|
منتدى الاسرة و المجتع منبر للتوجيهات و الأفكار التي تصب في بوتقة تربية الجيل المسلم . |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-10-2011, 01:04 PM | #11 |
|
رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
أشكر السوقي الأسدي كثيرا على إسهابه، الدال على اهتمامه الكبير بتعليقي الموجز.
وأبشره بمناقشة جادة بعدما أستخلص ما في مقاماته من "أفكار" إن صحت تسميتها بالأفكار، وهي التي ساحاور حولها الكاتب الأسدي بعيدا عن شخصيته المحترمة إن شاء الله. لكن بعد قراءة هذا المقال المشهور لكاتبة سعودية، يبدو أنها عاشت الوضع المرير فعبرت بقلبها، ولسانها، وعنوان المقال: "في السودية هذه انشغالاتنا" {فتحت الجهاز لأكتب عن الحدث الكبير. أخيراً، سمح للسعوديات بالمشاركة فى الأولمبياد. القصة أن اللجنة الأولمبية هددت السعودية باستبعاد اسمها من أولمبياد لندن القادم ٢٠١٢ إن لم تسمح للنساء بالمشاركة، فما كان من السعوديين إلا الإسراع بإعلان مشاركة السيدات وأرفقوا الإعلان بعبارة (وفق الضوابط الشرعية)، وهى عبارة يرفقها المسؤول السعودى مع كل انفتاح يقره لى، إكراماً لغيرة رجال الدين الذين يقطنون هناك. فى البعيد، أبعد مما تتصورون. عندى مجموعة من ردود الغضب المناهضة، لكنى لست بمزاج يسمح بالكتابة عنها أو التفكير فيها، ليس حزنا أو يأساً. ربما خجلاً من تحريم الرياضة النسوية ومنعها، وخلو مدارس البنات من حصص التربية البدنية، ومن بعض الشيوخ الذين ركبوا موجة الانفتاح فتخلوا عن التحريم وأقروا جوازها شرط انحصارها بين النساء. أما العضو بأعلى سلطة دينية (هيئة كبار العلماء) الشيخ عبدالله المنيع فقال: ممارسة الفتاة للرياضة ليست محظورة شرط ألا تكون ذات بكارة، فإن كانت بكراً، فقد ذكر أهل العلم فى كتب الفقه أن غشاء البكارة قد يزول بقفزة أو نحوها! آخر نصح أن تمارس الرياضة بسروال أفغانى. وثالث تخوف من أن تصارع الرجال حين تقوى بنيتها، ورابع رآها عارية بمخيلته ورأى الفساد انتشر وهلكنا جميعنا.. هذه مخاوف انشغل بإخراجها أهم رموزنا الدينية، وأشغلوا الوطن بها عشرات السنين، وحين صدر القرار قال أحدهم للأمير نواف، رئيس اللجنة السعودية: «أتحداك أن ترسل زوجتك أو ابنتك». وانشغل البلد بأكمله بسفر السيدات للأولمبياد. ماذا سيفعلن وماذا سيرتدين؟, مخجلة الكتابة اليوم. ومخجل الاحتفال بالإعلان الأوليمبى، ومزاجى يشدنى نحو اللامبالاة. ما الذى يشغلنى بتلك السقطات؟ بالكتابة عن وطن تتنازع عليه قيود الرجعية. صحراؤه التى صمدت آلاف السنين أمام القحط ولهيب الشمس تكاد تهلك اليوم من عطشها للحرية. منذ زمن، وأنا أقسم كل مرة: لن أكتب عنه. سأبتعد وأكتب عن أمور أخرى فى الحياة.. عن الفضاء.. عن الأسفار التى أحبها.. عن الرجال.. عن أى شىء.. كيف أنشغل بإعلان أوليمبى متأخر جاء نتيجة ضغط دولى وإن كان يدرج ضمن الإصلاح؟ الرأى العام كعادته عقب كل قرار، انقسمت ساحته نصفين: من جهة كانت الأقلام الصحفية المنافقة التى أشاد أصحابها بالقرار، وهم لا يعيرون أهمية لمضمونه، وقد يرفض أحدهم حد الموت رؤية قريبته تمارس الرياضة أمام الرجال. وفى جهة النفاق ذاتها تقف أيضاً آراء شيوخ بفتاوى متلونة، تتغير خلال إعلان أى قرار حكومى من النقيض للنقيض.. فى ثوان تنتقل من التحريم إلى الجواز وربما مستقبلاً للوجوب. أما الجزء الآخر من الساحة فهو الذى أخذ عهداً قديماً بتسيير أمور الوطن وفق هواه.. كان ذلك شرطه لضمان استتباب الاستقرار. نستشيره حين نأكل ونشرب وننام ونعمل ونمارس الحب والرياضة ونختار الشريك ونسبح ونسجد.. كل التفاصيل اليومية بعهدته.. هذا القسم لا يعجبه الخروج الذى يمارسه المسؤولون أحياناً، والذين اضطروا أمام الرأى العام العالمى للتغيير وإن ببطء، لأن الوضع لم يعد يحتمل.. أبسط أنواع التغيير وأقدرهم عليه هو قضية المرأة.. تلك الواجهة التجميلية الوحيدة. هذا القسم لا يعجبه خروج الأمور عن سيطرته، حتى تجرأ الشيخ صالح اللحيدان وصرح بأن الملك لم يستشره عندما قرر إدخال المرأة مجلس الشورى، إذ كان عليه ألا يفعل. وطنى ينحنى منهكاً لفتاوى رجال لم يصدقوا حتى سنوات قريبة أن الأرض كروية، وأن الإنسان وصل للقمر. عدت لأكتب عنه من جديد. كل مرة أعود لأفعلها قد تكون مشكلتى أنى ربطت بين حياتى وبينه، ويبدو أن الوقت تأخر جداً لتصحيح أى مسار.. هل كان حبى له نزوة أشقتنى، أم هناك وقت للبحث عن حبيب بديل؟ مشكلتى أيضاً أنى كلما أحببت رجلاً أقارنه به. يخسر الرجل، ويبقى هو لا أحد مثله. جبار عنيد قوى ملىء بالتناقضات. يمارس معى كل عقد السادية. يحبنى ويظلمنى. أهواه لأنى ابنة تناقضاته. ويعجبنى وأراه فارسا مهما، صار عجوزاً أراه الآن بوضوح ذلك المكان المتناقض بكل شىء. بأفكاره. بصحاريه وبحاره. حبه ليس بنزوة.. حبه رعشة أبدية.. هل يمكن أن يلازمنى ذات الشعور مع رجل مدى الحياة؟مزاجى يؤرقنى. هذه المرة أحبه من جديد، وأكتب عنه من جديد. بلا خجل. وقد أكتب كثيراً حتى تنتهى الرجعية ولو على الورق. فأملى كبير، وأجمل ما بالتطرف الدينى أنه يبقى غاطساً منغمساً بين النسوان وحكايا النسوان وعذرية النسوان... وفى الصحراء، هناك مساحات واسعة شاسعة لبناء صروح سرية للحرية لا يعرفونها. هناك عوالم خفية لكل المستحيلات.} |
|
12-12-2011, 09:18 AM | #12 |
مراقب عام القسم التاريخي
|
رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
علقة التعاليق: الرابعة والعشرون: المعنونة بعنوان: دعوة الكاتب أميغالاد إلى اتباع هدي خير العباد: بسم الله، والحمد لله، وصلى الله وسلم على من لا نبي بعده ـ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه. اللهم يا ربي أرحم الراحمين يا سميع الدعاء: (((اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين))).
((أشكر السوقي الأسدي كثيرا على إسهابه)) أولاً: يا أميغالاد قبل شكري على شكرك، بل قبل كل شيء: أدعوك أن تتوب إلى الله تعالى من تعليقك الذي وصفته: بالموجز ـ هدانا الله وإياك إلى الإسلام ـ سبل السلام ـ. (( الدال على اهتمامه الكبيربتعليقي الموجز)) أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ((وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم)) يا أميغالاد ـ هدانا الله وإياك إلى الإسلام ـ سبل السلام ـ إن فعل الذنب أو القول به، مهما بلغ في الصغر في عين المذنب، فهو ذنب محرم ارتكابه، فكيف إذا بلغ نهاية التحريم ـ التحريم التي جاءت النصوص على كفر صاحبه، كالاعتراض على الله في أحكامه، وهو أحكم الحاكمين، والاستهزاء بدينه. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ((قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم)) يا أميغالاد ـ تب إلى الله تعالى ـ إن هذا ومثله، مهما أوجز من اعبر به، وبمثله في الحروف ذات الجمل الوجيزة، فإن صاحبها أتى بمنكر من القول والزور، بل من أنكر المنكرات، وأكبر الكبائر ـ فتب ـ هدانا الله وإياك ـ مما أوجزته في تعليقك: إن الله هو التواب الرحيم. واتعظ بقوله ـ سبحانه: ((يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنتم مؤمنين)) هذا الذي أقوله لك أولا. ((وأبشره بمناقشة جادة بعدما أستخلص ما في مقاماته من "أفكار")) ثانياً: يا أميغالاد وأنا أبشرك أنت وغيرك ممن يملي له الشيطان، أن ينشر باطله عبر منتديات مدينة السوق، أنه سأرد عليه نقلاً وعقلا، سواء كان باطله معصية، أو بدعة، فضلا عن الكفر ولو ورد مورد الفجور والفسوق ـ بإذن من إليه أدعو وإليه مآب. وما عدا الجانب الديني من لغو الكلام، فإنه سأمر عليه ـ بإذن الله ـ كما قال تعالى: ((وإذا مروا باللغو مروا كراما)) ((إنصحت تسميتها بالأفكار)) ثالثاً: يا أميغالاد قولك: إن صحت... إن هذه الجملة ليس شيئاً جديدا عندي، كذخيرة لا أتوقعها من قبلك، فضلاً أن أضعها موضع الطعن في، ومن أنا؟؟؟؟؟ بعد قولك ـ هدانا الله وإياك إلى سواء السبيل ـ: ((فأين حق المرأة في الحياة طالما هي "عورة" لامكان لها في هذا الكون سوى الخباء،فلا رأي لها، ولا حركة لها، أي إعدام بدون جريمةأخطر من هذا. ثم تأتي أنت كغيرك منالأصوليين لتقول لنا: إن الإسلام ابتكر، وحافظ ... ودشن حقوق الإنسان)) ((وهي التي ساحاور حولها الكاتب الأسدي بعيدا عن شخصيتهالمحترمة إن شاء الله)) رابعاً: يا أميغالاد إن جئتني في محاورتك المزعومة بحق من مصادر أهل الحق، الكتاب والسنة، وما عليه سلف الأمة الصالح، فسآخذ بحق على شكر لك ذلك الهدى ـ بإذن الله. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ((الحق من ربك فلا تكونن من الممترين)) ((لكن بعد قراءة هذا المقال المشهور لكاتبة سعودية، يبدوأنها عاشت الوضع المرير فعبرت بقلبها، ولسانها)) خامساً: يا أمغيالاد هذه شنشنة: أعرفها من اخزم. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ((إن الذين جاؤوا بالإفك عصبة منكم)) ((ولو لا إذ سمعتموه قلتم ما يكون أن نتكلم بهذا سبحاك هذا بهتان عظيم يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كتم مؤمنين)) يا أميغالاد إنه، بعد تناول الإمام القرطبي ما نزل من الآيات في أصحاب الإفك بدرر من المنقول والمعقول عظام طرزها بهذه الدرة اليتيم الدهر، وهي قوله ـ رحمه الله تعالى: عتاب لجميع المؤمنين، أي: كان ينبغي عليكم أن تنكروه، ولا يتعاطاه بعضكم من بعض على جهة الحكاية والنقل.. فمثل ذلك يقال لك ولغيرك، من تحريم حكاية القول المحرم، والفعل المحرم، شفوياً كان أو كتابيا، ما لم تكن مبينا بطلانه، أنت وأنا وغيرنا. و ختاماً أوصيك أنت وغيرك، بعد وصية نفسي بأن نتق الله ـ جل في علاه ـ ونخش عذابه وعقابه: إنه شديد العقاب، المقيم العذاب. ولنحذر أنا وأنت وغيرنا، من سوء حال من قيل في ذم وصفهم: ((وإذا ذكروا لا يذكرون)) اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها. وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين. ((وعنوان المقال: في السعوديةهذه انشغالاتنا)) سادساً: يا أميغالاد ـ هدانا الله وإياك إلى الإسلام ـ سبل السلام ـ اتبع السيئة بالحسنة تمحها ـ بإذن الله ـ بقراءة مادة: عنوان هذا الكتاب: ((حديث المساء من الدروس والمحاضرات والتعليقات)) لمفتي الديار السعودية في عصره ـ حرسها الله من كيد الكائدين ـ ذلكم سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز ـ رحمه الله رحمة واسعة. اعتنى: صلاح الدين عثمان أحمد ـ طبعة: مكتبة دار المنهاج... وفي الكتاب من الدرر التي ينبغي عليك وعلي وعلى غيرنا أن يتحلى بها وبمثلها من الهدي المبين، ما دام حيا، وقد انتخبت لك ولمن شاء الله تعالى، من مادة الكتاب الجميلة الجليلة بمثل ما يلي: ((((((((((((((حاجة الناس في الدنيا إلى علماء الشريعة: فأهل الدنيا في جميع أقطارها في أشد الحاجة إلى المنقذين، إلى الدعاة المرشدين إلى الدين، يخرجونهم من الظلمات إلى النور، يأخذون بأيديهم إلى شاطئ السلامة... فاتقوا الله في ذلك اتقوا الله، وجددوا النية الصالحة، والعزم الصادق، على أن تكونوا ـ إن شاء الله ـ قادة في خير، ودعاة هدى، وأئمة للمؤمنين في الأخذ بأيديهم وأيدي غيرهم من العالم إلى طريق النجاة... المسلمون في كل مكان يتطلعون إليكم، وإلى أمثالكم، ويعلقون عليكم الآمال العظيمة ـ بعد الله ـ في الأخذ بأيديهم إلى شاطئ السلامة، في توجيههم إلى الخير، في إرشادهم إلى أسباب النجاة، في شرح: المبادئ والمذاهب الهدامة، لهم حتى يحذروها، وحتى يبتعدوا عنها، في فضح الطرق التي يسلكها أعداء الله، من: · يهود. · ونصارى. · وملاحدة. مسئولية طالب العلم في توجيه الناس وإنقاذهم: على أهل العلم من طالب، وأستاذ. عليهم مسؤولية عظيمة، وعليهم واجب عظيم في إنقاذ الأمة، مما أصابها من البلاء، مما نزل بها من البلاء، من: · الشيوعية. · واشتراكية. · وقومية. · وإباحية. · ويهودية. · ونصرانية. · وغير ذلك من أنواع الضلالات، وأنواع الشرور. وصايا في ختام المحاضرة: أوصيكم بالنية الصالحة... أن تقصدوا بهذا العلم، وبهذا الطلب وجه الله ـ عز وجل ـ تقصدوا بهذا العلم أن تنقذوا أنفسكم من الجهالة، وأن ترشدوا غيركم من أبناء جنسكم... وأن تنقذوا إخوانكم في الدنيا من الجهالة والضلالة... وأن تنقذوا أنفسكم من الجهالة، وأن تعرفوا حق الله عليكم، وتعملوا به، وأن تعرفوا ما نهى الله عنه، فتتركوه، وتبتعدوا عنه، وتقصدوا مع ذلك أن تنقذوا الناس، وأن تعلموا الناس، وأن ترشدوا الناس، من أبناء وطنكم، وغيرهم، حتى تكونوا دعاة وهداة للحق، ومنقذين للبشرية مما هي فيها من الباطل... الأمر العظيم، أن تكون في مقام الأنبياء: · داعياً إلى الله. · مرشداً إلى الله. · تخرج الناس من الظلمات إلى النور. · تعلمهم حق الله. · تبين لهم حدود الله. · تحذرهم من محارم الله. · توقفهم عند حدود الله، هذا المقام العظيم. وأفضل الناس الأنبياء، وأفضل الناس بعد الأنبياء من سار على طريق الأنبياء، في: · الجد. · والعمل الصالح. · والإخلاص لله. · وطلب العلم النافع. · والعمل به... ومن كانت له نية منحرفة، فيسأل ربه إصلاحها. أوصيكم أيضاً: أن تكون العناية بالعلوم الدينية، ك: · الحديث. · والعقيدة. · والفقه. · ومصطلح الحديث. · وأصول الفقه. تكون لها العناية الخاصة، العناية الكبرى، مع الجد في الجميع... ليكن العلوم الدينية العناية الكبرى، لأن بها تمتاز على غيرك، تستطيع التوجيه بها لغيرك، بها تعرف حكم الله ـ عز وجل ـ على الوجه الأكمل... وأعلاها وأعظمها: علم العقيدة، التوحيد: · توحيد الله في ربوبيته. · وفي ألوهيته. · وفي أسمائه وصفاته. كثير من الناس تساهلوا بهذا الأمر، صاروا قضاة، ومدرسين، وهم لا يعرفون العقيدة السلفية، لا يعرفون العقيدة الصحيحة، تساهلوا في الأصل ـ في علم العقيدة ـ وتهاونوا بإعطائه حقه من: · الدراسة. · والتمحيص. · وإزالة الشبه. فصاروا دكاترة وهم صِفر في العقيدة... تجدهم على عقيدة الجاهلية، من: · عبادة القبور. · والتعلق بالأموات. لأنهم ما درسوا العقيدة كما ينبغي، ولا درسها لهم أساتذتهم. فإذا حرم طال العلم من العقيدة، فأي شيء بعده؟ أي شيء عنده بعد ذلك؟... كونوا طلبة علم عاملين، موجهين، مرشدين، ولو أنكم في حال الطلب، اعملوا، وعلموا، ووجهوا، لا تحقروا أنفسكم، عن التعلم، والتوجيه، والإرشاد. لأن هذا من الحق الذي عليكم، وهو من العمل... كلما عرفتم شيئاً بادروا بالعمل به، والله يزيدكم هدى، فالعلم بالعمل من أعظم الأسباب في المزيد من العلم، وفي توفيق الله للعبد، وفي هدايته له ـ جل وعلا ـ كما قال ـ سبحانه وتعالى: ((والذين اهتدوا زادهم هدى وءاتاهم تقواهم))... فالعلم والعمل هما طريق النجاة، هما سبب السعادة، هما طريق المنعم عليهم، قال الله ـ عز وجل ـ: ((اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم)). أجمع علماء التفسير أن المنعم عليهم، هم الذين عرفوا الحق، وعملوا به، هؤلاء هم المنعم عليهم، الذين عرفوا الحق، وتبصروا، وعملوا بالحق، هؤلاء هم المنعم عليهم، وهم الرسل، وأتباعهم، كما قال الله ـ جل وعلا ـ: ((ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين)). هذا وأسأل الله ـ عز وجل ـ أن يوفقنا جميعا لما يرضاه، وأن يهدينا جميعاًَ صراطه المستقيم، وأن يصلح ولاة أمرنا، وأن يهديهم صراطه المستقيم، وأن يصلح أحوال المسلمين جميعا في كل مكان، ويمنحهم الفقه في الدين، وأن يولي عليهم خيارهم، ويجعلنا وإياكم من دعاة الهدى، وأنصار الحق، إنه جواد كريم... وصلى الله وسلم على رسولنا ونبينا محمد، وعلى آله وصحبه)))))). التلخيص: · ((وأبشره بمناقشة جادة بعدما أستخلص ما في مقاماته من "أفكار")) ثانياً: يا أميغالاد وأنا أبشرك أنت وغيرك ممن يملي له الشيطان، أن ينشر باطله عبر منتديات مدينة السوق، أنه سأرد عليه نقلاً وعقلا، سواء كان باطله معصية، أو بدعة، فضلا عن الكفر ولو ورد مورد الفجور والفسوق ـ بإذن من إليه أدعو وإليه مآب. وما عدا الجانب الديني من لغو الكلام، فإنه سأمر عليه ـ بإذن الله ـ كما قال تعالى: ((وإذا مروا باللغو مروا كراما)) يا أميغالاد ـ هدانا الله وإياك ـ كل حوار مبني على الكتاب والسنة، على ضوء فهم السلف من مصادرهم، فهو حوار لا ترحمني في هدايتي به: رحم الله من أهدى لي عيبي. كما أثر معناه عن أحد الهداة المهديين المبشرين بالجنة. فمن أنا؟؟؟؟ لا أدعوا لمن أرشدني إلى الهدى المبين... العلم قال الله قال رســـــــوله***قال الصحابة هم أولو العرفان فخير أمور الدين ما كان سنة***وشر الأمور المحدثات البدائع وكل خير في اتباع من سلف***وكل شر في اتباع من خــــلف يا أميغالاد ـ هدانا الله وإياك ـعلى ضوء دلالات هذه الأبيات، أنتظر حوارك بقلب رحب ـ إن شاء الله ـ شاكرا لك الهدى المزعوم. لأن العلم قال الله قال رسوله***وما سوى ذلك وسواس الشياطين كما قال القائل. وكل حوار خارج عن الهدى المبين، إلى الوسواس المضل المبين، فأبشرك بأني لن تجد عندي ـ بإذن الله ـ حرفاً واحدا في معرض المحاورة الباطلة. يا أميغالاد ـ هدانا الله وإياك إلى سواء السبيل: الإسلام ـ لتعلم أني عندي ما يشغلني فرضاً ونفلا، الذي من مندوبات هذا النفل، مشاركة أبناء الآفاق البررة بأوطانهم في نشر ما يستطيعون من مناقبهم، ولقد كنت قبيل حج هذه السنة، في استعداد كتابة في موضع ما خاص بتاريخ صحراء أسياد الصحراء، لكن لما رأيت ما علقت به من منكر القول ـ هدانا الله وإياك إلى سواء السبيل: الإسلام ـ صرفت النظر عنه لوجوب إنكار المنكر في شرعنا المطهر عن المنكرات، والسكوت عنها.. لذا فكل ما لم يمس جانب الدين، فأنا مشغول عنه، ولو تناول ذاتي بسوء من القول ـ أعاذ الله نفسي ونفوس المسلمين، من فعل وقول السوء ـ اللهم آمين. · فأهل الدنيا في جميع أقطارها في أشد الحاجة إلى المنقذين، إلى الدعاة المرشدين إلى الدين، يخرجونهم من الظلمات إلى النور، يأخذون بأيديهم إلى شاطئ السلامة... فاتقوا الله في ذلك اتقوا الله، وجددوا النية الصالحة، والعزم الصادق، على أن تكونوا ـ إن شاء الله ـ قادة في خير، ودعاة هدى... · على أهل العلم من طالب، وأستاذ. عليهم مسؤولية عظيمة، وعليهم واجب عظيم في إنقاذ الأمة، مما أصابها من البلاء، مما نزل بها من البلاء، من: · الشيوعية. · واشتراكية. · وقومية. · وإباحية. · ويهودية. · ونصرانية. · وغير ذلك من أنواع الضلالات، وأنواع الشرور. · أوصيكم بالنية الصالحة... وأن تنقذوا أنفسكم من الجهالة، وأن تعرفوا حق الله عليكم، وتعملوا به، وأن تعرفوا ما نهى الله عنه، فتتركوه، وتبتعدوا عنه، وتقصدوا مع ذلك أن تنقذوا الناس، وأن تعلموا الناس، وأن ترشدوا الناس، من أبناء وطنكم، وغيرهم، حتى تكونوا دعاة وهداة للحق، ومنقذين للبشرية مما هي فيها من الباطل... الأمر العظيم، أن تكون في مقام الأنبياء: · داعياً إلى الله. · مرشداً إلى الله. · تخرج الناس من الظلمات إلى النور. · تعلمهم حق الله. · تبين لهم حدود الله. · تحذرهم من محارم الله. · توقفهم عند حدود الله، هذا المقام العظيم. · وأفضل الناس الأنبياء، وأفضل الناس بعد الأنبياء من سار على طريق الأنبياء... · ومن كانت له نية منحرفة، فيسأل ربه إصلاحها. · ليكن العلوم الدينية العناية الكبرى، لأن بها تمتاز على غيرك، تستطيع التوجيه بها لغيرك، بها تعرف حكم الله ـ عز وجل ـ على الوجه الأكمل... وأعلاها وأعظمها: علم العقيدة، التوحيد: · توحيد الله في ربوبيته. · وفي ألوهيته. · وفي أسمائه وصفاته. · كثير من الناس تساهلوا بهذا الأمر، صاروا قضاة، ومدرسين، وهم لا يعرفون العقيدة السلفية، لا يعرفون العقيدة الصحيحة، تساهلوا في الأصل ـ في علم العقيدة ـ وتهاونوا بإعطائه حقه من: · الدراسة. · والتمحيص. · وإزالة الشبه. فصاروا دكاترة وهم صِفر في العقيدة... تجدهم على عقيدة الجاهلية، من: · عبادة القبور. · والتعلق بالأموات. · كلما عرفتم شيئاً بادروا بالعمل به، والله يزيدكم هدى، فالعلم بالعمل من أعظم الأسباب في المزيد من العلم، وفي توفيق الله للعبد، وفي هدايته له ـ جل وعلا ـ كما قال ـ سبحانه وتعالى: ((والذين اهتدوا زادهم هدى وءاتاهم تقواهم))... فالعلم والعمل هما طريق النجاة، هما سبب السعادة، هما طريق المنعم عليهم، قال الله ـ عز وجل ـ: ((اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم)). أجمع علماء التفسير أن المنعم عليهم، هم الذين عرفوا الحق، وعملوا به، هؤلاء هم المنعم عليهم، الذين عرفوا الحق، وتبصروا، وعملوا بالحق، هؤلاء هم المنعم عليهم، وهم الرسل، وأتباعهم، كما قال الله ـ جل وعلا ـ: ((ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين)). هذا وأسأل الله ـ عز وجل ـ أن يوفقنا جميعا لما يرضاه، وأن يهدينا جميعاًَ صراطه المستقيم، وأن يصلح ولاة أمرنا، وأن يهديهم صراطه المستقيم، وأن يصلح أحوال المسلمين جميعا في كل مكان، ويمنحهم الفقه في الدين، وأن يولي عليهم خيارهم، ويجعلنا وإياكم من دعاة الهدى، وأنصار الحق، إنه جواد كريم... وصلى الله وسلم على رسولنا ونبينا محمد، وعلى آله وصحبه)))))). إنه ممن يدعوك إلى الهدى، ويدعو لكم ولنفسه ولجميع المسلمين بالهداية. |
رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ
(الحشر:10) .................................................. ......................... اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدَكِ وَارْحَمْنِي ، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
التعديل الأخير تم بواسطة السوقي الأسدي ; 12-12-2011 الساعة 10:32 AM
|
12-12-2011, 09:21 AM | #13 |
مراقب عام القسم التاريخي
|
رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
إطفاء الجمرة: بطفايات بقية تعارف: المرأة ـ العورة: أحب لحبها الســــودان حتى***أحب لحبـــها سود الكــلاب وإن تعجب، فعجب يأخذك في غلو عباد الجنس، خاصة حين تتأمل نصوص عباد المرأة، والشهوانيين جميعا. تجدهم في غاية الإجرام الفعلي والقولي الشهواني المحرم البغيض. يا أميغالاد؟؟؟إن جمل هذا البيت الإجرامي لمن الأقوال التي: ((يتبعهم الغاوون ألم تر أنهم في كل واد يهيمون)). يا أميغالاد؟؟؟؟إن هذا الشاعر الفاجر القول، كشف اللثام عن شدة إفراط شهوانيته الآثمة، التي بلغت به، أن يصرف هذا الحب العظيم الآثم، إلى الحب المشروع المتعبد به، الذي لا ينبغي أن يكون ذلك الحب العظيم إلا لله تعالى، ثم لرسوله، ودينه، الحب الذي يوجب عليه أن يحب المسلمين المؤمنين المتقين لله ـ جل في علاه ـ عرباً وعجما ـ ذكورا وإناثاً ـ بيضاً وسودا... نكتة: يا أميغالاد؟؟؟ هنا تنبيه بهذه النكتة اللطيفة، وهي أن الشاعر الشهواني الأثيم القول، عبر بتعبير شيطاني، وهو من إملاءات الإبليسية، المتسول له: وهو أن الشاعر، بإمكانه أن يعبر في تكملة البيت: لون الغراب. أو ما في معناه مما هو له أصالة في السواد، بدلا من: سود الكلاب. لكن ضل التعبير به، بعد مشيئة من يضل من يشاء من عباده ـ سبحانه الحكم العدل: ووقع منه ذلك التعبير المجرم، لإملاء إبليسي، وهو أن الكلاب السود، شياطين، لقول من لا ينطق عن الهوى: الكلب الأسود شيطان. فتكون الشياطين ممن شملهم حبه المحرم الآثم... فتأمل يا أميغالاد؟؟؟ بين هذا التعبير الشهواني، وبين تعبير عنترة الجاهلي: سودا كحافية: الغراب.. كيف عنترة هدي إلى هذا التعبير دون صاحب بيت: إطفاء الجمرة... تجد لطافة الفرق بين من استحكمت عليه الشهوة الشيطانية، وبين من لم يقده الشيطان إلى هذا القول الغوي. لأن عنترة هنا يحوم حول الحمى الجنسي المحرم، فلذا لم يفقد التوازن المنطقي المحرم، في حسن اختيار الوصف، ولو كان الغراب من الفسقة، إلاّ أنه دون مرتبة الشيطان. وأما صاحب البيت وقع في حمى الجنس، فغوى هذه الغواية ـ نسأل العفو والعافية في الدين والدنيا والآخرة. والآن إلى التعارف: العورة: لغة: حسب ما ملخصه: قال الجوهري: - الكلمة العوراء: الكلمة القبيحة وهي الساقطة. - العور: ذهاب حس إحدى العينين. - الأعور: الرديء من كل شيء من الأمور والأخلاق، وهي: عوراء. الخلل في الثغر وغيره كالحرب. قال الأزهري: · العورة في الثغور والحروب: خلل يتخوف منه القتل. · العورة: كل مكمن للستر. · العورة: السوءة من الرجل والمرأة. وأصلها من العار كأنه يلحق بظهورها عار، أي: مذمة، ولذلك سميت: المرأة عورة. · العورة: الساعة التي هي قمن، أي: حقيق من ظهور العورة فيها، وهي: ثلاث ساعات: ساعة قبل صلاة الفجر، وساعة عند نصف النهار، وساعة بعد العشاء الآخرة. وفي التنزيل: ثلاث عورات لكم. · كل أمر يستحيا منه إذا ظهر:عورة. · العورة من الجبال: شقوقها. · العورة من الشمس: مشرقها ومغربها... تاج العروس من جواهر القاموس. هذا التعريف اللغوي، وأما الشرعي فله وقته ـ بإذن الله تعالى ـ وإن كان أشار إليه الزبيدي، بقوله في تاجه: (((وهي من الرجل ما بين السرة والركبة، ومن المرأة الحرة: جميع جسدها إلا الوجه واليدين إلى الكوعين وفي أخمصها خلاف. ومن الأمة مثل الرجل... وفي الحديث: المرأة عورة جعلها نفسها عورة لأنها إذا ظهرت يستحيا منها كما يستحيا من العورة إذا ظهرت)). تاج العروس التلخيص: · العورة: كل مكمن للستر. · وفي الحديث: المرأة عورة جعلها نفسها عورة لأنها إذا ظهرت يستحيا منها كما يستحيا من العورة إذا ظهرت)). نعم يا أميغالاد؟؟؟: إذا ظهرت يستحيا منها كما يستحيا من العورة إذا ظهرت. عند المؤمنين المخاطبين بالدرجة الأولى، لأنهم المستحيون من الله حق الحياء، أن يطلع عليهم وهم في عصيانه عما نهاهم عنه، فوجه إليهم خطابه العظيم لأنهم هم المنتفعون بالذكرى: ((قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم)). وأما الذين لا يستحيون من النظر في العورة المغلظة، فهم مما لا شك فيه، أنهم لا يشملهم هذا التعريف اللغوي الديني الأديب. إذ أن كل واحد منهم: إذا ظهرت ـ لا ـ يستحيا منها كما ـ لا ـ يستحيا من العورة إذا ظهرت)). وإن كان الشهوانيين على مراتب عظام في استحكام حب الشهوة في قلوبهم، درجة بلغت ببعضهم ما مر من الأمثلة، الفاجرة الممثل بهم فجور الكفر والعصيان، والقول البذيء الفاحش الفاجر. فمن الذين الممثل بهم في معرض عدم الاستحياء من النظر المحرم، يا أميغالاد؟؟؟ النميري الذي مرت عليه امرأة فنظر إليها، فلما رأت عدم حيائه من النظر المحرم، قالت له ما معناه: أنت لم تتأدب بقوله تعالى: قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم. ولا من قول الشاعر: فغض الطرف إنك من نمير... أو كما أثر، عند ذلك أخذه الحياء الجاهلي، لا الديني إذ صرف نظره حين عرضت بقبيلته... |
التعديل الأخير تم بواسطة السوقي الأسدي ; 12-12-2011 الساعة 05:03 PM
|
12-13-2011, 01:20 PM | #14 | |
|
رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم لي تعقيب بسيط على كلام أخينا أميغالاد وهو أنه أنشأ برهانه على قول القائل ( المرأة عورة ) فوضع عقله في هذه القضية المكونة من موضوع وهو كلمة : (المرأة) ومحموله وهو كلمة ( عورة ) والنسبة التي بين الموضوع ومحموله . فأداه فهمه ـ أوتصوره ـ إلى تصور فاسد لجهله الموضوع والمحمول والنسبة ، فبنى على فهمه وتصديقاته للقضية : مقدمات عقيمات وأنتج من العقيم نتائج فاسدة :كما سيأتي بعد سرد كلامه وتفكيك مقدماته ، وتلخيصها حتى تنكشف للقراء الكريم . مثلا : قال الأصولي المناظر بعد ما ثبت عنده بأدلة نقلية عقلية بتصورات وتصديقات عنده لا شبهة فيها : ( المرأة عورة ) . ثم قال أخونا أميغالاد سائلا ومجيبا لنفسه بما أداه تصوره ومفاهيمه التي لا شبهة عنده فيها : أين حق المرأة في الحياة طالما هي "عورة" لا مكان لها في هذا الكون سوى الخباء، فلا رأي لها، ولا حركة لها، أي إعدام بدون جريمة أخطر من هذا. فأخطأ في تصور لفظ (المرأة ) ولفظ (العورة) و(النسبة بين الكلمتين) سلبا وإيجابا . فيسأل الأصولي أميغالاد: ما المراد بقولي (المرأة) في تصوراتك ومفاهيمك أنت . هذا مفهومي وتصوري . وما المراد بقولي ( عورة ) في تصوراتك ومفاهيمك أنت . فـ( المرأة ) في تصور ومفاهيم الأصولي المناظر كذا... و(العورة) في تصور ومفاهيم الأصولي المناظر كذا ... فأميغالاد : خلط تصوره في تصور الأصولي وبنى على تصوره بما استفاده من مفاهيمه برهانا لتصوره ليلزم الأصول بتصوره . وهو لا يعرف تصور الأصولي قال الأصولي لأميغالاد : ما معنى قولك ( سوى الخباء ) وما معنى قولك ( لا رأي ) وما معنى قولك (لا حركة) في مفاهيمك التي درستها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وطبعا لن يجيب إذ لو أجاب لانكشف خلطه للمفاهيم والتصورات . توضيح صورة نظم دليل أميغالاد : س / أين حق المرأة في الحياة طالما هي "عورة" النتيجة إذن عند أميغالاد جـ/ لا مكان لها في هذا الكون سوى الخباء، دليله مركب من الأول : س/ وما دام مكانها الخباء النتيجة إذن عند أميغالاد: جــ/ لا رأي لها، ولا حركة لها، دليل آخر مركب من الثاني : س/ وما دامت هي لا رأي لها ولا حركة تفسير للازم عند أميغالاد : جــ/ أي إعدام بدون جريمة أخطر من هذا. قارن أميغالاد بين أن المرأة لا رأي لها ولا حركة وبين أن يعدم أحد أحدا بدون جريمة فقال أميغالاد : الأول أخطر . توضيح وتبسيط دليل أميغالاد : المرأة عورة وكل عورة مكانها الخباء . وكل من كان مكانه الخباء لا رأي له ولا حركة ؟ نتيجة أميغالاد بتصوراته ومفاهيمه التي درسها : المرأة لا رأي لها ولا حركة . تفكيك دليل أميغالاد وبيان فساده هكذا : 1 ـــ المرأة عورة : هذه مقدمة صغرى لأميغالاد فاسدة لعدم صدق حمل محمولها على الموضوع . 2 ـــ وكل عروة مكانها الخباء . مقدمة كبرى لأميغالاد. فاسدة لفساد صغراها . 3 ـــ المرأة لا رأي لها ولا حركة . هذه نتيجة مقدمات أميغالاد سالبة فاسدة لفساد صغرى المقدمة . بدليل قولهم في المفاهيم التي يدرسونها ويزنون بها الأمور : فإن لازم المقدمات +++ بحسب المقدمات آت وهذا يكفي . قال أميغالاد: وإذا تجاوزنا المرأة إلى الرجل الذي يجب عليه في تصور إسلامي أن يكون مع شيخه كالميت أمام الغاسل. ذكر هنا أربعة أشياء : (الرجل) ، (الوجوب) ، (تصور إسلامي) ، (مسألة : أن يكون .... ) . وفي قوله (تصور إسلامي) إجمااااااااااااااااااااااااااال كبير . يسأل ما المراد به هنا . صورة نظم دليله : الرجل يجب عليه في تصور إسلامي أن يكون مع .... وكل من يجب عليه ذلك يكون لزمه كذا... إلخ استعمل هذه الأربعة ليولد منها حكما فيما أداه تصوره وذلك الحكم هو : يجب على الرجل فيما أداه تصوره لنصوص الشريعة : أن يكون مع شيخه .... إلخ . فخطاء الرجل في تصوره لنصوص الشريعة على كون هذا العمل يجب عليه أو يحرم ، أو يندب ، أو يكره ، أو يباح . والشريعة الإسلامية لها حكم واحد مجهول في المسألة مطلوب زيد وعمرو وهند وخالد : وربما يهتدون إليه كلهم ، وربما يختلفون فيه كلهم لاختلافهم في فهم النصوص الدالة عليه: وربما يهتدي إليه زيد فقط ، ويخطيء عمرو في تصور الحكم وخطاؤه لا ينسب إلى الاسلام بل ينسب له هو فقط. واهتداء زيد إلى فهم الحكم الموجود في المسألة ينسب إلى زيد وإلى الشريعة توافقا فقط . قال أميغالاد : وفي تصور آخر لا يجوز عليه أن يقرأ أي كتاب غير الكتب التي وردت عليها أسماء ذلك التصور، فيحرمونه من حق "التعلم". دليله هذا فيه إجمال وذكر فيه : ــ (الرجل)+(نفي الجواز "بغير")+(قراءة الكتب)+(أسماء ذلك التصور) = (حرمان التعلم ) . ونظم دليله هكذا : الرجل لا تجيز له كتب مذهبه أو شيخه : قراءة كتب مذهب آخر وكل من كان ذلك حرم علما كثير. توضيح شبهته : الأصولي عند نظر أميغالاد عنده كتب من قرأها وجد فيها دليل يمنع من قراءة كتب مذهب أميغالاد التي فيها العلم في نظره فسلب العلم من كتب الأصولي . لأمور : منها : أن كتب الأصول نصت على عدم قراءة كتب أميغالاد في نظر أميغالاد . ولأن المعتكف على قراءة كتب الأصولي لا يتسع له الوقت لقراءة كتب أميغالاد . وهذا عند الأصولي خلط من أميغالاد في المفاهيم وطريق يستعمله أصحاب المذاهب لجلب المتبوعيين . قول أميغالاد ( ثم تأتي أنت كغيرك من الأصوليين لتقول لنا: إن الإسلام ابتكر، وحافظ ... ودشن حقوق الإنسان في التاريخ!!!! ) نعم ـ تصورك ــ ومفاهيمك ــ وبراهينك ــ التي اعتمدت عليها في فهم ذلك لم تدرك لك ذلك وأدره غيرك. ونفي الدليل ليس دليلا على نفي المدلول إذ قد يعرفه فرد ويعمى عليه آخرون . وكذلك نفي المدلول بدليل نفي الدليل بدليل نفي الوسائل التي تفهم ــ وتصور ــ الدليل كإضاءة الطريق وغيره لا يستلزم منه نفي المدلول إذ قد يكون له طريق آخر لا تعرفه وعرفه زيد وعمر وخالد ، فعدم اهتدائك إليه تقصير منك لعدم البحث عنها . فابحث . ونفيك له نفي لعلمك ولتصورك وخطأ في مفاهيمك التي استعملتها للوصول إليه إذ قد اهتدى إليه زيد فابحث عن التصورات والمفاهيم التي استعملها زيد وتعلمها بدلا من نفيها لانتفائها في علمك . وللكلام بقية |
|
ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
12-13-2011, 05:47 PM | #15 | |||||||||
|
رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
أعجبني تعليق الدغوغي الخالي من الأيديولوجية تقريبا.
|
|||||||||
|
12-13-2011, 09:44 PM | #16 |
مراقب عام القسم الأدبي
|
رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
أشكر الإخوة محمد أغ محمد والشيخ الأسدي, والدغوغي, على هذه الردود القيمة, وينبغي أن تكون ردودنا هكذا وبطريقة تحافظ دائما على رأس مال الحوار, وهو الطرف الثاني المردود عليه, فالفكر والطرح مهمى كان صعبا أوثقيلا على النفس فإنه لا يواجه إلا بالحوار والنقاش, وقرع الحجة بالحجة, والذي وقع فيه الأخ (اميغلاد) أنه لم يتعب نفسه في البحث عن حقوق المرأة في الإسلام, بل صال وجال في أودية يعزف على وترها الإعلام الغربي منذ زمن, ولم يضف الكاتب جديدا غير ترديد هذه المفاهيم على أسماعنا, ولم يدر أن هذه الحقوق حقوق خاصة بالإنسان الغربي فقط, ومن ينادون بها هم الذين قتلوا الطفولة في العراق, وفي افغانستان,و غيرها من الدول.
|
غــدا أحلـــــــى .. لاياس ... لاحزن.. لا قنوط من رحمة الله.
التعديل الأخير تم بواسطة السوقي الخرجي ; 12-27-2011 الساعة 09:55 AM
|
12-14-2011, 08:33 AM | #17 |
مراقب عام القسم التاريخي
|
رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
الشكر والتقدير: بعد أسمى التحيات: يا عجبا من مشيك المدلل**تمشي رويدا وتجيء أول الأستاذ الفاضل الأديب الدغوغي النبيه الأريب بارك الله فيك وفي مرورك الدعوي الجليل المسبوك بسبائك علم الأصول ـ العلم الجميل...
الأستاذ الفاضل، وسأقتبس منه ـ بإذن الله ـ إذا بلغت ميقات قبسه النير الوهاج ـ فامض في سبيل نصرة الدين لله رب العالمين الدين القيم المنهاج. فلا تكن من همه قيل وقال، أو من يرى نفسه أنه من أهل الأعذار: الصم ـ البكم ـ العمي من الرجال. القاعدين مع أولو الضرر حقاً على أن بيوتهم عورة. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ((وما هي بعورة)) قلت: فمثل هؤلاء إن لم يؤت الإسلام من قبلهم، فلن ينصر ـ بإذن الله ـ من قبلهم. قال ابن عزوز المالكي: ((وقد جاء في الشريعة نهي ووعيد لمن علمه الله علما يتعلق بالدين، فكتمه، من ذلك قوله تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم)). فهذه الآية ونحوها، وإن كانت نزلت في قوم معينين، وهم أهل الكتاب، فهي تتناول كل من اتصف بتلك الصفة، وهي هنا كتم العلم. إذ العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب كما هو معلوم. وقال المفسرون: هذه الآية تنادي بوعيد شديد، لا يقادر قدره، فإن من لعنه الله ولعنه كل من يتأتى منه اللعن من عباده، قد بلغ من الشقاوة والخسران إلى الغاية التي لا تلحق. وقال الإمام الثعالبي في تفسيره: الجواهر الحسان ـ تحت قوله تعالى: وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه. الآية ما نصه: كل كاتم من هذه الأمة يأخذ حظه من هذه المذمة. اهـ. يعني ولو لم يسأل عنه، فإن سئل عنه فكتمه أو داهن تضاعف إثمه)) رسائل ابن عزوز ص33-34. فليتق الله كل من أقام الله عليه الحجة أن ينصر دينه المنصور من نصره، المخذول من خذله ـ والعياذ بالله. كما أشكر الأستاذ الفاضل الأديب السوقي الخرجي على الإضافة المشكورة في معرض الرد الرصيف، والبيان الحميل اللطيف. |
التعديل الأخير تم بواسطة السوقي الأسدي ; 12-14-2011 الساعة 10:01 AM
|
12-14-2011, 08:46 AM | #18 |
مراقب عام القسم التاريخي
|
رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
إسعاف المعارف: بأشرف التعارف: المرأة ـ عورة: العلم قال الله قال رســــوله***قال الصحابة هم أولو العـــرفان أعوذ بالله من الشيطان الرجيم {وقرن في بيوتكن} الحمد الله الذي: أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله.
له النعمة والفضل والثناء الحسن على نعمة الإسلام والهداية إليه من محض فضله. دينا قيما ذاخراً بأحكام الهداية المحكمة الحكيمة، التي منها ما من الله تعالى على المرأة المسلمة النقية التقية الجليلة المكرمة بدين الإسلام بمنن ونعم لا تعد ولا تحصى، وخصائص شرعية جميلة لا يحيط بها الإحصا. فنزلت أحكام خاصة بها فيها الهدى والنور، تكريماً لها إن امتثلت أوامر ربها تلك، واجتنبت نواهيه رغبة فيما عند الله من النعيم المقيم، ورهبة من خوف عقابه من العذاب الأليم. وكل البشر: ذكرهم وأنثاهم ـ عربهم وعجمهم ـ بيضهم وسودهم، مقياس فضلهم عند الله تعالى بالتقوى: إن أكرمكم عند الله أتقاكم. لأن الله الباري ـ سبحانه ـ هو الخالق، والبشر كله من خلقه، فلا ينظر إلى أجسادهم، ولا إلى صورهم، ولكن ينظر إلى قلوبهم ـ محل التقوى ـ كما ورد النص الصحيح الصريح في ذلك. فأنزل كتابه الكريم، وفيه أحكام عظام محكمة. منها: ما يخص الرجال من حلال وحرام دون النساء. ومنها: ما يستوي فيه الذكر والأنثى من الأحكام. ومنها: ما يخص النساء من الحلال والحرام دون الرجال. وليست هذه العجالة موضع بسط القول في ذلك، والذي سنمر عليه في العجالة ـ بإذن الله ـ هو ما فيه خصوصية حكم خصيص بالمرأة. من أنزلت تلك الأحكام الكريمة الجليلة في حقها، أنزلها خالقها، القائل: ((ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير)) الذي ـ سبحانه: خلق الذكر والأنثى. كلها أحكام فضل وعدل محض من خالقها رب العالمين. فإن عصت أوامر ربها، فلها السخط ـ والعياذ بالله ـ وإن أطاعت فلها الرضا، والحياة الطيبة. هي والذكر سواء، في باب تحريم عصيان أوامر ربهم، وانتهاك نواهيه، وهم أيضا سواء في وجوب امتثال أوامر ربهم، وفي اجتناب نواهيه ـ سبحان من وعد بالفضل العظيم لمن أطاعه منهم، إنه لا يخلف الميعاد ـ : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ((من عمل صالحاً من ذكر وأثنى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوايعملون)). وليس هذا الموضوع موضع تفاصيل دقائق ذلك الفضل العظيم ـ حسب نصوصه ـ التي منها، ما نتبرك بذكره الجليل العميم. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ((وكلا وعد الله الحسنى)) لذا فإن الأحكام المشروعة للذكر والأنثى، ليست أحكاماً عبثيا، وهم الذين خلقوا لأجل التعبد بها ما خلقوا أيضا عبثا... فضلا أن تنسخها الأحكام الوضعية، المقننة بالأهواء والمضلات من الكفر والنفاق ولفسوق والفجور. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ((وذر الذين اتخذوا دينهم لعباً ولهواً وغرتهم الحياة الدنيا)) فالآن آن لنا التعرج ـ بإذن الله تعالى ـ إلى حديث المسألة: المرأة عورة. مرصع بجمل من أقوال أهل العلم المنتخبة، المتعلقة ببيان ما يتضمنه هذا الحديث من الأحكام العظيمة في حق المرأة المسلمة المؤمنة المكرمة بهداية الامتثال، الموعودة بالثواب الجزيل العظيم الإفضال. حديث: المرأة عورة. هو بالاختصار في هذه العجالة ـ بادئ ذي بدء: أولاً: ما: · رواه ابن حبان في صحيحه، عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : (( المرأة عورة وإنهاإذا خرجت استشرفها الشيطان، وإنها لا تكون إلى وجه الله أقرب منها في قعر بيتها)) قال شعيب الأرنؤوط : رجاله ثقات رجال الصحيح لكنه منقطع. صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان تحقيق : شعيب الأرنؤوط. ثانياً: ما: · رواه ابن خزيمة في صحيحه، عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: ((إن المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان، و أقرب ما تكون من وجه ربها و هي في قعر بيتها)) قال الألباني : إسناده صحيح : صحيح ابن خزيمة تحقيق : د. محمد مصطفى الأعظمي. ثالثاً: ( حديث " المرأة عورة " رواه الترمذي ) . ص 74 . صحيح. إرواء الغليل – الألباني. أثر عظيم: قال الشنقيطي ـ رحمه الله ـ بعد كلام له: ومما يؤيّد ذلك: ما ذكر الهيثمي أيضًا في "مجمع الزوائد"، عن ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ: قال:" إنما النساء عورة، وإن المرأة لتخرج من بيتها وما بها من بأس، فيستشرفها الشيطان، فيقول: إنك لا تمرّين بأحد إلا أعجبتيه. وإن المرأة لتلبس ثيابها فقال: أين تريدين؟ فتقول: أعود مريضًا أو أشهد جنازة، أو أصلي في مسجد،وما عبدت امرأة ربها، مثل أن تعبده في بيتها. ثم قال: رواه الطبراني في "الكبير" ، ورجاله ثقات"، اهـ منه. ومثله له حكم الرفع إذ لا مجال للرأي فيه. أضواء البيان... درر ساطعة من شروح حديث الباب: قال المناوي ـ رحمه الله: (المرأة عورة) أي: هي موصوفة بهذه الصفة ومن هذه صفته فحقه أن يستر. والمعنى أنه يستقبح تبرزها وظهورها للرجل... كنى بها عن وجوب الاستتار في حقها... وقال القاضي : العورة كل ما يستحى من إظهاره وأصلها من العار وهو المذمة ( فإذا خرجت ) من خدرها ( استشرفها الشيطان ). يعني رفع البصر إليها ليغويها أو يغوي بها فيوقع أحدهما أو كلاهما في الفتنة. أو المراد شيطان الإنس سماه به على التشبيه بمعنى أن أهل الفسق إذا رأوها بارزة طمحوا بأبصارهم نحوها. والاستشراف فعلهم لكن أسند إلى الشيطان لما أشرب في قلوبهم من الفجور. ففعلوا ما فعلوا بإغوائه وتسويله وكونه الباعث عليه ذكره القاضي. وقال الطيبي : والمعنى المتبادر أنها ما دامت في خدرها لم يطمع الشيطان فيها وفي إغواء الناس فإذا خرجت طمع وأطمع لأنها حبائله وأعظم فخوخه. وأصل الاستشراف وضع الكف فوق الحاجب ورفع الرأس للنظر. فيض القدير – المناوي. التلخيص: · ( حديث " المرأة عورة " رواه الترمذي ) . ص 74 . صحيح. · وإن المرأة لتخرج من بيتها وما بها من بأس، فيستشرفها الشيطان، فيقول: إنك لا تمرّين بأحد إلا أعجبتيه... وما عبدت امرأة ربها، مثل أن تعبده في بيتها. · أي: هي موصوفة بهذه الصفة ومن هذه صفته فحقه أن يستر. · والمعنى أنه يستقبح تبرزها وظهورها للرجل... · ( استشرفها الشيطان ). يعني رفع البصر إليها ليغويها أو يغوي بها فيوقع أحدهما أو كلاهما في الفتنة. أو المراد شيطان الإنس سماه به على التشبيه بمعنى أن أهل الفسق إذا رأوها بارزة طمحوا بأبصارهم نحوها. · والاستشراف فعلهم لكن أسند إلى الشيطان لما أشرب في قلوبهم من الفجور. ففعلوا ما فعلوا بإغوائه وتسويله وكونه الباعث عليه ذكره القاضي. |
التعديل الأخير تم بواسطة السوقي الأسدي ; 12-14-2011 الساعة 10:11 AM
|
12-17-2011, 12:00 AM | #19 |
|
رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
تحية لكل رواد المنتديات ، والشكر موصول خاصة إلى المتفاعلين مع الموضوع، فيأتي الأستاذ الأسدي في المقدمة، وله حصة الأسد في شكري، وتقديري. وسأرد على الأسدي كما وعدت، ثم على المعلق الآخر الدغوغي . **** الأسدي: لقد أجبرت نفسي على قراءة مقامات الأسدي لأخرج بفكرة تستحق النقاش، والرد، لكن للأسف لم أجد شيئا،ولذا حصرت جوابي عل ثلاثة محاور أرتبها حسب تفاوتها من حيث المساحة في المقامات: المحور الأول: التنديد "بضلالي" بل ب"كفري" عبر أسلوب الخطيب الواعظ،: تحت هذا المحور يجيش الكاتب البراهين كي يخرجني من الملة، بما يسميه هو "طعنات أميغالاد في الإسلام"، وسرد كلامي تحت عنوان "الطعنة"، ويطنب كثيرا في إثبات إلحادي، ويحتوي على نصائح تتكرر بالدعوة إلى التوبة، والاستغفار، والعودة إلى الإسلام من جديد،. أقول له: أشكرك كثيرا على النصائح، وأترك أمر التكفير بينك وبين ربك، وكأني بقضية"التكفير" باتت عنده أقل خطورة من "الطعنات" الوهمية التي اتهمني بها، والتي سيتضح جليا انها لا علاقة لها بالإسلام في ذاته، بل بالمتأسلمين أمثال الأسدي. والجواب المختصر جدا عن تلك التهم، هو : المحور الثاني:الرد على الطعنات: وتلك الطعنات أيها القراء هي: 1 "كون المرأة عورة"، 2" القضاء على الحرية الشخصية من قبل المذاهب الإسلامية، 3. قولي في الأخير لمحمد أغ محمد: "ثم تأتي أنت ... وتقول: إن الإسلام دشن حقوق الإنسان ...". هذه هي الطعنات في الإسلام حسب الأسدي، وأسأل القراء الحذقين أن يفتوا بيننا بكل موضوعية. هل تلك الطعنات في الإسلام كدين، أم في الكثير من المسلمين كقراء للنص المقدس، يجوز عليهم الخطأ والنسيان؟ وما رأي فضيلته إذا قلت إنني أدافع عن الإسلام بتعليقي هذا، يتضح ذلك في الاتي:؟ 1. المرأة عورة. صرحت في كلامي بأن هذه المقولة ل"بعض المسلمين" إشارة إلى انها ليست "إسلاما"، فالحديث اختلف المحدثون أنفسهم حوله، هل هو موقوف، أو مرفوع، ووقفه هو الأرجح عند الدارقطني، انظر علل الدارقطني (5/314) . مع أن هذا الحديث يتناقض مع حديث أصح منه فهو "منكر"،: الحديث المشهور، الذي عليه الجمهور "المالكية/ الحنفية/ الشافعية/ الأوزاعي ... العقل ... وآخرهم الألباني" إذ جوز هو الاخر أن تكشف المرأة وجهها، وكفيها، الحديث هو : "إذا بلغت المرأت المحيض فلا يظهر منها غير وجهها، وكفيها". لقد حاول المتغطرسون المتشددون أن يضعفوا هذا الحديث الذي يبقي للإسلام كرامته، وموافقته للمنطق الإنساني، كي يرضوا ذوق العربي الغيور مؤخرا غيرة لم نعهدها عن العرب القدامى. على ان أكبر ما يرد هذا الحديث ومنطقه الخبيث اتفاق العلماء على أن المرأة في الحج لا تكون منقبة، ولا متبرقعة ... فلو كانت عورة كلها لما جاز أن تنكشف تلك العورة في الحج الذي يجتمع فيه كل المسلمين، وفيهم أشباه عمرو بن أبي ربيعة. والحديث "المراة عورة" على الرغم من مخالفته للحديث المشهور،ولعمل الجمهور من الأيمة، وأغلب الأمة، مشرقا، ومغربا، وتجافيه للعقل، والمنطق، وتناقضه مع روح الديانات السامية غير الجاهلية مع ذلك كله يكفي ما فيه من تمييز همجي ضد المرأة، الصنف الآخر في ثنائية البشرية، وتشويه المرأة .... إذن فيجب رده حتى ولو كان صحيحا حسب طريقة المحدثين في التوثيق، فما بالك به، وقد رجح الدارقطني وقفه على بن مسعود، وقد روي خطأ عن طريق عمر. إذن فهذا الحديث ليس من اخطاء الإسلام، بل من المسلمين، بل من "البعض" فقط، لا أعمم. هذا يكفي، مع أن الحديث هنا ذو شجون. الطعنة الثانية: ما قلته حول التصورات الإسلامية المكبلة لحرية الفرد. وأناشدكم الله هل تلك طعنة في "الإسلام /الرسالة"، أم في مستقبلي "الإسلام/ الرسالة". الذين لا غرو قد مارسوا فنونا من تلقي النص الديني، انطلاقا من مواقفهم، وظروفهم الاجتماعية، و السياسية، والتاريخية عموما، وبالتالي فالجميع سيحاول رسم دستوره الخاص به، "أي "نسخة الإسلام الخاصة به"، ويثبت بكل ما أوتي من الفهم، والتصنيف أن منهجه هو الحق، ثم يحتكر الحقيقة المطلقة. بعد هذا يفرض على مريديه، وطلابه، وأتباعه سياجا مغلقا، مما يقتل فيهم الروح الإبداعية، فلن يكونوا مثله، وهذا السجن المعرفي النازي هو الذي عبرت عنه بما اعتبره الأسدي طعنة في الدين، مع انها طعنة "بشر" يستنزفون دماء البشر، وروحهم، وتاريخهم، ووجودهم باسم الدين. ولم يعرفوا أن الناس عرفوا سرا يهدد كل سلطة دوغمائية مستبدة، ذلك السر هو "أن ما يسمى ب"الحقيقة" ما هو سوى صنع أيديولوجي، تبنيه السلطة ولو على أوهن الأدلة، ثم ترعاه، وتخلق له حراسا يسمون برجال الدين". والحارس بطبيعة الحال سيئ الظن، فكلما رأى شبحا، ظنه سارقا، او مجرما يتربص به كل شر، وهذه هي عقليتهم، فكل فكر رأه ظنوه مهددا لمنطقتهم المحروسة، سواء كان خيرا ام شرا. إن هؤلاء السراق للأعراض، والأكالين لحوم البشر المسمين ب"رجال الدين" ـ أستثني بعض الومضات من أولئك المفكرين الكبار من الفقهاء ـ الذين كسروا هذا السياج فعذبوا كابن تيمية ، وأمثاله من الأحرار العظماء ـ أقول: إنني في حرب مع هؤلاء الضعفاء الكسالى المتاجرين بالدين في مزادات البلاط. 3. من هنا أصل إلى "الطعنة الثالثة" "تقول إن الإسلام دشن ....."، هؤلاء المتاجرين بالسموات يكفيهم ان يثبتوا في خطبهم الرنانة، التي يخدرون بها الشعوب أسبوعيا أن يقولوا بدون خجل، وبدون أي دليل صارم: "الإسلام جاء بكذا ... والإسلام أشار إلى علم الفيزيا ... والإسلام أكبر ديانة التصاقا بالعلوم الجيولوجية ... والبيولوجية إلى آخر تلك القصيدة المحفوظة" مع ان كتاب الإسلام ليس كتابا جيولوجيأ، ولا كتابا يستهدف علم الفضاء، والذرة النووية، فهو هداية للقلوب، ونور لها، ودستور في حفظ الروح ... إلخ. وأخطر من ذلك أنهم لا يبذلون أي جهد لتطبيق تلك المعلومات الهندسية، والبيولوجية على أرض الواقع، فكأنهم يزيدون فضح أنفسهم من حيث الكسل، والخمول. وينسون أن النظريات العلمية تتنافى في بنيتها مع النظريات الدينية، فالأولى ظنية، نسبية، قد تنقرض غدا، قد نرجع عنها اليوم، قد نثبت خطأها بعد غد، بخلاف النظريات الدينية المطلقة الثابتة، الحقيقية، فما ذا يفعلون إذا أثبتوا أن نظرية علمية نووية وردت في القرآن، ثم أثبت العلم الحديث في العام المقبل ان تلك النظرية خطأ فاحش يجب التراجع عنه ؟؟؟ هل سيقولون إن القرآن احتوى على خطأ فاحش يجب التراجع عنه.؟؟ وهكــــــــــــذا؟ المحور الثالث: الأقوال، والمأثورات، والشذرات : التي ينثرها الأسدي هنا وهناك، وأغلبها بدون روابط منطقية، وأسلوبية، فلا أتعب نفسي بالرد عليها. *** الدغوغي: لك كل الشكر على منطقك، وإبداء مقدرتك على التفكيك، والتحليل، لكني لم تتضح لدي معالم فكرتك المطلوبة حتى الان، فانتظر عودتك الثانية كي أفهمك أكثر. |
|
12-17-2011, 09:51 AM | #20 |
مراقب عام القسم التاريخي
|
رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
بعد السلام عليكم: الكاتب أميغالاد ـ أشكر ك على ما بينت مما قدرته في تعليقك، بعد ما افترضته بقولك: ((إنني أدافع عن الإسلام بتعليقي هذا...)) أولا: أشكر لك ما مجمله هذا في هذه المداخلة... لذا من نفل القول: أن أقول لك إن الدفاع عن الإسلام يكون ببيان، يتناول الشبهة التي دافعت تعلقها بالدين... أوردها سعد وسعد مشتمل***ما هكذا يا سعد تورد الإبل لكن القول هنا قطعه قولك الكريم بهذه الجملة: ((إنني أدافع عن الإسلام بتعليقي هذا)). وبهذا: قطعت جهيزة قول كل خطيب. على سبيل ما ورد في الأمثال. ((ويطنب كثيرا في إثبات إلحادي، ويحتوي على نصائح تتكرر بالدعوة إلى التوبة،والاستغفار، والعودة إلى الإسلام من جديد،. أقول له: أشكرك كثيرا على النصائح،وأترك أمر التكفير بينك وبين ربك...)) ثانياً: مختصر بيان ما أجملته هنا، وإن كان من شنشنات..... مما لعل مقدره يجري مجرى التقديرات، الثابت منها: ((وما رأي فضيلته إذا قلت إنني أدافع عنالإسلام بتعليقي هذا...)) وعلى كل حال فإني ما قلت فيما أعلم مما قلته، أن قلت لك: أنت ملحد، ولا أنت كافر بالتعيين، كما يوهمه إيرادك هذا، وإنما نسبت ظاهر تعليقك إلى الإلحاد والكفر والضلال.... أما إضافة الإلحاد أو الكفر إليك بالتعيين، فقد تركته فرارا من تكفير المعين المشهورة أقوال السلف في حقه. وليس هذا موضع ذكر شيء من أقوالهم في هذه المسألة، غير هذا النقل المجملة فيه المسألة، قال الله تعالى: ?مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ?[المائدة:54] آية البقرة ونحو ذلك، فدل ذلك على أنَّ المؤمن المسلم قد يحصل منه رِدَّةْ. وهذه الردة لها شروطها ولها موانعها بتفصيلٌ لهم في كتب الفقه في باب حكم المرتد. فعند أهل السنة والجماعة: -لا يُتَسَاهَلْ في أمر التكفير بل يُحذَّرْ منه ويُخوَّفْ منه. -وأيضا لا يَمْنَعُونَ تكفير المُعَيَّنِ مُطْلقاً؛ بل من أَتَى بقول كفري يخرجه من الملة أو فِعْلٍ كفريٍ يُخْرِجُهُ من الملة أو اعتقاد كفري يُخْرِجُهُ من الملة أو شك وارتياب يُخْرِجُهُ من الملة، فإنه بعد اجتماع الشروط وانتفاء الموانع يَحْكُمُ عليه العالم أو القاضي بما يجب من الردة ومن القتل بعد الاستتابة في أغلب الأحوال. الكتاب : شرح العقيدة الطحاوية للإمام أبي جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الأزدي الطحاوي والمسمى بـ ((إتحاف السائل بما في الطحاوية من مسائل)) شرحها الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ قلت: والمهم عندي فيما أنا بصدده أنني ما عينتك بالإلحاد و لا بالتكفير... نصا مني، فسقه من كلامي ـ إن كان ـ في أي موضع لأتوب إلى الله من قول: ما ليس به علم... وغير هذه الجمل مما هو منثور في مداخلتك ـ هدانا الله وإياك إلى سواء السبيل.لأنه وحده ـ سبحانه ـ علام الغيوب. ((لقدأجبرت نفسي على قراءة مقامات الأسدي لأخرج بفكرة تستحق النقاش، والرد، لكن للأسف لمأجد شيئا...)) ثالثا: أنا أقرأ ما تكتبه لأجل: الحكمة ضال المؤمن. وفي كتاباتك: بحثت عن ضالتي فيها، وهي: خطئي في هدى، تهديه لي بعلم، من الكتاب والسنة على ضوء آثار السلف الصالح، وما عداه لا يهمني، مثل: وكأني بقضية"التكفير" باتت عنده أقل خطورةمن "الطعنات" الوهميةالتي اتهمني بها، والتي سيتضح جليا انها لا علاقة لها بالإسلام في ذاته، بلبالمتأسلمين أمثال الأسدي. |
التعديل الأخير تم بواسطة السوقي الأسدي ; 12-17-2011 الساعة 11:23 AM
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 9 ( الأعضاء 0 والزوار 9) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
فصول من حياتي | السوقي الخرجي | المنتدى العام | 84 | 02-11-2013 11:45 AM |
تعاليق على مقال محمد أغ محمد : فرق بين الفرار والجهالة | أداس السوقي | المنتدى الإسلامي | 14 | 02-11-2012 09:31 AM |
فصل : في محاسن الأخلاق | الخزرجي السوقي | المنتدى الإسلامي | 1 | 10-13-2011 02:39 PM |