|
منتدى الأعلام و التراجم منتدى يلقي الضوء على أعلام السوقيين |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
رعود العشي المطرة المزن بلآلي من مآثر قبيلة كل جنششي
رعود العشي المطرة المزن بلآلي من مآثر قبيلة كل جنششي بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة: الحمد لله الذي تضرع بمحامده الرعود، تقدس اسم من تسبح لجلاله وعظيم سلطانه خلائق الوجود. لا إله إلاّ هو رب العرش العظيم، رب كل شيء ومليكه الكبير المتعالي العلي العظيم. وصل اللهم على نبينا محمد خير الخلائق، خير من بلغ رسالات ربه ـ سبحانه ـ ووعظ بالزواجر والرقائق. وارض اللهم عن آله الطيبين الأطهار، وصحابته البررة الأخيار، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، واحشرنا وإياهم في زمرة النبيين والشهداء والصالحين إن مما يطعم به القارئ الكريم، شيء من معانات المؤرخ الرحالة دون المؤرخ المقيم. وذلك لأن كتابة تاريخ الأمم، أو قبائل الشعوب من عرب أو عجم، ليس ككتابة تاريخ قبيلة المؤرخ نفسه التي تربى في أحضانها، وعاش فيها الطفولة والكهولة وما بينهما أو ما بعدهما. فإنه لا يعانى أكثر من معانات القيام بالمنقولات التاريخية القبلية، مأثورة كانت أو شفوية، هذا إن لم يسبقه إلى ذلك العناء النسبي كاتب من قومه، فإن كان، فقد ذلل له ما يتحقق العناء النسبي به. وإلاّ فيكون أول من تسعر بذلك العناء، وقطف الثمر لنفسه وذراري القبيلة الأحياء. وأما المؤرخ للقبائل فضلا عن أمم الشعوب، فلا بد له من مصافحة النصب والتعب والمكاره واللغوب. وإلاّ كيف يتكلم عن قوم لم تأذن له الأمانة العلمية النقلية بالتحدث عنهم بأدنى اللمم، أو بعظائم المكارم والشيم، ماذا يكتبه عنهم من أثارة علم، وقد ضرب المثل، بقولهم: في بيته يؤتى الحكم. إن هذا لهو من البلاء المبين، كيف تقدر فيه فدية أذى التقول على تاريخ الأمم والشعوب والقبائل أبكبش عظيم ثمين، أو التدرع بدرع الادعاء المحض، أو الاعتذار بالارسال الخفي الضعيف النقل في معرض العرض. أو مثل من وقال البرتلي في بيان وهن بناء بيت النقل عنه: من اعتمد في نقله من لا يعرف حاله، كان كالباني على غير أس في نقله.. مقدمة فتح الشكور... قلت: إن مما من شك فيه فرض تقدير معاني مثل تلك المعاذير، أو الوقوع فيما يقع فيه أصحاب روايات الموضوعات والمناكير. إن جانب النقل المقبول المعتبر في معرض الروايات، المسند عن أمناء القبائل الخيرة السادات. وإن كان الطريق إلى ذلك ليس مفروشاً بالورود، فلا مرد عنه خاصة الكاتب الذي يقدم إلى محيط قبلي ليس كتابة التاريخ لديه مما حيز بأقلام أهل العصور إلى عصره المشهود. رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ
(الحشر:10) .................................................. ......................... اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدَكِ وَارْحَمْنِي ، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
آخر تعديل السوقي الأسدي يوم
09-10-2011 في 08:11 AM.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5) | |
|
|