|
منتدى الحوار الهادف حول القضايا الدينية والتيارات الفكرية والإقتصادية والإجتماعية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
مقتطفات من أحداث ثورات أزواد 1990مــ
(1) مقتطفات من أحداث ثورة 1990مــ
ونروي بعض ماحصل في بعض الجهات نقلا عن صاحب كتاب تفتيش الوثائق/أبوبكر الصديق وهو ممن عايش الأحداث . قال في التمهيدللموضوع:وعندماحكم مجلس الأمن الدولي بالحرية لجميع الدول المستعمرة خير المستعمر الغربي منثقي"وجهاء"الطوارق بين البقاء تحت الإستعمارإلي مدة مؤقته فتكون لهم الدولة الصحراوية الكبري التي خريطتها شمال النيجر وفلتا العليا"بركينافاسو"ومالي وشرق موريتانياوجنوب الجزائر وليبيا وغرب تشاد"خيرهم بين هذا"وبين ان ينقطع كل جزء من هذه البلادويتحدشعبها مع الدول المجاورةله من الدول المذكورةويستقل معهاواختار الشاذبالفطانة والحذق البقاء تحت الإستعمارليتوصل إلي مراده بعد لكن أمراء الطوارقالآخرون وأمراء البرابيش عارضو هذه الفكرة وتسرعو علي الردعليهاكما استفزتهم "أي انطلت عليهم"خيانة من رئيس الجمعية الوطنية /مهمن الحسن التنبكتي حيث قال لهم مكرا وخداعا:إن انتخبو رئيس حزب الاتحادالسوداني الجمهوري الديمقراطي الأفريقي .<موديبوكيتا> فسيقيمون دولة مندمجة بين البيض والسودلاعنصرية فيها ولا قبلية بل تطبق الشريعة الإسلامية وتحكم بكتاب الله وسنة رسول الله صلي الله عليه وسلم فلما سمع الطوارق والبرابيش هذا الكلام سلك في عقولهم ورحبو بهذا الإقتراح وبهذه الدولة التي ستطبق شريعة الإسلام وحذرهم الأمير /محمدعلي بن الطاهر والقاضي محمدمحمود بن الشيخ"الأرواني"وسعدالدين بن المهدي أمير إنتابن<سكندو>"حذروهم" من أن يصوتو لذالك الإقتراح وأعلنو لهم أنهم إن فعلو فسيقعون في أشدمن استعمار أهل الغرب لكنهم لم يقبلو هذا التحذير بل ضللو فكرة هؤلاء المحذرين وقادو الشعوب إلي التصويت للرئيس الخائن "موديبو السراكولي"وهو الذي سمي الجمهورية المالية بمالي تسمية لها بمملكة مالي القديمة التي كونها اجداده فكأنه يتشوف إلي إحياء التراث التاريخي لكنه ضل عن وسائل إحيائه، قيام الجمهورية المالية (قال صاحب تفتيش الوثائق) الجمهورية المالية تكونت في الثاني والعشرين من سبتمبر سنة ستين وتسعمائة والف ميلادية تحدها شرقا دولة النيجر وشمالا الجزائر وموريتانيا غربا والسنغال وغينيا وجنوبا ساحل العاج وبركينا فاسو وعدد سكانها عشرة ملايين ومقياس البيض بالتقريب ثلاثة ملايين بين الطوارق والعرب والله اعلم وعاصمة الدولة باماكو وفيها ثمانية أقاليم كل اقليم ولاية الولاية الأولي كاي ،الثانية سيكاسو،الثالثة كوليكرو الرابعة سيقو الخامسة موبتي السابعة غاو الثامنة كيدال،واكبر مدن مـالي في التاريخ تنبكتو ومدينة غاو تأسست في القرن الأول الهجري وجني وهي كبيرة في التاريخ جدا تأسست في أواسط القرن الثاني الهجري ودخل الإسلام في أهلها في آخر القرن السادس ولم تدخل جني قط في مملكة مالي"القديمة"ومن مدن مالي الكبير تاريخيا سيغووأما القري فأكبرها في التاريخ أروان وتاندرما فأروان معدن العلم والتجارة قديما وتاندرما قاعدة قواد سنغي وسلاطين إمقشرنقرونا،والفرنسية هي اللغة الرسمية واما مملكة مالي القديمة فالرسمية فيها العربية واقوي الأديان دين الإسلام واقوي المذاهب عندهم المذهب المالكي الأوزاعيوالجمهورية من الدول الإسلامية مع فشو الزني وشرب الخمورنسأل الله العصمة حتي بنيت بيوت رسمية لذالك نعوذبالله من غضبه وعقابه صدق القائل ؛(ليكونن في أمتي أقوام يستحلون الحروالحرير والخمروالمعازف)"رواه البخاري"والحاصل أن جمهورية مالي من جملة الدول الإسلاميةالتي أورثها الإستعمار الغربي والتقاليدالأروبية عقائدفاسدة وعوائد سيئة وصار إسم الإسلام محفوظا فيها مع ضياع مسماهوأول رئيس للجمهورية ،مودبوكيتا وهو من السراكولي "ماركه"وأول شيئ عامل به المسلمين أن وضع للنكاح دستورا ليس فيه ركن واحد من اركان النكاح الشرعي ثم أوعدبالعقاب الشديد لمن ترك السفاح الذي سماه نكاحا والرجل والمرأة يستويان في المؤاخذة علي "مخالفة" دستوره الفاجرثم "طبق"الشيوعية الإقتصادية "أي"ليس أحديملك ماله بل المال كله للحكومة تنفق علي ابناء الوطن وسد عن المواطنين طرق استراد المعايش فيما بينهم وكل من اشتري ميرة ليحملها إلي أهله رصده في الطريق حرس يغصبونها منه ويحملونها إلي مخازن الحكومةوغصب جميع ممتلكات العرق الأبيض من المزارع فعلاكما حكم بغصب المواشي وانتزاعهامن أهلهالولا أن مدته لم تطل أخزاه اللهإذاعتقل لا أكثر الله في أمثاله.وربما يكون هذا الخائن أضاف إلي الشيوعية الإقتصادية شيئا من الإعتقادية "التي تنكر وجود الخالق"تعالي الله عن ذالك علوا كبيرا وأخزي الشيوعيين خزيا كثيرا إذلوكان هذا الخائن معترفا بوجودالله لمما اجترأعلي مااجترأعليه. انطلاق شرارة ثورة1963م <قال صاحب كتاب تفتيش الوثائق>وهذه الخيانة لدين الله التي بدت من "مودبوكيتا"كانت سببا لإشعال الثورة في جبال "كيدال"بقيادة الأمير /زيدبن الطاهر ولولا لجوء "مودبو"الي أمثاله من الخونة الذين دلوجيوشه علي مكامن ثوار"إفوغاس"لتفاقم الأمرعليه لكن قادة الثورة أصبحو أسري بعد أن كبدو جيوشه خسائر تلو الخسائرعدة سنوات وظن أن اعتقال هؤلاءاخماد لنار الثورةلكن لم يكن ذالك الازيادة في وقودها وهذا "المودبو"وزعماء حزبه الذين وعدو أهل الشمال بتطبيق الشريعة المحمدية وعدم العنصرية العرقية انظرو ماذا انجزو من هذا الوعد الكاذب،وناهيك بهم عداوة للشريعة الإسلامية بل الشيوعية ودستور السفاح لا النكاح والعلمانية ودورا رسمية للزناولشرب الخمر،وأخذالغرامة"الجزية"من المسلمين رجالا ونساءا"وحتي"علي الحيوان وتدريس المدارس الإلحادية التي تفسد العقائدوتحسين حلق اللحي وأخذالرشاواستراحة العمال في يوم الأحدتماشيا مع النصرانية وماذا عليهم؟لوعطلو الجمعة كماهو دأب أهل الإسلام وأما وعدهم الكاذب بعدم العنصرية فهل سمع أحد في العالم بمثل عنصريتهم؟كفي بكدليلا أن وفدوالي غاو"دبي سيلاأتي إلي "غندام"وكانت تنبكتو حينها تابعة لـ"غاو"وشكي الطوارق والبرابيش إليه نزع ممتلكاتهم الزراعية فأجابهم قائلاكيف تصلح دولة مشتملة علي عنصرين ,,ثم قال:يامعشر البربر ارجعو إلي بلادكم المغربو واخرجولنا من بلادناإذلانقبلكم .هكذا معني جوابه بادرت به بوادر العنصرية الناتجة عن الحقد الذي لايكمن حتي قال تلك الكلمة المضادة للسياسة الممنوعة في القانون فضلا عن الشرع الإسلامي<هذه واحدة>وأخري أقسم حاكم "غوندام"<جامبولي > ليقضين علي جميع فقهاء "غرغندو"بالقتل وما أبر اللعين يمينه إذاعتقل هو وشيطانه "دبي سيلا جارا"وآل حالهما إلي ماعزماعليه من النواياالخبيثة للمسلمين .ومكث مودبوكيتا في الرئاسة ثمانية أعوام جائرا ظالما وقدكاديقضي في أيامه علي سكان الشمال بيضا وسودا بأن منع لهم الكيل في المناطق الخصبة وكفي به مذموما الكلام السابق . بداية حكم تراوري وثورة 1990مـ <قال في كتاب تفتيش الوثائق>"موسي تراوري"في شهر رمضان عام تسعة وثمانين وثلاثمائة والف هجرية انقلب الجنرال /موسي تراوري علي الرئيس "مودبو كيتا"ومكث "موسي تراوري البمباري"في الرئاسة اثنين وعشرين عاما أخفي فيها العنصرية لكنه اهمل المناطق الشمالية ،ومن مقدمات الإصلاح التيمهدلها ولم ينجزهاأنه في كل شهر رمضان تغلق الخمارات احتراما لرمضان المبارك،وما أزعج الرئيس الا ثورة ابناء الشيوخ والنساء الذين قتلهم "دبي سيلا جارا"هرب الأبناء ثم كونو الحركة الشعبية الأزوادية،وتفجرت الثورة بهجومها علي "منكا"في ذي الحجة عامـ1410هـثم توالت الهجمات والإشتباكات بين جيوش "تراوري"ومقاتلي الحركة الشعبية بقيادة العقيد،إياد بن علي "من ذرية محمد المختار"<آيته>ثم إن تراوري بعدوقوع الخسائر في جيوشه دعي إلي الصلح وكان المدنيين آمنين مطمئنين في أيامه(قلت :لعل المؤلف يقصدجهته فقط والا فقدحصلت مذابح في جهات "تين أوكر" ولعل البعض يعلق ويذكرنا بماحصل هناك في حينه)قال المؤلف:وأجاب منسقو الحركة إلي الصلح علي شروط منها الحكم الذاتي للمناطق الثلاث وغيرها من الشروط التي قبلها وفد الرئيس ،ورحبوبها ووعدو بإنجازها لكن كانت بعد هباء منثورا وتحرك والي "تنبكتو"<الأمين جابرالبمباري >وأوصي الناس بالترحيب بهؤلاء الثوار وسلك ذاك الكلام في عقول المدنيين واطمأنت به نفوسهم ليقضي الله أمرا كان مفعولا،وبعداتفاق الحركة مع الحكومة المالية ظهرت ثلاث جبهات أخري ،الجبهة الإسلامية العربية، والجبهة الشعبية لتحرير أزواد،والجيش الثوري لتحرير أزواد،(ثم ذكر المؤلف بعض أهداف هذ الجبهات حسب تخمينه فأعرضت عنه لمافيه من الحساسية وانعدام الفائدة في ذكره وفي بعضه نظرعندي ) وفي عا 1411هـوفي رمضان منه بدأت المظاهرات الشعبية ضد "تراوري"حتي احرق الشعب كثيرا من أماكن الحكومة في "باماكو"العاصمة وارادو دخول قصر الرئيس لإعتقاله فقصفهم أحدحمايته بالدبابة ومات منهم مالا يحصي لكنهم لم يزالويتساقطون تحت نيران الدبابة حتي أخذوها بأيديهم وهم أكثر من الجراد ـالمنتشرـ حتي قلبوها علي ظهرها وهرب الجنرال "موسي تراوري"مع زوجته ليلا فدخلا الطائرة لكن لم تتحرك بهم إذادركه معارضوه واعتقلوه هو وزوجته وكان المباشر لذالك الظالم الغاشم <آمادو توماني توري >لا اكثرالله في امثاله ومكث في في الإستحواذعلي الحكم سنة وثلاثة أشهر،يفسدفي الأرض ،لكن لسانه أحلي من العسل ،وافعاله أمرمن الحنظل ، حكم توماني ومذابح نظامه البائد. يتبـــــــــــــع |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|