العودة   منتديات مدينة السوق > قسم اللغة والدروس العلمية > المنتدى الأدبي

المنتدى الأدبي ميدان للإبداع خاطرة أدبية أوقصة أو رواية أو تمثيلية معبرة أو مسرحية أو ضروب الشعر وأشكاله

Untitled Document
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-25-2009, 11:42 PM
فتى مرسي غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 90
 تاريخ التسجيل : Apr 2009
 فترة الأقامة : 5687 يوم
 أخر زيارة : 08-28-2011 (02:57 AM)
 المشاركات : 127 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : فتى مرسي is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الجزء الثاني من اللؤلؤ المنسوق من شعر الكنتيين والسبع النيرات لآل السوق



الجزء الثاني
ان قيل سلمت لولا ان منشـــــــــــأه قوم نصارى اقل حل فلا تعــــــــب
والأمن في الطرق لم يعرف له سبب في العرف يحصر فيه دون ما سبب
ثم ابدأ ذكر ادلة الحج على الطائرة وانه لا ينحصر على الأنعام فقط فقال:
قلنا ابتداء من اين الأحتجاج بهـا على انحصار ركوب الحج في النجــــب
فهل في الآية حصر تقرءون بـه وما روته لنا القراء لا وابــــــــــــــــــي
وثانيا في مقام الأمتنان اتـــــــت فلم تفد غير توجيز لمرتكــــــــــــــــــــب
ومن يقل فعلى المفهوم معتمدي قل لا احتجاج بمفهوم من اللقــــــــــــــب
ثم شرح وجهة نظره في عدم الحصر والرد على المعترضين في الحج بالطائره وعدم التخصيص فقط فقال:
قالوا الم يخصص الذكر الرجال ومـا معهم بأتيانهم من غير ذي كثــــــــب
قلنا لهم عرب بادون ما عرفــــــوا الا الضوامر مألوفا من الركــــــــــب
فليس يفهم ان الغير مألفهـــــــــــم كالطائرات ومثل الماخرات ابـــــي
والبعض خرجه على افـــــــــادة ان لم يحصر الحج في سعي على عقب
ثم تحدث عن عدم الغرر في ركوب الطائرة ثم ذكر محاسن الطائرة فقال:
قالوا بها غرر قلنا لقد غلـــــبت قطعا سلامة من فيها على العطب
وكم اتيح بها نفعا يخفف عـــــن من يجتنيه ومن يجهله يستـــــرب
ثم اضاف بمحا سن الطائرة فقال:
لاباس بالطائر الجوي لا ولئـــــــــن عناك في صعد هناك في صبــب
سبحان فاطره باللا عتبار بــــــــــه من سابح عطش ريان ملتهــــب
سباق غايه شأو اللا حقات بــــــــــه لكنه ابدا في شدة الــــــــهـــرب
نامي النشاط بلا ضرب السياط وكم للاحتياط يزجى باحتسا نغــــب
ثم قال :في وصف الطائرة بأوصاف رائعه فيها دقه وبراعه الوصف الخ
ولم تطب نفس سواق اذا طويت الا اذا نزلت في صفصـــــف جدب
فيها حراك ولم تحسس براكبها على تنفسها رأساالى ذنـــــــــــــــب
يا من لخفق جناح خافق وعلـى جوب الهواء به تحجوك لم تجــــب
صفت وخفت فما غالى مقايسها بعصفة الريح او خطف من الغرب
ثم تحدث عن الحج بالطائره والفرع لأنه غير مشتهر والأشتراط والأستطاعه والعموم نادر كما تقدم سابقا
فقال في هذه الأبيات في وصف الطائره قبل الأبيات المتقدمه
شاد معن بلا حرف ولا شفــــــــــــــــة هاد مهن بلا جفن ولا هــــــــــــــدب
ان مال نحو السحاب اهتز من طــرب وكلما مال عنها ارتج للغضــــــــــب
ينازع الريح قالت انت من خدمــــــــي فقال هيهات ظنيني اخا وهـــــــــب
مطية هو لا تعيى على عمـــــــــــــــل ولا تشكي الأذى في عظم اوعصـب
ثم تكلم بقواعد فقهيه عن الحج والأستطاعه قبل وصف الطائرة فقال:
وما استطعتم تلت اذا امرتكـــــــــم في مسند في سياق الحج مجتلـــــــــب
مؤيد ما مضى من العموم ولـــــــم يوجد دليل على التخصيص في الكتب
واللفظ ان عم والتخصيص مـنعدم يؤخذ بظاهره وعنك لم يغــــــــــــــب
اذا تقرر هذا والأنام بـــــهــــــــــم اطاقة كيف بالأيجاب لم تجــــــــــــب
لاعذر ثم فشرط الأشتراط لمــــــن في الطائرات كشرط الشد في القتـــــب
وتلك الأبيات السابقه تدل على تفقهه وتبحره في العلم فقد ضرب الأمثله والقياس بسهولة الفاظ ومعاني رائعه ورشيقه وهي اكثر من مائه وسبعين بيت وفيها من البلاغه
واليراعه والسبك والأبداع والمعاني الجذله من السهل الممتنع ونختم هذه القصيده بهذه الأبيات وهي في القياس والحكمه قوله:
لكنه من قفا ما ليس يعلمه قدلا يميز بين العود والخشب
وبعد ذالك مضى يتكلم عن قصيدته بكل فصاحه وسحر وبيان وتبيان وافصاح وايضاح ومجاز وايجاز وقبل إن نشرعر في القصيدة نوضح الكلمه الوارده في البيت التالي وهي (وتب يت) هذا ترخيم كلمة تبيت للضرورة والشعر وقال: هذه الأبيات
حسانة من بنات السوق ما برحـت تسعى اليك فتسري تارة وتــب يت
يساقط اللؤلؤ المكنون ما نطـقـــت لكن بلا لعس فيها ولا شــــــــــنب
اذا تصاعد في جو الأنوف شــذى باخورها وقت نفح الطيب يستطب
فخرا تقول اذا قالو لها احتجــــبي لا ليس حرفي ولا عرفي بمحتجب
ما كنت احسبها تأوي لحضرتكم الاوهابتك فالأعراق في صــــــبب
ونختم القصيده بهذين البيتين التي قالها في وصف قصيدته واليك البيتين
كم درة في بسيط بحرهـــــــــا واذا ماخاضه من يسيء السبح يرتسب
وكم نشرت من اسرار البلاغة في طياتها كشواظ النار في الحطـــــب
ثالثا :
قصيدة عيسى بن تحمد الادريسي السوقي ومطلعها:
اطربت ذا الشيب منا يا ابنة العــــــرب والحسن يضطر بعض الشيب للطرب
اهلا بك ابنة شيخ عالم فطــــــــــــــــــن علامة فهم اهلا بــــــــــــــــــــه اب
مستمسك بكتاب الله مــعــتصــــــــــــم بسنة المصطفى للخير منـــتـــــدب
محقق منذ شب العلم هـــمـــتــــــــــه والحكم بالحق والتدريس للكتــــب قد اورثته قديماعن ابوتهـــــــــــم اباؤه راس مال العلم والحسب ردي عليه سلاما مثل سـابقـــه لوذه خلته البرني بالضرب تليه مني تحايا مالها مثـــــــــل من ذي مودته في الله والنسب قدام جابة سؤل حاك حلتـــــــه من لم يكن عطلا من حيلة الادب وبعد فقد اجاد وابدع في الابيات السابقه بحسن وطرب وغزل رقيق ثم اثنى على الكنتي بكلام وادب جميل مع ذكر فضائل الكنتي ومن ثم تحدث عن الحج في الطائره واشارة اية النحل الى المخترعات بايماءة تشير الى الطائره فقال اما مسالك حج البيت قــــــاطبـــــة فالجو عندي انتاها عن العطب وهو الذي كان احراهاواجدرها بان يجرد للاذهاب للذهب لانه كان اولاها واخصرهـــــــــا به التوصل للمقصود من كثب فكان مركبه للناس ان عمــــــــدوا للذلك البيت اولى كل مرتكب في سورة النحل ايماء لمنتــــــــه على الانام بهذا المركب العجب ثم شرع يرد على الاغصان بحجج دامغه تدل على تبحره في العلم والاستدلال من القران والاستنباط منه على ادلته فقال:
وليس في وعده خلف فانشــــــــاه للخلق في الجد لا في اللهو واللعب ولاتسلم اصلا لامريء خصـــم يقول لا نص فيها قول مضطرب الم تكن بعض مالا تعلمون ولا تقل بل بلى بلفظها اجــــــــــــب الم تكن خلقت والله خالقـــــــــها وللعباد خصوص الكسب في النسب الم تكن منه قد من خالقهـــــا على الانام بها في حاضر الحقب وبعد ذلك شرع يسوق الادله على جواز الحج بالطائره بابيات واضحة الدلاله فيها من العلم والفقه والقياس وقال:
ثم العموم الذي في الناس اشمل من ان لا يكون علينا أي منسحب والاستطاعة لاتعدو الذي ذكـــروا في حدها حسب العموم للنخب نعم نرجع ان الحج مفتـــــــرض في المركبين معا لكل ذي اهب ولا احتياج الى تركيب اقيســــــــة تقضي الى غرض بالنص مجتلب فكل اهل زمان راكبون لمـــــــا قد سخر الله قد عيش من رجب من البغال وخيل والحمير ومن ابل ومن بقر والفلك والرحب الى المواخر مع برية حدثت فضلا ومخترعا للجو منتسب وبعد ذلك اضاف حكم جميله ترد على كل متردد بالحج بالطائره لخطرها قلت انا ابو عاصم لان العلماء في ذلك الوقت مترددون في ركوب الطائره كما كان ذلك حاصل في شبه الجزيره العربيه يحرمون القهوة قديما قبل انتشرها مما جعل اهل الصحراء الكبرى متوقفين بالحج بالطائره منذ اكثر من خمسين سنه ولكن علماء ال السوق كلهم اجابو بالجواز وساقو الادله من القران والحديث والفقه ونرجع الان الى شاعرنا فا انه يقول :
والحق في عين ذي الانصاف متضح لكنه عندي ذي الانكار في حجب وبعد ذلك ذكر قاعدة اصوليه فقهيه تدل على سعة علمه فقال ان قيل نادرة قلنا وداخلة تحت العموم وذو الاخراج لم يصب ثم يمضي بنا الشاعر والعالم ويذكر حجج فقهيه دامغه وحكم مفيده رائعه ويقول على الصحيح وان شئنا نقول له كم نادر رجحوا على اخي الغلب كذلك البذل للاصوال في غـرض مافوقه غرض من افضل القرب وذكر فائدة الطائره وقال :
ثم الوصول الى بيت الله في دعة بسرعة دون ما كد ولا نصب ثم اشاربعد ذلك الى قوة حجته كانها السيف والفيصل القاطع والدامغ وقوة البرهان
فهذه حجج كالشهب لامعـــــــــــــة وان تشاء تقل كالهندية القضب هذا فلو قمت للانكار محتســـــــبا فالدين نصح اذا بالغش لم يشب حاشى وحاش حشا الله قد برئـــــت منك القرونة ان تقرى الى الريب ولا لصد عن البيت الحـــرام ولا ان لا تنافس فيه كل ذي رغب ونمضي مع الشاعر وقبل ان ننهي قصيدته قال مخاطبا الكنتي فهاكها حلة جادت حياكتها اهديتها لك فالبس فاخر السلب تم المراد المقصود وبعد القصيده طويله مثل سابقتها نكتفي بما ذكرنا منها سابقا رابعا: والان اليك النيره الرابعه وهي قصيدة المرتضى بن البكاي السوقي الجلالي ومطلعها:
بالله سيدتي افديك لي انتسبــــــــــي ففي سناك ارى عراقة النسب حاكي نظام ثنايا افتر فوك بـــهــــا عقد تركب من در ومن ذهب فقد علمت او ان لمح باصرتــــــــــي اشراق خدك انك ابننة العربي قفي ولا تحقري قدري وان عرضـــت لعارضي شيبة عمت سلي اجب وافيت مرسلة من والد نبــــــــــــــه ناش على العلم وهبي ومكتسب وبعد هذا النظم الفريد والتركيب العجيب والغزل والرقه والسحر الحلال توجه الى مخاطبة الكنتي والثناء عليه انهى الينا سؤالات محـــــــــــررة تبغي الاجابة بالمنصوص في الكتب لا للجهالة بل حبا وتكرمـــــــة ورغبة في حوار من اولي الادب كم من اتى منه ذلك السؤال فلم نبد له الجواب له الكثرة الريب وانت يا سيدحم اذاكنت مشتهــرا بالعلم والفضل بين العجم والعرب فلا نرى ان نصوم عن جوابك مــــا صمنا عن الغير اعظاما لذي الرتب وبعد ذلك شرع يذم الجدل ويثني على النتي لان مراده ومقصده وفي اسالته التي وجهها اليه ليس الجدل وقال واكثر الناس في ذا العصرذوجدل يخفي ولو بان حق الله حيث جبي ولو اتانا سؤال منه مبتدرا لما اجبناه خوف الهجر واللعب فذو الجدال مديم للجمودعـى بطل وغي ولايلوي على الكتب ان حسبناك لا تنوي مجادلــــــة بل ان تميز عين الصدق من كذب حاشاك ان تسال الاعلام ذا جدل فليس يوجد ذاك من ذوي الحسب وقال ايضا يمدح الكنتي انا عرفناك مشهور الاصول فلا نرجو لديك سوى الانصاف والادب وبعد ذلك ذكره بجده الذي يمدح ال السوق فقال: اما سمعت مقال الشيخ جدكـــــــــــــــم في اهل سوق بنظم رائق عجب لو كنت بواب دار الخلد قلت لهم انتم لها الاهل للتقوى وللادب وقال في شان الحج بالطائره مدللا بقوله تعالى (ويخلق مالا تعلمون) فقال وطائرات السماء غير محدثة ذكرا وان حدثت في صنعة الدرب وفي ويخلق مالاتعلمون على ما ندعيه دليل غير منقضـــــــــب وقال ايضا وكانه قد تنبا باهوال التكنلوجيا والحضاره والاختراعات الحديثه وقال وان معناه ان العقل يعمل في امر الهنادس ما يفضي الى العجب ثم تحدث عن تعطيل حركة الناس والحضاره فقال معارضا لمن يعارض الحضاره الحديثه في الاتها مثل الطائره فقال اذن تعطلت حاجات الانام فلا تبني مدارس كر الدهر والحقب وقبل الختام تعرض لمسائل فقهيه واصوليه مستنبطه من اصول الفقه فقال وكل ذاك من المسكوت عنه فلا تخفي اباحته عن دارس الكتب ثم اضاف متحدثا عن سهولة يسر الدين وان خفيف الاعمال افضل من ثقيلها فقال: فكم خفيف من الاعمال افضل من ثقيلها فانظرن لجملة القرب واضاف ايضا متحدثا عن نوادر الاحكام وتفصيلها فقال وما على النادر الاحكام جاريــــــــــــة وانما اجريت شرعا على الغلب وقوله جل لا تلقوا الاية لايعنــــــــي بها غير رائي الهلك والعطب لو لم يكن ذاك ما حل الركوب لنـــــــــــا على الجمال التي فيها قضا الارب فقد يصيب فظيع الحتف راكبها لـــكنه ذو ندور غير مرتقب والغرق في سفن بحر لايحرمهـــــا لما يكون قليلا ريء في الحقب وقبل ان يختم قصيدته اتى بقاعدة اصوليه جليله مما يدل على حنكته وحكمته وتبحره في العلوم فقال:
وليس من يستطيع مثل متصف بالعجز حكما وليس الكهل مثل الصبي تمت القصيده وتم نقل االمقصود والمراد منها خامسا والان الى قصيدة محمد بن تان الانصاري اليعقوبي السوقي وهي اكثر من مائه واربعين بيتا ومطلعها :
ما خلت قبلك يا نعم ابنــــة العــــــرب أن الفصاحة أغلى حلية العـــرب
ولا شهدت وكم شاهدت من عجــــــب مثل السبائك تستصفى من الادب
بحسن رصفك هاتي حسن وصفك كم مابين لفظك والدرات من نســـب
ومتعيني بأسجاع شدوت بهـــــــــــــا ورجعي النغمات ينتعش طربـــي
قل في ابنة العرب قد صفت مشاربهــا وشعشعت لك كأسا في ابنة العنـب
حذاء تحذو على منوال ما سجعـــــت قمرية في فروع البان والعــــــذب
تشدو بلحن ولا لحن وتصــــدع ان تصدح بقول يريك الجد في اللعب
ما ان ألمت بتشبيب ولا غــــــــزل بلى ألمت بجمع الشيب والشبـــب
راعت قبائل شاعت في البلاد فكـم حيت فحيت فأحيت ميت الطــرب
حدث بما شئت عن أكفائها فبـــــما ردت وأردت صدودا فا ضلا عربي
وبعد فقد اجاد وابدع بفصاحة وسبك حسنن ولفظ رقيق شيق مضمخ بألحان واشجان ونغمات كأنها اسشجاع قمرية تشدو فوق الاغصان فياله من تشبيب وغزل كأنه شعر جاهلي وكل قصائد السبع النيرات تنحوا مثل مثل هذا الاتجاه تحذوا حذاء الشعر الجاهلي والمعلقات مما يدل على تضلع القوم بالغة العربية كجدادهم فلا غروى ولا عجب!؟
وبعد ذالك وجه خطابة لشيخ المحمود بن الشيخ حماد الادريسي السوقي فقال
حتى ألمت بال الشيخ سيدنا ال محمود نجل الفتى حماد القطب
وبعد ذالك تكلم عن قصيدته واصف اياها باوصاف متميزة ثم بعد ذالك وجه كلامه الى الشيخ الكنتي فقال
فقامت وقالت سلام لايحاط بـــــــــــه وصف اليكم هداة العجم والـعــرب
فلا ترى احدا الا ومد لـــــــهـــــــــا كفا ويدلي لها بالعلم والنســـــــــــب
ولست تسمع الا من يردد يــــــــــــا سبحان منشئها في صورة العجـــب
قالوا من اين الى أينــــــــه وأي اب ينميك للعرب من كنتي من العـرب
قالت ابي نجل باد الفضل جئت لكم ابغي الحوار ولا اعدو لكم أدبــــــي
فلست اوي لفرع في ارومتـــــــــه وهن ولا أمتطي مطية الكـــــــــذب
ثم تكلم عن الخلاف وانه غير مثمر فقال :
ولا ارعى خلافا ماله ثمر مثل الخلاف فلم يرطب ولم يطب
وبعد ذالك تحدث عن الاسئلة التي وجهها الكنتي وموقف العلماء منها منهم من احجم ومنهم من اجحمت فقال :
صاغت لنا فقرا في زي اسئلة يرمي مهذبها عن سيرة الادب
فأحجمت فئة واجحمت فئــــة الى الفتوة والعلياء في خبــــب
ثم خاطب الكنتي قال له وملا طفاً ومتحبباً بأنك خصصت ال السوق ولم توجه خطابك لفرد واحد فقال:
وخضت لجة آل السوق أي فتــــــى فالعرب فالعجم من ندب ومنتدب
هلا ندبت من ال السوق أي فتى او اكتفيت بكفؤ واحد عربـــــــي
وقال مخاطبا الشيخ الكنتي وأبناء الشيخ الكبير:
ويا أمام الهدى ان كنت تسألني فسوف تسمع بي ان كنت تعبأ بــي
وبعد ذالك تكلم عن الحج :
الحق والحق ان الحج مفترض كما ترى ويرى من افضل الــقرب
وشرطة قدرة على الوصول فمن يقدر عليه بأي حالة يجــب
وقال عن الحج ايضاً انه من افضل القرب وشرطه قدرة الوصول
بادر بما استطعت من مشي على قدم او التورك فوق السرج والقتب
او التربع في وسط الاريكة فــــــــي سيارة البر أو طيارة السحـــب
وبعد ذالك تكلم عمن يشق به جنس الركوب والاشارة الى الطيار وكذالك تكلم عن الائيات التي ترمز الى الطيارة مستدل بقول الله عز وجل ( ويخلق ما لا تعلمون)
فالحمل في محمل لمن يشق بــــــــه جنس الركوب وان يعوزه يجتنب
فيرتقي لاقتراح غير ذالك لـــــــــــه ارقى يشير الى الطيار في الكتــب
أما الكتاب فكم من اية رمــــــــــزت لاية الجو وهي من ور الحجـــــب
ففي الم ترى ان الله سخر مــــــــــن نظم المراكب كلا غايــــــة الارب
كذا ويخلق ما لا تعلمون الـــــــــــى قصد السبيل دليل غير مضطــرب
فلو ترى ما تلته عن تأملهـــــــــــــا ممحقق او محق ليس بالشغــــــــب
ثم اضاف رأي على حسن التنسيق
رأى أحسن التنسيق ايةً ما يأتي به الغيب من مراكب العجب
وبعد ذالك استشهد بأدلة مستنبطه من القران فقال:
فأي ايات ربي تنكرون ففي هذا دليل يلوح للفتى الدرب
ثم اضاف قاعدة فقهية اصولية تدل على تعمقه في العلم الشرعي فقال:
ورب معتبر في العلم معتبر دلالةً الاقتران غير مجتنب
وبعد ذالك استدل بالحديث النبوي على ترك القلائص فقال:
وفي الصحيح اتى لتتركن فلا يسعى عليها القلاص عن قدى نجب
ومن ثم اضاف واحال على صحيح مسلم في دلالة الحديث وما يستنبط فيه فقال
فانظره في مسلم وانظر دلالتها ضمنا على مركب في الغيب محتجب
وبعد ذالك تكلم عن الخوارق بي اسهاب وايجاز فقال :
سلمت لكن ابيت ان اسلم مـا يأبى الخوارق للعادات في الـــقرب
فقد توضا بماء من اصابعــه خير الخلائق في جمع من الصحب
ومما تقدم في البيت الاخير السابق يشير الى الحادثة التي صارت في عهد الرسول (صلى الله عليه وسلم) اعتقد انها صارت في غزوة تبوك عندما لم يجدوا ماءً فنبع الماء بين اصابع النبي (صلى الله عليه وسلم) فتوضأ منه اكثر من الف رجل او الف وخمسمئة

وبعد ذالك تكلم على الغرر فقال:

يتبع



 توقيع : فتى مرسي

[frame="1 98"]
"](وقل رب زدني علما ) رب اشرح لي صدري ويسر لي امري حسبنا الله ونعم الوكيل
[/SIZE][frame="12 98"]
وارحمتا للغريب في البلد النازح ماذا بنفسه صنعا



وارحمتا للغريب في الـبلد النازح ماذا بنفـسه صنعا
فارق أحبابه فما إنتفعوا بالعيش من بعده ولا إنتفعا
كان عزيز بقرب دارهم حتـى إذا ما تـباعدوا خـشعا
يــقول في نأية وغربـته عــدل مـن الله كـل ما صـنعا

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اللؤلؤ المنسوق من شعر الكنتيين والسبع النيرات لال السوق الجزء الأول فتى مرسي المنتدى الأدبي 3 12-31-2009 02:23 AM
اللؤلؤ المنسوق من شعر الكنتيين والسبع النيرات لال السوق الجزء الأول فتى مرسي المنتدى الأدبي 1 06-22-2009 07:53 PM
الجزء الرابع من اللؤلؤ المنسوق لشعر الكنتيين والسبع النيرات لآل السوق فتى مرسي المنتدى الأدبي 0 05-25-2009 11:55 PM
الجزء الأول اللؤلؤ المنسوق لشعر الكنتيين والسبع النيرات لآل السوق فتى مرسي المنتدى الأدبي 0 05-25-2009 11:31 PM