|
المنتدى الإسلامي خاصة بطلاب العلم الشرعي ومحبيه، والقضايا الدينية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-07-2012, 11:03 AM | #17 |
مراقب عام القسم التاريخي
|
رد: فصول من حياتي
المقدمة الممهدة الحادية عشر: بذل الماعون في أن كاتم الهدى مع صاحب البدعة ملعون وعالم بعلمه لن يعمــــــــــــلا***معـــــذب من قــــبل عبـــــاد الوثن بيت محكم المعاني العظيمة الإثم الثابتة النصوص، المنصوصة بالنطق والظاهر والتأويل والتنبيه واللحن وفحوى الخطاب ومعناه لجرم صنيعه على عدم عمله بهدى علمه في حق نفسه وفي حق غيره على وجه العموم والخصوص.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: (إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون). قال الإمام القرطبي ـ رحمه الله تعالى: وقيل: المراد كل من كتم الحق، فهي عامة في كل من كتم علما من دين الله يحتاج إلى بثه... هذه الآية هي التي أرادها أبو هريرة ـ رضي الله عنه ـ في قوله: لولا آية في كتاب الله تعالى، ما حدثتكم حديثا. وبها استدل العلماء على وجوب تبليغ العلم الحق... ((من البينات والهدى)). يعم المنصوص عليه والمستنبط لشمول اسم الهدى للجميع. وفيه دليل على وجوب العمل بقول الواحد، لأنه لا يجب عليه البيان، إلا وقد وجب قبول قوله... فإن قيل: إنه يجوز أن يكون كل واحد منهم منهيا عن الكتمان، ومأمورا بالبيان، ليكثر المخبرون ويتواتر بهم الخبر. قلنا: هذا غلط، لأنهم لم ينهوا عن الكتمان إلا وهم ممن يجوز عليهم التواطؤ عليه. ومن جاز منهم التواطؤ على الكتمان فلا يكون خبرهم موجبا للعلم ـ والله تعالى أعلم. ((أولئك يلعنهم الله)). أي: يتبرأ منهم، ويبعدهم من ثوابه، ويقول لهم: عليكم لعنتي، كما قال للعين: وإن عليك لعنتي... ((ويلعنهم اللاعنون)). قال قتادة والربيع: المراد بـ: اللاعنون: الملائكة والمؤمنون... وقال مجاهد وعكرمة: هم الحشرات والبهائم، يصيبهم الجدب بذنوب علماء السوء الكاتمين فيلعنونهم. |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
التعديل الأخير تم بواسطة السوقي الأسدي ; 04-07-2012 الساعة 02:19 PM
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 9 ( الأعضاء 0 والزوار 9) | |
|
|