|
منتدى الأعلام و التراجم منتدى يلقي الضوء على أعلام السوقيين |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
إسعاد أهل الفضل والود الأصفى
إسعاد أهل الفضل والود الأصفى بترجمة الشيخ العلامة القابري أَمَّدُو بن ألْفا بسم الله الرحمن الرحيم المقدمة: الحمد لله على آلائه الجسام، ونعمه المتتالية الصافية الضافية العظام. هو الله المؤمن البر اللطيف الكريم، المهيمن المجيد المتفضل بالفضل العظيم. لا نحصي ثناءً عليه ـ تعالى شأنه ـ هو كما أثنى على نفسه ـ سبحانه ـ مما لا يحيط بمنتهى علم الجلالة به ملك مقرب، ولا نبي من الأنبياء مرسل مصطفى ـ صلوات الله عليهم أهل المقامات العلية الرتب. وصل اللهم على نبيك المجتبى، والرسول المصطفى ـ صلوات الله وسلامه عليه، وعلى آله الطاهرين الشرفاء، وصحبه الكرام البررة الحنفاء. ومن بنهجهم النبوي المستقيم اقتفى، ما دعا داع إلى الله تعالى بالدين القويم وسعى ساع بين المروة والصفا. التمهيد: إن مما أثر في معرض الأمثال: ما لا يدرك كله، لا يترك جله. فإن هذا المثل مثل صحيح في حقائق المساعي البشرية المحضة. إذ لو كان الأمر على الكمال والإحاطة، لما سعد المحظوظ بالدر اليتيم الملتقط التقاطة. وما أحسن قول القائل:استيفاء البعض، عند العجز عن استيفاء الكل أَولى من تركه. لذا فإننا في هذه الترجمة اللطيفة ينطبق علينا معني المثلين السابقين. لأنه حين أتحفني سعادته بترجمة العلمين السابقين، مد عطاءه التاريخي المنهمر بترجمة هذا العلم، حسب ما علق في ذاكرة التاريخ حول صاحب الترجمة، المعنون ترجمته بعنوان: ((إسعاد أهل الفضل والود الأصفى بترجمة الشيخ العلامة القابري أَمَّدُو بن ألْفا)). قلت: إن من عوامل قصور الباع في هذه الترجمة قلة المعلومات المتعلقة بسيرته اللطيفة الجميلة. لأنه من المخضرمين بين القرن الثاني عشر الهجري الثالث عشر الهجري، لعسر الوقوف على المعلومات، حول ذينك القرنين، فضلاً ما سبقهما، إلاّ إن وجدت مدونة، وما عدا ذلك فيقال في مثله: فهل عند رسم دارس من معول. كما قال الشاعر. هذا ولقد بذلت قصارى جهدي في إسعاف ذواق التاريخ، بمزيد من سيرة المترجم له، لكني قصر بي حبل النقل، فمحلي إذن، حيث حبسني ما سيأتي منقولاً عن سعادته ـ بإذن الله تعالى. علماً أن صاحب الترجمة كان من الأولى به وبمثله أن يبدأ بترجمته ـ بادئ ذي بدء. لكون المترجم له أقدم من الشيخ هسبا، بل هو من شيوخه الكبار الذين قد لا يدرك منهم إلاّ زمناً يسيراً، لكبره سناً، ثم وفاة، ثم مشيخة، لكني صرفني عن تقديم ترجمته العطرة أن سرت على نهج ما أملي عليّ أولاً فأولاً. إذ سعادة الدكتور هاهنا أسعفني بهذه الترجمة، أي: بعد الترجمتين: ترجمة الشيخ العلامة هسبا، وترجمة نجله الشيخ العلامة بزّ، ثم بعدهما مدّني بجمل يسيرة من ترجمة المترجم له ـ رحم الله الجميع. وستأتي نقلاً ـ بإذن الله تعالى ـ كما قال القائل: الدين إنما أتى بالنـــقل***ليس بالاوهام وحدس العقل رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ
(الحشر:10) .................................................. ......................... اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدَكِ وَارْحَمْنِي ، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|