تماست

أمة متفرقة لاتصل إلي مناها
ولاتنبت شجرة جميلة الأغصان
إذافرقت الأمة ضاع معناها
وكل واحد يصير عدو نفسه
هيا يارجال أصلحوا شأنها
النساء والأطفا ل ينتظرون ماءها
كلمات لأغنية إجتماعية شعبية باللغة الطارقية للفنان السوقي الثائر عبدالله حسن
فقد وقف هذا الفنان علي ساقيه وصرخ بأعلي صوته صرخة مدوية ،تناشد شمل الكلمة، ووحدة الضمير،وترميم الصف ،وإعادة بناءهيكلة البيت،فالأسرة،فالقبيلة،فالأمة
نعم أيها الفنان الأريب إنك لجدير بأن تطلق بأعلي صوتك هذه الصرخة،بل جدير بأن تستيعر مكبرات الصوت عساك يكون لصوتك صدي أكبر؛عساه تتقاذفه الرياح ولو عبر مسافات بعيدة وأزمنة طويلة إلي أن يجد آذان صاغية وقلوب واعية
ولكن ؛؛؛
أ لم يآن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم ؛؛ ؟
أ لم يان لنا إن لم نلق بالا لهذه الصرخة المنبعثة من أعماق القلب
أن نلقي بالا لقول ربنا وهدي نبينا
أين الجسد الواحد ؟
أين التعاضد ؟
أين التفاهم ؟
أ لم يان لنا أن نخلو بأنفسنا ولو بعض وقت ونلومها علي تشتت شملنا وأختلاف أهدنا
فبد صرخة هذا الفنان النجيب صرخ لسان الحال قائلاً
كل واحد زائد واحد يساوي إثنان ،إلا في مجتمعنا لماذا ؟ ؟ ؟