العودة   منتديات مدينة السوق > قسم الأعلام و التراجم > منتدى الأعلام و التراجم

منتدى الأعلام و التراجم منتدى يلقي الضوء على أعلام السوقيين

Untitled Document
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 06-11-2014, 02:19 PM
الدغوغي غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 481
 تاريخ التسجيل : Jan 2010
 فترة الأقامة : 5422 يوم
 أخر زيارة : 02-17-2024 (10:02 AM)
 العمر : 14
 المشاركات : 549 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : الدغوغي is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي 171. همّهمّ / محمد أحمد بن أحماد الإدريسي الجلالي السوقي



171. همّهمّ / محمد أحمد بن أحماد الإدريسي الجلالي السوقي :
هو محمد أحمد المعروف بهمّهمّ بن أحمادُ بن أحمادُ الكبير بن محمد المعروف باسم أنْك ينتهي نسبه إلى الشريف إبراهيم الدغوغي(1) .
قال فيه الشيخ العتيق : هو من العلماء النحارير ، والسادة المشاهير ، ولم يشتغل بالتصانيف ، ولم يصل إلي من خبر علمه إلا حكايات شفويه ينقلها الأخلاف عن الأسلاف من يومه إلى يومنا ، وكتب ابن عمي وشيخي حمدَ بن محمد بن حدي وهو سابق عليّ في السن أدرك من لم أدركهم من الأسلاف وأخذ عنهم من الروايات كثيرا فاتني أخذه عنهم ، وكتب عنه ما لفظه : ( وقد وصل إلينا من خبره ما يفيد أنه عالم قيم بالمصالح إلا أن أحمد بن الشيخ كان أشهر منه في العلم رياسه ، ومحمد أكثر منه سياسة . إهـ واتفقت كلمة من أدركناهم على أن له كتبا كثيرة ولكن لم يترك منها ولم يبق بيد ورثته إلا ثلاثة من الكتب وهي تفسير الجلالين ، وكتاب الشفا للقاضي عياض والتصريح لخالد الأزهري على ألفية بن مالك ، والثلاثة مكتوبة بخط أبيه أحماد بن أحماد وهي أعز عليه ولذلك جمعها في مخلاة لا يفراقها حضر ولا سفرا ، ولا في خوفه ولا أمن ، وما سوى الثلاثة من كتبه خاف عليه من إغارة بعض المحاربين في بعض الوقائع والفتن الملازمة لوطنهم فنقلها إلى كهف من كهوف أمَسْكَرَضْ وحجب عليها ودعا الله أن لا يطلع عليها أحد أيا كان وأدركته المنية قبل استخراجها من الكهف فلما انجلى العدو طلب الناس الكتب فعمي عنها كل راء فعظمت الرزية من فقد الكتب على أهله فوق رزيتهم بموته هو لأن تلك الكتب مشتملة على مهمات العلوم وكان الناس يعتمدون عليها فاستعملوا كل حيلة للوقوف عليها وعز الاطلاع عليها إلا أن بعض الرعاة وقف عليها فرجع إلى أهلها مبشرا لهم فصحبه الناس ليوقفهم عليها فلما دنا من موضعها التبس عليه الأمر حتى كان سقي الخمر فلما رأى الناس ما أصاب الراعي علموا أنه ما أتى إلا من قبل دعاء الشيخ أن لا يطلع أحد على الكتب فعزم ابنه أحمد المعروف باسم عَامّ وكان من المهرة في علم الأوفاق والأسرار على أن يعمل شيئا يقف به على مكمن الكتب فصلى ركعتي الاستخارة ودعا بما شاء الله ثم نام فرأى والده في النوم وقال : له يا أحمد لا تبطل عملي ــ يعني الذي عمله حين ستر الكتب ــ فلما انتبه من النوم عاد على نفسه باللوم ، وحل نطاق الحزم ، وتلكأ بعد الجزم ثم لم يزل الناس يتلهفون على فقدان تلك المكتبة ويعتقدون أن فيها مفتاح كل مقفل من العلوم .إهـ ومن خبره الدال على سيادته ما جرى بينه وبين إخوانه يوم انفصالهم عن المجمع السوقي وابتدائهم للاستقلال بأمورهم الداخلية سواء كانت دينية أو دنيوية ، وسأحدث أولا عن المجمع السوقي الذي انفصلوا عنه ثم عما كان من المنفصلين بعد انفصالهم :
أما المجمع السوقي الشهير فأصله على ما يقال أن محمد البشير بن أَمَّدْ لما تولى منصب قاضي القضاة في أيام السلطان كَردنّ بن أشود جمع من تفرقوا في الصحاري القريبة من موضع السلطان من أحياء السوقيين وأنزلهم على بئر يقال له أغَارُسْ إنْتِنْتَلَقِّوِنْ وجمعهم على رسم إقامة شعائر الدين وبنى لهم مسجدا جامعا يصلون فيه ووظف لهم وظائف من العبادات يقومون بها ورتب منهم سعاة على صدقات أموال أهل بلدهم وولاة على تفريقها على مستحقيها وقضاة متفرقين في النواحي يتولى كل منهم فصل الخصام بين من يليه من الناس وكانت عادة قاضي القضاة في تلك السنين أنه كلما انقضى أبان نزول الأمطار جمع وجوه القبائل القريبة منه ورؤؤس علمائهم ونهض بهم وطافوا في المساجد القاصية منهم يمتحنون علوم أهلها وأديانهم ويفتشون عن كل ما خالف القانون السلفي من أعمالهم وما خالف مشهور مذهب مالك من فتاويهم ويشددون على من خالف المشهور ويعزلون من شاءوا ويولون من يرونه أهلا للولاية الشرعية ولا يزالون كذلك يطوفون في الأحياء والقبائل يأمرون وينهون ويغيرون ما يرون المصلحة في تغيره ومكثوا على تلك الحالة دهرا طويلا ويسمون سفرتهم تلك سفرة القضاء لأن مبناها التفتيش على القضاة ، وربما مكثوا فيها شهورا وألف الناس تطويل القضاة المفتشين للغيبة عن أهليهم حتى صار اسم سفرة القضاء لقبا على السفر الطويل ، ولم يزل المجمع السوقي على ما بلغنا يطلب أهله إقامة مراسم الشريعة وتجديد ما عفا منها في وطنهم في العصور السابقة وتسنى لهم بعض مرامهم وعجزوا عن البعض وكانت آثار الجهود التي بذلوها من ذلك الوقت هي الباقية إلى الآن .
وأما انفصال أسلاف أهل تَكَلَلْتْ عن المجمع المذكور فتروى في سببه روايتان :
الأولى : أن جدنا المترجم محمد أحمد المعروف باسم هَمّهَمّ كان له جار يحتمي بحماه وهو جد مَلَلُو فآذى بعض الناس ذلك الجار إذاية عزه الصبر عنها فشكا محمد أحمد إذاية جاره إلى الأمير والقاضي فلم يقوما بحقه كما يعجبه فغضب من إخفار ذمته ومن عدم قيام أهل القوة بحقه وحق جاره فحلف لا يقيم بهذا المجمع فشق ذلك على جميع الناس لجلالته عنده فلما أصحابه أنه لا يرى أن يخث نفسه قام محمد الإمام بن محمد أحمد ، ومحمد بن ونكلّ وتبعاه إلى حيث سار وساروا إلى محل بينه وبين محل المجمع مسيرة يوم للراكب المجد وذلك المحل هو المسمى أمَسْرَكَضْ وبنوا فيه حائطا للمسجد واتخذوه مسكنا يقيمون فيه أوقات الإقامة ويرتحلون عنه في أيام الانتجاع ويجولون فيما بينه وبين إكَرِرْ إلى أن يقضي أبان الأمطار فيرجعون إليه وأقاموا على ذلك إلى أن توفى هذا الشيخ وابن عمه أحمد بن الشيخ ودفنا في مقبرة هناك ثم بقي أولادهم وأولاد إخوانهم ومن تبعهم من الجيران في ذلك الموضع حائزين له مدة من السنين ثم انتقلوا إلى منزل تَكَلَلْتْ فأقاموا فيه وانتسبوا إليه وبقي الانتساب إليه في إعقابهم إلى الآن .
الرواية الثانية : أنه أراد الخروج إلى الحرمين ومزايلة أوطانه فلم يلتفت إلى شيء ولم يستمع إلى عاذل وحاول الناس أن يصدوه عن عزمه فأبى إلا إنفاذ مراده فسمع بذلك الشريف أُوَّ جد أشَرفنْ الذين بتأمرون في وادي إنْشَوَكْ قريبا من قرية كاوَ فأرسل إليه أني ذاهب معك وأريد أن تنتظرني يسيرا حتى أفرغ من الاستعداد فانتظره في أمسْرَكَضْ حتى لحقه فلما التقيا قال : له الشريف أُوَّ إني لا يؤنسني غيرك فإذا ذهبت ذهبت وإذا ذهبنا معا ضاع الناس الذين لا قوام لهم من جهة الدين إلا أنت ولا من جهة الدنيا إلا أنا ولا أظنك تجد خيرا دينيا ولا دنويا أفضل من نشرك لما علمت بين الناس فالرأي السديد أن نجتمع ونتعاون على إقامة الدين ورعاية مصالح المسلمين على قدر طاقتنا تقوم بوظائف العلماء وأقوم بوظائف الأعنياء وأقوم بمؤن المتعلمين وتنشر العلم فرضي قوله وعقدا عقدهما المبارك ونفع الله المسلمين بهما وبعقبهما إلى الآن .
وهناك رواية : بأن السديدين الجليلين وهما أحمد بن الشيخ وابن عمه محمد أحمد لما علما أنهما لا يتمكنان من إنفاذ مرادهما من حمل الناس على العمل بالكتاب والسنة إختارا الانعزال فخرجا فرارا من الفتن ثم استصوب أخواهما رأيهما فلحقا بهما فخرجوا كما خرج فتية الكهف المذكورون في القرآن إلا أن قومهم الذين خرجوا من بينهم لم يتخذوا من دون الله آلهة يعبدونها ولم يعبد غير الله في بلدهم منذ دخلوا في الإسلام إلى الآن ، وأما البدع والفتن فقلما يفارقونها فيما يقال ، فلما اعتزل هذا النفر مجمع إخوانهم ابتغاء مرضاة الله وآوا إلى كهف أمَسْرَكَضْ أوآهم الله ونشر لهم من رحمته وهيئ لهم من أمرهم رشدا وكان أول شيء بلغنا أنهم تكلموا فيه بعد انفصالهم عن المجمع أمر المسجد لأن العادة في قومهم أن المسجد لا يكون إلا عند بيت سيد الحي ومن علامة التسويد عندهم أن يؤذن عند بيت من يريدون تسويده فإذا اتخذوا المسجد حيال بيت أحدهم صار ذلك البيت منتداهم ومحل فصل خصوماتهم ومحل قسم الصدقات ومأوى الضيوف ومحل الوفود الكرام وللعظماء من سائر القبائل وصار رب المنزل الذي عنده المسجد هو القيم على جماعته والمدافع عنهم والمكافح لأرباب الرياسة والمنظم لأمورهم الدينية والدنوية في الداخل والخارج ولذلك لا تكون المساجد إلا عند من يرتضيهم أهل الحي للتسويد وكان أكثر الناس يتلكأون عن اتخاذ المساجد عند بيوتهم لما تستلزمه من المشاق ولما فيها من التصدي لأمور الرياسات التي ينفر عنها كثير من الصلحاء فلما انفصلت الجماعة المنعزلة وحان وقت الصلاة أراد جدنا محمد أحمد بن أحماد أن يتخذ بيت أخيه محمد الإمام مسجدا لهم فأبى الإمام واتفق مع أخيه وابن عمه محمد بن ونْكِلّ على اتخاذ المسجد عند بيت محمد أحمد فأذن محمد بن ونكل عنده وصلى محمد الإمام بالناس ثم ذكرا لأخيهما محمد أحمد أنه هو الذي ينبغي للقيام بمؤن المسجد وأنهما لا يقصران في معاونته وموازرته ودافعهما أولا رغبة في الخمول والتواضع ورغبة عما فيه رائحة الرياسة ثم غلباه واتخذا عنده المسجد وكان ذلك مبدء اتخاذ أهل تكَلَلْتْ للمسجد عند أهل بيتنا واختصاصنا به ، وكانت العادة كلما مات من عنده المسجد من أهل بيتنا أن يجيء واحد من بني محمد بن ونكلّ إلى بيت أكبر من بقي فيؤذن عنده ويجيء واحد من بني محمد الإمام فيؤم الناس ويكون ذلك علامة تسويده وذلك للتأسي بعمل السلف في اليوم الأول والتبرك بهم ولم يزل الأمر على ذلك إلى الآن .
ومن أخبارهم بعد استقرار أمرهم واستقلالهم باتخاذ المسجد أنهم زهدوا في المناصب الدنيوية من الإمارة والقضاء وغيرهما من أسباب الاستتباع وتنافسوا في الأمور الدينية واقتناء المكارم في أقرب مدة تلاحق بهم من إخوانهم من تعجبه حالتهم فأتمروا بأوامرهم وافتدوا بهم فانتشر صيت جماعتهم بد ما كانوا يطلبونه من الخفاء والخمول وصار الناس يقولون كان محلتهم مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم في أيام نزول الوحي وأقبل عليهم كل ذي عقل سليم بالتبجيل والاحترام ونالوا من قبول وعظم ونصحهم ما لم ينله غيرهم من أهل بلدهم ونفر عنهم أهل البدع ويسوامنهم فكانوا على هذا مدة تقارب قرنا ثم نزل فيهم الوباء أواخر القرن الثاني عشر فأفنى كبارهم في وادي إنْمَنَاسْ ولم يبق من الرجال إلا ثلاثة فقاموا أحسن قيام بالأيتام وا لنساء وبارك الله فيهم وفي علمهم حتى نشأ أولئك الأيتام رجال ساعدوهم وعاونوهم على حفظ العلوم والتمسك بسيرة سلفهم الصالح فعاد عليم من البركات ما سلى معاصريهم عن المعصيبة التي عم حزنها جميع أهل الوطن من موت الأشياخ .
رجعنا إلى الحديث عن يوم الانفصال والاستقلال بالمسجد ، ذكر الشيخ حمّدبن محمد بن حدي أن الجماعة المتلكم عليها لما فرغوا من الصلاة قام محمد الإمام وقال : لأخوانهم أما وظائف المسجد من الإمامة في الصلاة وقراءة كتب الحديث التي جرى العمل بقراءتها في المسجد وتعليم الصبيان ونسخ كتب العلم فأنا القائم بها فلله ما وفى بذلك العهود وما وفى به ذريته من بعده وما قاموا بتلك الوظائف وما زالت تلك الوظائف سنة فيهم جارية باقية وأعمالهم زاكية راقية ، وأما السيد همّهمّ فوظف على نفسه القيام بالمصالح العامة من ترتيب الوظائف ومكافحة السلاطين وملاقاة الوجوه وإنزال الضيوف وإجازة الوفود والسعي على الأرامل والمرامل ونحو ذلك فكان كذلك ولم يزل من ذريته قائم بما تسعه مقدرته من ذلك على توالي اأيام وتفاقم النوب والخطوب إلى وقتنا هذا . إهـ كلامه
ولم يذكر شيئا عن الشيخ محمد بن ونكلّ ولا أظنه تخلف عن مضمار إخويه في القيام ببعض الوظائف والذي لا شك فيه أن ذريته لم يتخلفوا عن ذرية أخويه في شيء من التعاليم واقتناء المكارم وبث العلوم ومما وصف به الشيخ حمد بن محمد تلك الجماعة قوله ومنذ انعزالوا تلك الانعزالة لم ترِم ذريتهم موضعا أقواموا فيه للانضمام إلى غيرهم إلا ما لا يستثنى لقلته تأسيا به وتطبعا بطباعهم واقتداء بسيرتهم من الفرار من الفتن والضغائن المورثها الجوار فكثيرا ما سمعت من أدركت منهم
يقول : تزاوروا ولا تجاوروا فإن الجوار يورث الضغائن بل الناس ينضمون إليهم وينضافون محبة فيهم ورغبة في دينهم ودنياهم . إنتهى
والحاصل : أن هذا الشيخ المترجم وهو محمد أحمد المعروف باسم هَمَّهَمَّ سن سننا شريفة أم فيها من بعده من ذريته وأهل بيته واقتدى به فيها من بعده فكان سلف خير وكان أولاده خلف خير فمن سننه الانحراف عن تولية أهل الرياسة له أي عمل فقد كان معاصر السلطان إولمّدن أك الشيخ بن كردن ، والقاضي في أيامه محمد البشير بن أمّدْ وكانا محبين لأهل العلم ومجلين لهم وكانا يوليان العلماء خطة القضاة وقسم الصدقات والواجبة بين المستحقين وغير ذلك من الولايات التي لا ينتظم أمر الناس إلا بها ويقسمان قبائل الرعايا بين العلماء كل منهم يتولى ممن يليه من الرعية ما يتولى الإئمة وأبى هو من ولاية أي عمل بتولية أحد إلا بحكم النيابة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في تبليغ شرعه للعامة والخاصة ولم يتقيد إرشاده ونصحه وتعليمه بقوم دون قوم بخلاف من يتولون أمر الأمة بتولية السلاطين فكان واحد منهم مقيد بالقوم الذين ولاه السلطان أمورهم لا يتعداهم إلى غيرهم فلما قام بالنيابة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في تبليغ الشرع من غير تقييد بأمر ولا مأمور معين أقبل عليه سادة عصره وقادته بالتبجيل والاحترام وتسليم قوله وفعله وقام بنوه بعده مقامه في الحرية من تولية أحد إياهم وعموم نصحهم وإرشادهم لسائر الناس . ومن سننهم عدم الانحراف عن قول الحق في أي موطن لا يهابون جبارا لسطوته ولا غنيا طمعا فيما بيده ولا قريبا خوف انكسار خاطره بل يدورون مع الحق حيثما دار ، يعرفهم بذلك جميع أهل بلدهم من ذلك الوقت وهو القرن الثاني عشر الهجري إلى آخر الرابع عشر ، وله كر امات تذكر ومن أجلها نجابة أولاده وتسلسل العلم في عقبهم إلى وقتنا وقد قيل شعر :
نعم الإله على العبادكثيرة
وأجلها نجابة الأبناء


ولم أقف على تاريخ ميلاده ولا وفاته لكني على يقين من أنه عاش في النصف الأول من القرن الثاني عشر لأن ابن عمه الأدنى أحمد بن الشيخ رأيت من أثره ما يفيد ذلك(2) .



 توقيع : الدغوغي

ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
سبحان الله
والحمد لله
ولا إله إلا الله
والله أكبر

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
89. زين الدين / حماد بن محمد الصالح الأنصاري التكيراتي السوقي الدغوغي منتدى الأعلام و التراجم 2 06-08-2014 08:47 PM
107. سعد الدين بن عُمار الإدريسي الجلالي السوقي الدغوغي منتدى الأعلام و التراجم 1 05-19-2014 08:31 PM
مؤلفات السوقيين عبدالحكيم منتدى المكتبات والدروس 19 03-27-2014 10:39 AM
17.أحمد بن الشيخ بن أحمادُ الإدريسي الجلالي السوقي الدغوغي منتدى الأعلام و التراجم 0 03-18-2014 02:32 PM
فهرسة الأعلام المذكورين في كتاب الشيخ العتيق بن سعد الدين المسمى ( الجوهر الثمين ) الدغوغي منتدى الأعلام و التراجم 1 12-01-2013 10:22 PM