أربعة احاديث عليها مدار الاسلام
عن أبي داود قال : نظرت في الحديث المسند فإذا هو أربعة آلاف حديث ثم نظرت فإذا مدار أربعة آلاف الحديث على أربعة أحاديث : حديث النعمان بن بشير (الحلال بين والحرام بين) ، وحديث عمر (إنما الأعمال بالنيات) ، وحديث أبي هريرة (إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين ... الحديث) ، وحديث (من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه) ، قال : فكل حديث من هذه الأربعة ربع العلم"
وعنه أيضا قال : "كتبت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خمسمائة ألف حديث انتخبت منها ما تضمنه هذا الكتاب - يعني كتاب السنن - جمعت فيه أربعة آلاف وثمانمائة حديث ، ويكفي الإنسان لدينه من ذلك أربعة أحاديث أحدهما قوله - صلى الله عليه وسلم - : (إنما الأعمال بالنيات) ، والثاني قوله - صلى الله عليه وسلم - : (من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه) ، والثالث قوله - صلى الله عليه وسلم - : (لا يكون المؤمن مؤمنا حتى لا يرضى لأخيه إلا ما يرضى لنفسه) ، والرابع قوله - صلى الله عليه وسلم - : (الحلال بين والحرام بين)" .
وفي رواية أخرى عنه - أي : عن أبي داود - أنه قال : "الفقه يدور على خمسة أحاديث : (الحلال بين والحرام بين) وقوله صلى الله عليه وسلم : (لا ضرر ولا ضرار) ، وقوله (إنما الأعمال بالنيات) ، وقوله : (الدين النصيحة) ، وقوله : (ما نهيتكم عنه فاجتنبوه وما أمرتكم به فائتوا منه ما استطعتم)" .
وفي رواية عنه قال : "أصول السنن في كل فن أربعة أحاديث : حديث عمر (إنما الأعمال بالنيات) وحديث (الحلال بين والحرام بين) وحديث (من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه) وحديث (ازهد في الدنيا يحبك الله وازهد فيما في أيدي الناس يحبك الناس)"
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|