|
المنتدى الأدبي ميدان للإبداع خاطرة أدبية أوقصة أو رواية أو تمثيلية معبرة أو مسرحية أو ضروب الشعر وأشكاله |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
جامعــــــــــــــة الخــــــــــــــــــــواطر
أبى الشعر إلا أن يكون حشو مغفري ، بيد أني من قريش ، وهذه خواطر ودية أثارها مداعبة خيال ( تين آهم )لخواطري, وأقدمها على طبق من الحب والتقدير, إلى الأخوين الشيخين الشابين, والشاعرين المتألقين, جمانتي منتديات مدينة السوق الحبيبة, قسمة بينهما , هما ما هما : رضيعا لباني ثدي أم تحالفا*بأسحم داج عوض لانتفرق إنهما :الحسني والأنصاري : أبو ياسر ومحمد ، جناحا المجد ،دكتورا الغد ، إماما النقد، طالعا السعد ولكل واحد أن يرتع من صنف الفاكهة الذي يرضيه, وينتعش بأريج الزهرة التي تستهويه, وأقصى أمنية جامعة الخواطر أن تكون ميدالية ذهبية على قمري جامعة ساي العريقة, وأن تخلد لوحة فنية في متحف جامعة السوق العتيقة [poem=font="traditional arabic,4,indigo,bold,italic" bkcolor="teal" bkimage="backgrounds/5.gif" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""] وجه الحبيب ، تبسم وتهلل=وكأن علي بزينة يتدلل أضفى علي رواء حسن فاتن=فغضضت طرفي مطرقا ، أتخجل واها لها صورا معاني ، غادرت=قلبا يسير به الهوى ويعلل فخلست نظرة واله متدله=فإذا به ظبي أغن مكحل فكأنني -وكأنه هو عاشق=فإذا سلوت ازدان لي يتجمل رفقا بصب شاحب أودى به=سهم الهوى – من رقة يتنمل عني ودع عني الدلال ، فإنني=بالسوق لابظبائه أتغزل ما شاقني –عهد الصبا-رشأ له=عضب كجفن بالفتور يكحل كل الهوى لك – موطئ الأجداد يا=سوقا به للمكرمات تأثل الشيح والمسك الفتيت بساطه=والنجم والجوزآ، سماه تظلل ناد ، خزاماه الرطيب مسارر=غض العرار ، وللنسيم تسلل بيناهما يتناجيان إذا صبا=تفشي حديث الأطيبين ، تميل ما المجد إلا مابه فاحا ، ولو=سكتا لفاه به الصفيح الجندل ما السوق إلا منجم للمجد لا=تبلى محاسنه ولا تتبدل فكأنما تبر أريق مذابه=في تربه ، وبفضة يتخلل وكأنني بثواقب من أنجم=خرت إليه ، تشمه ، وتقبل ربع مثالي حبيب ، كم به=بالذهن في واحاته أتجول أبكي وأبسم ، أن جدودتنا مضوا=ولأنهم جبل المكارم أصلوا ولأنهم رحلوا ولم أر ، آسفا=ولأنهم قبس الهداية أشعلوا ولأنهم لم يحضروا أحفادهم=ولأنهم تاريخ جيل أمثل تفدي ربوعهم الربوع جميعها=ما دارة في جلجل ؟ ما مأسل ؟ مغنى بهي باهر يعنو له=لو رام يعكسه الزجاج المصقل فوق الحقيقة والمجاز تصورا=أنى يجسده الخيال المرسل ثم المشاهد شاهدات أنه=حي ، وإن منعاه مبك مثكل ماض ، كأن صفاءه آثاره=وكأنه سيف جلاه الصيقل يتنافس الجيلان في استنطاقه=حال يشيد, وزاهر مستقبل لله در جدودة أعلوا لنا=صرح التواصل فوق ما نتخيل فهم لنا دوح وريف ظله=نحن الغصونَ ، ثمارها تتهدل ذهبوا ، ومن ذهب هم تركوا لنا=حبا ، بماذي المودة مشمل أسررت منه ضمائرا ، سيبثها=بين الجماهر ملتقانا الأول إني به متفاعل متفائل=متفاعل متفائل ومفعل إني لخطة جمع آل السوق ما=خطت - حياتي ما عقلت - مطبل نادت إليه عصابة ميمونة=غر غيارى ، همهم أن يعملوا أذكى الثقافة أن دعوا فتواعدوا=لحفيلها جفلى ، ونعم المحفل فالكاتبون الناثرون الشاعرو=ن أتوهم ، فتفاءلوا وتفعلوا تلك الثقافة غادة بكر ، وما=إن حام حول خبائها متغزل صينت عن العشاق - وا عجبا لها=ما أتبلت والطرف طرف أكحل كالشمس ، ما شمس الظهيرة إذ بدت=إلا إياة من سناها تشعل عجبا لها في عالم متعولم=هل رامها ذو صبوة يتغزل؟ أيلام فيها وافد لم يدرها=أم لوم قومي إذ بها لم يحفلوا من ثم هيجني ازدلاف طليعة=نهضت لتنقذها ، فقامت تعمل رسموا لنا أملا بلوحة فضة=بيراع إنجاز تخط وتشكل يا لوحة عرضت لنا ، فتلوتها=بلسان إيجاب ، فما إن أعذل؟ مما به أوحت إلينا أننا=جسد ، وأن وصالنا متأصل جسد -وإن أعضاؤه معدودة=فالروح واحدة بها يتمثل إحساسه متخامر ، كالراح إن=بقراح ماء ذي صفاء يُشمل إما دعا داعيهم لباه في=شتى البقاع الفاعل المستفعل هذا الوئام يسودنا ، نسقيه من=ماء الحياة ، يعل منه وينهل إنا قبائل في الأسامي كالحصى=لكنها في واحد تتمثل فليسكن السوقي في المريخ أو=فليحوه فوق الطباق المعقل وليثو أرضا شاءها ، فقلوبنا=أرض له برياضها يتنقل في قاعها للحب حَب نابت=برذاذ قطرات الولآ يتخضل معشوشب –والزهر زهر باسم=خصب ، فلا يذوى ولا هو يذبل والطارقي الجار من أنفاسنا=- حبا- تحاك له الدروع ، فتسبل يا، جددوا عهد الوفاء ، فإنه=لا حاضر إلا بماض مثقل بل ، فاعمروا الوطن الحبيب ، فظله=سلم ، وإحسان ، وعطف يشمل أبناؤه طرا أشقاء بهم=نحيا ، وتحيا أرضنا ، بل تؤهل فلهم تحيتنا وإكبار ، فهم=هم نحن ، نحن هم ، بهم نترفل لك موطني منا ولاء راسخ=وعليك من ربي السلام الأكمل
[marq="3;right;3;scroll"]
شعارنا اعتزاز بالجميع وحب في الجميع اورسالتنا الإحسان إلى الماضي بخدمة صوره المشرقة وإلى الحاضربتتويجه بكرم الأخلاق وإلى المستقبل بالإسهام في إشراقته وفي احترام قناعات الآخرين ما يشغلنا عن الاختلاف وفي حلاوة الائتلاف سلوة عن مرارة الاختلاف ،فإن أصبنا فمن الرحمن وإن أخطأنا فمن الشيطان، ومن الله التأييد ومنه التسديد [/marq]
آخر تعديل alsoque.net يوم
01-16-2010 في 07:48 PM.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|