تمنراست

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى وصلى الله على أله وصحبه وسلم
أرجوا في كل من نظر إلى هذه القصيدة من أهل العلم أن يسامحني على جرأتي لأنني لست حتى الجاهل لأن الجاهل الذي يعرف ما يجهله وإن كانت مرتبة تحت الجهل موجودة فأنا في تاك المرتبة أو قريب منها ما حملني على هذه القصيدة إلا أن شابا ألف كتابا للتاريخ وذكر فيه أنه لا يعرف قبيلة أل السوق في قبائل اللواتي يعرفن بالعلم في الصحراء الكبرى أوقريبا من هذ الكلام

يافتية السوق قوموا جميعا واهتفوا وقولوا إننا برءاء
من كل قول هيلع سفيه من أهل الجهل ليس له حياء
أجدر الناس بالعلا ال سوق ... فهم الصالحون والاولياء
سادة ذو الجلال أثنى عليهم ... وعلى مثلهم يطيب الثناء
هم في الأوائل أهل علم كذا في الأواخر علماء
خشية الله فيهم ذات حصر ... أو في غيرهم يكون العلا
فهم الآمرون بالعرف والنا ... هون عما يقوله السفهاء
وإلى ربهم تقدس عزا ... فقراء وهم به أغنياء
فالبرايا جسم وهم فيه روح ... والبرايا موتى وهم أحياء
فتعفف عن لحمهم فهو سمٌ ... حل منه الضنا وعز الشفاء
قد سموا فطنةً وزادوا ذكاء ... أفتعمى عليهم الأنباء
ويعرف قدرهم كل ذي قدر سوى الأغمار بله الأغبياء
ولو سألت أي قوم عنهم لقالوا هم القوم والكرماء
قلت للجاهل المشاقق فيهم ... هل جزاء الشقاق إلا الشقاء
زبدة العالمين مخضاً ومحضا ... حيث كانوا لا سيما القراء
حبذا القارؤن قرة عين ... بعد قرآنهم يكون العراء
قد رأينا لكل دهرٍ عيوناً ... ولعمري هم للعيون ضياء
لا يبالون ما يقول جهولٌ ... إنهيق كلامه أم عواء
وإذا الكلب في ظلام الليالي ... نبح الأرض لا تبالي السماء
فليبوء بالشقاء كل جهولً ... ولتقر بالسعادة العلماء
صلاة ربي عليك طه أنت الدواء وأنت الشفاء
والأل والأصحاب طرا والمقتدين بهم سواء