العودة   منتديات مدينة السوق > قسم اللغة والدروس العلمية > منتدى المصطلحات

منتدى المصطلحات يهتم بالمصطلحـــــــــــات و معانيها

Untitled Document
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-30-2010, 10:02 PM
عضو مؤسس
م الإدريسي غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 61
 تاريخ التسجيل : Mar 2009
 فترة الأقامة : 5713 يوم
 أخر زيارة : 09-06-2012 (03:33 PM)
 المشاركات : 419 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : م الإدريسي is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
مصطـــــلح: (العـــــــــــــقيـــــــــــــــدة)



مصطلح (عقــــيدة)
زعم بعض الباحثين أن أول من استخدم لفظة (عقيـــدة) أبومنصور الماتريدي.
و ليس ذلك بصحيح, بل استعملها كثير ممن كان قبله, مثل أبي ثور الفقيه المعروف, المولود سنة 170 هـ تكلم بهذه اللفظة, كما في شرح أصول معتقد أهل السنة والجماعة 4/849 ، وكذا أبو حاتم, وأبو زرعة ـ عليهما رحمة الله ـ قال عبد الرحمن بن أبي حاتم ـ رحمه الله ـ: "سألت أبي وأبا زرعة عن مذهب أهل السنة في أصول الدين, وما أدركا السلف عليه, وما يعتقدون من ذلك؟". عون المعبود 13/48 ، وكذا أصل السنة واعتقاد الدين, لابن أبي حاتم ص39 . ؟ ومعلوم أن أبا حاتم وأبا زرعة قبل أبي منصور الماتريدي. والقصد هنا مجرد إثبات أنها قيلت قبل أبي منصور الماتريدي, ولا نقصد أن أول من تكلم بها هؤلاء. ومعلوم أن عدم العلم بالشيء ليس علماً بعدم وجوده .
و إن الناظر في لفظة (عقيــدة) يجدها مرت بثلاث مراحل .
المرحلة الأولى : وهي استعمال العرب لهذه المادة قبل الإسلام ـ يعني: معناها الوضعي ـ أو: التعريف اللغوي لهذه الكلمة, و عند الرجوع للمعاجم بحثا عن معاني هذه الكلمة نجد أنها استخدمت لعدة معان, منها الرَّبطُ ، والإِبرامُ ، والإِحكامُ ، ، والشَدُّ بقوه ، والتماسُك ، والإثبات, والتقرير على النفس, و العزم, و اليقين, والجزم, والمعاهدة, والميثاق, والتَّوثقُ, و النية, والملازمة, والمراصةُ, والمنع.
فالعقيدة في اللغة : من العَقْدِ ؛ وهو نقيض الحل ، ويقال : عَقَده يعقِده عَقْدا ، ومنه عُقْدَة اليمين والنكاح ، قال اللّه تبارك وتعالى :{ لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ } [سورة المائدة : الآية ، 89 ].
فالعقيدة : الحكم الذي لا يقبل الشك فيه لدى معتقده ، والجمع : عقائد, فخلاصة معنى هذه الكلمة : (ما عقد الإِنسانُ عليه قلبه جازما به ؛ فهو عقيدة ؛ سواءٌ أكان حقا ، أَم باطلا ). وهذه الأمور معلومة في كتب معاجم اللغة وغيرها.[انظر معاجم اللغة : لسان العرب ( عقد ) 3 / 295 - 300 .*والقاموس المحيط ( عقد ) 1 / 327 - 328 .والمعجم الوسيط ( عقد ) 2 / 620 - 621] .
المرحلة الثانية : وهي أخص من الأولى, وهي اليقين الذي لا يحتمل النقيض, أي: لا يقوم بالقلب غيره, وهذا المعنى وجد في القرون المفضلة من الصحابة, ومن بعدهم من الناحية التطبيقية, قال تعالى : (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ ) (الأحزاب:23) وقال ( وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً) (الفتح:10) وقال : ( وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً) (الاسراء:34) فالعهد هنا هو ما انعقد على فعله القلب وجزم به, ومن نظر في تفاسير هذه الآيات وما شابهها علم ذلك .
المرحلة الثالثة : إطلاقها علماً على الأمور العقدية المؤصَّلة (المبنية) على الأدلة اليقينية .
قال السفاريني : " ... يسمى بالعقائد مشتق من الاعتقاد الذي هو حكم الذهن الجازم " لوائح الأنوار 4/149 .
وأطلق عليه بعض العلماء تعريفاً, وهو: (العلم بالأحكام الشرعية العقدية المكتسب من الأدلة اليقينية, ورد الشبهات, وقوادح الأدلة الخلافية) . و تطلق العقيدة في الدِّين أيضا على: "ما يُقْصَدُ به الاعتقاد دون العمل ؛ كعقيدة وجود اللّه وبعث الرسل" .
قال في المصباح المنير : " عقدت كذا , عقدت عليه القلب والضمير, قيل: العقيدة ما يدين الإنسان به, وله عقيدة حسنة: سالم من الشك " اهـ .
قال الراغب الأصبهاني : " العَقد الجمع بين طرفي الشيء, ويستعمل ذلك في الأجسام الصلبة, كعقد الحبل, وعقد البناء, ثم يستعار ذلك للمعاني, نحو عقد البيع والعهد وغيرهما فيقال: عاقدته, وعقدته, وتعاقدنا, وعقدت يمينه .. . إلى قوله :{ بما عقدتم الايمان } وقرئ :{ بما عقدتم الأيمان } ومنه :" قيل: لفلان عقيدة " [مفردات القرآن] .
فإذا نُظر إلى معناها اللغوي والشرعي وجد متطابقا تماماً, فقد ورد : " الخيل معقود في نواصيها الخير الى يوم القيامة " [متفق عليه ] أي ملازم لها, وكذا العقيدة ملازمة لصاحبها لا تفارقه, وكذا ورد : " من عقد الجزية في عنقه " [رواه أبو داود والبيهقي في الكبرى والطبراني في المعجم الكبير ، وفي مسند الشاميين كلهم من طريق زيد بن واقد حدثني أبو عبدالله عن معاذ مرفوعاً وأبو عبدالله هو الأشعري كما أفاده الطبراني في المعجم والمسند ]، أي: قررها, والعبد قد قرر هذه العقيدة على نفسه.
إذا اتضح هذا, فإن مصطلح (عقــيدة) كغيره من المصطلحات التي احتيج إليها؛ لتمييز معنى معين عن غيره من المعاني, وقد تداول أهل العلم هذا المصطلح فيما بينهم, وأظهروه لما ظهر من يخوض في موضوعاته, وكانوا ـ رحمهم الله ـ؛ لتمام نصحهم, وكمال درايتهم, يكتبون ما يعتقدون ؛ليقطعوا الطريق على أهل البدع والضلال, كما ذكر الراغب الأصبهاني في مفردات القرآن. فهذه اللفظة كغيرها من الألفاظ التي أطلقت حينما احتيج إليها.
و قد اصطلحوا على إطلاق هذا اللفظ على ما يلي:" الأمور التي يجب أن يُصَدِّقَ بها القلب ، وتطمئن إِليها النفس ، حتى تكون يقينا ثابتا, لا يمازجها ريب ، ولا يخالطها شك" .
أَي : الإِيمان الجازم الذي لا يتطرَّق إِليه شك لدى معتقده ، ويجب أَن يكون مطابقا للواقع ، لا يقبل شكا ولا ظنا ؛ فإِن لم يصل العلم إِلى درجة اليقين الجازم لا يُسَمى عقيدة .
وسمي عقيدة ؛ لأَنَّ الإِنسان يعقد عليه قلبَه .
والعقيدة الإِسلاميَّة :
هي الإِيمان الجازم بربوبية اللّه تعالى وأُلوهيته وأَسمائه وصفاته ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر ، والقدر خيره وشره ، وسائر ما ثَبَتَ من أُمور الغيب ، وأصول الدِّين ، وما أَجمع عليه السَّلف الصَّالح ، والتسليم التام للّه تعالى في الأَمر ، والحكم ، والطاعة ، والاتباع لرسوله صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم .
والعقيدة الإِسلاميَّة : إِذا أُطلقت فهي عقيدة أَهل السُّنَّة والجماعة ؛ لأنَّها هي الإِسلام الذي ارتضاه اللّه دينا لعباده ، وهي عقيدة القرون الثلاثة المفضَّلة من الصحابة والتابعين وتابعيهم بإِحسان .
موضوع علم العقيدة :
العقيدة من حيث كونها علماً - بمفهوم أهل السنة والجماعة - تشمل : موضوعات :
التوحيد[يشمل ذلك توحيد الربوبية والإلوهية والأسماء والصفات ]، والإيمان ، والإسلام ، والغيبيات ، والنبوات ، والقدر ، والأخبار ، وأصول الأحكام القطعية ، وسائر أصول الدين والاعتقاد ، ويتبعه الرد على أهل الأهواء والبدع وسائر الملل والنحل الضالة ، والموقف منهم .
وللعقيدة الإِسلامية :أَسماء أُخرى عند أَهل السُّنَّة والجماعة ؛ تُرادِفُها ، وتَدلُّ عليها ، منها :
" التوحيد " ، " السُّنَة " ، " أُصُول الدَين " ، " الفقه الأكبر " ، " الشريعة " ، " الإِيمان " .
هذه أَشهر إِطلاقات أَهل السُّنَّة على علم العقيدة .
ويطلق على هذا العلم: " أصول الدين " لأن غيره ينبني عليه و" التوحيد " لأن أعظم مسائله مسألة توحيد الله - عز وجل - في ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله وعبادته ، و" الإيمان " حيث أجاب الرسول - صلى الله عليه وسلم - جبريل - عليه السلام - لما سأله عن الإيمان بذكر الأصول الستة ، وهي الإيمان بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر ، والقدر خيره وشره .
وعلم العقيدة له أسماء أخرى ترادفه ، وتختلف هذه الأسماء يين أهل السنة وغيرهم.
فمن مسميات هذا العلم عند أهل السنة :
1- العقيدة : ( والاعتقاد والعقائد)، فيقال : عقيدة السلف وعقيدة أهل الأثر ونحوه. [من ذلك : كتاب عقيدة السلف أصحاب الحديث - للصابوني - ت * : 449 . وشرح أصول اعتقاد أهل السنة و الجماعة - للالكائي ، ت : 418 . والاعتقاد للبيهقي ، ت : 458].
2- التوحيد :[ من ذلك : كتاب التوحيد في الجامع الصحيح - للبخاري- ت : 256 وكتاب التوحيد وإثبات صفات الرب ، لابن خزيمة ، ت : 311 . وكتاب اعتقاد التوحيد ، لأبي عبدالله محمد بن خفيف ، ت : 371 . وكتاب التوحيد ، لابن منده ، ت :359 . وكتاب التوحيد للإمام محمد بن عبدالوهاب]؛ لأنه يدور على توحيد الله بالألوهية والربوبية والأسماء والصفات ، فالتوحيد هو أشرف مباحث علم العقيدة وهو غايتها ، فسمي به هذا العلم عند السلف تغليباً .
3- السنة : [من ذلك : كتاب السنة ، للإمام أحمد ، ت :241 . وكتاب السنة ، لعبدالله بن أحمد بن حنبل ، ت : 290 . والسنة ، للخلال ، ت : 311 . والسنة ، للعسال ، ت : 349 . والسنة ، للأشرم ، ت : 273 . والسنة ، لأبي داود ، ت : 275] والسنة الطريقة ، فأطلق على عقيدة السلف السُّنة؛ لاتباعهم طريقة الرسول - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه في ذلك .
وهذا الإطلاق هو السائد في القرون الثلاثة الفاضلة .
4- أصول الدين : وأصول الديانة ، والأصول هي أركان الإيمان وأركان الإسلام ، والمسائل القطعية وما أجمع عليه الأئمة . [من ذلك : كتاب أصول الدين ، للبغدادي ، ت : 429 . والشرح والإبانة عن أصول الديانة ، لابن بطة ، ت : 378 . والإبانة عن أصول الديانة ، للأشعري ، ت : 324]
5 - الفقه الأكبر : وهو يرادف أصول الدين ، مقابل الفقه الأصغر وهو الأحكام الاجتهادية [من ذلك : كتاب الفقه الأكبر المنسوب لأبي حنيفة ، ت : 150].
6 - الشريعة : أي ما شرعه الله ورسوله من سنن الهدي وأعظمها أصول الدين .
7 - الإيمان : ويشمل سائر الأمور الاعتقادية [من ذلك : كتاب الشريعة ، للآجري ، ت : 360 . والإبانة عن شريعة الفرقة الناجية ، لابن بطة ، ت : 378].
هذه هي أشهر إطلاقات أهل السنة على علم العقيدة ، وقد يشركهم غيرهم في إطلاقها بالتبع ، كبعض الأشاعرة وأهل الحديث منهم بخاصة .
وهناك اصطلاحات أخرى تطلقها الفرق - غير أهل السنة - على هذا العلم ، من أشهر ذلك :
1 - علم الكلام : وهذا الإطلاق يعرف عند سائر الفرق المتكلمة ، كالمعتزلة والأشاعرة ، ومن يسلك سبيلهم ، وهو لايجوز؛ لأن علم الكلام حادث مبتدع ، ويقوم على التقوّل على الله بغير علم ، ويخالف منهج السلف في تقرير العقائد [من ذلك : شرح المقاصد في علم الكلام ، للتفتازاني ، ت : 791].
2 - الفلسفة : عند الفلاسفة ومن سلك سبيلهم ، وهو إطلاق لا يجوز في العقيدة؛ لأن الفلسفة مبناها على الأوهام والعقليات الخيالية، والتصورات الخرافية عن أمور الغيب المحجوبة .
3 - التصوف : عند بعض المتصوفة والفلاسفة ، والمستشرقين ومن نحا نحوهم ، وهو إطلاق مبتدع؛ لأنه ينبني على اعتبار شطحات المتصوفة ومزاعمهم وخرافاتهم في العقيدة .
4- الإلهيات : عند أهل الكلام والفلاسفة والمستشرقين وأتباعهم وغيرهم ، وهو خطأ ؛ لأن المقصود بها عندهم فلسفات الفلاسفة ، وكلام المتكلمين والملاحدة فيما يتعلق بالله - تعالى - .
5 - ما وراء الطبيعة : أو " الميتافيزيقيا " كما يسميها الفلاسفة والكتاب الغربيون ومن نحا نحوهم [انظر : الموسوعة العربية الميسرة ( ميتافيزقيا ) ص 1794] ، وهي قريبة من معنى الإلهيات .
ويطلق الناس على ما يؤمنون به ويعتنقونه من مبادئ وأفكار ( عقائد ) وإن كانت باطلة, أو لا تستند إلى دليل عقلي ولا نقلي ، فإن للعقيدة مفهوماً صحيحاً هو الحق ، وهو: عقيدة أهل السنة والجماعة المستمدة من الكتاب والسنة الثابتة ، وإجماع السلف الصالح .
وللعقيدة - أيضاً - مفاهيم باطلة ، وهي: كل المعتقدات التي تعارض أو تخالف ما جاء عن الله - تعالى - وعن رسوله صلى الله عليه وسلم ، فإطلاق مفهوم العقيدة كمفهوم الدين ، فالدين الحق ( دين الله) يسمى ديناً، وكذلك تدين المشركين لغير الله يسمى ديناً ، قال تعالى :
{ لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ } [ الآية 5 / سورة الكافرون ].
فالشيوعي : يعتنق آراءً وأهواءً باطلة ، ويسميها عقيدة وديناً .
والبوذي : يعتنق آراءً وأهواءً باطلة ، ويسميها عقيدة وديناً .
واليهودي : يعتنق آراءً وأهواءً باطلة ، ويسميها عقيدة وديناً .
والنصراني : يعتنق آراءً وأهواءً باطلة ، ويسميها عقيدة وديناً .
أما العقيدة الإسلامية إذا أطلقت فهي : عقيدة أهل السنة والجماعة ؛ لأنها هي الإسلام الذي ارتضاه الله ديناً لعباده .
ونسبة أقوال الناس والفرق ومعتقداتها المخالفة للسلف إلى الإسلام لا تجعلها من العقيدة الإسلامية الحقة ، بل هي معتقدات ُتنسب إلى أصحابها ، والحق منها براء ، وقد يسميها بعض الباحثين ( إسلامية ) ، من باب النسبة الجغرافية والتاريخية ، أو لمجرد دعوة الانتماء ، أي : أن أصحابها ومعتقديها يدعوّن الإسلام ويسمونها إسلامية ، لكن الأمر عند التحقيق يحتاج إلى العرض على الكتاب والسنة في أمر الاعتقاد ، فما وافق الكتاب والسنة واستمد منهما فهو الحق ، وهو من العقيدة الإسلامية ، وما لم يكن كذلك فيرد إلى صاحبه وُينسب إليه .
و لنا لقاء قريب مع مصطلح (أهل السنة و الجماعة) دمتم في رعاية الله.



 توقيع : م الإدريسي

قال الإمام العارف ابن قيم الجوزية -رحمه الله : كل علم أو عمل أو حقيقة أو حال أو مقام خرج من مشكاة نبوة محمد صلى الله عليه وسلم فهو من الصراط المستقيم وما لم يكن كذلك فهو من صراط أهل الغضب والضلال ).

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع