العودة   منتديات مدينة السوق > قسم الحوار الهادف > منتدى الحوار الهادف

منتدى الحوار الهادف حول القضايا الدينية والتيارات الفكرية والإقتصادية والإجتماعية

Untitled Document
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 06-29-2010, 12:52 AM
تادمكة غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 145
 تاريخ التسجيل : Sep 2009
 فترة الأقامة : 5523 يوم
 أخر زيارة : 06-19-2019 (02:09 PM)
 العمر : 64
 المشاركات : 14 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : تادمكة is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رأيي في الفتنة



على رغم أنني لم يعجبني كثير مما سطره الإخوة من آل السوق ، وآل إنفا ، لكنني أردت أن أتدخل فأقول: إخوتي كل السوك ، وكل انتصر : هل تدرون وأنا - سوقي ، تادمكي ، أنصاري ، لا أسأل أحدا عن نسبي ، ولا أريد أن يثبته لي أحد ، فأنا أنصاري بشهادة أبي وجدي وشيخي وشيخه وسلسلتي وهلم جرا. لن يمسح هذا صاحب الأوفى ولا غيره ، لأنه مهما تدكتر فشهادة أسلافي مقدمة على شفهياته ، وحتى مخطوطاته، فإنني لست ممن يحتاج إلى أن يكتب له أحد تاريخه.
وإذا احتجت إلى مساندة لشهادة شيوخي وإن كانت لا تحتاج إلى مساندة بشهادة جميع من عرفونا أو سمعوا بنا .
فلأرجع إلى قول الشيخ المختار الكنتي في قصيدة في مدح السوقيين حيث يقول:
لكل أناس حرفة عرفوا بها ... وحرفتكم نشر العلوم كما يدرى..
وهذه لها الآن أكثر من مأتي سنة ، وهذا قريب إذا ما رجعنا إلى المراجع التي تكلمت عنا بالمدح وبخاصة في العلم .
فهذا أحمد بابا التنبكتي قبل الشيخ الكنتي يقول : أنا أحفظ، والسوقي أدرى.
وإن شئت رجعت إلى كل انصر فأستشهد بقول شيخهم في حربهم مع الكناتة:
رضينا أن تكون بنو أكل.....قضاة في الخصومة عادلينا
الأبيات في قصيدته النونية الطويلة في الرد على كنته.
وبنو آكل بعض آل السوق .
ونحن كما قال شاعرنا...
لا ترى ناجرا ولا عنكريا... نابذا للدواة أو لليراعه.
هذه النقطة الأولى؛ لتنبيه الإخوة من الطرفين إلى أننا ما احتجنا يوما إلى أحد كي يقول لنا من نحن.
النقطة الثانية : ليس لكل السوك أن يتدخلوا في ثبوت نسب كل انصر أو نفيه ، فهم كذلك لهم علماؤهم وسلاسلهم، وما احتاجوا قط لمن يكتب لهم أصلهم .على أن على الجميع أن يعترف بأن هناك أنصارا غيرهم في أزواد من عدة قبائل.
النقطة الثالثة: الشيخ العتيق بن سعد الدين بنى كثيرا من كتابه على نقولات وشفهيات، وقصده في كتابه تعريف الملثمين، ولا شك أن كل انصر منهم في أزواد في زمن العتيق، وهذا لا يعني نفي أنصاريتهم، وكان الأولى بمن يهجم عليه ، ويقرأ ما بين سطوره كالأخ أبي زاهر الأنصاري أن يبعث له مكتوبا فيه تنبيه على أخطائه التي رآها ، وأنا على يقين أن العتيق سيصحح ما كتب ، وهذا دأبه في الكتاب ، فقد ملأ حواشي مخطوطته بطرر التعديلات ، والتصحيحات. والذي لا أشك فيه أن حرمة كل انصر محفوظة عند الشيخ العتيق ، كغيره من كل السوك ، وعلى عدم كثرة المخالطة والملاقاة بين القبيلين إلا أن كل السوك يعرفون تمام المعرفة أن هناك قبيلا يسمى كل انصر وهم أهل تمبكتو وغيرها هناك مما يسكنون فيه من أهل العلم والمروءة والنجدة .
النقطة الرابعة: لا أفهم ما المشكل في إطلاق إنسلمن على قوم ما، وأنا أعرف النيجر بكاملها والهقار وآجر و آقلا في مالي إنما يطلقون إنسلمن على أهل العلم والعبادة ، فأي غضاضة في هذا؟ . وإلى اليوم يقول الواحد منا عن أبيه أنَسْلَمِنْ
وإن كان يقصد أنهم المسالمون الذين وضعوا السلاح ، فأنا على يقين أن كل انصر و كل السوك لم يضعوا السلاح لوهن فيهم ، وإنما وضعوه خشية الفتن التي تضر دين المسلم ، وهذا يعرفه جميع كل السوك. وإذا كان أخواننا من كل انصر لا يقبلون هذا المصطلح فهذا شأنهم ، لكن أن يعتقدوا أن هذا قدح فيهم فشي ء لا يلزم غيرهم ممن اصطلحوا على تلقيب أهل العلم والفضل بهذا اللقب.
ومن هنا أنبه الإخوة الذين يهددون أيضا بالسلاح ، وبما يصنعه الحدادون، وبالسيوف تصريحا ، وبما في معناها تلويحا، أن عصر التهديد بالسلاح انقضى ، وأن هناك ناسا جبناء كما صرح به الدكتور ، إنما ذلك الجبن كان تحفظا عن قتل مسلم ودخول في فتنة ، وابتعادا عن الهرج والمرج، وقد ذهب أولئك القوم ، وذهب معهم ذلك التحفظ ، وذلك الجبن عن القتل وغيره، وقد حمل الكل السلاح في زمن الفتن ، وتدربوا عليه، ودخلوا الحروب ، ولم يعد بالإمكان الاتكال على ماكان.
وفيما قبل الأخير أقول لأبي زاهر الأنصاري هدانا الله وإياه أن لا يعول كثيرا على فضيحة السوقيين وإظهار عوارهم وقبائحهم ، فلن يحصل ذلك أبدا – إن شاء الله – أبت ذلك أخلاقنا ، وديننا وعلمنا. وأصولنا النسبية ، فالله سبحانه وتعالى يقول: {{ وكان أبوهما صالحا}} وفي التفسير عن ابن عباس ، هو الأب السابع.
كما أحسن الله فيما مضى ** كذلك يحسن فيما بقي
وفي دفاعه المستميت عن أحلافه – كما قرأت ما نقل عنه في منتديات أزواد، هذه شيمة العرب لو كانت في محلها ، لكنها لم تصب محلا.
وللأستاذ الصحفي عبد الواحد الأنصاري في قوله : أيها السوقي ، بعد إشارة إلى إطلاق أهل العصر هذا الوصف على ما يقابل العلية من القوم ، فهذا لا يضيرنا في شيء لأننا من علية القوم لقوله تعالى : {{ يرفع الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات}} والحمد لله فنحن نتمتع بالوصفين معا. ولا أريد التطويل في هذا لعدم الاحتياج إليه. ولشهادة كل من يعرفنا بذلك، وأي خروج عن هذا يعتبر شذوذا.
وأحيل الأستاذ إلى ما كتبه الإخوة حول هذا اللقب في منتديات مدينة السوق بعنوان: كلمة السوقي وجهة نظر.
وأزيد قائلا له ما قلته لأخيه أبي زاهر : لا تعتمد كثيرا على فضيحتنا ، فوالله لن تنالها ولو فتحت ألف موقع ، والعجيب أنك تصفنا بالتادمكيين ، وتحسبها عارا ، فنحن تادمكيون ، ولكن من ناداك منا بالتنبكتي حتى تقابل ذا بذاك؟ كتبت هذا بعد ما قرأت ما كتبه اليوم من تهديدات { هدانا الله وإياه}
والنقطة الأخيرة : كثر إطلاق الأنصار على آل إنفا في مقابلة آل السوق في كثير من تدخلات الإخوة ، وهذا لو أراد أحد لأخرج منه نوعا من التخصيص، ولكن لا علينا فلا مشاحة في الاصطلاح.
يا كل السوك ، ويا كل انصر احذروا التعميم ، فكلكم يعرف حديث النبي والنملة ، وقول الله تعالى لذلك النبي - وهو أفضل منكم جميعا ، على النملة ، وأنتم أفضل منها جميعا على اعتبار أفضلية بني آدم على ما سواهم من المخلوقات –
فهلا نملة واحدة ، وهو في الصحيح.


وفي تدخل الأخ عبد الواحد الأنصاري*** وهو أسوأ تدخل له منذ بداية الفتنة فقد ملأه بالتهديدات بكل ما أوتي من قوة*** هدد بألفية من الشعر في ذمنا وكشف عوارنا ، وأظن هذه فلتة نقيله منها ، وقد أضحكتني هذه وذكرتني بالبيت المشهور:
فإنا ومن يهدي القصائد نحونا... كمستبضع تمرا إلى أرض خيبرا




رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كتاب الفتنة محمد أحمد السوقي منتدى الحوار الهادف 5 06-25-2010 08:53 PM