|
المنتدى الأدبي ميدان للإبداع خاطرة أدبية أوقصة أو رواية أو تمثيلية معبرة أو مسرحية أو ضروب الشعر وأشكاله |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
طرائف عربية
اطلعت اخيراً على مجلة العصبة مجلة ادب وفن العدد 3 سان باولو_ اذار 1935السنة الاولى
طرئف عربية نقططف منها ما يلي من ص 257-259 حدث ابو عبدالله المروزي بمكة في المسجد الحرام قال حدثنا حسان وسويد صاحبا ابم المبارك قالا لما خرج ابن المبارك الى الشام مرابطا خرجنا معه فلما نظر القوم الى ما فيه من النفير والغزو والسرايا في كل يوم فقال انا لله وانا اليه راجعون على اعمار افنيناها وايام وليال قد قطعناها في علم الشعر وتركنا ههنا ابواب الجنة مفتوحة . قال فبينما هو يمشي ونحن معه في ازقة المصيصة اذا نحن بسكران قد رفع صوته يغني اذلني الهوى فأنا الذليل وليس الى الذي اهوى سبيل فأخرج برنامجا من كمه وفكتب البيت فقلنا له اتكتب بيت شعر سمعته من سكران ؟ قال ما سمعتم المثل ( رب جوهرة في مزبلة)! **** قيل للأعمش لم عمشت عيناك ؟ فقال من النظر الى الثقلاء **** لقد كنت قبل اليوم انكر صاحبي اذا لم يكن ديني الى دينه داني وقد صار قابلا كل صورة فمرعى لغزلان ودير لرهبان وبيت لأوثان وكعبة طائف والوح توراة ومصحف قران أدين بدين الحب اني توجهت ركائبه فالحب ديني وايماني ( محي الدين بن العربي) **** جاء عمر بن عبد العزيز وفد عربي وكان فيهم شاب فقام وتقدم وقال يا امير المؤمنين اصابتنا سنون سنة أذابت الشحم ، وسنة أكلت اللحم ، وسنة كسرت العظم وفي أيديكم فضول أموال فإن كانت لنا فعلام تمنعونها عنا وإن كانت لله ففرقوها على عباده وإن كانت لكم فتصدقوا بها علينا ، إن الله يجزي المتصدقين فقال عمر بن عبد العزيز: ما ترك الإعرابي لنا عذرا في واحدة **** صلى أعرابي خلف إمام صلاة الصبح، فقرأ الإمام سورة البقرة. وكان الأعرابي مستعجلا، ففاته مقصوده. ولما بكر في اليوم الثاني وابتدأ الإمام بسورة الفيل ولى هاربا وهو يقول : أمس قرأت سورة البقرة فلم تفرغ منها الى نصف النهار واليوم تقرأ سورة الفيل ما اضنك منها الى الليل **** عثر رجال الشحنة في عصر عبد الملك بن مروان على رجل سكران يغني في السوق فألقوا القبض عليه وساقوه الى الخليفة فسأله الخليفة ماذا شربت فأجاب معتقة كانت قريش تعافها فلما استحلوا قتل عثمان حلت فقال له ومع من شربت اجاب شربت مع الشعرى بكأس روية واخرى مع الجوزاء حين استقت فقال ولماذا غنيت اجاب سقوني وقالوا لا تغني ولو سقوا جبال حنين ما سقوني لغنت **** في العصر العباس كانت يومأ فتاة مارة على الجسر الممتد فوق نهر دجلة بين الصانة وبغداد فصادفها فتى افتتن بجمالها وقال لها ( رحم الله ابن الجهم ) وسكت فأدركت الفتاة حالا ما اراد واجابته فوراً (رحم الله ابا العلاء) ففهم هو ايضا معنى جملتها وسار كل في سبيله وانما اشار التى الى قول ابن الجهم عيون المهى بين الرصافة والجسر جلبن لي الهوى من حيث ادري ولا ادري فذكرته ببيت ابي العلاء فيا دارها بالخيف ان مزارها قريب ولكن دون ذلك أهول ***** عزى اعرابي آخر بوفاة امه فقال الحمدلله الذي اعزها بوقوفك على قبرها وما اذلها بوقوفها على قبرك ****** المغزل بيد المراة احسن من الرمح بيد المجاهد في سبيل الله ( من كلام عائشه ) ***** قال صلى الله عليه وسلم اغتنم خمساً قبل خمس شبابك قبل هرمك ؛ وصحتك قبل سقمك ؛ وغناك قبل فقرك ؛ وفراغك قبل شغلك ؛ وحياتك قبل موتك ***** اوصى بعض الاعراب ابنه في التزوج فقال اياك والحنانة والمنانة والانانة؛ فالحنانة التي تحن الى زوج كان لها . والمنانه التي تمن على زوجها بمالها . والانانة تءن كسلا وتمارضا كل من في الوجود يطلب صيدا غير أن الشباك مختلفات
= = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = أبو عاصم محمد الإدريسي السوقي مكـــــــــــة المكــــــــــــــــــــــــرمة |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
من بدائع الحديث وطرائف عربية من دهاة العرب | أبو عاصم الإدريسي | المنتدى الإسلامي | 2 | 02-06-2010 09:52 AM |