بسم الله الرحمن الرحيمffice:office" />
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أما بعد فهذه منظومة ضمنتها بعض الضوابط التي ذكرها العلماء في مسألة تعارض الجرح والتعديل تقعيدا وتطبيقا.
وقد ضمنتها ما ذكره الشيخ عبد العزيز العبد اللطيف (رحمه الله) في كتابه ضوابط الجرح والتعديل، وأضفت إليه شذرات مما منّ الله تعالى بالوقوف عليه من بطون كتب المصطلح العامة، وكتب الجرح المعاصرة، وكتب الرجال والعلل والتخاريج، وما علقته عن بعض مشايخي في كلية الحديث الشريف، وغيرهم من أهل العلم المتخصصين في هذا الفن.
والله أسأل أن ينفع بها ويجعلها خالصة لوجهه الكريم.
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
وأرجو ممن رأى فيها من طلاب العلم خللا أن ينبهني عليه، لكي أصلحه، وله مني جزيل الشكر، علما بأن هذه النسخة مسودة
تقدمة المنظومة
يقول نافع هو الأنصاري
الحمد لله الذي تكفلا
وجعل العلوم في الصّدور
ثم السلامان على الرسول
وبعد فالإسناد للنبي
به يطاعن كماةَ البدعة
وهو من الدين ولولاه لقال
فرحمة الله علا على السلف
هم لحديث المصطفى حصون
عن ظهر غيب حفظوا متونه
وبينوا الصحيح من ضعيفه
وجرحوا وعدلوا في الله
فلا أبا ولا قريبا راعوا
ثم الرواة عندهم أقسام
فمنهم من أجمع الأئمه
ومنهم العدول بالإجماع
فبعضهم زكاه والبعض على
إذ قد تعارض مع التعديل
وها هنا ضوابط دقيقه
ألفيتها منثورة شواردا
ضمنت ما في الباب من سفر لطيف
وكم بها سبائك من ذهب
وكم عقيق من كريم الحجر
وبعض أهل العصر من شيوخي
وجدت تقريراته محققه
وصغت فيها طررا فريده
ولست بالعزو لأصل ألتزم
وإنما بذلت في الترتيب
وبمقاصد الكلام أعنى
وما أبري مع ذا من وهم
والله أسأل خلوص عملي
وأن يكون صالحا ونافعا
| >
| مبتدئا باسم الإله الباري
بحفظ هذا الدين أن يُبدّلا
محكمة الحفظ وفي السطور
وآله وصحبه العدول
والصحب كالسلاح للسني
كلُّ فتى يذب عن تي الشرعة
ما شاءه من شاء من أهل الضلال
كم منة جلت لهم على الخلف
تحمي حماه وله تصون
مع أسانيد بها يروونه
وميزوا المرفوع من موقوفه
بلا محاباة ولا تباه
كلا ولا دينا بدنيا باعوا
ثلاثة قد مازها الأعلام
كلهم جرحا له وذَمَّه
واختلفوا في ثالث الأنواع
تجريحه فكان هذا مشكلا
جرح، فرجحنّ بالدليل
بحفظها وفهمها حقيقه
فرضتها منظومة قلائدا
مهذب ألفه العبد اللطيف
عقدتها من منجم ابن الذهبي
رصعتها به من ابن حجر
ومن سواهم من ذوي الرسوخ
فصغتها في رجزي منمقه
وشيت كتبا لي بها عديده
ولم يكن تمييز قول لي مهم
جهدي وفي التحرير والتهذيب
وبانتقاء لفظه والمعنى
فهمي ولا من العيوب نظمي
من سمعة ومن ريا وخطل
ورافعا في الحشر لي وشافعا
|