أنزوما، تحت سيرته. وإن كان ذلك لم ينشر في منتديات مدينة السوق، لكونه سبق إنشائها. ومما نشر فيها، سيرة السيد الشريف إقروي ـ رحمه الله تعالى. ومثل ذلك ما نشر في حق أعيان قبيلة: كل قابرو. وغير ذلك مما لم ينشر بعد، مما تم تقييده... وإن كان ذلك مما أعده من النزر اليسير في حقهم، وإن عشت فله عودة في بسط القول والتهذيب، ونشر ما لم ينشر، متى ما وجدت إلى ذلك سبيلا ـ بإذن الله تعالى. وذلك لكون أمم البلدان هي بجموعها أعيانها هي الصانعة تاريخ بلدانهم، فكان من الوفاء التاريخي لهم، حفظ ما يحمد من عطاء أيامهم الحميدة، وتخليدا لذكرها العطر بين الأجيال. والاقتداء بهم في كل معروف صنعوه، وأجله: · محافظتهم على الهوية الإسلامية الجليلة الجميلة. · سياسة شوؤنهم المتينة الحكيمة. · التعايش بحسن الجوار الكريم. · الترابط الوثيق العهود. · التعاون الاجتماعي المثمر. وغير ذلك مما يطول ذكره، علما أنه متى وقفت على شيء من ذلك، أجليه تحت عنوان: الفائدة ـ بإذن الله تعالى ـ ليتنبه لها الغافل، ويضيف إليها ما شابهها في الحسن الإبن البار العاقل. حتى يتم تدوين ما يعطي صورة حسنة لأمم صحراء أسياد الصحراء. في سجل الأمم التي قامت بدور كبير في التاريخ الإسلامي العظيم. عربا كانت أو عجما، بيضا كانت أو سودا. اقتداء بقول الصحابي الجليل حسان بن ثابت الأنصاري في حق أحد أعيان المسلمين أفضلهم بعد نبيهم ـ أبي بكر ـ رضي الله عنهما ـ كما في قوله: واذكر أبا بكر بما فعلا |
التعديل الأخير تم بواسطة السوقي الأسدي ; 04-28-2012 الساعة 08:40 PM
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|