مسائل فقهية،وبيت القصيد واحدة منها،دعوها مبهمة

بوركتم جميعا.
وأقول لليعقوبي: ألم أخبركم بأني لست فقيها.....ههههه؟؟
فعلا هناك حديث واحد كما قلتم يشير إلى ما في العنوان، ولكن ما ذا عن بقية الأحاديث ؟؟؟
ثم
يكفي أنني أتذكر أن التلفظ بالنية في الحج مشروع على الأقل عند الشافعي، وأنني أحاول استحضار معلومة قديمة . فيمكن الرجوع إلى المصدر الذي أشرت إليه للتأكد، هل ابن القيم استثنى الشافعي فقط أم لا؟؟
وأنا لا أتذكر غير الشافعي في الكتاب المذكور.
ثم إنه إذا ثبت التلفظ بالنية في الحج إجماعا فمن الصعوبة بمكان إقناع المتلفظ بها في الصلاة بأنه لا يستطيع القياس. فهو يقيس على ما ثبت بالنقل كما قلت، وبالإجماع، أيضا،
وأرى ـ والله أعلم ـ أن هذا الإجماع في الحج يخدش عموما في القاعدة التي أطلقها البسام في شرح حديث إنما الإعمال بالنيات ... وقد استخلص هناك ما يلي: {النية محلها القلب، والتلفظ بها بدعة}. دون ان يستثني الحج ولا غيره. ومن الواضح أن إجماعهم هذا الذي ذكرت في الحج ينقض هذه القاعدة ، على الأقل في إطلاقها. والله أعلم.
ولا تنس أنني لست فقيييييييييييييييييييييها.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الحسني
بوركتم جميعا.
وأقول لليعقوبي: ألم أخبركم بأني لست فقيها.....ههههه؟؟
فعلا هناك حديث واحد كما قلتم يشير إلى ما في العنوان، ولكن ما ذا عن بقية الأحاديث ؟؟؟
ثم
يكفي أنني أتذكر أن التلفظ بالنية في الحج مشروع على الأقل عند الشافعي، وأنني أحاول استحضار معلومة قديمة . فيمكن الرجوع إلى المصدر الذي أشرت إليه للتأكد، هل ابن القيم استثنى الشافعي فقط أم لا؟؟
وأنا لا أتذكر غير الشافعي في الكتاب المذكور.
ثم إنه إذا ثبت التلفظ بالنية في الحج إجماعا فمن الصعوبة بمكان إقناع المتلفظ بها في الصلاة بأنه لا يستطيع القياس. فهو يقيس على ما ثبت بالنقل كما قلت، وبالإجماع، أيضا،
وأرى ـ والله أعلم ـ أن هذا الإجماع في الحج يخدش عموما في القاعدة التي أطلقها البسام في شرح حديث إنما الإعمال بالنيات ... وقد استخلص هناك ما يلي: {النية محلها القلب، والتلفظ بها بدعة}. دون ان يستثني الحج ولا غيره. ومن الواضح أن إجماعهم هذا الذي ذكرت في الحج ينقض هذه القاعدة ، على الأقل في إطلاقها. والله أعلم.
ولا تنس أنني لست فقيييييييييييييييييييييها.

أخي الفاضل .. الأحاديث في الجهر والتلفظ بالنية في الحج والعمرة كثير جدا ومنها حديث الملبي عن شبرمة ...
وكلمة (الجميع) التي أطلقتًها لا أعني ولا ينبغي أن أعني بها الإجماع..
وكثير من الشراح يستثنون الحج والنية في بدعية التلفظ في النية..
وسترى ما يسرك غدا إن شاء الله ..
وفقك الله ورعاك..
ولا تنس أني لست فقيها..

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اليعقوبي
اقتباس:


أخي الفاضل .. الأحاديث في الجهر والتلفظ بالنية في الحج والعمرة كثير جدا ومنها حديث الملبي عن شبرمة ...
وكلمة (الجميع) التي أطلقتًها لا أعني ولا ينبغي أن أعني بها الإجماع..
وكثير من الشراح يستثنون الحج والنية في بدعية التلفظ في النية..
وسترى ما يسرك غدا إن شاء الله ..
وفقك الله ورعاك..
ولا تنس أني لست فقيها..

أخي الكريم بعد الشكر الجزيل على هذه المناقشة المفيدة جدا.
أود توضيح أمرين:
أولا: أننا خلطنا بين موضوعين، ويبدو لي أنه لم يتضح لديكم ما قلته قبل كلمة {ثم}، فذلك يتعلق بتحرير الأستاذ الحاج لموضوعه، وهو الذي أشير إليه بأن مكان الخطأ المتحدث عنه، لا يستثنى فيه سوى الحديث الذي ذكره حول وضع اليمنى على اليسرى ..... وما سوى ذلك من أحاديث الباب كله لا محل له من الأعراب، وهو الذي أعنيه بقولي: {فما ذا عن بقية الأحاديث}، فليس الحج هو المعني هنا . وكأنك لا ترى معنا أنه يحتاج إلى مراجعة، ولذا أستبد برأيي دون استشارة، فآمره بتصحيح تحريره .. فهذا ليس فقها، ولا حديثا . قههههه
ثانيا: الموضوع الجانبي الفقهي الذي استطردت به استطرادا، وناشقتني فيه مناقشة مفيدة جدا، وهو موضوع النية والتلفظ بها، خاصة في الحج.
وهو كما قلت: كل ما سطرته هناك مجرد استحضار معلومات قديمة، وذكرت أن الحج مستثنى عند الشافعي وأنا على يقين من ذلك، والبقية من الأئمة لست على يقين من....هذه نقطة أولى.
وتليها نقطة أخرى، هي: استدراكي على البسام، ومن نحا نحوه انطلاقا من كلامك أنت، ومن قولك : الجميع .. ولا يتبادر إلى الذهن من إطلاق الجميع هنا إلا معنى الإجماع.
ولا أشك في أن الحديث الذي جئت به له شواهد بالنسة للحج، ولهذا أعيد طرح المسألة بقوة، وهي:
إذا كان التلفظ بالنية لم يرد نهيه، ولا الأمر به في الصلاة، وورد في الحج أكثر من حديث صحيح، وكان رأي {الجميع} فلم لا نقيس الصلاة على الحج ؟؟؟؟
وأرجو أن يكون كلامي الآن واضحا أكثر من ذي قبل.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الحسني
اقتباس:


أخي الكريم بعد الشكر الجزيل على هذه المناقشة المفيدة جدا.
أود توضيح أمرين:
أولا: أننا خلطنا بين موضوعين، ويبدو لي أنه لم يتضح لديكم ما قلته قبل كلمة {ثم}، فذلك يتعلق بتحرير الأستاذ الحاج لموضوعه، وهو الذي أشير إليه بأن مكان الخطأ المتحدث عنه، لا يستثنى فيه سوى الحديث الذي ذكره حول وضع اليمنى على اليسرى ..... وما سوى ذلك من أحاديث الباب كله لا محل له من الأعراب، وهو الذي أعنيه بقولي: {فما ذا عن بقية الأحاديث}، فليس الحج هو المعني هنا . وكأنك لا ترى معنا أنه يحتاج إلى مراجعة، ولذا أستبد برأيي دون استشارة، فآمره بتصحيح تحريره .. فهذا ليس فقها، ولا حديثا . قههههه
ثانيا: الموضوع الجانبي الفقهي الذي استطردت به استطرادا، وناشقتني فيه مناقشة مفيدة جدا، وهو موضوع النية والتلفظ بها، خاصة في الحج.
وهو كما قلت: كل ما سطرته هناك مجرد استحضار معلومات قديمة، وذكرت أن الحج مستثنى عند الشافعي وأنا على يقين من ذلك، والبقية من الأئمة لست على يقين من....هذه نقطة أولى.
وتليها نقطة أخرى، هي: استدراكي على البسام، ومن نحا نحوه انطلاقا من كلامك أنت، ومن قولك : الجميع .. ولا يتبادر إلى الذهن من إطلاق الجميع هنا إلا معنى الإجماع.
ولا أشك في أن الحديث الذي جئت به له شواهد بالنسة للحج، ولهذا أعيد طرح المسألة بقوة، وهي:
إذا كان التلفظ بالنية لم يرد نهيه، ولا الأمر به في الصلاة، وورد في الحج أكثر من حديث صحيح، وكان رأي {الجميع} فلم لا نقيس الصلاة على الحج ؟؟؟؟
وأرجو أن يكون كلامي الآن واضحا أكثر من ذي قبل.

عجالة:...
أخي الكريم.. لم أستوعب نقطتكم الأولى..
وأما الثانية: فما ذكرتموه من القياس على أحاديث الحج هو عين ما ذكره بعض فقهاء الحنفية القائلين باستحباب أو جواز التلفظ بالنية في الوضوء والصلاة... ورد عليهم بأن هذا ليس ذكرا للنية ولا تلفظا بها.. وما ذكرتموه عن الشافعي قيل عنه ونفي ... هذه خلاصة مقتضبة جدا.. وقد بحثت الموضوع فطال علي.. وسأصيد به عصفورين.. وأشكرك على إثارتك وإفادتك ... وشكرا..