النسخ أصل شرعي،وحكمة تدركها الأمم وتعمل بها
[justify] [/justify][justify][/justify][justify]
من عقيدتنا أن الله أحكم الحاكمين،وأنه بكل شيء عليم،ومع ذلك فقد شرع ربنا الحكيم العليم بكل شيءالنسخَ،وهو قادر على تثبيت الأحكام من بدْءِ الخلق صالحةً إلى قيام الساعة؛إذ هو خالق الكون،المحيط بكل شيء علما،ومع كون شريعتنا ناسخةً للشرائع، مستقرةً حتى يرث الله الأرض ومن عليها فإن من أصول علمائها ان بعض أحكام الجزئيات المستفادة منها تتغير بتغير الأزمان والأحوال،وقد سارت الأمم المعاندة للشرع على تجديد تنظيماتها التي تضبط بها مصالحها الدنيوية جلبا وحفظا،وتحتمي بها من المفاسد رفعا ودفعا؛لإدراكها أن جهلها بالمستقبل وطوارئه قاضٍ - لا محالة - بتأقيت صلاحية تلك التنظيمات،إلا مَن لعلهم عوجلوا بالعقوبة لبعدهم عن الشرع المنزل الذي ينتمون إليه فأُعموا عن التجديد فيما سواه.
ومن هذا المنطلق - من غير إسهاب في تحريره،أو إطناب في تقريره - فإني أزف لكم من بنيات أفكاري " أن جددوا رسالة الموقع،ورؤيته المستقبلية، وهدفه المنشود،وحرروا ذلك تحريرا بينا، وحددوه تحديدا دقيقا" لعل ذلك ينأى بأقلام الكتاب عن جعل الموقع ملتقى للملامة والاعتذار ، وتبادل العواطف ، بدلا من جعله منبرا لبث الأفكار البناءة ، والرسائل الهادفة ، والنقاشات المثمرة ، فإن أسواق تبادل المشاعر والعواطف الاجتماعاتُ الخاصة،ومموليها اللقاءات الفردية ، والرسائل الشخصية،عبر الجوال أوغيره،وظني - وكم خذلتنا ظنوننا - أن الطرح الهادف والرسالة الواضحة،والعرض القيم -كل ذلك لا يحتاج صاحبه للاعتذار لقارئه إذا سلم الأسلوب من المُخِلَّات ، ولايعد نقده ولا مخالفته خطأ ما كانت العبارة عن النقد والمخالفة خالية من القوادح ، فليختر الكاتب ما يقول ، ولا يقل كل ما يختار ، وهذا ما لدي عتيد،فإمساك بمعروف،أو تسريح بإحسان.
[/justify]
*·~-.¸¸,.-~*[اتق الله حيثما كنت ، وأتبع السيئة الحسنة تمحها ، وخالق الناس بخلق حسن]*·~-.¸¸,.-~*
آخر تعديل المالكي يوم
04-08-2011 في 02:33 PM.
|