نشر المساند المأثورة عن مدينة السوق الصحيحة الآثار من وحي الصور القديمة الشاهد

الفصل الثاني عشر: مصباح الزجاجة النيرة المنيرة الضوء على نقوش صفحات أحجار مقابر مدينة السوق التاريخية:

[RIGHT]وهذا الفصل هو عبارة عن محاولة أثرية تكشف بوضوح وجلاء عن ماهية الآثار
الإسلامية المنقوشة على ألواح حجرية لكثير من مقابر أهل الشأن من مدينة السوق ـ المدينة التاريخية العتيقة.
وهذا الفصل والذي قبله، عن مثلهما يتبرك بقوله تعالى: (لكل نبأ مستقر وسوف تعلمون).
ومن الموافقات البديعة أن هذه الأنوار ليست من عمل هندسي اكتروني، وإنما هي وسابقتها من الصور التي تحمل مثل هذا الشعاع الشمسي، الملتقط من قبل الكمرات، هذا أمر ملفت للأنظار...
وهذا الفصل يتناول الجانب المهم من آثار أهل مدينة السوق، إذ حفظت لنا تلك الألواح الحجرية ما نقش عليها، الذي منه:
· آيات من الذكر الحكيم، تتعلق بمواضع ذات صلة وثيقة بها علما وموعظة.
· أحاديث نبوية أيضا، تتعلق بمواضع ذات صلة وثيقة بها علما وموعظة.
· حكم محكمة تتعلق بمواضع ذات صلة وثيقة بها علما وموعظة.
· أسماء أصحاب تلك الألواح المقبرية، من اسم واسم أب واسم جد أقل أكثر ـ حسب ما حفظته تلك الألواح الحجرية.
· تواريخ وفيات أربابها تتفاوت في القدم ـ حسب ما حفظته أيضا تلك الألواح الحجرية.
لعل من أقدمها ما يعود إلى القرن الخامس الهجري حسب ما وقفنا عليه مما حفظته تلك الألواح الحجرية.
وتناوله بالتفصيل، ودراسته على الوجه اللائق به، يحتاج إلى موضوع أثري متفرغ له.
إن شاء من بيده ملكوت كل شيء سنخصص له وقتا وموضوعا وفاء لأولئك الأجداد الكرام الأعلام ـ رحمهم الله رحمة واسعة، وارحمنا يا ربنا إذا صرنا إلى ما صاروا إليه.
حديث: الصورة:





(((الحكم على الشيء فرع عن تصوره)))