|
منتدى الأعلام و التراجم منتدى يلقي الضوء على أعلام السوقيين |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
136. الطيب بن إسحاق الأنصاري اليحيوي المدني
136. الطيب بن إسحاق الأنصاري اليحيوي المدني :
هو الشيخ محمد الطيب بن إسحاق بن الزبير بن محمد الصالح المعروف بإكنَنْ بن البشير بن أبابة بن يحيى ينتهي نسبه إلى خالد بن محمد الأنصاري(1) . وهو مشهور باسم الطيب ، ومحمد الطيب . قال فيه الشيخ العتيق : كان من المتضلعين في علم النحو وله فيه مؤلفات منها نظمه لشذور الذهب وأوله : قال ابن إسحاق المسمى الطيبا وهو لأنصار النبي نسبا وكان تعلمه في حيه ثم كان تلميذا للشيخ المحمود بن محمد من أهل تِيسِ ولازمه حتى هاجر معه إلى الحرمين وأقام بالمدينة حتى مات فيها رحمه الله(2) . *** وترجمه له ابن بيلا في كتابه فقال : هو العالم الكامل ، المفسر ، المحدث ، الشيخ محمد الطيب الأنصاري التنبكتي ولد عام 1296هـ وهو ممن أوتي قريحة نقادة في الأدب ، والشعر والنثر ، وذلك لأنه أحد الأعلام المبرزين في علوم العربية ذهن دقائقها ، وخبر حقائقها , وقد دعته محبته للعلم إلى التأليف فيه ، والميزة التي تنجلي في مصنفاته هي الإيضاح والدقة ، ذلك مفتاح فنه التأليفي ، فهو إن يكن قد درج على سنن من سبقوه في التصنيف إلا أنه كان ذا براعة ليس إلى نكرانها من سبيل وهذا ثبت مؤلفاته : 1ـ الدرة الثنية في النحو : نظم بها شذور الذهب لابن هشام ، وألفها في عام 1335هـ بالمدينة ، وفي عام 1354هـ تألفت لجنة من طلابه لطبعها ، فطبعوها بالمطبعة الماجدية بمكة المكرمة . 2ـ البراهين الموضحات في نظم كشف الشبهات في التوحيد : وطبع في مطبعة جريدة المدينة المنورة . 3ـ اللآلي الثمينة شرح الدرة الثمينة : شرح ، وتحليل لطيف للمنظومة المذكورة آنفا . 4ـ تحبير التحرير في اختصار تفسير ابن جرير في عدة مجلدات بدأه في أثناء تدريسه لتفسير ابن جرير بالمسجد النبوي ، واستمر في تأليفه فساير به الدرس حتى أكملها . 5ـ السراج الوهاج في اختصار صحيح مسلم بن الحجاج . 6ـ التحفة البكرية في نظم الشافية : أي شافية ابن الحاجب نسبة إلى تلميذه الخاص الشيخ أبي بكر بن محمد أحمد السوقي . قال الشيخ ابن بيلا : وهو قد تلقى العلوم على عدة مشائخ : في طليعتهم خاله ، وابن عمه المحدث الشيخ المبارك بن محمد المختار الأنصاري أخذ عنه : الفقه المالكي ، والنحو ، واللغة ، والحديث ، والتفسير ، وعمرّ هذا العالم حتى جاوز الثمانين . ومنهم الشيخ أحمد بن عبد الهادي المتخصص في فنون الأدب ، والمعاني ، والبيان ، والمنطق . ومنهم الشيخ أحمد بن الأحمر ، تلقى عنه علم الأصول . ومنهم الشيخ محمد الأمين : أخذ عنه بالإجازة الصحاح الستة ، وغيرها من كتب السنة . وكلهم من عشيرته . ومن مشائخه الشيخ المحمود ، والشيخ أحمد بن الشمس رحمهما الله تعالى . وفي عام 1351هـ رأيته وهو يدرس بالمسجد النبوي بعد صلاة المغرب واستمعت لدرسه في الحديث ، وتوفي بالمدينة المنورة عام 1363هــ (3). قلت : ومن ضمن موروثه العلمي : 7 ــ أصول الدين الإسلامي مع قواعد الأربع لمحمد بن سليمان التميمي ) رتبها على نهج السؤال والجواب مع تعليقات وتوضيحات نافعة . طبعت على نفقة بعض المحسنين . 8 ــ عقيدة السلف ) وهي موجودة ضمن أصول الدين . وهي 28 صفحة . بالمدينة المنورة سنة 1358هـالناشر أحد طلبة العلم بالمسجد الحرام . 9 ــ عمدة الأحكام للعباسي السندي ) علق عليه وطبعه تلميذه السيد أسعد طرابزوني الحسيني. وهذه منظومته المساة (البراهين الموضحات في نظم كشف الشبهات في التوحيد) قالَ محمدُ المسمَّى الطَّيِّبا ... ... السلفيُّ نِحْلةً ومذهبا 2 ... الحمدُ لله الكريمُ إِذ كَشَفْ ... ... عنا سحابَ الجَهْل فضلاً فانْكَشَفْ 3 ... وعَلَّمَ التَّوحيدَ والقرآنا ... ... أَنزلَهُ مفصَّلاً تِبْيانا 4 ... ثمَّ صلاتُه على مَنْ قد حَما ... ... جوانِبَ التَّوحيدِ أَعظمَ حما 5 ... والمستجيبين له من صحبِهِ ... ... وآلِه والمنتمي بحبِّهِ ... هذا وكَشْفُ الشُّبُهات أَلَّفَهْ ... ... إِمامُ وقتِهِ الصحيحُ المعرفةْ 7 ... محمدُ بن عابد الوهَّابِ ... ... مجدِّدُ الدين بلا ارتيابِ 8 ... فجا كِتاباً حَجْمُهُ صغيرُ ... ... لكِنَّهُ في علمِهِ كبيرُ 9 ... وَقَدْ أَشارَ الشيخُ عبدُاللهِ ... ... سليلُهُ ابنُ الحسن الأَوَّاهِ 10 ... رأْس قُضاةِ الوقتِ في الحِجازِ ... ... بِنَظْمِهِ في قالَبِ الإِيجازِ 11 ... فصغتُهُ بمقتضى الإِشارةْ ... ... نظماً بديعاً واضح العبارة 12 ... فقلتُ باسم اللهِ مستعيناً ... ... إِذْ هُوَ حسبي وكفى مُعينا ( بيان أن الدعوة إلى إفراد الله بالعبادة هي دين الرسل ) 13 ... إِفرادُ ربِّ العرشِ بالعبادةِ ... ... دينُ الكرامِ المرسلينَ القادةِ 14 ... أَرسَلَهم لِيُعلموا عبادهْ ... ... أَنْ يُفْرِدوهُ جَلَّ بالعبَادهْ 15 ... وَذلِكَ التوحيدُ لاَ يَنْجو أَحدْ ... ... بِغَيرِه من العذابِ والنَّكدْ 16 ... أَوَّلهمْ نُوحٌ أَتى لمن غَلَوا ... ... في الصالحينَ والكفورِ قَدْ أَتَوْا 17 ... وُداً سواعاً ويَعوقَ نَسْرا ... ... من قدْ أَضَلُّوا في الأَنامِ كَثْرا 18 ... وَخَيْرُهُم آخِرُهُم محمدُ ... ... وكلُّهمْ بالمعجزاتِ أُيِّدوا 19 ... نَبيُّنا هو الذَّي قَدْ كَسَّرا ... ... لهؤُلاءِ الصَّالحينَ صُوَرا 20 ... أَتَى لِقَومٍ يَتعبدونَ ... ... بالصومِ والكعبةِ يَقْصدونَ 21 ... وَيَتَقَربونَ بالإِنْفاق ... ... في سَبُلِ الخَيراتِ والإِعتاقِ 22 ... ويَذْكُرونَ الله لكنْ جَعَلوا ... ... وسائِطاً إِليهمُ تَبْتَسِلُ 23 ... بَيْنَهُم وبينَ خالِقِ السَّما ... ... كمَثلِ عيسىَ وَعُزَيْزِ مَريما 24 ... فَجاءَهم نَبيُّنا محمدُ ... ... لِدينِ إِبْراهيمَ قَدْ يجدِّدُ 25 ... يُخْبِرُ أَنَّ الإعتِقادَ والقُربْ ... ... حَقٌّ لِخالِق السَّماءِ والتُّرَبْ 26 ... لَيسَتْ لمَرسَلٍ نبيٍّ لاَ ولاَ ... ... لَمَلكٍ مُقَرَّبٍ نالَ العلاَ 27 ... مع عِلْمِهمْ بأَنَّهُ لاَ يَخلُقُ ... ... إِلا الإِلهُ وكذا لاَ يَرْزُقُ 28 ... سِواهُ لا يُحيي ولا يُميتُ ... ... سِواهُ جَلَّ مَنْ هو المُميتُ 29 ... وأَنَّهمْ عَبيدُهْ قد صُرِّفوا ... ... فيما أَرادهُ وَلاَ يَنْحَرِفوا 30 ... دليلُنا في سورةِ الفلاَح ... ... وَيُوُنُس المعروفُ بالصَّلاح 31 ... إِذا علِمْتَ أَنَّهمْ أَقَرُّوا ... ... بِذا ولَمْ يَنفَعُهُمْ إِذا فَرَّوا 32 ... عمّا دعاهُم إِليه أَحمدُ ... ... صَلَّى عليهِ ذو الجلال ِالصمَّدُ 33 ... عَلِمتَ باليقينِ أَن ما جَحَدْ ... ... المشركونَ هو توحيدُ الأَحَدْ 34 ... بِحَقِّه من العباداتِ وقَدْ ... ... سماهُ مُشْركو الزَمانِ المعْتقَدْ 35 ... كَدأْبِهِمْ في كَونِهِمْ يدعونَ ... ... الله دأْباً ثُم يُشركونَ 36 ... بدعوةِ الأَمْلاكِ للصَّلاحِ ... ... وقُربِهِم مِنْ خالقِ الأَشْباحِ 37 ... وبِدُعاءِ مُرْسلٍ كَعيسى ... ... أَوْ مَرْيم فبئسَ فِعْلاً بِيْسا 38 ... وَمِنْهُمُ داعي أُولي الصَّلاحِ ... ... كالَّلاتِ يا لَذا من الجناحِ 39 ... في سُورةِ الجِنِّ معاً والرَّعدِ ... ... دَليلُنا فاقرأْ تَفُزْ بالقَصْدِ ( بيان أن الرسول صلى الله عليه وسلم قاتل الكفار ليكون الدين كله لله ) 40 ... ثُم عَرَفْتَ أَنَّ خَيْرَ الخَلْقِ ... ... قاتَهَلُمْ لِرَدِّهِمْ للحَقِّ 41 ... وليكونَ واصِباً للهِ ... ... الدينُ كُلُّه بِلاَ اشتباهِ 42 ... مِنَ الدُّعا والنَّذْرِ واستغاثةِ ... ... والذَّبْحُ والخَوفُ والإسْتعانةِ 43 ... ورغبةٍ ورهبةٍ وذبحِ ... ... وكلَّها مِنْ غيرِ رَبِّي نَحِّ (بيان أن قتال الرسول صلى الله عليه وسلم للمشركين بعدم إقرارهم بتوحيد الألوهية مع إقرارهم بتوحيد الربوبية ) 44 ... كَدَأْبِهِمْ في كَونِهِمْ يَدْعونَ ... ... الله دأْباً ثُمَّ يُشرِكونَ 45 ... بِدعوةِ الأَملاكِ للصَّلاحِ ... ... وقُرْبِهِمْ مِنْ خالِقِ الأَشْباحِ 46 ... إِذا عَرَفْتَ أَنَّهم فاهو بما ... ... مِنَ الرُّبُوبِيةِ للهِ انْتَمى 47 ... ولمْ يَكُنْ يُدْخِلُ في الإِسلامِ ... ... وأَنَّ قَصْدَهُم إِلى الكْرامِ 48 ... مِنَ الملاَئِكِ والأولياءِ ... ... قَصْدٌ إِلى الشَّفاعةِ العَلْياءِ 49 ... هو الذي أَحلَّ منهُمُ الدِّما ... ... والمالَ بان أَنَّ أحمدٌ سَما 50 ... إِلى دُعائِهم إِلى التَّوحيدِ ... ... ومالَ أَهلُ الشِّركِ للجُحودِ 51 ... وهو معنى لاَ إِلهَ إِلاَّ ... ... الله عَزَّ رَبُّنا وَجَلاَّ 52 ... إِذ الإِله عِنْدَهُم منْ يُقْصَدُ ... ... لأَجلِ ذي الأُمورِ مهما يُوجَد 53 ... نَبيًّا أَو مَلَكاً أَو وَليّاً ... ... أَو شجراً أَو قَبراً أَو جِنِّياً 54 ... ما فَسَّروا الإِله بالرزاقِ ... ... وَلاَ المُدبِّرِ وَلاَ الخلاَّقِ 55 ... بل يَعْلَمون كَوْن ذي الأَوصافِ ... ... للهِ جلَّ الله ذو الأَلطافِ 56 ... بل إِنَّما يَعْنونَ بالإِلهِ ما ... ... يَريدُ بالسَّيِّدِ أَرْبابُ العَما 57 ... فجاءَهمُ النبي يَدعوهمْ إِلى ... ... كَلِمةِ التَّوحيدِ نعم عَمَلا 58 ... وَهِيَ لا إِلهَ إِلا الله ... ... محمدٌ أَرْسَلَهُ الإِلهُ ( بيان مراد النبي صلى الله عليه وسلم بلا إله إلا الله ) 59 ... لكنَّما المرادَ من ذي الكلمةْ ... ... مَدْلولُها لاَ لَفْظُها لتَفهمه 60 ... وجُهَّلُ الكُفارِ يَعْلمونَ ما ... ... أَرادَهُ بها النبيُّ المُعْتَمى 61 ... إِفرادُ ربِّ العَرْشِ بالتَّعليقِ ... ... والحبِّ والخُضوعِ بالتَّحْقيق 62 ... والكفرُ بالطاغوتِ وهو ما عُبِدْ ... ... من دُونه مع البَراءِ للأَبدْ 63 ... فإِنَّه لمَّا دَعَا بالقَولِ ... ... بها قُريشاً قابلوا بالجَهْلِ 64 ... وَعجبوا منه فقالوا أَجَعَلْ ... ... الآيةَ اتْلُ تَعْجَبَنْ مِمَّنْ جَفْلْ ( بيان المشركين الأولين أعلم بمعنى لا إله إلا الله ) 65 ... من بعضِ مَنْ يَنْسَب إِلى العِلْمِ ... ... في زمننا فَضلاً عن العوامِ 66 ... إِذا عرَفْتَ أَنَّهم قَدْ عَرَفوا ... ... مرادهَ فاعجبْ لِمَنْ قَدْ يُعْرَفَ 67 ... بِسِمَةِ الإِسلامِ وهو يَجْهَلُ ... ... ما عَرَفَ الكفارُ بل يُؤَّوَّلُ 68 ... ظَنّاً بأَنَّ المقْصدَ النُّطقَ بما ... ... فيها من الحروفِ فانظرْ ذا العمى 69 ... مِن غيرِ عَقْدِ القَلْبِ من معْناهُ ... ... شَيئاً وذو الحِذْقَ الذي يَراهُ 70 ... بأَنَّهُ لا يَخْلُقُ الخَلْقَ وَلاَ ... ... يَرْزقُ إِلا الله جَلَّ وَعَلاَ 71 ... مْن كان أَهلُ الكُفرِ أَعْلَمَ بِذا ... ... منه فلا خَيرَ به فلينبذا ( بيان جهل كثير من الناس بما أتت به الرسل من الدين ) 72 ... إِذا عَرَفْتَ ما ذَكَرْتُ مَعْرِفَهْ ... ... حَقيقَةُ القْصَدِ بِها مُنْكَشفَهْ 73 ... ثُمَّ عَرَفْتَ أَعْظَمَ المنْهي ... ... عَنْه وذاكَ الشرك أَقْصى الغي 74 ... لأَنَّ ربَّ العرشِ لَيسَ يَغْفره ... ... ما دونَهُ وَيَسترُهْ 75 ... لمن يَشا ثُمَّ عَرَفْتَ دينَ مَنْ ... ... أَرْسَلَهُم إِلى الورى ربُّ المننْ 76 ... ثُمَّ عَرَفْتَ ما عيه أَصْبَحا ... ... غالِبُ أَهْلِ الوَقْتِ مما فَضَحا 77 ... مِن جَهْلِهمْ بديننا استَفدْنا ... ... فائدتين بِهِما أُسْعِدنا 78 ... أُولاهما الفَرحُ بالأَفضالِ ... ... مِنْ الإِلهِ جَلَّ ذَو الجَلالِ 79 ... وَرَحْمَةٍ إِذ حَضَّنا على الفَرَحْ ... ... بذينِ في فليْفْرَحوا لا بالمَرحِ 80 ... أُخراهُما الخَوفُ العَظيمُ إِذ يَقعْ ... ... في الكُفْرِ خالي الذِّهنْ مما قد وَقَعْ 81 ... لِكلْمَةٍ تَخْرجُ منه جَهْلاً ... ... أَو ظنَّها قُرْبى تَنيلُ فَضْلاً 82 ... كَحالِ أَهلِ الكُفرِ لكنْ مَنْ نَظَرَ ... ... في قَولِ أَصْحابِ الكَليمِ المُنْتَقر 83 ... مَعَ الصلاحِ وَمَع العْلمِ رغَبْ ... ... في كلِّ ما يُنْجيهِ من هذا العطَب 84 ... فإِنَّهُم أَتوهُ قائلينَ ... ... اجْعلَ لنا في آيةٍ يتلونَ ( بيان أن كل داعٍ إلى الحق لا بد له من أعداء يدعون إلى ضد ما يدعو إليه ) 85 ... مِنْ حِكْمَةِ الباري إِذا ما أَرْسَلاَ ... ... عَبْداً رَسولاً بِالهُدى أَنْ يَجْعَلا 86 ... لهُ شياطينَ مِنْ الأَناسي ... ... والجِنَّ أَعداءِ أُولي الأَلباسِ 87 ... يوحى زخاريفَ الكلامِ بَعْضُهم ... ... لبَعْضِهم لكي يَغُرُّوا مِثلَهُمْ ( بيان أن أعداء التوحيد لهم كتب وحجج وعلوم يغرون بها أمثالهم ) 88 ... وَقَدْ يَكون للأَعادي كُتُبُ ... ... وَحُجَجٌ كَثيرةٌ قَدْ رَتَّبوا 89 ... ثم الطريقةُ إِلى الإِلهِ لا ... ... بُدَّ لها مِن العِدا والجُهلا 90 ... عليه قاعدين بالفصاحةِ ... ... والعِلم ِوالحججِ بالبجاحةِ 91 ... لكي يَصدوا عن سَبيلِ اللهِ ... ... أَمثالَهم مِنْ كلِّ غَاوٍ لاه (بيان أنه يجب على الموحد أن يتخذ من كتاب الله وسنة رسوله ما يتخذه سلاحاً يقاتل به أعداء التوحيد ) 92 ... إِذاً على منْ كان ذا تَوحيدِ ... ... تَهيئةَ السِّلاحِ بالتَّعْديدِ 93 ... بِهِ يُقاتل الشياطينَ الأُولى ... ... قالَ إِمامهمْ لربي ذي العُلاَ 94 ... لأَقعُدَنَّ لهم أتلها في ... ... إِحدى الطِّوال سورة الأَعراف 95 ... أَقبلْ على اللهِ واصْغيَنْ إِلى ... ... حِجَجَه تَنَل العلا 96 ... تأْمن وَتَسْلَم منه إِنَّ كَيده ... ... مُضعَّف والله فاسأَل ردَّهُ 97 ... فجاهلٌ موَحِّدٌ يُنْتَدَبُ ... ... مِنْ عُلماءِ الشركِ أَلفاً يَغْلِبُ 98 ... وأَنَّ جُنْدَنا لهم دَليلُ ... ... حقٌّ على جميع ما أَقولُ 99 ... قد غَلَبوا بِحجةِ اللِّسانِ ... ... كقهرهِم بالسَّيفِ والسنانِ 100 ... وإِنما الخوفُ على موحِّدِ ... ... يَسْلك ذا الطريقَ غيرَ معتدِ 101 ... مِنَ السِّلاحِ ما به يقاتِلُ ... ... جَميعَ من بباطلٍ يناضلُ ( بيان أن كتاب الله حجة على كل مبطل إلى يوم القيامة وأنه لا يأتي مبطل بشبهة إلا وفي القرآن ما يبطلها ) 102 ... لكنه مَنَّ علينا الله ... ... ببعثه النَّبي إِذ آتاهُ 103 ... بِذا الكتابِ الجامعِ المفصَّلِ ... ... مبيناً لكل أَمرٍ مُشكلِ 104 ... وهو هُدىً ورَحْمةٌ وَبُشرى ... ... للعُلَماءِ المُصلحين طُرَّا 105 ... لا يأْت مُفتنٌ لآخر الأَبدْ ... ... بشبهةٍ إِلا وفي القرآنِ ردّ 106 ... لما له من شُبْهَةٍ مُبَيِّنُ ... ... بُطلاَنَها أَو ذاكَ أَمرٌ بَيِّنُ 107 ... في سُورةِ الفرقانِ ذا وهو يَعمّ ... ... في كلِ باطْلٍ إِلى يومِ الزَحم ( فصل في ذكر أشياء سئل عنها مؤلف الأصل فأجاب عنها بجوابين مجمل ومفصل ) 108 ... وأَنا أشْيا ذاكر مما ذَكر ... ... الله في كتابهِ عزَّ وَبَرّ 109 ... إِجابة لبعضِ مُشركي الزَّمَن ... ... أَدلى بشبهةٍ لإِلقاءِ الفتن 110 ... قلنا جوابُ المُبْطلين مُجْمَل ... ... فيه شِفاءُ العِيِّ أَو مفصل 111 ... فالأَوَّل الأَمرُ العظيمُ الفائدهْ ... ... لمنْ له عقلٌ يَجي بالعائدهْ 112 ... وذاكَ أَنَّ الله جلَّ وعلاَّ ... ... في آل عمران قرآناً أَنزلاَ 113 ... وقَسَّم القرآن بينَ المحكَمِ ... ... والمتَشابهِ الذي لَمْ يَعْلَمِ 114 ... تأْويلَهُ سوى الإِلهُ الحكمُ ... ... فَمَنْ به يؤْمنْ يفُزْ ويَسلَمُ 115 ... من يتتبعه يُرِدْ تأْويلَهُ ... ... فَهْوَ من أهل الزيغِ لاَ نرثي لَهُ 116 ... وأَهلُ فتنةٍ فذانِ جُعِلاَ ... ... علامةَ الزيغِ كما قَدْ نُقِلاَ 117 ... عنِ النَّبيِّ المصطفى إِذ قالاَ ... ... إِذا رأَيتَ فاطلبِ المقالاَ 118 ... مثاله أَن يَذْكرَ المشَبِّهُ ... ... قولاً به عليك قَدْ يُشَبِّهُ 119 ... كأنْ يقولَ أَولياءُ اللهِ لا ... ... خوفٌ عَليهم اتْلُوَنَّ المُنْزَلا 120 ... والأَنبياء لَهُمُ جاهٌ وحقّ ... ... شَفاعةُ النَّبيِّ في يومِ القَلَقْ 121 ... أَو استدلَّ بحديثٍ أَنتَ لا ... ... تفهمُ مِنْ معناهُ شيئاً فقلا 122 ... إِنَّ الَّذي ذَكَرْتَهُ يا مُشرِكُ ... ... وَمَنْ عن الحقِّ المبينِ يؤْفَكُ 123 ... من آيةٍ أَو مِنْ حديثٍ لستُ ... ... أَفهَمُه لكنَّني أَيقنتُ 124 ... أَنَّ التناقضَ بآي الذِّكْرِ ... ... مُمْتَنعٌ قَطعاً كذاكَ أَدري 125 ... إِنَّ كلامَ أَحمدَ لا يختلفْ ... ... مع كلام اللهِ ذا قطعاً عُرِفْ 126 ... وما ذكرتُ لكَ أَنَّ الله ... ... أَخبرَ أَنَّ كلَّ من قَدْ تاها 127 ... من مشركي العُرْبِ قَدْ أَقرا ... ... بأَنَّه ربُّ الأَنامِ طُرّا 128 ... وأَن كفرَهم من التعلُّقِ ... ... على الملائكِ وكلِ متَّقي 129 ... يرجونَ منهمُ الشفاعةَ كما ... ... في يونسَ قد جاء نصّاً مُحْكَما 130 ... أَمرٌ جليٌّ مُحكمٌ وبيِّنُ ... ... تغييرُكُمْ معناهُ ليسَ يمكِنُ 131 ... هذا جوابٌ متقنٌ سديدُ ... ... يفهمهُ الموَفَّقُ الرشيدُ 132 ... لا تستهينَنْهُ فإِنَّه كما ... ... قد قالَه في فصِّلَتْ ربُّ السما ( الجواب الثاني وفيه ثلاث شبه الشبهة الأولى ) 133 ... أَما المفصَّلُ فإِن الأَعدا ... ... ذوو اعتراضاتٍ تفوق العَدّا 134 ... فإِنْ يَقولوا نَحْنُ لَسنا نُشرِكُ ... ... وأَحمدُ المختارُ ليسَ يملِكُ 135 ... لنفسِه فضلاً عن الجيلاني ... ... نَفْعاً وَلاَ ضراً وَلاَ من شاني 136 ... لكنَّ الأوليا لَهُمْ جاهٌ عَظُم ... ... وشفعاءُ هم لمن بِهم أَلمّ 137 ... وأَنا مذنبٌ فأدْعوهُم لِما ... ... لَهُم من الجاهِ وقُرْبٍ يُنْتَمى 138 ... فقُلْ له مَنْ قاتلَ الرسولُ ... ... كلٌّ مُقِرُّون بما تقولُ 139 ... وإِنَّ ما قد عَبَدوه من وَثَنْ ... ... ليسَ لها التدبيرُ لا وَلاَ عننْ 140 ... وَإِنما قصدُهم الشَّفاعةْ ... ... والجاهْ فارددْ هذه الشناعةْ 141 ... بما أَتى موضَّحَاً في المُنْزَلِ ... ... وما بيونسَ وغيرها تُلِي ( الشبهة الثانية ) 142 ... وإِنْ يَقُلْ قَدْ نَزَلتْ فيمن عبدْ ... ... من هذه الأَصنامِ شيئاً وعندْ 143 ... أَتجعلونَ الصُّلَحا أَصناماً ... ... بما مضى جاوِبْ تنلْ مُراما 144 ... إِذا أَقرَّ أَنَّ مَنْ قَدْ كَفرا ... ... يشهدُ أَن الله ربَّ ذي الورى 145 ... أَنَّهم ليس لَهم قصدٌ سوى ... ... شفاعةٍ والجاهِ يا لهم توى 146 ... لكن أَراد الفرقَ بين فعلِه ... ... وفعلِهم بما أَتى من جهلِه 147 ... فَقُلْ له فإِنَّ منهم مَنْ عبدْ ... ... أَهلَ الصلاحِ وإِليهم قد صَمَدْ 148 ... أُولئِكَ الذينَ يدعون أَتتْ ... ... فيهم ومريمُ البتولُ عُبِدَتْ 149 ... مع ابنها المسيحِ عيسى فقصرْ ... ... على الرسالةِ كما في الذِّكْرِ قَرْ 150 ... كلاهُما قد يأْكُلانِ ما حَضَرْ ... ... من الطعامِ مثل حالِ البَشَرْ 151 ... واذكُرْ له براءةَ الأَملاكِ مِنْ ... ... مَنْ عبدوه سبأَ اتلُ تَفْهمَنْ 152 ... فبانَ أَنَّ قاصدَ الأَصنامِ ... ... في الشركِ مثلُ قاصدِ الأَعلامِ 153 ... وقاتَلَ الرسولُ هؤُلاءِ ... ... وهؤُلاءِ لِذا على سواءِ ( الشبهة الثالثة وكشفها ) 154 ... إِنْ يَقُلِ الكفارُ قَدْ أَرادوا ... ... منهم قضا حوائجٍ فجادوا 155 ... وأَنا أَشهدُ بأَنَّ النفعا ... ... والضرَّ من ربِ الأَنامِ قطعا 156 ... لا أَرتَجي من غيرهِ شيئاً وَلاَ ... ... للصلحا مِنْ الأَمر شيئاً مسجلا 157 ... لكنَّني أَقصدُهم وأَرجو ... ... من ربِنا أَن يشفعوا فأَنجو 158 ... فقُلْ له هذا سواءٌ بسوا ... ... مقالةُ الكفارِ عُبَّادُ الهوى 159 ... فاقرأْ عليه آي ما نعبدُهُم ... ... إِلا وتَمِّمْ تعلمَنَّ كفرَهم 160 ... وهؤُلاءِ شفعاؤُنا تُلِي ... ... في سورةٍ من الكتابِ المنزَلِ 161 ... واعلمْ بأَنَّ ذي الثلاثِ الشُّبَه ... ... أَكبرُ ما عندَهمُ فانتبِهِ 162 ... إِذا علمتَ أَنَّه وضَّحَها ... ... في آيةٍ ربي ونلتَ فهمَها 163 ... فكلُّ ما جا بعدَهُن أَيسرُ ... ... جوابها لعالمٍ مُيَّسرُ ( فصل في ست شبه أخرى ) (الأولى ) 164 ... وإِنْ يقلْ إِني لستُ أَعبدُ ... ... غيرَ الإِلهِ ثُمَّ ما قَدْ أَجدُ 165 ... مِنَ الْتِجاءٍ بي إِلى الصلاحِ ... ... ليسَ عبادةً من المباحِ 166 ... فأَجِبِ أَنَّ الله حقّاً افترضْ ... ... عليكَ إِخلاصَ العبادةِ وحضّ 167 ... وهو حقُّه عليكَ فأَبِنْ ... ... معنى العبادةِ تكنْ ممَّنْ زُكِنْ 168 ... أَو لا فكيفَ تدَّعي ما لستَ ... ... تعرفُه فبالخسارِ بؤْتا 169 ... إِذْ صرتَ لا تعرِفُها أدْهى ولا ... ... أَنواعها فصرتَ رأْسَ الغُفَلا 170 ... بيانُها أَنَّ الدُّعا تضرُّعاً ... ... وخُفيةً به الإِله قد دعا 171 ... فمن دعا تضرعاً وخُفيهْ ... ... امتثلَ الأَمرَ بغيرِ مِرْيَهْ 172 ... وعَبَدَ الرَّحمنَ ثُمَّ إِنْ دعا ... ... وليّاً أو سواه مثل ذا الدُّعا 173 ... فإِنَّه أَشركَ ذلك الوليّ ... ... معْ ربِّهِ وذا هو الشركُ الجَلِيّ (جواب ثان ) 174 ... وَقُلْ له أَيضاً إِذا صليتَ ... ... للهِ والنحرَ له أَتيتَ 175 ... أَلستَ قد عبدتَ ربكَ فلا ... ... بُدَّ يقولُ إي وربِّي ذي العلا 176 ... ممتثلاً لأَمرِه في الكوثرِ ... ... أَنزلَهُ الله على المُدَّثِرِ 177 ... فإِنْ نحرتَ لوليِّ أَو نبي ... ... أَلستَ قَدْ أَشركتَ يا هذا الغبي ( جواب ثالث ) 178 ... وَقُلْ له أَيضاً أُولئكَ الأُولى ... ... فيهم كتابُ اللهِ حقّاً نُزِّلا 179 ... هل يعبدونَ اللاتَ والأَملاكا ... ... والصُّلَحا لاَ بُدَّ حين ذاكا 180 ... مِنْ أَنْ يقولَ في جوابهِ نعمْ ... ... فقُلْ له مُبَكِّتاً لما التزمْ 181 ... هل عبدوها بسوى الدعاءِ ... ... والذبحِ والنحرِ والالتجاءِ 182 ... ونحوِها مع أَنَّهُم أَقرُّوا ... ... أَنْ ليسَ ينفعُ ولا يضرُّ 183 ... ولا يُدبِّرُ الأُمورَ لاَ وَلاَ ... ... يُحيي ولاَ يُميتُ إِلا ذو العُلا 184 ... لكنْ أَرادوه الجاهَ والشفاعة ... ... كما فَعلتمُ يا ذوي الشناعةْ 185 ... وظاهرٌ هذا ظهوراً جداً ... ... فافهمْه واجتنبْه تُدْرِكَ سعدَا تابع . ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
آخر تعديل الدغوغي يوم
06-01-2014 في 06:33 PM.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
89. زين الدين / حماد بن محمد الصالح الأنصاري التكيراتي السوقي | الدغوغي | منتدى الأعلام و التراجم | 2 | 06-08-2014 08:47 PM |
90. حماد بن مُحمد الأنصاري الإجدشي المدني | الدغوغي | منتدى الأعلام و التراجم | 1 | 05-16-2014 09:00 PM |
7.أبو بكر بن محمد أحمد الأدرعي التيسي المدني | الدغوغي | منتدى الأعلام و التراجم | 0 | 03-12-2014 07:32 PM |
إتحاف الأحيا بذكر مناقب ومآثر ملخيا | السوقي الأسدي | منتدى الأعلام و التراجم | 27 | 10-07-2013 07:58 AM |