هذه قصيدة أنشأها الشاعر محمد بن محمدُ الأدرعي السوقي ووضعها على شكل قرص شمس تشبيها لهذا الملتقى وما سيترتب عنه - إنشاءالله – من مظاهر التآلف والعمل المثمر, بشمس طالعة في أجواء تنهما بكل ما تضمنته هذه القصيدة من معان الخير وتشع منها على مناطق تواجد السوقيين عبر العالم كما أنها تعبر عن مدى تفاؤل الشاعر بهذا الملتقى وتتضمن نصائح وتوجيهات بشأن ما يرجوا أن يسير عليه السوقيون وجرانهم في حياتهم الدينية والدنيوية . والتزم الشاعر في بداية كل بيت حرف النون وهي نون تنهما في العنوان الأول وهي أيضا النون الممثلة لقوس القرص كما التزم بعد النون في كل بيت بحرف من حروف المقطع الأول من العنوان الثاني في الوقت الذي التزم في بداية المصراع الثاني في كل بيت بحرف من حروف المقطع الثاني من العنوان الثاني
(تناهما درة الصحراء)
تصوير المنهج المنتقى
بتنوير إشعاع الملتقى
نتلاقى بحمد رب العباد
نصرة من جميعنا لاتحاد
نور غصن فواحه باطراد
نير بدرنا وإن بامتداد
نرفض الآن ذا الشتات مناد
ناصبين بالفتح قصر وداد
نلتقي نرسي للهدى في تماد
نم عن جم فضلهم أو تلاد
ننصح الجيل أن يرى في تفاد
نهتدي بالهدى وسنة هاد
نجم رشد صلاة مولى الأيادي
ناشرين للدين راي إنقياد
نلزم العلم نشره في النوادي
نمسح اليوم تربة عن عداد
ننتشي من آثار كل جواد
نتولى توضيح كل رشاد
نقتدي بالرسول نور الدآدء
نيرا في صدورنا أي باد
|
| بعد عهد من الفراق المباد
تاركي حالنا العقيم الأحادي
نوعه في المكان لا بانفراد
وهج الشمس صد جيش الدآدء
ين بلم للشمل في كل ناد
رافعين بالضم أهل السداد
إسوة بالجدود أقوى العماد
شرف العلم في جميع البلاد
عثرات تراثنا أو نفاد
الحبيب محمد باجتهاد
عد رمل عليه ذات ازدياد
احتسابا ملقين كل القياد
لا نخص حواضرا عن بواد
من أنيقات خط ذاكي المداد
لبس البيض منه لون السواد
تحتويه لناثر أو لشاد
قاهرا حبه لكل فؤاد
يتلاقى بحمد رب العباد
|
في آخر البيت الرابع (الدآدء: نظرا لتغليب الشاعر للجانب الفني في هذا الإبداع اكتفى بوجود لزوم ما لا يلزم في هذا البيت في الخط فقط دون اللفظ
إبداع الشاعر محمد بن محمدُ السوقي الأدرعي
رئيس اللجنة الثقافية
تامكوتات - غاوا
وللقصيدة صورة أخرى كبرتها قدر الطاقة وهي تحت