قصيدة الشاعر محمد بن باي الأضغاغي للملتقى

قصيدة محمد بن باي الأضغاغي للملتقى وهي مبدوءة في أوائل الأبيات بحروف الملتقى الثقافي لقبائل كل السوك وهي سبع وعشرون بيتا بمناسبة تاريخ إنعقاد الملتقى
أمن سعاد غداة البين مسموع === لهو وشمل شتات السوق مجموع
لئن أهاج لغير تينهما هوى === من قبل فهو بها لا شك منزوع
من غاب عنا كمن لم بعدما جمعت=== قبائل السوق وهو اليوم مقطوع
لبيك يا من دعا لجمعنا فلقد === أوجبت شكرا به الكفران ممنوع
تابت عقول الجميع من تفرقها === وكل خرق وهو بالجمع مرفوع
قطع المفاوز للإخاء محتسب === فيه الثواب وفضل الله مطموع
يكفيك من غاب حرمانا غيابك إذ === لم تحضر الجمع والوفاق مشروع
أحكم بأنك إما كنت منتسبا === للسوق غر على الخلاف مطبوع
لقد حوت تينهما اليوم مفتخرا === وحكمها في أراضي السوق متبوع
ثبت لها مجدها ربي ولي ولمن === بشق نفس أتاها وهو مدفوع
قل لي ثقافة آل السوق أعجب أم === وصل العلائق فلتصغ المساميع
إن لم أساهم بوسع طاقتي فرحا === فالإنتساب لآل السوق موضوع
فخرا نقول إذا قال المخالف لا ===أسكت فإن حديث الوصل مرفوع
يجر نحو التصابي اليوم بي فرح === حتى كأني بالصهباء مصروع
لله در فتى مذ شب همته === علم وأصلف الهوى في القلب مقلوع
قد فاز بالسبق من بالعلم مستبق === ومن على نهيه والأمر مصنوع
بالعلم قاد القدى قدما وغيرهم === بميسم الذل والحرمان ملذوع
أنهي الكلام وأشدو باشتياقي على === بعد المزار وذكر الدار ترويع
أساهر النجم حتى انقض مغتربا === والعين قد ملها مني المداميع
ليس ادكار الربوع اليوم ينفعني === ولا الدموع وللأشواق تفريع
كفاك عذلي عذولي أن جفني قد === جفا النعاس ولا يثنيه تقريع
لا شئ يسلي الهوى إلا عذافرة === كأنما البيد تحتها المقاطيع
إما علت شرفا تعدووأن هبطت === تهوي لها كأنين الصب ترجيع
لا يرجع الطرف إلا وهي راتكة === كأنها في اشتداد السير مفجوع
سلوت قسرا ولكن السلو به === على فؤاد مصاب الشوق تقطيع
وإن ذا الجمع فيه كل تسلية === وما أشيد به شوق وترصيع
كل المعالي فآل السوق معدنها === والبعض بالكل مجموع ومشفوع

انتهت القصيدة
ونقلتها لتكون واضحة بارزة تثمسنا لها وتشجيعا لشعرائنا..