تقرير موجز عن الملتقى

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد اﻷولين واﻻخرين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أيها السوقيون في كل مكان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الملتقى بتغطيتي :
منذ ثلاثة أشهر والملتقى الثقافي اﻷول يعايشنا ببريده المرسل إلى الموقع، وبأعيانه المدعوين، وأسئلته التي يطالبنا باﻹجابة عنها، وقد حرك اﻷقلام والشعراء، فقيلت القصائد وأجيبت الأسئلة، وبقي الترقب، وشاء الله أن أحضر فحضرت رغم عدم جاهزيتي لمثل هذا الملتقى.
موقع الملتقى قرية تيناهما غربي بحيرتها الجميلة المحيطة بغابة كثيفة من جميع الجوانب ، وفي ساحة محيطة بمدرستها اﻻبتدائية وتلك الساحة محاطة بسياج له مدخل جنوبي ومخرج شرقي، وعلى يمين الداخل من الباب الجنوبي خيم الوفود من النيجر وبوركينا، والجزائر وليبيا، وبعد خطوات على اليمين قاعة الجلوس هيئت لهذه المناسبة من أعمدة اﻷسمنت مسقفة بالخيم وفيها الكراسي، وأمامها خيمة لجان تسيير الملتقى، والفرق الفنية لتغطية الحدث من مصورين ومقدمين و...و....
وفي نفس الخيمة طاولة لعرض المخطوطات.
وغربها بخطوات خيمة عرض المخطوطات من كتب وجلود، وللأسف وضعنا قائمة بأسماء المخطوطات في يو إس بي وفيه فيروس فأضاعها. لكن مما أتذكره
1.القاموس المحيط
2- تفسير الجلالين مطرر باللغة الطارقية
3- منظومات منها في البيوع وغيره.
وبعد خيمة المخطوطات خيم الضيوف ، وأولها خيمة لمن أراد أن يجلس فيها من الشيوخ ، وقد لقيت فيها الشيخ عثمان اليعقوبي وعرفني به ابنه .
ثم خيمة دوسحاق ثم خيمة أهل مرسي وتسلسلت القبائل السوقية المذكورة في مقتطفات من الملتقى محيطة بالساحة الوسطى من غرب قاعة الملتقيات جنوبا إلى شرقها من الجهة اﻷخرى، وبعض الضيوف داخل أقسام المدرسة اﻻبتدائية.
والخيم كلها مفروشة ولكل منها ثلاثة أو أربعة من أوﻻد المنطقة لتقديم الشاي والماء حسب الطلب.
وقد وضع مصلى بين الخيم لصلاة الجماعة، يقام فيه لقاء بين اﻹمام والمصلين بعد صلاتي المغرب والصبح. وحضرت فيه درسا للشيخ عثمان (موظدا) بعد صلاة الصبح تعمد فيها قراءة سورة البلد فقرأ (فَكَّ رقبةً... أو أطعَمَ) بلفظ الماضي بدل المصدر ليثير الجماعة فكان نقاشا مفيدا.
وقام عبد الله موسى (تُنّا) بدرسين في العقيدة السلفية في مغربين من ليالي الملتقى.
هذا جانب.
والجانب اﻵخر باختصار أنه ألقيت كلمات عديدة ﻻ حصر لها ، وقرئت رسائل منها رسالة رئيس جمهورية مالي يشجع فيها الملتقى والقائمين عليه متمنيا لهم النجاح ، وكذا كلمة حرم الرئيس ، وكلمات رؤساء القبائل من إموشاغ ، وإدنان ، ودوسحاق ، وإمغاد ، وإكدمان، وشمناماس وبوجبيه وغيرهم ، وقد اتفق الجميع على نجاح الملتقى، وعلى تقديم السوقيين وأنهم طوع أمرهم في كل ما سينتجه هذا الملتقى الفريد من نوعه.
، وأقيمت سهرة ثقافية مرتين ألقيت فيها قصائد ومنها القصائد الموجهة إلى تيناهما من منتديات مدينة السوق، وقصائد الشباب الحاضرين، والغائبين ، والشيوخ، وقصيدة ﻷكدمان ، وأخرى لدوسحاق.
وألقى رؤية الموقع البشير بن رمتا.
وكان مبرمجا أن تكون مسابقة في الخط والشعر ، لكنها ألغيت بسبب كثرة القصائد والخطاطين، وإبعادا لما يثيرالنفوس.
والحقيقة أن الملتقى فوق المستوى المتصور، لكن وقته المحدد له غير كاف ، فليته كان أسبوعا على اﻷقل، لكن وعدنا أغشوم بملتقيين في هذا العام.
والحضور كثيف جدا إلى حد أن أحد معارفي في النيجر أكد لي أن وفد النيجر مائتا شخص.

وكل قبائل كل السوك لها خيمتان أو ثلاث.

هذا ما علق بذهني من الملتقى الثقافي اﻷول لقبائل كل السوك، وسأترك الباقي للإخوة المشاركين ، وسيشارك أبو حفص بقصائد شباب كيدال عن قريب، وغيره عن غيرهم. وقد وعد المنشطون والفريق الفني بإيصال كل معلومة إليكم.

وأحيل من أراد اﻻستزادة إلى مقتطفات من الملتقى

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخوكم أداس السوقي