|
منتدى الاسرة و المجتع منبر للتوجيهات و الأفكار التي تصب في بوتقة تربية الجيل المسلم . |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
التربية أحد أسرار تقدم البشرية
التربية سرتقد م البشرية
التربية الإسلامية تركز على الجانبين المادي والروحي في الإنسان وتراعي في ذلك الشمول والتكامل والتربية في مراحلها الاولى هي مران وتدريب سلوكي عملي يتلقاه الطفل عن طريق الحس من أبويه فيكتسب منهما السلوك والاخلاق والعادات وطريقة التعامل. لذا فان السلوك العائلي، ومحيط الاسرة الثقافي يؤثران تأثيراً بالغاً في تكوين الشخصية الطفل واتجاهها المستقبلي وحفظه من قرناء السوء. والتعليم فرع من التربية أما التعليم فهو تلقي العلوم والمعارف لتكوين عقلية الانسان وطريقة تفكيره وثقافته، وتشكيل صبغة الهوية الفكرية لشخصيته التعريفات الشاملة للتربية : هي تنشئةُ وتكوينُ إنسانٍ سليم مُسلم متكامل من جميع نواحيه المختلفة ، من الناحية الصحية والعقلية والاعتقادية ، والروحية الاعتقادية ، والإدارية والإبداعية قال تعالى (يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأمُورِ (17) وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الأرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ )لقمان ومنها قول النّبيّ صلى الله عليه وسلم : «مُرُوا أولادكم بالصّلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين، وفرِّقوا بينهم في المضاجع» . ثبت في الصّحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما عن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم أنّه قال : «كلّكم راع ومسئول عن رعيّته». تقول معظم الدراسات التي اجريت في العالمين العربي والغربي بان سني الطفولة الاولى هي سني تكوين الشخصية الانسانية وتنمية المواهب الفردية. فالولد يكتسب من احتكاكه بمحيطه ردات فعل على المثيرات الخارجية بحيث تكتمل نصف ردات فعله الثابتة في حياته في السنوات الاولى من حياته. وبديهي ان يكون للقيم السلوكية الايجابية والسلبية السائدة في محيطه العائلي دور فعال ومؤثر في تكوّن طريقة تعامله مع الغير. وتثبت الابحاث التربوية ايضاً أن تكوّن الصورة الذاتية لدى الطفل منذ حداثة سنه تؤثر في نظرته الى نفسه طيلة سني حياته. فاذا تكونت لديه ولاهمية التربية في بناء الشخصية والسلامة النفسية من العقد والانحرافات وأثرها في سعادة الانسان وشقائه في مستقبل حياته وآخرته، ودورها الفاعل في حضارة المجتمع وتقدمه العلمي والتنموي اكّد الاسلام الاهتمام بالتربية وتوجيه الطفل والعناية الفائقة به سيّما في سنيّه الاولى. فالتربية تؤثر على أمن المجتمع، وصحته ونظافة بيئته، وإنتاجه الاقتصادي، واستقراره السياسي وتقدمه العلمي والحضاري. فالطفل الذي ينشأ كسولاً مهملاً، لايمكن أن يكون إنساناً منتجاً يعرف كيف يوظف وقته وطاقته، ويطوِّر انتاجه وقدراته، أو يواصل تحصيله العلمي شرح العلامة الحلي مراحل تكوُّن المعرفة لدى الطفل فقال: (إعلم أن الله خلق النفس الانسانية في بداية فطرتها خالية من جميع العلوم بالضرورة، قابلة لها بالضرورة، وذلك مشاهد في حال الاطفال. ثم إنّ الله تعالى خلق للنفس آلات بها يحصل الادراك، وهي القوى الحساسة، فيحس الطفل في أوَّل ولادته، يحس لمس مايدركه من الملموسات، ويميز بواسطة الادراك البصري على سبيل التدرج بين وبهذا يتضح دور التربية في تشكيل واقع ومستقبل الأمة وهل نحن قمنا بواجباتنا التربوية تجاه أبنائنا ؟
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مصطلح التربية الاسلامية | السوقي الخرجي | منتدى المصطلحات | 3 | 05-04-2009 08:33 PM |